أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - ثرثره خلف الابواب المغلقه ؟














المزيد.....

ثرثره خلف الابواب المغلقه ؟


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3916 - 2012 / 11 / 19 - 21:58
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


من منا يلاحظ بتدقيق ما يحدث خلف الابواب المغلقه من ثرثره صداها ورائحتها تملئ الاجواء المكفهره في مصر المجلس العسكري خرج مؤقتا خارج اللعبه السياسيه لكنه فاعل بقوه بعد اشهر قليله من غيابه عن الساحه عقب تولي جماعة الاخوان للحكم

قرار تحويل عنان وطنطاوي للمحاكمه قوبل بشراسه من داخل رجال الجيش وتراجع الاخوان عن موقفهم من اللعب بورقة شريك الامس وتقديمه للمحاكمه بعد اعلن الجيش غضبه وارسل رسالته الي الرئيس وجماعته فتراجع مرسي كعادته عن الامر

اليوم يحصل وزير الدفاع علي عدد من اختصاصات الرئيس المتعلقه بالتعبئه العامه داخل الجيش وقد يبدو الخبر عابرا للبعض لكن المدقق في المشهد يجد ان وراءه امور كثيره ورسائل هامه اهمها الموقف الاخير من الاشتباكات بين حماس والجيش الاسرائيلي

وما تلا ذلك من ضحايا وكالعاده انتفاضة الشعوب العربيه بحناجرها فما كان من الرئيس المؤمن إلا ان يقول هو وجماعته اننا هنا لنصرة اخوتنا في غزه واخذ عدة قرارات سريعه بصوره تظهر كم الغباء السياسي الذي تعانيه ادارة هذا الرئيس

فمن المفترض ان تؤخذ القرارات واحده تلي الاخري بعد معرفة رد فعل كل قرار لكنه استنفذ كل حيله السياسيه والدبلوماسيه في خبطه واحده اخذ بها تصفيق عابر من المريدين لكنه وقف مكتوف الايدي بعد ذلك يشجب ويدين والشعوب تطالبه بالمزيد

والمزيد ليس في يده ولا يمتلكه بل أثارت قراراته غضب الاداره الامريكيه واستهجانها ولآن الاداره الامريكيه هي اللاعب الاساسي في المشهد المصري فهي تعرف اين تكون الضربات الموجعه ويقرؤون جيدا الاحداث والسيناريوهات جاهزه

لضرب كل من يخرج عن النص فالاخوان ظنوا انهم سيكتسبون شعبيه عربيه ودوليه وسيمسكون بزمام المبادره ولكنهم وضعوا في خانة الوسطاء اي السماسره حتي يحققوا مكاسب سياسيه لكن الامر تخطي ذلك فالاسرائيليون يعلمون جيدا كيف

يقنعون الغرب ويقدموا مبرراتهم قبل الاجتياح والامريكان لايحتاجون الي تبريرات من الاسرائيليين ليدافعوا عن انفسهم كما يقول البيت الابيض فهم في نظرهم في موقف المدافع عن النفس وهذا حق مكفول وشرعي للجميع

الموقف جعل الاداره الامريكيه تتحفظ علي رد فعل الرئاسه في مصر وخطواته العنتريه وابتدئ الامريكان في مناقشة رجالهم داخل الجيش حول خطورة وتهور الرئيس وما اذا كانوا يوافقون علي هذا التصعيد وتلك الخطوات وكان رد فعل الجيش علي مايبدو حازما

هذه اعتداءات اقليميه ليس لنا فيها ناقه ولا جمل بل طلب وزير الدفاع بعض الاختصاصات الحيويه التي كانت في سلطة الرئيس وتم ضمها له بالفعل منها هذا القرار الاخير سالف
الذكر المتعلق بالتعبئه العامه داخل الجيش ليكون بذلك حصل الجيش علي كل

امتيازاته التي تفوق ماكان يحصل عليه في عهد مبارك ولكن تحت اي بند توافق الجماعه علي تلك الامتيازات دون اي تعليق ؟
الامر في غاية البساطه الجماعه في الحكم الان والسلطه بين يديها لكنها فقدت قوتها الحقيقيه التي جعلتها تسطو علي السلطه وهو الشارع شعبية الرئيس الثوري في انحطاط لم يراه اي نظام من قبل والاجواء ملبده بالغيوم ولا احد يعلم ماهو قادم والشعب يئن اضعاف ما كان يعانيه وقت نظام مبارك لذلك

موقف الجماعه سئ والجيش الان يقوم بنفس السيناريو الذي كانت تقوم به الجماعه وقت تولي طنطاوي ومجلسه السلطه من ابتزاز وبلطجه لذلك كل طلبات الجيش يتم تلبيتها خوفا من ان يقوم الجيش بالانقلاب علي الرئيس الضعيف والذي لاحول له ولا قوه بالرغم مما يمتلكه من سلطات تنفيذيه

وتشريعيه الجيش الان كون دولته الخاصه وينتظر ان تأتي الكوره الي ملعبه مره اخري فالوتيره تتجه الي تبادل الادوار حسبما تقتضي الضروره وهو ما يتوقعه الجميع الفتره القادمه !



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دماء علي القضبان ؟!
- دماء علي القطبان ؟!
- عشرة أسباب لضرب قطاع غزه في هذا التوقيت ؟
- عدم حضور مرسي حفل التجليس أكبر تهنئه للاقباط !
- سيناء الي أين ؟
- البابا والجهات السياديه في زمن الفوضي ؟
- بطريرك المرحله الانتقاليه ؟!
- أي المدرستين ستختارها العنايه الالهيه لتقود الكنيسه القبطيه ...
- عملية الهجوم علي مصنع اليرموك موقف ودلالات
- التحرش الجنسي أحد ثمار التدين المزيف ؟!
- مدنية مصر بين مطرقة الدوله العسكريه وسندان الدوله الدينيه ؟!
- هل سيستنسخ الاخوان النموذج السوري لمصر ؟!
- مسودة دستور مناسبه لعصر المماليك ؟!
- أبو جلابيه من الاستاد الي المنصه ؟!
- لماذا براءة الجمل من دم ثوار مصر ؟!
- إخلعوا النعال فماسبيرو ارض طاهره بدماء الشهداء
- احتفالية 6 إخوان مرسي هو حسني
- ادعاءات الإزدراء لضرب الاقباط اقتصاديا واجتماعيا ؟!
- الآفيون ومشروع المئة يوم ؟!
- هل إنقلب الامريكان علي الاخوان ؟


المزيد.....




- النهج الديمقراطي العمالي يدين الهجوم على النضالات العمالية و ...
- الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدين التصعيد ا ...
- -الحلم الجورجي-: حوالي 30% من المتظاهرين جنسياتهم أجنبية
- تايمز: رقم قياسي للمهاجرين إلى بريطانيا منذ تولي حزب العمال ...
- المغرب يحذر من تكرار حوادث التسمم والوفاة من تعاطي -كحول الف ...
- أردوغان: سنتخذ خطوات لمنع حزب العمال من استغلال تطورات سوريا ...
- لم تستثن -سمك الفقراء-.. موجة غلاء غير مسبوقة لأسعار الأسماك ...
- بيرني ساندرز: إسرائيل -ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة-
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ... دفاعا عن الجدل --(ملحق) دف ...
- اليمين المتطرف يثبت وجوده في الانتخابات الرومانية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - ثرثره خلف الابواب المغلقه ؟