|
ماهكذا تورد الابل ...!العدالة لها نبع واحد
خالد عيسى طه
الحوار المتمدن-العدد: 1133 - 2005 / 3 / 10 - 10:23
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
كل احتلال يحتاج الى جيش.. وقوة ضاربة .. لاجل تحقيق هذا الاحتلال .. وبعد كل احتلال يحتاج الوضع الى طابور طويل من منفذي ارادة المحتل .. ولكل طابور قائد ينقل اوامر المحتل وينفذ اغراض الاحتلال .
الاحتلال كلمة كريهة جدا .. لكل الشعوب التي تحرص على حريتها والامريكان اخطاوا عند اخذ راي مستشاريهم يوم استغلوا نفوذهم لاصدار قرار من مجلس الامن اضفى على وجودهم صفة الاحتلال بعد ان دخلوا العراق تحت شعار التحرير .. وشعارات اخرى منها نشر الحضارة وقيام نظام ديمقراطي تعددي تتبادل الاحزاب .. مفاتيح القرار السلطوية بينها .
لقد استرعى انتباهي .. حديث الدكتور عادل عبد المهدي .. الوزير في الحكومة الحالية وازددت اعجابا به راجعا بذاكرتي الى يوم كان شابا يحضر في مجلس والده عبد المهدي المنتفكي .. ايام الجمع .. مع حضور والدينا القياديين في حزب الامة الاشتراكي الذي كان يرأسه صالح بك جبر .. مخطط معاهدة بورتسمث .. وكان الوالد الدكتور الوزير عبد المهدي يخاطب ابي بقوله .. انتا بألنسبة الى حزبنا كألدولار في السوق اهمية .. لا لانك تشغل رئاسة فرع الحزب في بغداد .. بل لانك تؤمن بآل البيت .. رغم انك سني المذهب .. لقد كان الوزير صريحا وأمينا في مناظرة له على احدى الفضائيات .. في نقل حي مادار بينه وبين بول بريمر .. الحاكم الامريكي في فترة الاحتلال .. معترفا ان الامريكان اخطأوا عند اصدارهم قرارا بأطفاء صفة الاحتلال على تواجدهم في العراق .
لي عدة مقالات قانونية عن مدى استفادة العراق من هذا القرار وتسمية الوجود الامريكي احتلال .. وهي بأختصار ان كلمة احتلال .. يستطيع العراق ان يطالب الجيش الامريكي بتطبيق المادة الثامنة من معاهدة جنيف الرابعة لسنة 1949 .. التي تظمن للشعب العراقي حقوقا مهمة .. منها واجب الامريكان توفر الحماية الكاملة للعراقيين من امن وأمان وأستقرار .. يمكنهم من العيش براحة .. كما عليهم ان يوفرو الحد الادنى من الحاجات الحياتية .. ماْ ء.. كهرباء .. صرف صحي .. اعمار البنية التحتية وغيرها .. ومنها ايضا منع الامريكان من اصدار اي قانون جديد .. وهذا ماتفرضه نصوص الاتفاقيات الدولية وخاصة في جنيف .
ان اتفاقيات جنيف .. هي امتداد لاتفاقيات دولية بدأت في لاهاي في اوائل القرن الماضي وجاءت بعد ان تحسس العالم فداحة الخسائر البشرية في الحرب العالمية الاولى .. اذ خسر الروس 20 مليون وخسر الاوربيون عددا اخر .. وخسر كل المتحاربين من ضحايا وقتلى ومشوهي حرب .. ومعوقين بمئات الملايين .. ووجدوا ان من الصالح العام .. ان يتبنوا اتفاقيات في زمن السلم في كيفية التعامل مع الاسرى .. وهم بألملايين ..ووجوب معاملتهم معاملة انسانية .. هكذا نشأت الفكرة وتطورت الى ان جاء في اتفاقية جنيف التي عززت مبادئ الصليب الاحمر الدولية .. التي تعتني بألناحية الانسانية .
