دركي ببويزكارن يبتكر تقنية جديدة للابتزاز -سجلتك كاميراتنا-.

صقر بويزكارن

الحوار المتمدن-العدد: 3913 - 2012 / 11 / 16 - 18:04
المحور: حقوق الانسان
    

في سابقة خطيرة ، وفي خرجة من خرجات الانتهازيين و شطحة من شطحات الفاسدين نطق الدركي " هشام لمراني "حاشرا نفسه في احتساب أيام شهر لا شك لن يجني كرائه و لا سومة مائه و كهربائه"سجلتك كاميراتنا" . فماذا سننتظر من مثل هذا المخلوق الذي لامثيل له؟خلقه الله بشرا لكنه يأبى ان يكون من خلقه سبحانه وتعالى ,فلاذ بالشيطان يتمثله ويتجسد فيه في كل مكره ودسائسه ووسوسته ,حتى تفوق عليه وصار أشد منه مكرا وخبثا وخبائث فاستحق بذلك لعنة الله عليه لعنة ابدية لاتحول ولا تزول , يهوى التسلط على الحجر والبشر والشجر والحرث والنسل وعلى كل من كان و بقي تحت قدرته وان كان وجهه في المرآة, ويهوى السلطة ولا يستطيع العيش بدونها, كأنه يعيش في الماضي.عبر التاريخ فالدرك لم يجلب للإنسانية سوى الدمار والخراب والذكرى الأليمة التي لايمكن نسيانها ,فإنجازات يديه المباركتين معروفة :(الاسترزاق من المشاكل- قتل وسفك دماء– غش وتزويرالمحاضر والانتخابات- اختطاف مناضلين–حروب اهلية– إعدام –خراب في الاسرو الأرزاق والأرواح – ضرب البشروابتزازهم –انتشار الفساد والشر....) ,هذا المخلوق البغيض ,المكروه يغلب تطبعه على طبعه ,فلا عجب ولا استغراب إذن عندما يقول الناس "الجدارمي هشام لمراني حمار حمار ما يربح لا بالليل ولابالنهار " لقد تفتقت عبقريته في الابتزاز, وبذلك يكون قد فتح نافدة لطالما انتظرناها و قطع شعرة معاوية التي كانت تحول دون صدور بعض التشنجات والاحتجاجات والكتابات من طرفنا بفعل سلوكاته الصبيانية الطائشة و تصرفاته الغير المحايدة . اذ تختلط عليه الأمور في القيام بالواجب والحب الشديد للدرهم والسلطة والتسلط , غريب غريب أمر هذا الدركي الجديد على المدينة و الذي لازال لم يجد نقطة ارتكاز له لقلة تجربته بل و انعدامها, فهو حديث العهد بالتوظيف والمنطقة,عزه في وجود مشكل وان لم يكن صنعه وضخمه ,فتراه يتخبط خبط عشواء بين الشاكي والمشتكي. وعلى سبيل المثال لا الحصر,ففي يوم فاتح نونبر2012 على الساعة العاشرة صباحا قام هذا السادي الدركي بضرب الشاب "اكوريح حسن" معتوه ابن المنطقة لم يسبق ان تسبب في مشاكل ,امام الساكنة حيث عبر الطريق ببطء مما جعله يوقف سيارته فانهال عليه بالضرب المبرح , والمعروف عليه كذلك انه يبتز المواطنين عند تقد يمهم لشكواهم بالمركزمستعملا تقنية جديدة للابتزاز "سجلتك الكاميرا"فعند تقديمكم ايها المواطنون لشكاية ما فا حذروا كاميراهم ,فان كان انفك يؤلمك مثلا فعليك ان تقنع الكاميرا اولا قبل ان تلتقي بهذا القرد الذي يضن نفسه "كولومبو",وان اضهرت له الدراهم فانه يحضر لك شهادة طبية على الفور وبمدة تفوق العشرين يوما نظرا لعلاقته الحميمية مع الطبيبة " نسيمة بوغابة"كما يمكنه ان يتصل باعضاء جمعية حقوقية على الفور لقلب الموازين, صعب عليه كتابة التقارير و هو في حاجة لمن يوصله و يأخد بيده لرسم مساره الذي لازال لم يرسم بعد . أما ان كان متواجدا عند الحاجز"الباراج" فانه يوقف السيارة التي يريد مستعملا نفس التقنية "سجلتك الكاميرا" وانت تجتاز سيارة اخرى بمنطقة "اكني امغارن "اي على بعد خمس كيلوميترات,فهذا سلوك مرفوض وغير معقول وغير مقبول نهائيا,على المتضررين و على الساكنة ان تتحرك ضد هذا الفاسد وتحذره وتحذرتفننه في الابتزاز اوتتخلى عن انسانيتها بالمرة ,لان هذا الدركي بمنطق السلطة والتسلط لايقبل الهزيمة إلا صاغرا. أقول الدركي " هشام لمراني " يتبع تعليمات قائده وهذا عذر اقبح من الزلة وبذلك يكون قد فتح نافدة و أعلن حربا و دق طبولها ، لكن ليس المهم فتح النوافد و قرع الطبول لكن الاهم هومن سيوقف عنه الطبول و أدنه لن و لا تتحمل الضجيج و نفسه غير طويل وخبثه كثيرونحن على اتم الاستعداد لخوض حرب و اعلان تتبع حركاته وسكناته لاشك ستطول . فإلى اين مسيره و كيف سيكون مصيره حين يتم ضبطه وتصويره

#صقر_بويزكارن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات