أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - الشيوعي المعتزل ..الى أين؟القسم الأخير














المزيد.....

الشيوعي المعتزل ..الى أين؟القسم الأخير


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 3917 - 2012 / 11 / 20 - 22:48
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الشيوعي المعتزل..الى أين؟القسم الأخير
تكملة للنقاش والمساهمة لمقالة الأخ النصير الشيوعي عامل الخوري المنشورة في ينابيع العراق في العاشر من الشهر الحالي حول عمل الشيوعي المعتزل ما بعد"تقاعده أو خروجه" من الحزب لاسباب عدة.

العمل في الداخل.
طبيعي جدا أن يتساءل أي حريص على الحزب الشيوعي العراقي حول أين دور الشيوعي"المعتزل" في العلاقات العامة,الجماهيرية,حضوره الفعاليات في منطقته,هل هناك اتصال معه من قبل المنظمات الحزبية باعتباره عنصر جيد ونظيف قد يقدم الكثير من خلال تجربته السابقة,هل يُدعى الى بعض الاجتماعات المهمة إذا رغب,هل يأخذ برأيه في بعض الحالات المهمة في الشؤون التنظيمية والاتصال بالجماهير,أم يترك باعتباره"تقاعد,وتعب ,ولا فائدة منه.."؟هل يُسأل الشيوعي المعتزل فيما إذا كان بالامكان الرجوع للحزب أم إن الأسباب التي اقتضت خروجه تنظيميا ما زالت هي كمن كانت؟ هل يستطيع الحزب الشيوعي العراقي أن يقوم بمهامه لوحده دون قاعدة جماهيرية وأصدقاء وأنصار؟الحزب الشيوعي العراقي,وكل حزب يقوم عمله أساسا على القاعدة الجماهيرية الواسعة والتي هي ليست مرتبطة بتنظيم من خلال الفعاليات المنتظمة التي تقيمها المنظمات الحزبية المناطقية.لقد دخلت الديمقراطية الحزبية الى الحزب الشيوعي العراقي خطوة خطوة بعد المؤتمر الخامس,ومازال هناك الكثير لتحقيق ديمقراطية فعلية في الحزب.( وهنا لا بد لي من الإشادة وتثمين عمل صحافة الحزب سواء الإلكترونية أو الورقية:ينابيع العراق موقع الناس والموقع الإلكتروني للحزب إضافة الى طريق الشعب من نشر الكثير مما يكتبه معتزلو العمل الحزبي وحتى في بعض الأحيان ما لا يتفق وسياسة الحزب),هذا لا يعني القبول بالتسيب في العمل اليومي باسم الديمقراطية ونقل الصراعات خارج الحزب ,كما يطالب البعض به,لكن
ما لا يمكن قبوله تجاهل مطالب الجماهير الحزبية والصديقة والمؤازرة سواء من خارج الحزب أو من داخله في بعض القضايا التي تخص التحالفات وضرورة مراجعتها في الكثير من الأحيان بناءا على تصرفات"الحلفاء",لاسيما ما بعد سقوط نظام صدام.هنا اخص العلاقة مع القادة السياسيين الكرد الذين ما زالوا متنكرين لأقرب حلفائهم الحقيقيين ألا وهم الشيوعيون العراقيون بالرغم من ضربات الخلف سابقا.ومن المؤسف إن الحزب الشيوعي الكردستاني-العراق يسير خلف الأحزاب الكردية الرئيسية بالرغم من تهميشهم والقبول بسياسة سلطة الإقليم.وفي نفس الوقت الحزب الشيوعي العراقي لم يبدي أي رأي صريح وواضح وبدون جمل عامة حول موضوعة هامة وخطيرة ألا وهي قانون الانتخابات لمجالس المحافظات والتي يضمن حق الأحزاب الكبرى أولا وأخيرا,وكاد القانون يُمرر لولا الاحتجاجات الواسعة على إقراره من قبل برلمان لا يعرف غير مصالح نوابه وكتله ,ولولا تقديم بعض النشطاء الشكوى الى المحكمة الاتحادية,وإن جاء القرار غير كاملا لكنه أفضل من لا شيء وربما لجم سراق أصوات الشعب الى حين.وأكثر من كتب حول قانون الانتخابات لمجالس المحافظات هم شيوعيي الأمس"المُعتزلة"أو المعزولين بالرغم من إرادتهم.وهنا أطرح سؤال جديد ما بعد عام 2003:هل قدمت بعض المنظمات المساعدة لبعض الرفاق المحتاجين,وهل احتضنتهم بشكل يليق بعمرهم وصمودهم في السابق سواء ما بعد 1963 أو في السبعينات؟ أرى,ومازلت أرى إن بعض المنظمات لا تقوم بواجبها تجاه من صمد في أعوام قاسية ووقف الى النهاية بجانب الحزب وحافظ على أسراره وتحمل التعذيب والقهر والعوز,لابل كان أحدهم ,وأعرفه عن قرب,يطلب من رفاقه في السجن أن يحملوه المسؤولية ليتخلصوا من التعذيب وليقع عليه لقابليته في التحمل !ألان مثل هذا الشخص وغيره يراجعون معاملاتهم يوميا ولأعوام دون أن يصلوا الى نتيجة دون مساعدة مما شكل عندهم خيبة أمل في العمل مرة أخرى في الحزب والخسارة مشتركة للرفيق وللحزب.

المطلوب إعادة النظر بالعمل مع الرفاق القدامى,بغض النظر عن الأسباب التي جعلتهم خارج الحزب, والذين يحملون الصدق والإخلاص للحزب ويتفانون من أجله وهم أدوات انتخابية,أن صح التعبير, حقيقية ونظيفة ونزيهة في المستقبل.كنت وما زلت أعوّل على العمل الحزبي في الداخل مع إن العمل في الخارج مهم لكنه موسمي ويشوبه الكثير من الخلل وتدخل العلاقات الشخصية فيه,كأي عمل سياسي ,لأي حزب,يطول بقاءه في الخارج.
محمود القبطان
20121120



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيوعي المعتزل ,الى أين؟القسم الأول
- على أية سكة يسير قطار العراق السياسي؟
- الى أين يسير اليسار العراقي؟
- ماذا لو تعرض العراق لساندي مشابه؟
- هدايا العيد,أيّ عيد؟
- إسرائيل تحتل الكتاب والقلم في 20 تشرين الأول
- إسرائيل تخاف القلم والكتاب
- العراق منقوص السيادة منذ عقود
- هل حقا إن ورقة الإصلاح وهمية؟
- سرطان الثدي وحملة الوعي الصحي في النجف
- ما بين الصور والصور..صور وألقاب
- هذا ما يريده أردوغان.ولكن ماذا بعد؟
- بدون مجاملة وعلى المكشوف:السلطة أفيون الساسة
- دعوة لتصحيح مفاهيم خضير طاهر
- أحداث لا يمكن تجاوزها
- أصحاب -ألأكثرية- يخافون تعديل قانون الأنتخابات
- النوادي اولا ثم شارع المتنبي..وماذا بعد؟
- الفلم المسيئ للاسلام ونبيه محمد
- انتصارات باهرة لقوات الجيش والشرطة!
- ابو طبر والجيش العراقي الحر


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - الشيوعي المعتزل ..الى أين؟القسم الأخير