أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام ابراهيم عطوف كبة - نوري المالكي والحسينيون الجدد والنزعة القيسية














المزيد.....


نوري المالكي والحسينيون الجدد والنزعة القيسية


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 3918 - 2012 / 11 / 21 - 10:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من اهم سمات الميكافيلية "الغاية تبرر الوسيلة والفصل بين السياسة والاخلاق"هي النزعة القيسية،نسبة الى داوود القيسي نقيب فناني العراق ابان عهد صدام حسين والذي اشتهر بصرعاته في اناشيد البعث المقبور المدوية لطبول الحرب والمكرسة للاستبداد والهيمنة العنصرية!واستخدام مكبرات الصوت في الجوامع والحسينيات والرسائل الترويحية في الموبايلات والانترنيت لتكريس ازعاج راحة المواطنين!
ويبدو ان رئيس وزراء العراق الحالي نوري المالكي قد حول حزبه – ائتلاف دولة القانون الحسيني المظهر والاهداف الى تكتل فضفاض جامع للحسينيين الجدد وذي طابع قيسي صبياني!والحسينية الجديدة هي غير التقليدية الوفية للمبادئ الحسينية في العدالة الاجتماعية وثورة الحسين(ع) لأنها تستغل العقيدة الحسينية في عاشوراء ورمضان وكل المناسبات الدينية لتضليل الناس وصرفهم عن التفكير في واقعهم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والمدني والسياسي،والذي تستأسد وتتجند فيه البورجوازيتين البيروقراطية والطفيلية والإقطاع المتخلف لجني المزيد من الأرباح في عمليات الفساد المستفحلة!حتى وصل بها الامر عصيان اوامر ووصايا السيد علي السيستاني،والتي وصفها في آخر خطبه بأنها قوى سياسية متنفذة تعبد الفساد الذي بات يزكم الانوف!
يبذل الحسينيون الجدد طاقتهم لتحويل عاشوراء الى مناسبة قدرية للانسياق في اذيالهم وطاعتهم بدل طاعة الله ولترويج بضاعتهم في السطوة والرهبة!وتذكرنا مواعظهم ورداتهم عبر مكبرات الصوت من الفجر حتى منتصف الليل بالأهازيج القيسية ... وببساطة تتحول "امة عربية واحدة .. ذات رسالة خالدة الى "امة شيعية واحدة .."و"امة امة عربية .. وحدة وحدة حرية.. والرسالة الخالدة راية حرة اشتراكية"الى "امة شيعية ....والرسالة الخالدة راية حرة حسينية!"
والحسينيون الجدد يسبرون اغوار الاسلام والتشيع لا لرفع شأنهما بل لاشاعة قبول كل مظاهر الاستبداد الجديد البديل وعسكرة المجتمع وتجييش وتطييف الاتباع!وهاهو الفرعون المالكي يرسل تحياته عبر شركات الموبايل بمناسبة الاعياد الدينية والشيعية منتهكا البروتوكولات الدولية!بينما مكبرات الصوت في جوامعه وحسينياته تبرر فساده الفضائحي!وهذا ما يقوم به ايضا ورغم انف المرجعية الدينية في النجف الاشرف،جنرالاته ومرتزقته في ائتلاف دولة الفافون "سامي العسكري و حسين الاسدي .. عبد الامير الزيدي.."في التطبيل لعنترياته الكارتونية الاستعراضية ومبادراته الصبيانية – المبادرة الزراعية التي اطلق الفلاحون عليها الكارثة الزراعية لأنها تنكرت للاصلاح الزراعي واعادت الاقطاعية مجددا وبأشكال اكثر عبودية من قبل،اقالة محافظ البنك المركزي العراقي البروفيسور والعالم الاقتصادي الجليل سنان الشبيبي،الغاء البطاقة التموينية،اطلاق سراح الارهابي الدقدوق،مغازلة البعث وقرع طبول الحرب ضد الشعب الكردي...!
ترتقي اليوم اكثر من اي وقت مضى مهمة العمل لفرض العزلة الاجتماعية على رئيس الحكومة الحالي المالكي وائتلافه الحالم ،وتوعية الشعب العراقي بمهازله الخطيرة لأن احلامه ما هي سوى كوابيس يتجرع مرارتها عامة الشعب وكادحيه، وفي سبيل رفع الصوت عاليا:"نوري المالكي! ان تهريجكم لا ولن يمر!".. الحسينيون الجدد والمظاهر القيسية وباء اسود عانى منه العراق سابقا ويعاني منه حاليا!ليحترم هؤلاء انفسهم كي نحترمهم ويحترمهم الشعب العراقي الذي اختبر عبر تاريخه المجيد وتجاربه النضالية والثورية وتظاهراته الاحتجاجية مدى دناءتهم وخستهم ورائحتهم التي تزكم الانوف!

بغداد
21/11/2012



#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمن اللاءات اسطوانة مشروخة يحن اليها الشيخ حازم الاعرجي
- في الذكرى السنوية لرحيل العالم الاقتصادي الكبير ابراهيم كبة ...
- في الذكرى السنوية لرحيل العالم الاقتصادي الكبير ابراهيم كبة ...
- في الذكرى السنوية لرحيل العالم الاقتصادي الكبير ابراهيم كبة ...
- في الذكرى السنوية لرحيل العالم الاقتصادي الكبير ابراهيم كبة ...
- في الذكرى السنوية لرحيل العالم الاقتصادي الكبير ابراهيم كبة ...
- في الذكرى السنوية لرحيل العالم الاقتصادي الكبير ابراهيم كبة ...
- في الذكرى السنوية لرحيل العالم الاقتصادي الكبير ابراهيم كبة ...
- في الذكرى السنوية لرحيل العالم الاقتصادي الكبير ابراهيم كبة ...
- في الذكرى السنوية لرحيل العالم الاقتصادي الكبير ابراهيم كبة ...
- مدخل عصري لتحليل بنى الفساد المركبة في العراق/القسم الثاني
- مدخل عصري لتحليل بنى الفساد المركبة في العراق/القسم الأول
- تلقينا بحزن بالغ نبأ مصرع الأخ الراحل آصف شوكت!
- البلطجية مخالب السلطات المتنفذة في العراق
- الحكومة العراقية وتصفية آثار الاحتلال الاميركي..اخفاق تلو ال ...
- ثورة 14 تموز بين الملكيين الجدد وتنظيرات اليسار الجديد
- ابراهيم كبة والمبادرات الخجولة للمؤسسات الاكاديمية العراقية
- ثورة 14 تموز 1958 المجيدة والاقتصاد الاسلامي
- العلوم والتكنولوجيا على ضوء وثائق المؤتمر الوطني التاسع للحز ...
- اشباه المثقفين والقادسيات المليونية في العراق


المزيد.....




- خلال لقائه المشهداني.. بزشكيان يؤكد على ضرورة تعزيز الوحدة ب ...
- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام ابراهيم عطوف كبة - نوري المالكي والحسينيون الجدد والنزعة القيسية