لن نتراجع هذه المرة

محمد الفيصل

الحوار المتمدن-العدد: 3918 - 2012 / 11 / 21 - 14:22
المحور: حقوق الانسان
    

بعد الرسائل الشديدة التي وجهت من الغيارى في هذا البلد وفي مقدمتهم نقابة الأحرار نقابة المحامين إلى الحكومة العراقية ,فقد تراجعت الحكومة عن قرارها بحجب البطاقة التموينية , ولكن ياشعب العراق هل انتهت الحكاية ؟ نحن نعتقد العكس بل الأمور والحساب الآن بدأ ,فيكفي ان تذهب مليارات العراق في بطون الفاسدين والكثير من الفقراء لايجدوا قوت يومهم ,ورحم الله اباذر الغفاري حين قال(عجبت لمن لم يجد قوت يومه ، كيف لا يخرج على الناس شاهراً سيفه) فكفى استهتاراً و استهزاء بمقدرات وحرمات وأموال شعب العراق وأطفاله ,فكم من مريض مات لعجزه عن تكاليف العلاج , وكم وكم ... فاين مئات المليارات وأين موازنة الدولة ؟ وأننا نرى الحكومة تتجاهل الفاسدين والمفسدين (ومن ارتضى فعل قوم كان منهم ) فماذا يحصل لوخصص مبلغ خمسون دولار لكل مواطن شهريا هنا ستكون حصة الشعب 19 مليار دولار سنويا تقريباً ,وهذا شيء بسيط أمام الموازنة الضخمة للدولة العراقية .ان مايحدث في العراق من فساد مالي عجب عجاب وتذهل من هوله العقول , (لو اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا) . إذا فلنمضي على بركة الله في المطالبة بحقوق الشعب وفقراءه وبأي طريقة سواء باللافتات اورفع الرايات على البيوت ... الخ للتعبير عن رفضنا للفساد والمفسدين, وماضاع حق وراءه مطالب ,ولن نتراجع وان تراجعت الحكومة والله ولي التوفيق.

#محمد_الفيصل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات