|
تقرير استراتيجى عن الدور الامريكى بعد نجاح اوباما
حمدى السعيد سالم
الحوار المتمدن-العدد: 3912 - 2012 / 11 / 15 - 00:30
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تعالوا بنا نلقي نظرة على مستقبل الدور العالمي لأمريكا بعد فوز اوباما بفترة رئاسية ثانية .... و كيف يمكن إعادة التفكير في قيادة أمريكا للعالم في سياق ذلك العالم المتغير.... مما لاشك فيه انه يجب على إدارة أوباما أن تحدث نقلة نوعية لشحذ أمريكا لقواها وأن تمارس قيادة مباشرة في المناطق الأكثر احتياجًا لدور قيادي .... أما في مناطق أخرى فيجب على أمريكا أن تشارك القيادة مع الدول التي تشعر أمريكا أنهم يمكن أن يقدموا شيئًا موازيًا أو حتى أكثر مما يمكن أن تقدمه أمريكا، كما يجب على الولايات المتحدة أن تدعم المؤسسات الدولية التي بحاجة إلى رد فعل جماعي لا يقتصر على قيادة أمريكا، كما يجب أن تكون الولايات المتحدة مثالاً يحتذى حتى يتم تشكل هذه الاستجابة الجماعية....الجدير بالذكر انه توجد عدة تحديات أمام قيادة أمريكا للعالم حيث تولى باراك أوباما الرئاسة في وقت تعرضت فيه العديد من دعائم القيادة الدولية الأمريكية إلى الضعف.... لان الفوضى التي خلفها الانهيار المالي الأمريكي أعطى مصداقية لأولئك الذين طالما انتقدوا مؤسسات واشنطن وتأكيدها على عدم وضع قيود على القطاعات المالية وعلى ليبرالية السوق ووصْـف ذلك بأنه النموذج المثالي لإصلاح الاقتصاد القومي الأمريكي. وسوف يكون من الصعب إعادة تأكيد القيادة الأمريكية في القضايا المالية والاقتصادية الدولية في هذا السياق.... الى جانب ان الولايات المتحدة أصبحت في أعقاب غزو العراق متورطة بصورة مباشرة في زعزعة استقرار الشرق الأوسط بدلاً من أن تكون قوة خارجية تساهم في أمنه واستقراره، وهذا يحد من قدراتها لقيادة الجهود الدبلوماسية في المنطقة...ونشر الديموقراطية الذي أطلقته الإدارات الأمريكية المختلفة في العقود الأخيرة أصابته حالة من الركود، بل إنه تحول إلى الاتجاه المعاكس في أجزاء من العالم، مما شكك في قيادة الولايات المتحدة عالميًا كمنارة للديموقراطية... كما تغيرت حالة القوة الأمريكية مقارنة بأهم اللاعبين الدوليين الآخرين مثل الصين والاتحاد الأوروبي، حيث ترغب قادة تلك الدول والمؤسسات بإعادة تعريف أنفسها طبقًا لمحددات التعاون الدولي المستقبلية...هناك يقظة سياسية عالمية يغذيها بصورة كبيرة انتشار الإنترنت والأطباق الفضائية ووسائل الاتصالات، مما أدى إلى تقليل سيطرة الحكومات المحلية عبر العالم، بما في ذلك قدرتهم على السير خلف قيادة أمريكا إذا أرادت منهم ذلك...كما أن هناك الكثير من التحديات الجديدة للأمن العالمي في مواضيع مثل التغير المناخي وأمن الطاقة والإرهاب والفقر ومشكلات الصحة العالمية، ووجود قيادة عالمية واحدة لكل تلك القضايا لن يكون مثمرًا...
