أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الحق مربوط - جيل Windows 8 الأمازيغي















المزيد.....

جيل Windows 8 الأمازيغي


عبد الحق مربوط

الحوار المتمدن-العدد: 3916 - 2012 / 11 / 19 - 23:55
المحور: المجتمع المدني
    


عرفت الأسابيع الأخيرة تطورات هامة في الحقل الأمازيغي و يبقى أهم تطورهو إصدار شركة مايكروسوفت ل windows 8 بالأمازيغية . هذا الإصدار الدي أظهر أن الأمازيغية تشكل شوكة قاطعة ليس فقط للتيارات المعادية للأمازيغية بشمال افريقيا ، بل دفع هذا الإصدار رؤوسا بعثية مناهضة لكل الشعوب التي تعاني من القومية العربية للظهور إلى العلن ، هده الرؤوس المعادية من خلف الكواليس بدعمها المادي و الإعلامي لبيادقها بالمغرب من أمثال السفياني و غيره ، كانت أوللى الرؤوس التي فضحها الإصدار الجديد لمايكروسوفت : أحد الإمبراطورات البترومالية السعودية الذي عارض بكل ثقله المالي بالشركة إدماج الأمازيغية بهذا النظام الجديد للمايكروسوفت ، لكن خيبته و من خلاله خيبة من ينتظرون بفارغ الصبر موت الامازيغية كان كبيرا بعد هذا الإصدار الذي سيجعل اللغة الأمازيغية التي يسخر منها مستلبي المغرب من عوربيين لغة تدخل من الباب الأوسع للتكنولوجيا حيث أن قوة و غنى هذه اللغة هو ما جعل المايكروسوفتيين يدمجونها في نظام شركتهم و ليس المال البترولي من فعل ذلك كما هو الشأن بالنسبة لإحدى اللغات التي يحاول البعض إعطاءها الطابع المقدس.
إن هدا الإصدار الجديد الذي تم الإعلان عنه بالمغرب لا بد و أن يفتح أفقا جديدة للأمازيغية و للنظال الأمازيغي بصفة عامة ، و سوف يكون فاصلا تاريخيا بين أجيال من المناظلين الأمازيغيين و أجيال أخرى سوف تجد نفسها مستلمة لمشعل النضال الأمازيغي..