ان هذا التطور القانوني الانساني .. والتعاون الحضاري استمر حتى وصل الى قيام الاتحاد الاوروبي والغى الحدود بين الدول الاوروبية وبعض الدول الاخرى وأنشاء السوق الاوروبية المشتركة .. وأعلان اتفاقيات السبع الدول الصناعية العظمى الاوروبية .. بين دول كانت تحارب بعضها البعض بالامس القريب .. هذا الذي كان على الحكومة العراقية ان تتمسك به وان تخير الامريكان بين استمرار التعاون معها .. او الاستقالة بشرف .. اذا لم تراع النصوص الدولية الآمرة .. هذا الذي جعل وزير الخارجية الامريكية السابق .. يعترف للدكتور عادل عبد المهدي .. بثقل الخطأ وفداحته يوم صدر هذا القرار .
ان تصريح الدكتور عادل .. يتسم بجرأة عالية .. وهذه الجرأة ضرورية في رأيي في ظروف مثل ظروف العراق السياسية الحالية .. ان هذه الجرأة في قول الحق وكشف المداولات عالية المستوى .. كمن يجرأ ان يقول للاسد :- يا اسد ان رائحة فمك كريهة .. تجعلني اؤيد ترشيحه لرئاسة الوزارة .
علينا ان نفهم .. ان الاحتلال قد حصل .. وألعسكر قد تواجد .. وأصبح حالة واقعية .. مما دفع الحاكم الامريكي يقنع بأن قوله هو قانون .. وكل عمل يأتي به .. هو واجب العراقيين طاعته .. حتى ان غرور الحاكم الامريكي .. انه لم يدرس التاريخ المعاصر في نفس موضوع الاحتلال .. يوم جاء الجيش البريطاني منتدبا للعراق ورفع شعار .. جئنا للعراق لتحريره وألقضاء على ظلم العثمانيين ومنتصرين لثورة العرب الكبرى ثورة 9 شعبان بقيادة الملك حسين الاول .. ومن اول يوم نزل الجنود البريطانيين البصرة من الجنوب ومن الاردن شرقا ..وأعلنوا ان اجندتهم تحتوي على المباديء التالية :-
اولا :-
انهم يتفهمون عادات العراقيين .. وسوف يتعاملون معهم بألتفهم والدراية .
ثانيا :-
عدم المساس بألقوانين الموجودة وألمعمول بها تطبيقا واحتراما لاتفاقيات جنيف .. وأخصها الرابعة سنة 1949 وتعديلها سنة 1977 .
ثالثا :-
عدم المغالاة في اظهار العنجهية واستعراض العضلات وابعاد جنود الاحتلال عن المدن ,, وتكليف القوى العسكرية الوطنية بأخذ مهام الاستقرار حتى انهم عندما شكلوا الوزارة الجديدة الاولى برئاسة عبد الرحمن الكيلاني النقيب .. جاءوا بشخصيات محترمة .. تشاركه مسؤولية الوزارة ومن مختلف الطوائف .. ودخل فيها اليهودي وألمسيحي وأقليات اخرى .. نجحوا في اقامة مؤسسات دستورية ووزارات وعينوا بشكل مستور " خفي وغير معلن " مستشارا بريطانيا واحدا يرشد الوزير على القيام بمهام وزارة لدولة حديثة وبدون ضجيج .. ولكون الشعب العراقي شعب واعي .. عبر عن رأيه الشاعر الوطني .. الشيخ باقر الشبيبي .. يوم قال :-
المستشار قد شرب الطلا فعلام ياهذا الوزير تعربد
رابعا :-
حرص الانكليز على تخفيف مظاهر الانتداب بألقدر الممكن .. ولكن الشعب العراق .. وما عنه مشهور .. من كراهية للآحتلال .. حشد طاقاته وألتف حول فتاوى مرجعياته الدينية وأشعل ثورة العشرين وقد ابلى بها الشعب العراقي بلاءا كبيرا .. في معارك الرارنجية وغيرها .. مما اقنع الجانب البريطاني على ابرام اول معاهدة بين طرفي الوجود .. العراقيون من جهة .. وألانكليز من جهة اخرى على ايام فيصل الاول .
وللاسف الشديد .. ان البنتاغون لم يأبه ويتعظ بكل معطيات هذه الدروس التاريخية .. فجاءوا بسياسة معاكسة .. اذ اقاموا لهم ثلة من المتدربين في البنتاغون ليعملوا في الوزارات ولكن بوضوح وعلانية .. ان الامريكي هو صاحب القرار الوحيد .. اما الوزير فهو موظف لدى صاحب القرار يخدم الاحتلال .. خاصة وأن الحاكم الامريكي بعد ان سيطر على كل الثروة العراقية وموجوداتها .. حصر وأستأثر بتنظيم ميزانية خاصة بألاحتلال يقوم بألصرف منها برؤياه وتفهمه وتحقيقه للمصالح الامريكية .. التي من اجلها جاءوا الى العراق .. ولا زالت هذه السياسة مع الاسف الى الان قائمة .. رغم قيام المجلس الموقت ثم اعقبه المجلس الوطني وصدور نتائج الانتخابات الاخيرة .
