أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - لقد كفرتُ بشريعتكم














المزيد.....

لقد كفرتُ بشريعتكم


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 3918 - 2012 / 11 / 21 - 00:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سألت الله العقل والهداية ، للإخوان، والسلفيون ، وحماس، وحزب الله ،والجهاديين ، وكل المتأسلمين ، تجار الدين ، الفاشيون الدمويون ، الذين يرغبون فى تطبيق شريعتهم باسم الدين ، والله برىءً منهم إلى يوم الدين ،لأن هؤلاء كفرة مجرمين ، للبشر قاتلين ، وللمرأة مُحتَقِرين ، وللطفل ظالمينَ مُعذبينَ ، وللكل مكفرينَ ،وكلاً منهم يرى فى جماعته فقط فرقة الناجينَ -- إليس هذا افتئاتاً على الخالقِ والمخلوقينَ ، فأين العدل منكم والمساواة يازمرة المجرمينَ ، فَمَن وَكَلَكُم حتى تفرضوا على البشر فكركم المريضَ باسم الدينَ ، وتُصَنفوا أنفسكم فوق المحترمين المسالمين، وتتلاعبون بالبسطاء بلباس الدين ،وسَبكُ التقوى الكاذبة على كل الطيبين ،وكلكم ونيس فى الخفاء تفعلون كل لميس وخسيس ، وتدفعون بالصغار للموت بأسم الشهادة ،فَلِمَا أنتم وأولادكم لا تفعلون ، وعلى الله تكذبون ، وتعيشون فى القصور والترف النعيم ،والشعب فقير مكلوم ، فهل هذه شريعة الله أم شريعتكم إيها الداعرون ،فكيف تكررون الحج السياحى والناس تنام فى القبور، واين موائدكم العامرة وقصوركم الفاخرة من أطفال الشوارع المقهورون ، الذين يموتون جوعاً ، وكلِ همكم السلطة وجمع المال ، والتمتع بالمثنى والثلاث والرباع ،لأن شرعكم لا يعرف الخُلق القويم ، ولا الضمير الإنسانى الرحيم ، فأتيتم بزواج الأطفال ،ومضاجعة الأموات ، ورضاع الكبير، والإعتداء على الآخرين ،وفرقتم بين الناس والأجناس بأسلوب الوسواس الخناس ،وجعلتم الكل كافر إلا جماعتكم ، وسلبتم الحقوق عنوة وإرهاباً ، وقَسٌمتم البشر أقساماً ودرجات ، فجَعَلتَ جماعتك هى المؤمنة والباقى مشركينَ وكفار، وهو شىء لم يفعله حمار ---، فمن أنت ياشهبندر الجرذان ، لتفهم حقيقة الخلق والإنسان ، وكيف تدعى وكالتك لرب الرحمة والسلام ، وأنت تفتقد لهذه وتلك ،وتفرض رؤيتك بإسلوب الغاب، الذى يتبع إسلوب العنف والدم ، دون ضمير أو هم ، فنراك تستبيح دم الغير وأموالهم ، بحجة أنهم كفار، وأنت المؤمن المغوارالذى يكره الفهم والحوار ،فهل فكرت يوما أنهم مؤمنون وأنت الكافر الجبار ، ولو لمرةً واحدةً ---- ، ثم ما الدليل على إيمانك وأنت لا تملك أخلاق ولا ضميرولا حس إنسانى أو عقلاً قويم ، والعدل منك شَىيِئُاً مستحيل ، فهل أنت فعلا وأثق فى أنك تتبع صحيح الدين وأن شريعتك هى شريعة رب العالمين --- – أشك يا أبن الأكرمين يامن خذلت جدودك المكرمين ، الذين بهروا العالم ومازالوا مبهورين ، من الأهرام وبابل وقلعة صلاح الدين ،فهل أنت حقاً عدو العلم والعقل والفكر والدين ، أم يعتليك مرض فأصبحت مشوش الفكر سقيم ، معطوب العقلِ كالبهيم، وللإبداع عقيم ، فتكرهه وتتطاول عليهِ بأسلوب الحاقدين الساقطين ، وأنت فى عين العالم ذليل يسعى للجهل والتخلف مثلَ عُتُلً زَنيِمٍ، يقول أنا خير الناس من تحت حذائهم – فهل تَعقلُ ياهذا ---، أم أنت تقرأ برؤوسٍ هزازا ، دون وعى أو إدراك فتثير الإشمئزازا ، كالحِمَارِ يحملُ أسفاراً ويحلمُ يوماً أن يكون إنساناً، رغم أنك تسعى فى الأرض فسادا تقطع اُذن هذا وتهدم وتحرق دور العبادة ،وتستحل أموال وبنات الناس باسم الشريعة والدين ، فهل هذه شريعة الله، أم شريعتكم ياهذا --- قل لإخوانك لقد كفرتُ بشريعتكم .



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى الرئيس مرسى ولجنة وضع دستور مصر
- مبادىء وأحكام الشريعة الإسلامية وتصادمها مع الإعلان العالمى ...
- من يطالب بتطبيق الشريعة شخص جَهول
- هل عادة حرق الكتب من أسباب تخلف العرب
- حكم الإسلام على من قام بحرق الإنجيل والتوراة
- الفيلم المسىء للرسول
- حكم قذف الفنانات
- إلى سيد القمنى ونهاد كامل محمود
- القائل بفرضيته الحجاب خارج عن الإسلام
- الحجاب عادة والقائل بفرضيته خارج عن الإسلام
- لأن قول الحق شرط لصحة الإيمان ، المسجد الأقصى موجود بالسعودي ...
- صيامُ رمضانَ عادةً وثنيةً ، وتكريم الشهر لنزول القرآن فيه
- ختان الإناث لا أساس له فى الإسلام والقائل به الجهلاء بالشرع
- الرد على الأسئلة المتعلقة بفتوانا السابقة بعدم تحريف الإنجيل ...
- حرمة سب الميت أياً كانت ديانته
- الإسلام لم يَقُل بتحريف الإنجيل والتوراة
- ( الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ) والإستخدام الكاذب للدين
- المرشد والمشير وجهان لعملة واحدة
- أللحية والنقاب ليسا من الإسلام فى شىء
- جماعات الإتجار والنصب بالدين


المزيد.....




- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - لقد كفرتُ بشريعتكم