أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايفان الدراجي - 120 كيلو ذهب من اجل شباك الحسين !!














المزيد.....


120 كيلو ذهب من اجل شباك الحسين !!


ايفان الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 3913 - 2012 / 11 / 16 - 20:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



حينما أقول بأن الشيعة أغبياء يحتج الكثيرون !
فكّر معي ماذا يمكن أن تفعل قيمة 120 كيلو ذهب للعالم وللمسلمين أنفسهم بذات الوقت؟ كم من المستشفيات سوف تبني بكامل الأجهزة والأدوية المطلوبة وكم من المدارس او دور الإيواء للأيتام او كبار السن او المتعففين؟ كم من المشاكل والأزمات يمكنها أن تحلها قيمة ما يساوي 4 مليار تومان ايراني تكلفة الشباك الذي تبرع به تجار من ايران لضريح الحسين في كربلاء. حيث يبلغ طوله 22.86 مترًا، اذ استخدم فيه 4.5 كيلوغرام من الفضة، و120 كيلوغراماً من الذهب، و2 طن من النحاس، و 700 كيلوغرام من البرونز و 650 كيلوغرامًا من المعادن الاخرى. وقد تم صناعته بفترة ما يقارب 4 سنوات .. بعدما اجتمع عدد من (الآيات) لمناقشة هذه المسألة:
" قال مدير مشروع بناء الضريح محمود بارجه باف: "اول من طرح فكرة بناء ضريح جديد لمرقد الامام الحسين هو الحاج محمد دانش، فجمعنا وطرح علينا الفكرة". وأضاف: "في أول لقاء مع آية الله فاضل اللنكراني عندما طرحت عليه الفكرة، بكى وأكد على ضرورة أن يقوم المؤمنون بهذا العمل". كما ذكر مدير المشروع أنه: "لولا دعم آية الله العظمى السيد السيستاني والتنسيق مع العتبة الحسينية لما تم هذا المشروع"، مردفاً: "ذهب فريق إلى بندر عباس لشراء الخشب الذي استورد من بورما، وكان ملكاً لتاجر من أهل السنة، وعندما علم هذا التاجر بأن هذا الخشب لصنع ضريح قبر الحسين رحب كثيرا وباع علينا الخشب". وأضاف: "عندما ذهبنا إلى خزينة المصرف المركزي لشراء الكمية المطلوبة من الفضة، وجدنا وفرة في الفضة، وعندما علم الموظفون هناك أننا نطلبها لبناء ضريح الإمام الحسين بدأوا بالبكاء والتبرك بالفضة".
لاحظوا (بورما) أوليس من الافضل والاكثر ثوابا حسب مفاهيمهم صرف تلك المبالغ والجهود من اجل مساعدة اهالي بورما المضطهدين كما ادعوا !!؟
أراهم لا يختلفون عن الفراعنة الذين كرموا ملكوهم الموتى وزينوا قبروهم بالذهب ومختلف الزينة من الغالي والنفسي والطعام ايضا، وقدسوهم لدرجة الآلوهية وبذلوا في سبيلها الارواح وأسسوا مفاهيمهم واخلاقهم وقوانين حياتهم في خدمتهم ووضعوها باعلى قائمة أولوياتهم فوق كل شيء !
ان هذا الضريح لو كان خشبا او معدنا صدئا او ذهبا فهو لن يغير شيء من حياة الفرد او المجتمع ولن يقدم لهم او يتقدم بهم بل يأخذ منهم ويؤخرهم وهذا ما يحصل فعلا. لا اعلم لماذا لا ينفك المسلمون بمختلف طوائفهم الصرف البذخ والاهتمام برمزهم تاركين ورائهم المشاكل الحقيقية ومتطلبات العيش بينما شعوبهم تعاني الأمريّن...ربما يتبادر لذهن البعض بعض الدول التي تعتني بالجماليات كاللوحات والمنحوتات وغيرها لكنها دول قد وصلت بالمواطن الى درجة كريمة من العيش ووفرت له كل ما يحتاجه فهي تهتم بكل جوانب الحياة وليس فقط الرموز والجماليات.
الفن ايضا عندهم يكون بخدمة الانسانية والخير عندما يتطلب الامر، ربما اذكر أمثلة اخيرة مثل الحفل الغنائي الذي اقامه بعض المشاهير والذي ذهب ريعه لضحايا اعصار ساندي وغيرها من الامثلة.



#ايفان_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى الرمال لا ترحم؟
- حين أدركتُ باني عورة : تحررت
- الحيوانات أفضل منا نحن البشر
- لا اريد جنتك
- الله عدو الإنسان
- الدين أفيون الشعوب شئتم أم أبيتم
- تخيلّوا معي كيف سيكون شكل العالم لو حكمته امرأة؟
- المثلية في الاسلام (حلال)
- ردود على أسئلة مسلم
- حين يصبح التحرش الجنسي وسيلة لتسييس وأسلمة المجتمع قسريا
- تخدير الجسد والاستحواذ على الحواس بتعطيل الأعصاب: تحليل هتاف ...
- حوار مع محمد مؤلف كتاب القرآن
- كافي خُلفة.. چذب چذب جدرة مَيجي وياه !!
- أنا VS غشاء البكارة
- بالأرقام: الأديان والعقائد حول العالم
- أيها السادة: أنا لا أكتب بأحمر الشفاه
- قراءة بواقعة الطف ومقتل الحسين 2
- ما خرج الحسين ابن علي أشراُ ولا بطرأ وما خرج لطلب الإصلاح بأ ...
- العِلم تاج الراس مو بالقندرة ينداس
- محاولات قتل المدنيّة والتحضر


المزيد.....




- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...
- المجلس المركزي لليهود في ألمانيا يوجه رسالة تحذير إلى 103 من ...
- ترامب سيرحل الأجانب المناهضين لليهود
- الكنيست يصدق بالقراءة الأولى على مشروع قانون يسمح لليهود بتس ...
- عاجل| يديعوت أحرونوت: الكنيست يصدق بقراءة تمهيدية على مشروع ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب الديمقراطي المسيحي عن رفضه حزب البدي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايفان الدراجي - 120 كيلو ذهب من اجل شباك الحسين !!