الأهواز تستغيث أيها العرب ..... بقلم شريف الأهوازي

شريف علي الهوازي

الحوار المتمدن-العدد: 3917 - 2012 / 11 / 20 - 22:48
المحور: حقوق الانسان
    

الأهواز تستغيث أيها العرب ..... بقلم شريف الأهوازي

[url=http://www.gulfup.com/?y62n1e][img]http://im29.gulfup.com/xrTQ1.jpg[/img][/url]

بقلم شريف الأهوازي
الأهواز الأرض العراقية العربية المحتلة والمغتصبة من قبل إيران ارض اقتطعت من الجسد العربي بغطاء و بصورة غير شرعية فهي ارض عربية وسكانها عرب ولغتهم ولهجتهم هي العربية وبسبب هذا كله بسبب القومية العربية يتعرض أهلها لأسوء المعاملة من قبل الحكومات الإيرانية المتعاقبة ( من الناحية الخدمية والاقتصادية والعلمية والإنسانية ووو) فقط لأنهم عرب لأنهم يريدون التحرر من التبعية لإيران لأنهم يطالبون المجتمع الدولي بإعادة هذا الجزء المنسلخ بالقوة إلى حضن الأمة العربية من جديد وبسبب مناشداتهم ومطالباتهم يتعرضون لأسوء عمليات القمع والتنكيل وتكميم الأفواه والتعتيم الإعلامي , ونحن أهالي هذه المنطقة العربية نناشد العالم العربي خصوصا والمجتمع الدولي عموما بوضع حد لمعاناتنا نطالب بإجراء استفتاء شعبي في منطقة الأهواز وبإشراف أممي ودولي لمعرفة مدى رغبة الشعب العربي الأهوازي بالعودة إلى جسد الأمة العربية والتحرر من الهيمنة الإيرانية فنحن شعب وارض محتله من قبل السلطات الإيرانية كما هي الآن الراضي الفلسطينية محتلة من قبل اليهود الاسرائليين نحن حالة واحدة نطالب كل غيور وكل شريف في العالم بان يطرح قضيتنا على طاولة النقاش عند الأمم المتحدة والبرلمان الأوربي , أين انتم أيها أحرار العالم مما يحصل ويجري في الأهواز أغيثونا يا دعاة الحرية يا من تصديتم من اجل إغاثة المظلومين يا منظمات حقوق الإنسان انجدونا وخلصونا من الطاغوت الإيراني نريد العودة لأحضان امتنا العربية

#شريف_علي_الهوازي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات