أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حاكم كريم عطية - غزة في كل مرة....تفضح المستور














المزيد.....

غزة في كل مرة....تفضح المستور


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 3916 - 2012 / 11 / 19 - 20:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


غزة في كل مرة ... تفضح المستور

القضية الفلسطينية ملف شعب ذاق الويلات من قومية الأنتماء العربي أكثر من أسرائيل والصهاينة وحلفائهم فالملف يكشف أن أكثر الجرائم التي ذبح فيها الفلسطينيين كانت الأيادي العربية منغمسة فيه تغتسل وتتوضأ في هذا الدم الذي بات أكثر من مباح وصار القتل والذبح للفلسطينيين مجرد خبر عابر لا يحرك المشاعر والضمائر فكل العرب لاهون في ترتيب البيت العربي على الطريقة القطرية الأمريكية الصهيونية وفيها يجب القضاء على سوريا كبلد مواجهة وأستدباله بنتاج الربيع العربي دولة فيها للسلفيين والأخوان اليد الطولى لتكتمل خارطة المشروع الجديد لدول مواجهة دولة الصهاينة مشروع الدولة السورية غطى كثيرا وحازعلى أهتمام الدول العربية بقيادة قطر راعية المشروع الديمقراطي الجديد في المنطقة مشروع سوريا رصدت له كل الأمكانات بحيث لم يتبقى شيء لغزة وضحاياها حتى ولو ببيان أستنكار متأخر!!! بل وراح شيوخ السلفية ودجال الأزهر سابقا والذي أصبح قطريا بليلة وضحاها يركزون على المشروع السوري كونه أقرب ألى الله من مشروع غزة والشعب الفلسطيني وهذا ما عكسته تصريحات عائض القرني وملائكته التي كانت تحارب جنبا ألى جنب مع المجاهدين السوريين وغير السوريين حيث وجه له مواطن بسيط السؤال التالي ولم يحظى بجواب(سؤال للزنديق السّاحر عائض القرني : موش قلت شفت الملائكة هابطة من السماء تحارب مع الجيش الحرّ ضدّ الجيش سوري؟؟؟ شفتهاشي توّة في غزّة و إلّا تعذّرت الرؤيا يا جرثومة يا دجّال يا سارق؟)


غابت ملائكة القرني وملائكة شيخ الأزهرو الرئيس المصري والشيخ القطري أم أن العدد لم يكفي لأغاثة الفلسطينيين في غزة أم أن أفضلية المشروع السوري جعل الملائكة تعمل ليل نهار دون أن تلتفت لصواريخ الصهاينة التي تنزل بالعشرات بل بالمئات على بقعة صغيرة تسمى غزة وهذا الأهتمام توزع على كل ثنايا الوطن العربي فالكل لاهي عن المأساة ما راعني هو وجود خبر عن توضيف مبلغ مليوني دولار من قبل عائلة سعودية لأستقبال اللاعب الأرجنتيني مسي في الوقت الذي تسيل فيه دماء غزة وهو أن دل على شيء فأنما يدل على أننا أمة لم تعد يعنيها حتى ما يعانيه الجار فما بالك بأخوة في فلسطين وأقول الجار لأن هذا ما رأيته بأم عيني في بلدي العراق الذي أنهارت فيه منظومة الأخلاق والقيم فبات الجار يخطف أبن جيرانه لمبلغ فدية أو للحصول على مشروع معين أو لخلاف على ملكية وأصبح الأنسان فاقدا لقيمته وأعتقد بأن المشروع الجديد لأمريكا والصهاينة ومن معهم من حكام قطر والسعودية وأحزاب الأخوان والسلفية تريد لنا أن نكون بلا مباديء أو أخلاق ونصل المستوى الذي وصلناه حين تتقطع أوصال أطفال غزة ولا نبالي لذلك ولا تهتز ضمائرنا التي هي في مرحلة الموت السريري .



La Révolution Tunisienne | الثورة التونسية‎ s photo.


قطعان السلفية والقاعدة تمكنت من الوصول لكل بقعة في الوطن العربي جيوش من الأنتحاريين يصل تعداد ضحاياها من أبناء الشعوب العربية الألآف المؤلفة هذه القطعان تخندقت في البلاد العربية لنشر الدين الجديد وأحياء الفتوحات الأسلامية الجديدة بقيادة الأخوان المسلمين وربيعهم العربي لكنها لم تتمكن من حماية غزة مثلما لم يتبقى من ملائكة القرني لجمع أشلاء الضحايا من أطفال غزة أنه زمن العهر العربي الذي تقوده قطر والسعودية وبالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وزمن الأخوان والسلفية الذي يذكرنا بمراحل مر فيها الوطن العربي وتعرض لويلات ومشاريع تقسيم لم تخرج ألا من ثنايا هذا الثالوث يضاف له أحزاب الأسلام السياسي فالمصالح فوق كل شيء وعصر التدجين قد بدأ.



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حال الشعب العراقي وشهر محرم الحرام
- الحصة التموينية بين النظام الدكتاتوري ... والعراق الجديد
- الحصيلة كلكم كذابين أو ليأخذ القانون مجراه
- هل تخرج أيران العراق من محنته
- قمةلا تساوي دم عراقي واحد يراق
- ما بين الأيمو وأبو طبر وأجهزة كشف المتفجرات
- مكبعة ورحت أمشي يمة
- المرأة العراقية ومقارعة الدكتاتورية
- المليشيات هل تشكل البنية التحتية للحرب الأهلية الحلقة الرابع ...
- تألق النصير الفنان أبو غصون _ ساطع هاشم
- الميليشيات المسلحة هل تشكل البنية التحتية للحرب الأهلية -الح ...
- الميليشيات المسلحة هل تشكل البنية التحتية للحرب الأهلية -الح ...
- الميليشيات المسلحة هل تشكل البنية التحتية للحرب الأهلية
- العراق والتأرجح بين دولة القانون..... ودولة المليشيات
- دروس وتجارب في الألتفاف على الديمقرطية والدستور
- ما بين خط الفقر وموائد أفطار الساسة العراقيين
- رمضانيات
- خبر عابر - مقبرة جماعية لشهداء (الشيوعي)
- معا تحت نصب الحرية يوم4/أذار/2011
- الأنتفاضة والجماهير والطلائع السياسية


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حاكم كريم عطية - غزة في كل مرة....تفضح المستور