أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ابن الغراف - فقهاء الزمن الاغبـر .....ومعارك النـعل















المزيد.....


فقهاء الزمن الاغبـر .....ومعارك النـعل


ابن الغراف

الحوار المتمدن-العدد: 270 - 2002 / 10 / 8 - 01:08
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


               

في السنين الاخيرة اصبحت بلدان الدولار والاسترليني والكرون ، دول عزيزة على قلوب بعض الوعاظ  المزيفين ، بعد ان كانت تلك المنزلة تحتلها دول الخليج بجدارة  خصوصا الكويت والسعودية ، ولكن الزمن دوار ، فقد افلست وشحت منابعها بفضل صدام "صاحبهم" كما ان الناس هناك ، اصبحوا اكثر وعيا ودرايةً بـ"المخفي" ، فلم يعد يبعثروا اموالهم ذات اليمين والشمال ، وادركوا ان مسؤوليتهم الشرعية والاخلاقية التاكد من "حمال الامانة " قبل  تسليمه اموال الله من الصدقات والاخماس والزكوات والنذور......الخ

""تجنن"اولئك  " البعض" لهذه الحالة ، خصوصا وان شهرتهم و"رنينهم" يعتمد كليا على رنين الدينار والدرهم و ما يبذلوه من اموال للمريدين والحواشي المنافقين و"الحبَربَشية"وهم السنتهم الناطقة ، وسيوفهم القاطعة ، البارقة ، وبراكينهم الهادرة ....الخ

ولكــــــــن

الاموال عند العروس والعروس عند الحداد والحداد يريد حديد والحديد بـ الكاع والكاع تريد حفار والحفار يلعب  قمار  والقمار عادة الكفار ...الخ الخ الخ

 لذلك عمدوا الى زيادة التنازلات الشرعية عن اموال "الله " واعطاء "صك " للمتبرع  ببرائة الذمة والمغفرة ، بعد حسبة " التصــالح " مع الاهبـل "اياه"... فيتنازل فيها الفقيه المزيف عن نصف اموال الزكوات والاخماس  مقابل ان يتسلم النصف الاخر نقدا وعدا " كاش مني " ومقابل "ايضا " شبه تعهد من القشمر باذاعة " صيت " هذا الفقيه وكرمه وعدله وعلميته بين الرعاع والغوغاء والخوثان..

وطبعا
 هذا اســـلوب تنافسي ظهر مؤخرا في فقهاء اخر زمن ، لجلب المريدين والمقلدين .....وقد ذهب بعض الوعاظ بعيدا في مسالة التنافس ، حتى منحوا الثلث (3و33%) الى الشيخ "جابي الاخماس " بعد ان كانت الحصة فقط 25% (( من الملائم ذكره لاجل نفي التعميم فقد ضرب بهذا العرف ثلة من خيرة علمائنا ومجاهدينا وعلى راسهم الشهيد السعيد محمد باقر الصدر والشهيد الصدر الثاني والسيد بحر العلوم والامام الخميني وعلماء اخرون ليسوا بكثيرين))...
بعض الفقهاء أحرق السوق "تنافسا " فزاد في اجرة "الشيخ جابي الاخماس " كيل بعير ، حتى وصلت الى نصف الاموال التي يسرقها "عفوا " يجبيها "...

 المهم

في هذا الجو المشحون ، والصحوة الاجتماعية و "بخل " الناس وووو ... اشرف الكثير من الوعاظ على الافلاس ، فبدأوا حربهم من اجل السيطرة على السـوق ، استخدموا فيها كل الاسلحة الفتاكة والمحرمة اخلاقيا ، من تشهير وتفسيق وتضليل وتكفير ، وكان نصيب العلماء المجاهدين هو الاكبر في هذه الهجمه منذ ان طرح الشهيد محمد باقر الصدر  (قدس) لمرجعيته ، ثم تطورت وتخصصت في حوزات قم حتى اصبح تقليدا ضد كل من يطرح مرجعيته من خارج اطارها او اطار القومية الفارسية  بعد ان كانت لاتفرق بين عجمي وعربي في زمن الامام الخميني وما قبله ....

كانت من اشد تلك الحملات ضد الشهيد السعيد محمد محمد صادق الصدر الذي اتهموه بالعمالة لصدام ، وحين زار ايران ، رفض الفقهاء هناك مقابتله باعتباره ادنى منزلة منهم قوميا وعلميا .. وكان اعلامهم مستنفرا على قدم وساق خصوصا الاعلام المرتبط بـ"الاطلاعات " الايرانية  كاعلام سماحة السيد باقر الحكيم والمجلس الاعلى ومن سار على دربهم ..