ومن المؤلم جدا .. ان المبالغ التي يعطيها الحاكم الامريكي الى الجهاز الاداري او التنموي العراقي .. كأنها صدقة من صدقات الاحتلال وهبة من هبات الاب الحنون على اولاده .. وهو في الحقيقة مال العراقيين وثروته من اثمان بيع النفط .. وقد استمر الحاكم الامريكي على ذلك الطيش ونكران الدروس التاريخية من حلفاءه الانكليز .. وأتفاقيات جنيف وما نص فيها من مواد .. فأصدر حوالي مائة قانون وتشريع .. احسنها وأفضلها .. لايحقق الحد الادنى للمصالح العراقية العليا او للشعب العراقي صاحب الحضارات التي عمرها سبعة الاف سنة .
لذا نجد ان ارض العراق .. اصبحت ارض ملتهبة .. يتشارك الارهابيون بكل اسف مع الوطنيون في محاربة الجنود الامريكان .. وأصبح العراقيون غير آمنين على وجودهم وحياتهم وحياة اطفالهم وعائلاتهم .
ان اي قانوني مثلي .. يضع نفسه في قارب الحاكم الامريكي .. لايجد سوى مصلحة الاحتلال وتحقيق اغراض هذا الاحتلال بشرعنة قانونية قام بها بكل نجاح الحاكم الامريكي لمصلحة امريكا .. هذه المصلحة هي مصلحة قطع من اجلها الجيش الامريكي مسافة ستة الاف ميل عابرين المحيط الاطلسي بميزانية ضخمة تقدر بعشرات المليارات .. جاءوا ليبقوا في العراق ويبنوا قواعد كبيرة وأكبر سفارة في العالم .
نحن نبدي رأينا وننصح .. اذا اراد الامريكان ان يعيشو في توافق مصلحي مع طموحات الشعب العراقي .. عليهم ان يجدو طريقا آخر غير العنف وألقصف الجوي ومحاصرة المدن وألقتل .. وأن يبدأو اول بأول يطرحوا على انفسهم الاسئلة التالية مع وضع اجوبتها العملية :-
1- ماهي صلاحيات الحكومة التي جاءت نتيجة انتخابات تحت اشراف دولي وعلى عيوبها وما قيل فيها .. كم هي بعيدة عن واقعية الحكم ونفوذه .. وما هي صلاحياتها في الممارسات الوطنية وألقرارات المستقلة لصالح التوافق التواجدي للامريكان .
2- ما هي شرعية القوانين التي اصدرها الحاكم الامريكي .. وهل يستطيع المشرعون وألعرف الدولي وقرارات مجلس الامن .. ان يبلعو هذه المخالفة الصريحة في اصدار عشرات القوانين خلافا لاتفاقيات جنيف المصادق عليها من كل الدول المنتمية الى المجموعة الدولية القانونية " هيئة الامم " وهل يصار الى الغائها وأعادة صياغتها بيد العراقيين الوطنيين .. ام ماذا ..؟
3- على الامريكان ان لايؤثرو من بعيد او قريب في صياغة الدستور الجديد الدائم ولا بشكل مباشر او غير مباشر .. حتى اذا كان بين نصوصه ما يتعارض مع المصلحة الامريكية .. اذ ان ابل العدالة وجمالها تشرب من ماء صافي من المنابع الصحية .. بعد ان يحصل التوافق على المباديء السياسية لصياغة الدستور .. بدءا من اصلاح النظام القضائي وتعيين قضاة لهم دراستهم وتجاربهم العملية في الساحة العراقية .. وليس هؤلاء الذين تحاول امريكا ارسالهم الى خارج العراق لتأهيلهم وتدريبهم على ممارسة القضاء في بلد مثل العراق .. احد مصادر دستوره هي الشريعة الاسلامية .. وأليوم هناك عشرون قاضي في لندن يدخلون في دورات قانونية تثقيفية لاجل رفع شأن القرار العراقي .
