أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - علي غالي السيد - (البطاقة التموينية قشه كسرت ظهر الفاسدين والمارقين)














المزيد.....

(البطاقة التموينية قشه كسرت ظهر الفاسدين والمارقين)


علي غالي السيد

الحوار المتمدن-العدد: 3910 - 2012 / 11 / 13 - 23:05
المحور: الصحافة والاعلام
    


(البطاقة التموينية قشه كسرت ظهر الفاسدين والمارقين)

احتجاج تنديد شجب استنكار رفض تهديد نداءات دعوات مساع حثيثة ادانات ردود افعال اتهامات مطالبات مظاهرات واخرها اعتصامات هذه ليس مفردات جديدة تضاف الى نظام البطاقة التموينية من اجل تحسين مفرداتها كما ونوعا ، بل كل هذه مفردات نفذتها وقامت بها مجاميع خيرة من صحفيين واعلاميين واساتذة وكتاب وفنانين ورجال دين ومجتمع مدني ضغطت بدوافعها على الحكومة العراقية واجبرتها عن التخلي واعادة النظر بقرار مجلس الوزراء العراقي في 6/11/2012 والذي ينص بموجبة الغاء نظام البطاقة التموينية وتعويضها بمبلغ مالي زهيد والذي لا يكفي لتامين جزء مما كانوا يحصلون علية عبر البطاقة التموينية 00 كما وصفوا ذلك القرار بالجائر والمجحف بحق الملايين من العوائل الفقيرة والكادحة والمعوزة ، التي لازالت تعاني مما اصابها جراء قرار مجلس الامن (661) السي الصيت الذي قضى بحصار مدمر دام 12 سنه ،وفي الوقت الذي كانت هذه الملايين تنتظر تحسين نوعية المواد التي توزع وفق هذا النظام الضامن لحقهم وزيادة الكميات المخصصة للفرد بسبب ارتفاع قيمة الموازنة الهائلة من زيادة انتاج وتصدير النفط 00 واذا بالحكومة تفاجئ المواطنين بقرار الغاء نظام البطاقة التموينية بحجج واهية ومبررات زائفة ومكشوفة ومخجلة الا وهو الحد من الفساد السائد في اجهزة الدولة العراقية اي بمعنى اخر استسلاما فعليا ومباشر لحيتان الفساد ، وعدم القدرة لمحاربتهم مما يشجع الغارقين والمارقين في اتون الفساد بتوسيع قاعدتهم وابتلاع ما تبقى 0 وان كل ما يحدث لا يعنيها وليس من واجبها وشانها بل (زادت الطين بله )اصبحت تبرر بان سبب الفساد المستشري بالبلد خلفه نظام البطاقة التموينية 00
اما نحن واصحاب تلك المفردات نعزوا اتخاذ مثل هكذا قرار ما هو الا عجز وفشل الحكومة في اداء واجبها الوطني والديني ، مما فرض الوقوف ضد الفقراء والكادحين والعاطلين عن العمل وقطع ارزاقهم ، بالوقت الذي نرى ونسمع عن فوضى الوضع المالي الهائل الذي خلفه انتاج وتصدير النفط ويفتقر الى الشفافية والتخطيط ،لاسيما وان حجم الميزانية لعام 2013 فاق توقعات الطامعين والفاسدين ( وكثرت المال تفسد النفوس )بفعل سياسة خاطئة وامام انعدام المراقبة والمتابعة ولا نتمنى ان تنفضح يوم ما ان الحكومة تعيش حالة الفقاعة التي اخذت تتضخم حتى انفجرت لينكشف عنها واقع مالي واقتصادي مأساوي، فكل هذا مجتمعا ستؤدي الى استشراء ما هو اخطر من الفساد السائد في اجهزة الدولة 0000
كما اننا لو سايرنا الحكومة باتخاذ القرار وتنفيذه لتضرر الجميع من جرائه حيث سيؤدي الى ارتفاع اسعار المواد الغذائية حتى يصبح دخل ابناء الشعب لا يتناسب مع احتياجاته اليومية ، وسيحدث مثل ما حدث في المملكة الاردنية الهاشمية في الثمانينات من القرن الماضي حين اضاف اقتصادهم خمسة قروش على مادة السكر بدأت انتفاضة عارمة خلفت خسارة البلد اكثر من (500) مليون دولار والجميع يعرف ان الاردن بلد فقير يعيش على منح الدول الكبيرة حيث تكللت الانتفاضة بالنجاح بإعادة سعر مادة السكر00 وختامي (لا نريد ان نبكي على اللبن المسكوب ) بقدر ما نقول ان الحكومة بحكمتها تداركت الامر وانصاعت لا مر الواقع الذي يصب في خدمة بناء العراق وتوفير عيش كريم لأبنائه الغيارى 00
ومقالتي غايتها تقديم الشكر والتقدير لكل من ساهمة وشارك فرادا وجماعات تحت اي مسمى من مفردات مقدمة مقالتي الفقيرة والمتواضعة والتي في طياتها اصلاح وتقويم وحب للشعب والحكومة 00

علي غالي السيد
رئيس تحرير جريدة
السلطة الرابعة



#علي_غالي_السيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيث قبول الدعوة
- المنهج السياسي / في تجربة العراق الديمقراطية
- متى تكون علامة الاستفهام قبل السؤال
- هل يستطيع البرلمان التخلص من البند السابع
- انتفاضة الفكر العراقي


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - علي غالي السيد - (البطاقة التموينية قشه كسرت ظهر الفاسدين والمارقين)