قبل الحديث عن هذا الجيل الجديد لا بد أن نحاول تقييم نسبي لنظالات الأمازيغ إلى حدود إصدار windows 8 . فالأجيال السابقة التي ناظلت من أجل الحرية بدءا بالمقاومة المسلحة و أعضاء جيش التحرير ، مرورا بخريجي كوليج أزرو و مناضلي حقبة الثمانينات و التسعينات وصولا إلى مناضلي بداية الألفية الثالثة قد استطاعت كل واحدة منها فتح أفقا جديدة للأجيال التي تليها ، كل حسب الإمكانيات و الظروف الموضوعاتية له.
فإذا كان جيش التحرير قد قاوم الإستعمار الفرنسي – الإسبباني و ضحى بآلاف الشهداء من أجل طرد الإحتلال من أرضه ، فإن خريجي كوليج أزرو هم الذين وضعوا اللبنات الأولى لحركة أمازيغية بفكر معاصر بل و اعتمد عليها مناضلي الثمانينات في إصدار عدة كتابات و مقالات هامة ت توعوية و لو بأسلوب محتشم حول الهوية الأمازيغية و لو كان ذلك في إيطار التنوع الثقافي الذي سعت وراء إظهاره وسط مجتمع يعتبر نفسه عربيا . كانت لكتب و مقالات هذا الجيل من قبيل كتابات الحسين واعزي ، محمد منيب... و آخرون دورا مهما في تنمية الوعي بالقضية الأمازيغية لدى مناضلي التسعينات الذين ساهموا كذلك بعدة كتابات في نفس الإتجاه بل و أصبح هذا الجيلأول من نزل إلى الشارع من أجل القضية الأمازيغية ، و إن بلافتة مكتوبة بحروف تيفيناغ أودت بحامليها في السجن كأول معتقلين من أجل هذه القضية ( معتقلي تيليلي ) . كما تم خلال هده الفترة و بعدها تأسيس العديد من الجمعيات التي تم منع أغلبها من طرف السلطات. و يبقى أهم إنجاز لجيل التسعينات هو الدخول إلى الجامعة المغربية كطلبة أمازيغ و هو ما حدث بجامعة فاس و تلتها الجامعات الأخرى : وجدة ،أكادير مراكش ،..... تم بعد ذلك توحدت جميع المواقع في إطار الحركة الثقافية الأمازيغية كممثل للقضية الأمازيغية داخل الجامعة ، هذا الإطار الذي استطاع توحيد الرؤى لدى كل المناضلين الأمازيغيين عبر كل ربوع المغرب و استطاع كذلك استثمار كل مجهودات الأجيال التي سبقته في تكوين أرشيف ضخم يشفي غليل الباحثين عن شرعية القضية الأمازيغية ، فنظمت هذه الحركة العديد من الأسابيع الثقافية و المحاضرات و التظاهرات و الإعتصامات ....في كل المدن المغربية ، بالرغم من تعرض هذا الإطار للتشهير و العنف و محاولة الإجتثات ... و رغم كل ذلك استطاع هذا الإطار تكوين آلاف المناضلين الأمازيغيين الذين سوف يكونون فيما بعد الشرارة التي سوف تشعل العديد من المظاهرات الضخمة بالشارع السياسي، ليصل الخطاب إلى الأب و الأم و الجد و الطفل... حيث أصبحت القضية الأمازيغية قضية كل المجتمع من التلميد و العامل و الطبيب و المحامي و المعطل....مما اضطر معه المخزن لمحاولة تكسير هذا المد النضالي من خلال تسخير أيادي بوليسية لضرب المنبع الذي هو الحركة الثقافية الأمازيغية خلال بداية الألفية الثالثة ، لكن الصمود البطولي لمناضليها أفشل هذه الهجمة الشرسة لوأد الحركة .
هذ الفشل جعل المخزن يبحث عن حلول أخرى فكان اعتقال المناضلين الخطوة التالية حيث تم الحكم على مصطفى اسايا و حميد أوعضوش مثلا بعشر سنوات لكل واحد منهما و 10 مليون سنتيم كغرامة ، لكن هذا لم يزد النضال الأمازيغي إلا عزيمة بل و أصبحت الحركة الأمازيغية بالمغرب نموذجا بالمنطقة حيث أنه في سبيل المثال أطر مناضلون دورات تكوينية في ليبيا و غيرها و احتظنت الحركة الأمازيغية اجتماعات اقليمية حول القضية الأمازيغية بالمغرب ، و خرجت الحركة الأمازيغية في الأخير رقما صعبا بالمغرب بل أصبح حتى المعادون الأمازيغية لا يستطيعون الجهر بذلك فالذين كانوا يعتبرون الأمازيغية لهجات لا يجب أن تناقش أصلا باعتبار البلد عربي أصبحوا اليوم يقولون أن الأمازيغية لغة كل المغاربة و ليس لأحد الحق في احتكار الدفاع عنها ؟؟؟؟؟ و هذه أكبر هزيمة للقوميين بالمغرب.
إن كل هذه الأجيال التي ذكرناها لم يساندها في نضالاتها سوى إيمانها العميق و قناعاتها الراسخة بمشروعية قضيتهم ، بل و الأكثر من ذلك أن طرقها كان مفروشا بعدة معيقات أبرزها انعدام الوعي الشعبي بالأمازيغية كقضية شعب مضطهد و المواجهة و العنف الذي تعرض له المناضلين سواء كان عنف القوى العروبية ( المدنية ) أو عنف الدولة من خلال التدخلات الأمنية و الاعتقالات و الاختطافات و المحاكمات الصورية ، و كذلك الاحتقار لكل ما هو أمزيغي نتيجة التدجين الإعلامي و الديني للشعب المغربي دون أن ننسى صعوبة التواصل لانعدام التقنيات التكنولوجية التي سهلت اليوم تواصل ملايين الأمازيغ فيما بينهم ، و استحالة تنظيم ندوات أو ورشات بسبب منع ( الدولة ) و عدم اعترافها بوجود أمازيغي على الأرض ...