العجيب في الامر
 ان ثلة التخلف ومص الدماء ، تستخدم الوسائل البدائية في كل شيء الا حركتهم  الدعائية ، ومعاركهم التنافسيه ، وفتواهم التكفيرية ، حيث امتطوا كل الة ، واستثمروا كل تطور وصناعة حديثة ، كالانترنيت ، والدسكات ، والسيدي ، والموبايل والفاكس ووسائل الاتصالات الحديثة لاجل اغراضهم الخبيثة ، لاجل توسيع قاعدتهم ، وتسـقيط الوعاظ المجاهدين المخلصين ، وسرقة اموال المستضعفين و "الهبل" باسم الله والنبي وال بيته الكرام .

طبعـــا النرويج هي واحدة من دول الكرون الاسكندنافية التي وصلتها فضائح تلك الزمر ، وسعت الى تخريبها وتفتيت الوحدة الاجتماعية بين ابناء الجالية العراقية المسلمه ...

فالمسجد الواحد شُق الى مسجدين ، ثم انقسم الاثنان الى اربعة ، بفضل فقهاء السوء اللاهثون خلف الكرون والاهثون حول تشكيل مجموعات تؤيدهم ، لتكون عمقا لهم في النرويج ، ويد تحرك سوقهم . ثم انقسم الاربعة الى ثمانية ...والحبل على الجرار ...وطبعا الانشقاقات ، والانشطارات ،ليست بسبب عامل التكاثر الانساني الطبيعي ، انما كل "عشرة " حاولت السيطرة على مسجد ، واصبحت ادارته غاية المنى لهم ، ليس لطلب الثواب طبعا ، انما للجاه ،والوجاهه ، ولينتفخ حين يذهب الى ايران او سوريا ، بانه عضو في لجنة ادارة المسجد ، فيتسابق نحوه "الملالي " تملقا ونفاقا ، طمعا في " مَني " من فئة الكرون ، متصورون ان للجنة صلاحيات سلطوية.

ماعلينا  

هذا اذا اهملنا مساعدات الدولة هنا في الدول الاسكندنافية للمساجد ، وتقدر بحوالي خمسين دولار سنويا عن كل عضو ، ماعدا  المساعدات عن النشاطات التي تقوم بها هذه المساجد للشباب والاطفال والمدارس "الصورية " والتي لاوجود لها اصلا  انما للحصول على مزيد من الدعم ..الخ

 يعتبر (في السنوات الاخيرة) من اهم اسباب الانشقاقات في المساجد والحسينيات في النرويج الوفود القادمة من السعودية و ايران  ، وبالنسبة للعراقيين ، فتلك التي تاتي من ايران ، والمدعومة من تحالف مرجعية السيد علي الخامنائي بقيادة الاطلاعات الايرانية + مرجعية السيد علي السستاني لصاحبها جواد الشهرستاني ومرتضى الكشميري + جماعة السيد محمد باقر الحكيم بقيادة الموظفين العراقيين عند الاطلاعات الايرانية + تيار من ضمن الاطلاعات الايرانية ويدعوا لمرجعية السيد كاظم الحائري تحت امرة وقيادة ولاية علي الخامنائي  .......هؤلاء جميعا لهم هدف واحد ، وهو ،  التشهير باي مرجعية عربية خارج اطار قم ...واخيرا وسباقا مع الزمن اخذوا يهاجمون العلماء المجاهدين العرب للنيل من علمهم وعدالتهم وجهادهم وثقلهم السياسي والروحي قبل ان يطرحوا مرجعياتهم ويصبحوا امرا واقعا كما هو حال سماحة السيد محمد حسين فضل الله  ..الخ مما خلق انفكاكا وانشقاقا في بنية الجالية العراقية مما قدم خدمات جلية للمجرم صدام حسين والذي "بدوره " تميزت علاقته بصورة ملموسة مع ايران والتعاون المخابراتي معها .....

المهــــم

قبل ايام ، واكمالا للمسيرة ذات المخطط التتقسيمي داخل الشيعة العراقيين العرب ، وصل الى النرويج الشيخ حسين الفقيه ، وهو رجل "معمم" ، معروف في قم بـ"العربنجي"  وهو صوت من يدفع اكثر ، ومشهور عنه "هوساته" في كل مناسبه  ، وهو صاحب هوسة : نطبر لجل عين علاوي   ( ويقصد عنادا لفتوى السيد علي  الخامنائي في حرمته للتطبير ) حيث نزل الى العزاء " مطبرا " في محرم الحرام بالضد من الفتوى ...قبل ان "يدهن زردومة" ويغير مواقفة 100% ويصبح داعية للولي الفقيه ..