من المسلم به أن الولايات المتحدة ستظل هي القوة الأكبر المتفردة في العالم فيما يتعلق بوجود طموحات القيادة لديها بدون أي تحد من قوى ناشئة أخرى، خلاف الاتحاد الأوروبي ولكن بدرجة أقل، وأيضًا فيما يتعلق بالمصادر البشرية الأمريكية وثرواتها الهائلة وكذلك الديناميكية الاقتصادية الموجودة في سوقها ذي الحجم الكبير، كما أنها لا تزال وستظل لفترة طويلة صاحبة أقوى جيش في العالم، ولديها قدرة عالمية على الوصول إلى مختلف المناطق وكذلك لديها شبكة من التحالفات بدون منافس لها، كما أن الولايات المتحدة تستفيدة بصورة كبيرة من شركاتها العابرة للقارات والتي لا تزال قوية ولديها العديد من المؤسسات غير الحكومية ذات النفوذ الكبير، وكل ذلك من شأنه أن يؤدي إلى نشر النهج الأمريكي في مختلف أنحاء العالم....ولكن في المقابل لدى الولايات المتحدة ثقافة سياسية ونظام يعادي أية تنازلات فيما يتعلق بمصلحتها القومية وسيادتها، وهو ما يتطلبه العمل الجماعي لحل المشكلات العالمية، ولذلك فإن محاولة أوباما إذعان أمريكا للمبادرات الجماعية الدولية والتي تبتنتها الدول الأخرى، يمكن أن يضيع جزءًا كبيرًا من الرصيد الشعبي لأوباما على الصعيد الداخلي.... لذا فإن عالمنا اليوم يواجه أحجية تتمثل في أن التحديات العالمية الحالية تتطلب تعاونًا دوليًا وتحركات جماعية، كما أن تحقيق تقدم في علاج تلك المشكلات المعقدة يتطلب القوة الدافعة لأمريكا بقيادتها للعالم، ولكن الولايات المتحدة على الجانب الآخر كونت "أجسامًا مضادة" لأي دور قيادي من هذا النوع يتطلب تنازلات فيما يتعلق بسيادتها....
ترى كثير من دول العالم في أوباما الرئيس الأمريكي الذي يستطيع أن يتغلب على تلك التناقضات ويساعد أمريكا في تعديل دورها القيادي بما يتطلب مع مقتضيات هذا العالم الذي يتغير من حولها، وبالطبع ستكون تلك نقلة صعبة، فالولايات المتحدة حينئذ ستكون بحاجة إلى وسائل جديدة لاستخدام قوتها المنفردة وقدرتها في التأثير على الآخرين، وفي خضم ذلك كله ستكون الولايات المتحدة بحاجة إلى أن تكون أكثر قدرة على إحداث التغيير بدون أن تكون محفزة له... وإذا أرادت أمريكا القيادة ستكون بحاجة إلى أن تكون مثالاً يحتذى وليس عن طريق التدخلات، ولكن ماذا يعني ذلك عمليًا؟... لذلك يجب على الرئيس أوباما وإدارته أن يختاروا النبرة المناسبة للتحدث عن دور أمريكا العالمي... وهذا لا يعني فقط التأكيد على استمرار التزامها بالتعاون المتعدد الأطراف وبالتزاماتها تجاه الحلفاء والمؤسسات؛ ولكن ذلك يعني الاعتراف بأن الانفراد بالقيادة العالمية ربما يكون له نتائج عكسية.... فسوف يكون الإحباط الدولي كبيرًا إذا ما أثبتت الولايات المتحدة أنها غير قادرة على توفير الحلول المناسبة لأهم التحديات العالمية، والتي تتراوح ما بين إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي إلى المساعدة في الوصول إلى صفقة دولية شاملة لمكافحة التغير المناخي.... كما لا تزال الولايات المتحدة تعاني من ازدواجية في قيادتها للعالم: فمن ناحية تبدو الولايات المتحدة قوة خير واستقرار ولكن على الجانب الآخر يرى العالم أمريكا أنها دولة تسعى أولاً لتحقيق مصالحها القومية..... فإدارة أوباما لن تتوقف عن تحقيق المصالح القومية الأمريكية سواء في الشرق الأوسط أو في منطقة وسط آسيا أو فيما يتعلق بالتغيرات المناخية أو في مفاوضات الاتفاقات التجارية.... لذا إذا ما بدا أن الولايات المتحدة تتحرك بمعايير مزدوجة وتنافق العالم فإن ذلك سيكون له آثار عكسية فيما يتعلق باستمرار قيادة أمريكا للعالم....
يجب أن تعي إدارة أوباما أن هناك قيودًا جديدة فيما يتعلق بقوة ونفوذ أمريكا في العالم وعلاقاتها الثنائية، فقيادة أمريكا للعالم سوف تظل نقطة محورية في المسقتبل القريب فيما يتعلق بحل أزمات بعينها؛ مثل الصراع العربي الإسرائيلي والمواجهة مع إيران بسبب برنامجها لتخصيب اليورانيوم، ولكن الملاحظ أن نفوذ الولايات المتحدة قد تدهور في السنوات الأخيرة وفقد النموذج الاقتصادي الأمريكي بريقه ورونقه وإغراؤه لبقية دول العالم، لذا يجب أن تركز الإدارة الأمريكية الجديدة على تهيئة الظروف التي تستطيع من خلالها أن تنشئ مسارات خاصة لمساعدة دول العالم من أجل تحقيق التغير الإيجابي لمصلحة مواطنيها...... فقد تركت إدارة بوش تركة قوية من برامج المساعدات الأجنبية جيدة التمويل وايضًا "مؤسسة التحديات الألفية" التي ساعدت في تغيير محددات المساعدات التنموية حول العالم..... ويمكن للرئيس أوباما أن يستمر في هذا التوجه ويضيف إليه مبادراته الخاصة، مثل اقتراحه بإنشاء صندوق للتعليم العالمي، كما يجب أن تشمل السياسات الأمريكية الجديدة مزيدًا من فتح الأسواق الأمريكية أمام بضائع الدول النامية لتنشيط اقتصاداتها....