كل هذه الصعوبات و غيرها كثير لم نذكره كان كفيلا بقبر النضال الأمازيغي و إبعاد الناس عن الدفاع عن الأمازيغية خوفا من الوقوع في غضب المخزن ، لكن بعزيمة الأمازيغ الأحرار بكل هدوء و رزانة و بعض الغلطات أحيانا آخري ، نجحت الأجيال السابقة ل جيل Windows 8 و لو نسبيا في تحقيق ما عليها من واجبات بالنظر للظرفية و للإمكانيات البسيطة المتوفرة .. فيكفي أنه أصبح بالإمكان إن تتحدث بالأمازيغية في الأماكن العمومية دون صخرية الآخر المستلب ( بفتح التاء ) ، و لم يعد ( الشلح ) بطلا للنكت في الإعلام العمومي و كل المؤسسات العمومية ، و أصبح بالإمكان ( في بعض الأحيان ) تسمية الأبناء بالأسماء الأمازيغية ... و بصفة عامة لم يعد هناك من ينكر أمازيغيته اعتقادا أنها رمز للدونية بل أصبح الكل يعلن أمازيغيته بكل افتخار و هذا يكفي لنبين نجاح النضال الأمازيغي نسبيا ، هذا النضال الذي فرض القضية الأمازيغية كقضية جوهرية و قضية الساعة و أصبح حتى أعداءها يدرجونها في برامجهم و لو باحتيال ، فمن كان يظن يوما أن حزبا عروبيا كالاستقلال ( و كل الزوايا السياسية بالمغرب بصفة عامة ) سيجعل الأمازيغية في برنامجه ..؟؟؟؟ كما أصبح عاديا أن تجد ندوة حول الأمازيغية و لقاءات أمازيغية في بنايات عمومية ....الخ
إذ نذكر هده المعطيات فإنه لم يكن الهدف أن نجمل المشاكل و النجاحات التي حققتها الأمازيغية بالمغرب ، لكن الأهم هو تبيان أنه كما كان بمقدور هذه الأجيال تحقيق أشياء مهمة للقضية الأمازيغية رغم كل العراقيل ، فبإمكان هذا الجيل الجديد تحقيق الكثير هو أيضا بالنظر للتغييرات التي حدثت و للإمكانيات التي أصبحت بين أيدي المناضلين الأمازيغيين.
إن إدماج الحرف الأمازيغي في نظام الوينداوز سيشكل بداية جيل جديد من المناضلين الأمازيغيين سوف تكون مهمتهم في الدفاع عن القضية المشروعة للشعب الأمازيغي مختلفة عن الأجيال السابقة لا من حيث استراتيجيه العمل و لا من حيث الإمكانيات و المناخ العام الجديد الذي لا يستطيع فيه أحد وقف تقدم المد الأمازيغي إلا بقوة خارقة.
فما سيساعد به Windows 8 الأمازيغية لن يقتصر على تسريع وتيرة البحث الأمازيغي لغة و ثقافة فقط ، و إنما سيشجع على الولوج إلى هذه اللغة و تعلمها و الابتكار بها خاصة أن الشعب الأمازيغي على امتداد ربوع شمال إفريقيا يتوفر على طاقات كبيرة في ميدان التكنولوجيا باستطاعتها خلق برامج تكنولوجيا بالأمازيغية و كل تقنية الكترونية باستطاعتها تشجيع الكل على استعمال اللغة الأمازيغية في الكمبيوتر فمثلا برامج ألعاب الكترونية للأطفال سوف تشجع أجيال الغد على التشبث بالأمازيغية ...و الكثير من الأمور التي سوف تزيد في تطور الأمازيغية و تشبث شعبها بها كلغة ليست فقط رمزا للهوية و إنما لغة استعمال يومي و لغة العمل بالإمكان أخد لقمة العيش بها في مختلف الأعمال كما هو الشأن بالنسبة للغات الأخرى .
إن أكبر تحدي يواجهه جيل Windows 8 اليوم هو مواكبة هذا التطور الإيجابي بالعمل المضني ثقافيا و علميا في سبيل فرض اللغة الأمازيغية لمكانتها بين اللغات كلغة تعبر عن حضارة ضاربة جذورها في التاريخ خاصة في ضل وجود دراسات أمازيغية بالجامعة سوف تساعد بالتأكيد في تحقيق الهدف المنشود ، و لنا في اللغة العبرية خير مثال باعتبارها كانت لغة لا بتحدثها إلا اليهود لنجدها اليوم لغة مبرمجة حتى في المعاهد العربية المعادية لها ، إن استفاضتنا في الحديث عن اللغة الأمازيغية ليس تقزيم للقضية الأمازيغية كقضية شمولية بل لما نراه من أهمية آنية للغة في ظل هذه التغيرات التي بقدر ما أثلجت الصدور بقدر ما زادت الضغوط على المناضلين الأمازيغيين لمزيد من الاشتغال ليكونوا في مستوى هذا التطور التاريخي ، ليس فقط في مجال اللغة الأمازيغية و الإستعمالي التكنولوجي المساعد في دعمها ، و إنما أيضا في الرفع من الإيقاع في سبيل التعريف دوليا بالقضية الأمازيغية كقضية لابد و أن تنتصر في الأخير كونها قضية حق لا قضية مؤامرة كما حاول و يحاول البعض إظهارها.
إن إدماج الحرف الأمازيغي يشكل فرصة تاريخية بارزة للرقي بالنضال الأمازيغي إلى الأمام ، و إن هذا الجيل ، جيل Windows 8 هو عماد مستقبل الأمازيغية إن تقاعس عن تأدية مهامه التاريخية المتمثلة في النضال العلمي الأكاديمي و التكنولوجي بالموازاة مع النضال السياسي التاريخي تضاءلت مع فرص استرجاع الأمازيغ للغتهم المهددة و لثقافتهم التي سوف تنمحي أمام غزو الثقافات الأخرى لأن اللغة عمود كل حضارة و كل وجود .
إن كل الظروف مواتية ليكون Windows 8 الجيل الذي سيجعل الأجداد يفتخرون بعمله و الجيل الذي بإمكانه استرجاع الهبة المغتصبة للشعب الأمازيغي ، هدا على المستوى العملي الذاتي أما على مستوى العراقيل فعلى هذا الجيل أن يتحمل كذلك ضربات القوى الإقصائية و الاعتقالات و الهجمات المتوالية لأنها سوف تتواصل دوما ما دام هناك نضال أمازيغي، فليتحمل جيل Windows 8 مهامه ، ما دام لكل جيل مهامه.
في الأخير إن الإفراج عن المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية مهمة ملقاة على عاتق الشعب الأمازيغي برمته رسالتي إلى كل مناضل و كل حقوقي



#عبد_الحق_مربوط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد ا على --أمداكل-- بثوب ثروتسكي في مقال:نقاش مع الرفاق في ا ...


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الحق مربوط - جيل Windows 8 الأمازيغي