وهو " ايضا " صاحب هوسة (  يا فضل الله  نريد منك ضلع الزهرة ) او هوسة (اسمع يالسيد ضلع الزهرة نطالب بيه )  ...

على كل حال ...

اصبح المذكور وبمعية المجلس ، داعية وعامل في مجمع ال البيت المرتبط ارتباطا مباشرا بمكتب ولي الفقيه ، فكان " صاحبنا "  ينزل من طائرة ليركب في اخرى ، لاجل مهمات الدعوة في سبيل ولاية الفقيه وتسقيط العلماء العرب ..

المهـــم

ما ان وصل صاحبنا الى النرويج وتربع على المنبر الحسيني ، حتى شرع يتحدث عن التقليد وشروط الفقيه المؤهل للافتاء والمسؤولية الشرعية المترتبة على المؤمن ان لم يختار الفقيه المناسب والمجتهد وان هذه المسؤولية ستزول اذا شهد شاهدان  ويفضلا ان يكونا من حوزة قم ، ولا يهم ان كانا من الحرامية وسراق اخماس او عنصريين ، ثم وبين الحين والحين يستدرك مذكرا ببطلان عمل من لايقلد مجتهدا حسب شروط "قم" الجديدة ...وفي النهاية فتح باب الاسئلة ، وطبيعي سيكون اول سؤال عن مرجعية السيد فضل الله الذي فسقه وضلله وكفره  مجموعة لاباس بها من وعاظ قم الايرانيين ....وكان الجواب غير مجتهد ولايجوز تقليده ....اي ان عمل مقلديه باطل ، ولان سماحة السيد فضل الله واقع لايمكن تجاهله ، ويمتلك رصيد من المريدين والمحبين والمقلدين  في المجتمع العراقي المغترب ، بدأ الزعيق والاعتراض ، ثم انطلقت صواريخ "النعـــل " في داخل الحسينية ، وليس تائها ذلك الذي اصاب سماحة حسـن الفقيه .... فهرب  وهو يردد " ياجماعة انعلوا الشيطان ، آني اسحب كلامي ......

يقول شاهد عيان ، سمعت عن معارك بالخناجر والمكاوير بل وسمعت عن معارك الاحذية والكلشان كما حدث في قم "تلك السنة" ولكن لم ارى في حياتي معركة "نعـل " بهذا العنف والقساوة .

ماعلينا

انتهت المعركة بعد ان اسفرت عن "جروح نعل طفيفة" ، وكدمات جراء مسامير الشحاطات "الغير اصلية"  ولكن الحقيقة  " عمقت شرخا في داخل المجتمع العراقي المغترب في النرويج في حين انتصر الاخرون علينا ، حين استثمرونا واستغلونا مذهبيا ودينيا وقومينا وقتلوا الوطنية في احلامنا

نرجوا ان لا يقفز احد الينا ليقول بان هذه الخلافات في البيئة الشيعية فقط ....لا ... ، فالسنة العرب ايضا وصلت المعارك فيما بينهم الى حالة يرثى لها بل استخدمت "الاحذية" كسلاح  حضاري  بين المصلين وفي داخل المسجد ، وتطورت الى التشهير بالاعراض بفضل تدخل الوهابيون الاعراب  كما حدث في الرابطة الاسلامية وجامع المغاربة .
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
www.muhajr.com

[email protected]

 



#ابن_الغراف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما ينتفـخ الاقـزام
- دفاع عن وحدة المعارضة الوطنية وليس عن الشوعيين فقط
- اعلان طائفي ام نقد طائفي


المزيد.....




- جنرال أمريكي متقاعد يوضح لـCNN سبب استخدام روسيا لصاروخ -MIR ...
- تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
- جزيرة ميكونوس..ما سر جاذبية هذه الوجهة السياحية باليونان؟
- أكثر الدول العربية ابتعاثا لطلابها لتلقي التعليم بأمريكا.. إ ...
- -نيويورك بوست-: ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا
- -غينيس- تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
- لبنان- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على معاقل لحزب الله في ل ...
- ضابط أمريكي: -أوريشنيك- جزء من التهديد النووي وبوتين يريد به ...
- غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حو ...
- مصر.. حادث دهس مروع بسبب شيف شهير


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ابن الغراف - فقهاء الزمن الاغبـر .....ومعارك النـعل