كما يجب على الولايات المتحدة الآن أن تقلل من تركيزها على ما تطلبه من خصومها وتزيد في المقابل من تركيزها على دعم أصدقائها وحلفائها؛ فالولايات المتحدة الآن تملك نفوذًا محدودًا ـ أو بلا نفوذ تمامًا ـ في مناطق الصراعات التي يسيطر عليها منافسو الولايات المتحدة على الحلبة الدولية مثل روسيا وإيران، وتلك الدول دائمًا ما تكون مدفوعة بسياسات داخلية أو بحسابات إقليمية واستراتيجية، ولا تملك أمريكا أمام ذلك سوى القليل، وما صرح به الرئيس أوباما مؤخرًا عن نية إدارته بإجراء حوارات نشطة مع هؤلاء الخصماء يعد خطوة مهمة إلى الأمام من أجل فهم تلك الحسابات المعقدة....فأمريكا ربما لا تستطيع أن تغير لب هذا الخلاف مع تلك الدول، لذا من المهم أن تركز السياسة الخارجية الأمريكية الآن بصورة أكبر على كيفية دعم حلفائها في أوروبا وفي أمريكا اللاتينية وفي الشرق الأوسط وفي آسيا، وبذلك ستكون الولايات المتحدة قد تمكنت من زيادة قوتها بأقل خسائر فيما يتعلق بحدود إمكانات قيادتها، كما ستستطيع أيضًا أن تغير الإطار العام الذي سيعمل فيه خصومها حينئذ.... لانه إذا أرادت الولايات المتحدة أن تحدث تغيرًا إيجابيًا في الدول التي تهتم بها فيجب على إدارة أوباما أن تركز بصورة أكبر على إرساء الحكم الرشيد وعلى العملية السياسية في تلك البلدان، ففي السابق سمح رؤساء أمريكا من الديموقراطيين والجمهوريين بهيمنة العلاقات الشخصية على علاقاتهم مع رؤساء الدول الأجنبية مثل الرئيس الباكستان مشرف، وكانت النتائج سلبية في معظم الأحوال، لذا فيجب على الولايات المتحدة أن تركز على إرساء مؤسسات فاعلة وعلى إصلاح العملية السياسية في تلك البلدان وأن تروج للحكم الرشيد، وهذه هي الطريقة المثلى لتهيئة الأجواء لإحداث تغيرات إيجابية في تلك البلدان....ويمكن أن تحدث خطط الرئيس أوباما لتقوية دور وزارة الخارجية الأمريكية هذا النوع من إعادة التوازن للجهود الأمريكية، ولكنه في المقابل يجب زيادة المصادر المالية للدبلوماسية الأمريكية وأدواتها الأخرى للقوة الناعمة، كما يجب ألا تسمح إدارة أوباما بأن يجنح مبعوثوها الدبلوماسيون إلى مختلف مناطق العالم إلى الاعتماد الحصري على العلاقات الشخصية في حل المشكلات، كما يجب أن تمنع إدارة أوباما التنافس ما بين الإدارات الحكومية الأمريكية في ذلك المجال، وهو ما أعاق السياسة الخارجية لإدارة الرئيس بوش في سنوات حكمه....
يجب أيضًا أن تقوم إدارة أوباما بتقوية تعاونها الدولي متعدد الأقطاب إذا كانت ترغب في ان تؤدي دور المشاركة في بعض القضايا كما يجب أن تكون على قدم المساواة في علاقاتها مع شركائها الآخرين وأن تكون علاقة تعاونية على قدم المساوة بينهم..... وسوف تعتمد العلاقات الأوروبية الأمريكية على قدرة أوباما لإجراء تلك التغييرات من أجل الوصول إلى علاقة فعالة بين الطرفين لمعالجة القضايا العالمية، كما سيتوقف نجاح أمريكا في إشراك الصين والهند كلاعبين دوليين أساسيين على رؤيتهما لطبيعة علاقاتهما مع الولايات المتحدة.... فالإصرار على انفراد القيادة الأمريكية بقيادة العالم لن يضمن تعاون تلك الكيانات مع أمريكا في العديد من القضايا، ولذا كان من الهام تحويل قمة مجموعة العشرين إلى قمة أكثر تمثيلاً وتكون للتشاور بين تلك الأطراف، فهناك العديد من المجالات الأخرى التي يمكن فيها لإدارة أوباما أن تلعب دور القيادة؛ مثل قيادة جهود التعاون مع الدول الأخرى وتقوية نظام الأمم المتحدة وفي تجديد معاهدة منع الانتشار النووي بصورة تسمح بأن يكون عدم الانتشار النووي خيار مناسب للحكومات ذات السيادة حول العالم، ويمكن للولايات المتحدة أن تساعد في وضع إطار جديد للمعاهدات الدولية لمكافحة التغير المناخي !!!...
