أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اكرم مهدي النشمي - الدين ومصالح رجال الدين














المزيد.....

الدين ومصالح رجال الدين


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 3913 - 2012 / 11 / 16 - 02:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الذي يجري في هذه المرحله التاريخيه هو صعود الفعل المشعوذ والذي يركب مفاهيم الاديان بفلسفتها الانسانيه العظيمه ودعوتها للحب والخير والسلام ويتسلق على ظهور المساكين والفقراء والسذج الذين لايطلبوا من هذه الدنيا الفانيه سوى رضا النفس والله وتحقيق سعادتهم المسروقه في الحياه الدنيا وتعويضها بنعيم الاخره, ان افعال الذين يدعون الدين زورا هي استغلال لتفكير العامه الساذج والذي لايعرف الدين الا من خلال اصحاب اللحى وعمائمهم ولفائف رؤوسهم وتطاهرهم بالتقوى وحب الناس والاله ولكن في جوهرهم ماهم الا حفنه من السراق والاتنهازيه والمشعودين ومنحرفي الاخلاق , ويلعبوا بمشاعر الفقراء عن طريق الترهيب والوعيد والوعود وان لهم في تبرعاتهم حسنات مضاعفه في الاخره,انهم يسرقونهم وياخذو اللقمه من افواه اطفالهم , يتصرفون وكانهم اوصياء وانبياء الله وماعلى المحتمع الا اطاعتهم مشودي اللجام ومضللي العيون ولايروا طريقا غير الذي يتكلم به اصحاب اللحى من المؤمنين ويتصورون بان طريق الهدايه الى الله لايتم الا عن طريق هؤلاء المنافقين, لقد تعلمنا من الحياه الا نسير وراء العواطف ولكن بالحجه وحكمه الوعي والمنطق,هناك كثير من الممارسات والطقوس والتي تم توارثها من جيل لاخر وعند التمعن بها نرى ان ورائها هدف واححد وهو الدافع الاقتصادي والذي يبغي الانتفاع من الدين واللعب على مشاعر الناس وعواطفهم وترهيبهم بالاخره عقابا ويصورون بان رضا الله عنهم لايتم الا بتقبيل ايادي الائمه والسجود ورائهم وتصديق اقوالهم وان لاتستجبونهم ولا يسالونهم عن المتخلف في افعالهم لانها كفر والحاد,ولايعرفوا بان الله هو حجه ومنطق وحق للانسان بالتفكير والفرز والسؤال الذي يعتبر من ابسط حقوق الانسان
لم يكتفوا بالجوامع والكنائس والمنادي(معابد خاصه بطائفه الصابئه المندائيه) ولكنهم اتجهوا للسياسه ليسرقوا منطمات المجتمع المدني ويتكلموا باسم الاحرار والمثقفين والمتنورين ولايعرفوا بان فلسفتهم وافكارهم لاتتعدي كروشهم وانهم عند الحجه لاشئ ولكنهم ياخذوا من الدين وسيله لتحقيق رغباتهم ومصالحهم الدنيويه والا ماهي ضروره الطقوس وممارساتها اذا اخذت من الحاله الاقتصاديه وسيله لجني المنافع والارباح للوصول الى منافع شخصيه ,خاصه وان المصالح الاقتصاديه تدخل بها السياسه وتحركها وتتجعل من الصراع الدنيوي هو الغايه ويكون الاحتكار والكذب والفساد هو الوسيله,ويكون رجال الدين عباره عن عربات تبيع المثاليات طاهريا ولكن بضاعتهم فاسده والسلطه سوف تفسد اخلاقهم وتجعل منهم عبيد لرغبات وحاجات وغرائز ,
علينا ان لانسير وراء هؤلاء لان طريقهم ضلاله وضياع ومفاهيمهم وارشاداتهم بالحلال والحرام والتي لايعرفوا غيرها هي من صنع اسلافهم المتخلفين وسيله وطرقه للترهيب والاستبزاز,على جميع الناس ان يقتربوا الى الله وهو طريق واضح وباين من خلال مفاهيم الانسانيه والعداله والمساواه وحقوق العامه نساءا او رجالا ولايسيروا وراء ثياب رجال الدين الرثه وعقولهم المغبره التي افسدتها الماده والرغيه الجنسيه والسلطه,ان التقرب من الله هو من خلال التشبع بقوانينه ومفاهيمه العادله وليس السجود وراء رجال الدين الملوثين والذين يسيروا خلفهم سوف ياخذوا خطاياهم



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحياد والانتهازيه
- الانسان هو راس مال العلم والدين
- المالكي وعصا المله
- احاسيس
- الصراع والدين والتقدميه
- غشاء البكاره وعمامه المؤمن
- المراه العربيه والتغيير
- الدين والحريه
- الحجاب والنقاب
- العربنجيه من السياسين
- اوهام وافعال
- حقيقه ام وهم
- الطائفيه في عقول الطائفيين
- المصالح الاقتصاديه وتحكمها بالسياسه الدوليه


المزيد.....




- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اكرم مهدي النشمي - الدين ومصالح رجال الدين