|
الجمعيات الاسلاميه تكرم كندا
جورج المصري
الحوار المتمدن-العدد: 1134 - 2005 / 3 / 11 - 10:03
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
في حفل حضره 300 مدعو علي مختلف المستويات كرمت ماتسمي الجمعيه الاسلاميه المعتدله الكنديه رئيس وزراء كندا وأعطوه جائزه عبارة عن حمامه بيضاء واشاد السفير السعودي و المدعويين بما تقدمه كندا من مثال رائع في اعطاء المسلمين في كندا ويقدرون بستمائه الف بكافه حقوقهم في ممارسه شعائرهم الدينيه. الي هنا ليس في هذا الخبر بشئ غريب للقارئ العادي الذي لايدري خلفيات الدين الاسلامي ودور السعوديه الرئيسي في اضطهاد الاقليات المسيحيه في الشرق الاوسط ودعمها المادي المستمر لمنظمات الارهاب في كافه انحاء المسكونه وبدون شك تري الاموال الملوثه بدماء الاقليات تظهر في هذا الاحتفال الذي تدعمه المملكه العربيه السعوديه بشتي الطرق لتحسين مظهر الاسلام في الدول الغربيه. وجاء في الخبر المنشور في أيلاف ان لكي يثبت السفير السعودي ان المملكه العربيه السعوديه تمثل شئ عكس مايراه العالم من تخلف استدعي السفير الي منزله عدد من الشخصيات وقام بحمله تبرعات لدعم التلاميذ الموهوبون موسيقيا في كندا وعلي حد الخبر ان هذه الحفله او هذه المبادره تمت بناء علي طلب احد السيناتور اي احد اعضاء مجلس الشيوخ الكندي وهو ايضا نفس العضو الذي نظم هذا اللقاء مع رئيس الوزراء الليبرالي الذي يروج لزواج الرجال من الرجال و الاناث من الاناث بل تغيير معني الزواج للسماح بزواج ذو الجنس الواحد؟ و بالطبع يعتبر هذا مدخل للخطوه التاليه للسماح بتعدد الزوجات بعد ان وافق البرلمان الليبرالي بالسماح بتنفيذ الشريعه الاسلاميه في المجتمعات الاسلاميه في كندا و اعطاهم الحق في اقامه المحاكم الاسلاميه التي تستمد سلطتها من المحاكم الكنديه ؟ شئ عظيم وبدون شك . عندما يتشدق السعوديون و المسلمين عن عظمه الديموقراطيه ورحب سعه صدر الكفار فهل ياتري لم يفكروا في انهم يخدوعون هؤلاء ؟ و الي متي نري الاموال تغرر بالبشر الي هذه الدرجه التي تسمح لسيده سعوديه ان تظهر في مكان عام سافرة الوجه وتسلم باليد علي الرجال الغرباء في حين انها لاتتجرئ في ان تتحدث مع سائق الحافله او التاكسي في بلدها ؟ هل يعقل ان المملكه العربيه السعوديه يقيم سفيرها حفل لجمع الاموال لدعم الاطفال الموهوبين في المسيقي ؟ ماهذا التخبط وماهذا التغيير الخارجي وفي القلب تحملون الخناجر ؟ اليست السعوديه هي التي تدعم الاعمال الارهابيه لقمع الاقليات المسيحيه في الشرق الاوسط و غدوا وارء مسيحي الشرق الاوسط في كل مكان ؟ هل يعقل ان تدفع الحكومه السعوديه الملايين من الدولارات لكي تنشر الاسلام بزيف وبوجه ينافي الحقيقه. لماذا كل هذا الكذب و الخداع؟ ان كنتم تعلمون ان ماتعتقدون فيه يتنافي مع حضارت تلك الشعوب الذين تزيفون لهم الحقيقه لكي تظهروا الاسلام في صوره لاتمت للواقع بصله ؟ وددت ان أسئل السيد السفير و الساده ممثلين الجمعيه الاسلاميه هل هذا اعتراف صريح بأن السادة الذين كرمتموهم لايعدوا كفار ؟ ام ان الايات و الاحاديث المدنيه لاتمت بصله في هذا الموقف لان الاسلام ضعيف في تلك البقعه من الارض؟ كما نري من مما جاء في نص الدعوة التالي: وقد جاء في رسالة الدعوة التي وزعتها الجمعية شرحٌ موجز لاختيار كندا، منه: "تشيد الجمعيَّة بالنظام البرلماني الديموقراطي للحكومة الكنديَّة،ا ولا سيَّما الدستور، ووثيقة حقوق الإنسان والحرِّيَّات وسياسة التعدديَّة الثقافيَّة، التي أسَّست لمجتمعٍ تحقَّقت فيه التعدديَّةوالمساواة وتأكيد حقِّ المواطنة الكاملة، وأصبح المثال المُحتذى وأمنية المجتمعات العالميَّة."
ايها السادة هل حقا تستطيع تلك الجمعيه ان تقول ان الاسلام او اي من الانظمه الاسلاميه الحاليه او المستقبليه سوف تحترم حقوق المواطنه كما تحترمها كندا؟ منبع الدستور الكندي هو الشريعه المسيحيه و الشريعه اليهوديه ومع مرور الوقت وتحضر هذه المجتمعات نظرا لتقدمها الحضاري تبنت مبدئ العلمانيه الذي اثبت و بالدليل القاطع ان رئيس وزراء كندا لم يمانع من هذا اللقاء علي الرغم من المجتمع الاسلامي في كندا وفي جميع انحاء العالم يعترض علي زواج الرجال من الرجال و النساء من النساء ؟ هل ياتري ألم يكن من المفروض ان تقف او يقف رئيس تلك الجمعيه ويطالب رئيس الوزراء الكندي بأعادة النظر في السماح بزواج تلك الفئه من المجتمع ؟ ام هذا هو تطبيق لنظريه الطقيه المعهود في الاسلام اتمسكن الي ان تتمكن ؟ هل ياتري تستطيع تلك الجمعيه ان تطالب حكومه المملكه العربيه السعوديه بتطبيق نفس المبدئ مثلا او تطبيق احترام الانسان وحقوق الانسان؟ ان كانت السيدات تذهب سافرات الوجه الي تلك الاجتماعات التي اشارت اليها السيِّدة الجميح التي تُعدُّ لشهادة الدكتوراة من جامعة جورج تاون في واشنطن، وتجيد العربيَّة والإنكليزيَّة والألمانيَّة،وهي ناشطة سعوديَّة من مؤسسي "اللجنة الوطنيَّة لحقوق الإنسان في المملكة العربيَّة السعوديَّة" فلماذا لم توجه سؤلها للسيد السفير السعودي وتسئله ان كنت معجب بهذا النظام الي هذا الحد فلماذا لاتطلب من حكومتك ان تسمح للمرأه ان تمارس حقها الطبيعي في الانتخاب او علي الاقل قيادة السياره او حتي تمشي في الشارع سافره الوجه؟ او حتي تلبس خمار لونه غير اللون الاسود الذي يزيدها شعورا بالحراره وكما قال احد الاشقاء السودانيين عندما رأي مرأه سعوديه لاول وهله بعد ان حضر للعمل بالمملكه ماهذا ولماذا تفعل النساء هذا .... هل يقومون بعمل دعايات للفحم ؟ الخوف كل الخوف ان الشر يتغلب و تصير تلك الدول الديموقراطيه الي دول محكومه بالاسلام وتري تلك الشعوب العذابات التي يراها غير المسلين في المجتمعات الاسلاميه ؟ كفاكم غش وخداع وكفاكم دفاعا عن شريعه الغاب ان كنتم تتشدوقون بالعلمانيه الستم انتم اولي بتطبيقها؟ نص الخبر في الرابط التالي وجه الإسلام الحضاري من الرياض إلى البرلمان الكندي في أوتاوا
#جورج_المصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التفرقه العنصريه ضد المرأه متي تنتهي؟
-
لماذا لا نتفق
-
الناسخ و المنسوخ من وجهه نظرالعلمانيه
-
ما ينشر وما يوافق او لايوافق عليه الازهر هذا هو المربط ؟
-
عائد في اجازه الحلقه الثانيه من ثلاث
-
فرصتك الذهبيه ياسيادة الرئيس
-
قرارات المنع و الحجب دليل الضعف
-
لم تتعلم الدرس بعد يا أسد؟
-
حان الان ان نتفق سيدي الرئيس ؟
-
عائد في اجازه ( الحلقه الاولي من ثلاث لقصه واقعيه )
-
هل تعلمت سوريا درس السياسه العالميه ؟
-
لامش كفايه .... مظاهرات ولاهتافات موت ياحمار علي مايجي لك ال
...
-
وعادت الناس لوسواس المخططات
-
ممنوع تعاطي الفهم لانه خطر علي الصحه الدينيه .
-
اهتزاز الكيان العالمي وتدهور الشرعيه في الشرق الاوسط .
-
مؤمن ام غير مؤمن ليس هذا هو السؤال ؟
-
ثمن العراق ؟
-
البادئ اظلم .... وطوبي لصانعي السلام
-
هل يحتاج الانسان للاديان؟ وهل يحتاج الديان الانسان؟
-
لماذا يرتد المفكرين ؟
المزيد.....
-
أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل
...
-
في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري
...
-
ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
-
كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو
...
-
هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
-
خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته
...
-
عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي
...
-
الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
-
حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن
...
-
أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟
المزيد.....
-
فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال
...
/ المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
-
الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري
...
/ صالح ياسر
-
نشرة اخبارية العدد 27
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح
...
/ أحمد سليمان
-
السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية
...
/ أحمد سليمان
-
صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل
...
/ أحمد سليمان
-
الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م
...
/ امال الحسين
المزيد.....
|