أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد مصارع - رسالة الى السيد حسن نصر الله














المزيد.....

رسالة الى السيد حسن نصر الله


احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1133 - 2005 / 3 / 10 - 10:31
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


رسالة الى السيد حسن نصر الله
أما آن لهذا الفارس أن يترجل ؟!
نشكر لكم , مظاهرة الوفاء , واستعدادكم للاستشهاد , من أجل الوفاء , وتحديكم للعالم بأسره , وفي سبيل نصرة الحق , مما يسمى بالشيطان الأكبر أمريكا , أو الشيطان الأصغر إسرائيل , ولايمكن لكل سوري شريف , إلا أن يشعر بالزهو والفخر , من وجود من هو مثلكم , مدافعا , عن التاريخ , في جغرافيا الوحدة السياسية المناضلة , ومن أجل غد أفضل , ومستقبل أفضل , ومن اجل كرامة أعلى لكل حر وحرة في الشام العتيد .
الى متى فضيلة الشيخ , يستتر الدبلوماسي التقليدي , وهو نظيف اليد , والقيافة و وربطة العنق , بل ويسجن من يشاء ووقتما يشاء , بحجة تسخين جبهة , وتجاوز حدود جولا نية , ولأكثر من ثلاثة عقود ؟
لو كان الأمر اختياريا فضيلة الشيخ فهذه سوريا بلادكم , فتفضلوا , فهي ملك لكم , بل وتتشرف بتخاطركم على أرضها , لكم ولكل مناضل شريف , يحمل دمه الطاهر الشريف على كفه .
ولكن الشراكة وضرورة تقاسم الشرف , هو حق طبيعي لنا جميعا , ورغبتكم بالتضحية , وبلا حدود , وثورة إلغاء الحدود , ليس رهنا بمحبتكم , ولا برغبتكم في التضحية , بلا حدود , وأخشى ما أخشاه , أن من توجه لهم رسائل , وهي ممهورة بالدم المقدس , ألا يحسنوا قراءة تلك الرسالة الصادقة من القلب وبلا حدود .
أليس من الضروري أن نضحي , معا وسويا , من أجل الحرية المفقودة ؟
وهل يعقل أن يحترف البعض الدبلوماسية , وتحتكرون أنتم الشهادة في سبيل الله ؟
لكم اليأس , ولغيركم الآمل بحياة البذخ والترف , وكأن الحب فيما بيننا محكوم بان يكون من طرف واحد , هو من عمق فضيلتكم ؟
أليس للحب حدود ؟ أليس للصبر حدود ؟ , أم أن عذرية طهورية تصنع تاريخ الأعراب , أم أننا كنا قد فقدنا الشعور , واعتمدنا , مبدأ :
طل الصباح ولك علو ش . وتهتز الخصور حتى الصباح .
ومناضلتكم , مستمرة الى ما لانهاية , في حرص , وخوف , بعيدا وفي زهد كبير عن أية لحظة حياة ؟
سيدي الشيخ : ليس هذا عدلا , في كل شرائع الحب و والحياة .
أنا اصفق , وفقط أنا أصفق , ووحدك تريد صناعة الثورة المستحيلة , ومثلك لا يغطي الشمس بغربال , فشتان ما بين ساهر ليله ونهاره , من أجل ثورة عالمية , ضد ما يسمى ( الشر والشيطان الأكبر ) وآخرين , يصبحون مع فقراء الله , ويمسون مع شياطين الله ..؟
تعالوا من لبنان لتحرروا الجولان .
ليتمتع ضابط , يتلا مع بالنياشين على أكتافه , بعد أن شغل أوقات فراغه , ( الزط ) بمبلغ خمسين ألف ليرة سورية في لعبة طاولة , وتمضي حياته بين شيش وبيش ؟
أيها الشيخ العزيز أن كنت تحبنا , فلا يمكن لنا إلا أن نبادلك نفس الشعور , ولكننا نرجوك , ومن عمق القلب , مضخة الدماء , أن لا تحترف التضحية , فلا تضحية إلا في الاشتراك في التضحية , إن وجدت ؟
أنت في القلب و لبنان في القلب , وأود في رسالتي هذه أن تسمع مقالتي , عن استحالة الحب ومن طرف واحد ؟
نصفق معا اجل , نضحي معا اجل , أما أن تبكي أم وتضحك أخرى فلا , ولا , ثم لا ..
ولوكنا قلبا واحدا , وشعبا واحدا , فلماذا نسقط أجمعين ؟!
احمد مصارع
الرقه -2005



#احمد_مصارع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتراس ماركسيا, موقع ساقط عسكريا
- ثورة المرأة , الثورة المنتظرة ؟
- لا تحب ولا تكره , بل عامل بالمثل
- اللهم لا تجعل الظروف على ماهي عليه
- الجديد غير بعيد , والقديم فمن يعيد ؟
- حتى أنت ياامارات , أنتي يا تونس ؟
- ميخائيل ملك أور والأميرة موزة
- تحية لشعب لبنان , ومعارضته وقادته
- المتغير السوري في المعادلة الأمريكي
- هل تقرع إسرائيل طبول الحرب ؟
- أين ذهب جورج بوش الابن بعيدا ؟
- حين تتكلم الأحجار
- !!لم يبق إلا الأحزمة الناسفة
- بين كلب وبعير , فالوضع خطير
- ?أيهما أخطر الحيرة أم اليأس
- رسالة للبيك وليد جنبلاط
- هستريا مجاز وفصام اعجاز
- .. أحمل فانوس (ديوجين ) بحثا عن سوريا
- الدكتور عبد العزيز الخير في سجن لاخير
- انا مع سوريا ظالمة أو مظلومة


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد مصارع - رسالة الى السيد حسن نصر الله