ثم .. يجب زيادة ضمانات القاضي وتعلية اسوار الحراسة بشكل يمنع الاعتداء عليه .. كما حصل مع القاضي الشهيد بيريز ميراني .. العضو في المحكمة الخاصة لحقوق الانسان .. التي كان المفروض ان يتولى خلالها محاكمة صدام .
ثم .. تشكيل هيئة قضائية مشرفة يتولون ويحرصون على سير العدالة بأنتظام .
ثم .. البدء بتشريع قانون العقوبات متطور واضح يأخذ بألمباديء الحديثة في تطبيق العدالة وأصولها .. فيه الوضوح وألبساطة .. مع الحرص على زيادة حرية القاضي في تحديد العقوبة ضمن سلم تدريجي كحد اعلى وكحد ادنى .. مع حذف جملة على ان لاتقل عن كذا سنين .. اذ ان هذه الجملة جملة مقيدة لارادة القاضي في اصدار الحكم وتحديد العقوبة .. اذ من البديهي ان القاضي هو الذي يحدد العقوبة بعد كتابة قرار التجريم حسب درجات التقسيم القانوني وجعل المشمولين بقانون العقوبات يخضعون الى باب المخالفة وباب الجنح وباب الجرائم .. ولكل من هذه الابواب تحديدا في العقوبة . نحن رغم قساوة الاجرام .. الذي يقع في العراق .. لسنا مع تطبيق عقوبة الاعدام لسببين :-
اولهما : ان بشاعة هذه العقوبة ولانها حذفت من تشريعات كثير من الدول الحديثة .. الا اننا وبصورة خاصة ولنأخذ صدام حسين نموذجا .. اننا اذ لو طبقنا عليه عقوبة الاعدام .. فان قصاصنا منه سينتهي برعشة لذة وهو جثة هامدة معلقة في حبل المشنقة .. فعلى الشعب ان يجعل صدام يعيش ليرى المآسي التي الحق الشعب العراقي بها .
وثانيهما : ان فداحة اجرام صدام .. عليه ان يبق في الحياة ويواكب عمق اجرامه ضد الشعب العراقي الذي ما فتأ يعاني اذلال الاحتلال وبطش المحتلين بسبب حكمه .
اني اناشد وبكل تواضع .. بأننا نستطيع جميعا دون استثناء .. قضاة ومحامين وحقوقيين .. نشترك معا في صياغة اقتراحات توصلنا الى هيكل النظام القانوني .. مع العمل على تطبيق قواعد قانون العقوبات الجديد يلائم الوضع الحالي .
علينا جميعا العمل الصبور المتأني وألتعامل مع اصحاب القرار بكل حيطة وبأسلوب حضاري .. بعيد عن العنف والتفخيخ وألقتل .. حتى نصل جميعا الى حالة قانونية تفرد جناحيها على عراق الحضارة .. عراق الامل حتى ترجع الابل لتشرب من منابعه الوفية المياه المنتشرة على الساحة الجغرافية . ابو خلود
#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قد يكون الدكتور علاوي فرس الرهان على استتباب الامن العراقي
-
في غياب العقاب القانوني الجسد الفلسطيني ملعبا للممارسات السا
...
-
يهود العراق .. لايحتاجون من يرحب بهم في الوطن .. العراق ولكن
-
بقعة سوداء في تاريخ العراق المعاصر اذا استمروا على تهجير الم
...
-
دهاليز السياسة تؤدي الى مخالفات لاتكون في مصلحة البلاد
-
يخطأ المطالبون بجعل الشريعة الاسلامية مصدرا وحيدا للدستور
-
العراق بنى قصورا من الرمال وجاء الاحتلال ليهدمها
-
دردشة على فنجان قهوة - كيف استطاع صدام حسين تجاوز واحتواء قد
...
-
الطريق الامثل في معاملة البعث في العراق
-
شروق أم غروب للحركة النقابية
-
صوت من أجل العدالة
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال
...
/ المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
-
الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري
...
/ صالح ياسر
-
نشرة اخبارية العدد 27
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح
...
/ أحمد سليمان
-
السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية
...
/ أحمد سليمان
-
صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل
...
/ أحمد سليمان
-
الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م
...
/ امال الحسين
المزيد.....
|