أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - الاء حامد - غزة بين نارين














المزيد.....

غزة بين نارين


الاء حامد

الحوار المتمدن-العدد: 3912 - 2012 / 11 / 15 - 20:52
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    




عندما تشكلت فصائل المقاومة الفلسطينية وبدأت تدافع عن فلسطين الأرض والشعب شعرنا بالفخر والاعتزاز لهذا المولود المقاوم لكن صدمنا جميعا حينما ارتمى في أحضان أمارة قطر أخيرا ، ما لهذه الإمارة من نهج توسعي مشبوه في المنطقة ، فقد لاحظنا أنها تعمل مع المتصدين للعمل السياسي الفلسطيني على التقسيم وبث الفرقة والاختلاف بين فصائل المقاومة، فهذه إيرانيه وتلك سورية وأخرى فلسطينية ، ليسهل احتواء الجميع والسيطرة عليهم فيما لو قدر لها السيطرة على العالم العربي الاخواني بعد الربيع العربي.

فلهذا شجعت قطر حماس على نقل مكاتبها من سوريا لإسقاط مشروع المقاومة ، الذي شكل حصن منيع من إسقاط النظام السوري فهي أرادت إفراغ سوريا من هذا السور المقاوم ، لتصدر لرأي العربي والإسلامي بأن النظام السوري لم يعد مقاوما بعد جنوح حماس عنه !!!


الموقف الأخير لحماس ، قد أتاح لنا فرصة ذهبية للتعرف على وجوه قياداتها الحقيقية ، بعد ان كانت تقع من نفوسنا موقع الإعجاب فوجدنا ان خطاباتهم في المقاومة والدفاع عن الأرض كانت لا تتعدى الخطابات الفارغة والكاذبة ، بل كانت مخدرة لعقول البسطاء ، يحاولون من خلالها الوصول إلى وجدان الناس واستغلال تضامنهم مع الشعب الفلسطيني .. وهذا ما كان بعيدا جدا عن توقعاتنا ولم يخطر ببالنا ان تكون قيادات حماس قد انصاعت لأوامر الإمارة الاخوانية ، بتركها لسوريا ولمشروعها المقاوم . فلتنفعها اليوم قطر !!!اللهم ليس تشفيا "

فعلى المخدوعين إن ينتبهوا ويحذروا من الذين يتغذون على النفاق والتصنع بحيث يتظاهرون وكأنهم متشددون في دينهم وأرضهم ومقاومتهم ، وما هم إلا منافقون متصنعون. ومع ذلك لا توجد لدينا مشكلة في هذا الخصوص من شأنها ان تكون بداية القطيعة لتضامنا مع الشعب الفلسطيني نظرا لموقف حماس كما هو واضح ولكن بأعتبارنا من دعاة التحرر، شاءت الظروف ان نحتك مع القضية الفلسطينية وأصبحنا معنيين بها ومحسوبين عليها ، رغم اختلافنا مع حماس التي خانت الأيادي التي مدت العون لها منذ عقود .


ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ألان في غزة ، فضيحة للعرب المتآمرين على العرب فهم ينصرون القتلى في سوريا ولا ينصرون المظلومون في غزة !! ما يحدث الآن من قتل للأبرياء من أطفال وشيوخ ونساء ، جريمة بحق الإنسانية فلماذا لا يدينها الغرب والمجتمع الدولي !! الم يتساوى ألان فعل الغرب وبشار معا في القتل ؟ فعلاما تلومون الرجل إذن ؟ ام انه نفاق سياسي يراد منه تحقيق أهداف توسعيه استعمارية .

لو أراد الغرب وأميركا معا حل القضية الفلسطينية بالعدل وفرضوا على الفلسطينيين والإسرائيليين حلا يقوم علة دولة ديمقراطية حقيقية يعيش فيها العربي والعبري بالتساوي والعدل تماما كما يعيشان في الغرب وأميركا بدون ضغائن فمن يستطيع حينها لوم أميركا لو بطشت برافضي السلام لكنها تريد الحرب لا السلام . فعلاما العرب لا زالوا يعولون عليها ، مع ان عرورنا لا زال يتغنى بأمريكا وسلفينا يصلي لها كي تتدخل في سوريا !!!



#الاء_حامد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة السورية والصراع الطائفي(2) حرب المحاور
- الثورة السورية وصراع الطائفي(1) حرب السنة
- عيد الهجرة وليس الأضحى
- كيف يقررون وبماذا يفكرون (13) إعدام ام بداية الانتقام
- رجالات القاعدة دعاة التغيير والدمقرطة!!
- سحب الثقة وتداعياتها (12) كيف يقررون وبماذا يفكرون
- اجتماع النجف وابعاده(11) كيف يقررون وبماذا يفكرون
- شعب بدون كرامة وسياسيون لا يستحون!!!
- ما وراء تصريح برزاني!! كيف يقررون وبماذا يفكرون (10)
- كيف يقررون وبماذا يفكرون(9) تعقيبا على خلاف مسيحي مسيحي
- كيف يقررون وبماذا يفكرون (8) ردا على مقال ما بعد خراب البصرة
- كيف يقررون وبماذا يفكرون (7) المنظومة الخليجية واستغلال الثو ...
- كيف يقررون وبماذا يفكرون (6) الصراع الإيراني العربي وتصريحات ...
- كيف يقررون وبماذا يفكرون(5) خلاف مسيحي مسيحي
- كيف يقررون وبماذا يفكرون(4) أنها الطائفية
- كيف يقررون وبماذا يفكرون(3) امتطاء علاوي
- كيف يقررون وبماذا يفكرون( 2) تصريحات الهاشمي الطائفية
- كيف يقررون وبماذا يفكرون( 1) نهج القائمة العراقية
- العراقية مشروع لسفك الدماء في العراق
- لو كان لهم مؤيدون لما هربوا من ديالى بعد إعلانها إقليم.


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - الاء حامد - غزة بين نارين