وفي النهاية يجب على الولايات المتحدة أن تكون مثالاً يحتذى إلى أبعد حد ممكن، وقد تعهد الرئيس أوباما بذلك أثناء حملته الانتخابية واتخذ خطوات فورية بعد بداية رئاسته للتأكيد على العلاقة ما بين سياسات أمريكا وما بين قيمها ومثلها العليا؛ فإلى جانب إغلاق معتقل جوانتانامو يمكن للإدارة الأمريكية أن تعدل من طريقة محاكمتها القضائية للمعتقلين في الصراعات المسلحة وتشجع على الانخراط في مهام حفظ السلام وأن تتعاون مع تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية، كما يمكن للولايات المتحدة أيضًا أن تستخدم سياساتها الداخلية في معالجة قضايا جديدة تكون ذات اهتمام عالمي وتقود طريق التغيير في كل دول العالم.... فيمكن للولايات المتحدة أن تحظى بالريادة في قضايا المعايير البيئية الدولية وفي وسائل قياس ذلك عن طريق إجراء إصلاحات داخلية في داخل الولايات المتحدة، كما تعهد بذلك الرئيس أوباما، والذي قال أنه سوف يقوي المعايير القومية البيئية وأنه سوف ينفق الأموال الفيدرالية للوصول إلى مستويات أعلى من توفير الطاقة... أما الأهم من ذلك كله هو أن الولايات المتحدة يجب ألا تلجأ إلى الوسائل الحمائية في تجارتها....كما يجب أن تكون خطة أوباما لإنقاذ الاقتصاد مثالاً يحتذى لبقية دول العالم فيما يتعلق بالتقدم الذي يمكنه أن يحققه اقتصاد سوق حر ودينامكي وجيد التنظيم.... وربما لا تتمكن الولايات المتحدة من قيادة الطريق نحو تقديم حلول عالمية بتصميم أمريكي كما نجحت في ذلك من قبل لأن العالم تغير الآن ولم يعد مثلما كان في الماضي، إلا أن أمريكا ستظل أقوى دولة في العالم وسيستحيل حل المشكلات الدولية بدونها.... والآن الفرصة سانحة للرئيس أوباما لكي يساعد بلاده في أن تصنع ذلك التحول ولتصبح أمريكا زعيمة دولية تركز على القضايا التي يكون لقوة أمريكا ونفوذها التأثير الأكبر، بينما تصبح أقل تدخلاً في القضايا التي تشهد تراجعًا للنفوذ الأمريكي، وأن تكون أكثر تعاونًا في القضايا التي تتطلب الاعتمادية المتبادلة بين دول العالم.... حمدى السعيد سالم
#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشريعة هى «قميص عثمان» الذي يتم استخدامه لتبرير العنف الدين
...
-
الشذوذ السياسى هو مشروع الصرف الصحى الاخوانى
-
الفن والابداع فى زمن الاخوان
-
شبكة التوريث والمصالح العائلية الاخوانية تحكم مصر
-
واحد عضنا
-
حروب المنطقة واضطراباتها وتغييراتها بدأت بميلاد قناة الجزيرة
-
الجزيرة والرقص مع جماعة الخرفان المسلمين
-
الخيانة اخوانية
-
مصطلح التغيير هو (الأخونة) مخطئ من ظن يوما أن للاخوان دينا
-
أنت متحرش ... اذا أنت حيوان
-
هل تنتبه القوى السياسية المصرية لما يجري على حدودنا؟
-
الدستور باطل وغير شرعي ومصيره الحتمي السقوط
-
17سبب تجعلنى ارفض الدستور الجديد
-
مرسى والاخوان اوجعتهم الحقيقة
-
يسألونك عن الثورة( قل : الوطن او الموت)
-
الافعى الاخوانية تسعى لكى تنهار الدولة مدنيا وتقوى اخوانيا
-
روسيا وسوريا خير مثال على ان الطبيعة هى التى تحكم
-
ثقافة طبق الفول وحمير الاخوان
-
مريم المقدسة
-
صرخة فى وجه الحسبة
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|