أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نمير شابا - ملحق بالمساهمه: أيها المسيحيون... أيها الصابئه... أيها اليزيديه... أعتنقوا الأسلام














المزيد.....

ملحق بالمساهمه: أيها المسيحيون... أيها الصابئه... أيها اليزيديه... أعتنقوا الأسلام


نمير شابا

الحوار المتمدن-العدد: 1132 - 2005 / 3 / 9 - 11:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هيئة علماء المسلمين مره أخرى وبدون سابق أنذار تفجر قنبلتها الثانيه ولكن هذه المره من مدينة الرمادي ففاجئتنا قبل ثلاثة أيام بأعطاء فتوى تقول بتحريم قتل المسلمين من الشرطه والحرس الوطني والجيش. وهنا نتسائل هل هذه المؤسسات تقتصر فقط على المسلمين؟ والجواب طبعا سيكون النفي ففيها المسيحي والصابئي واليزيدي وغيرهم ممن بحاجه الى عمل ومورد رزق يستطيع من خلاله أعالة عائلته بقدر من النزاهه والشرف وخدمة الوطن وحماية اللبنات الأولى للمسار العسير نحو الديموقراطيه في مجتمع كمجتمعنا العراقي. هل هذه الهيئه تستغبي العراقيين أم أنها تعوم في بحر من الغباء؟ أن العراقيات والعراقيين كما يقول المثل.. مفتحين باللبن.. ولا يمكن ان تنطلي عليهم مثل هذه الفتاوى فأن كان يراد منها تحسين او تليين الموقف السياسي لأصحابها فعلى العكس من ذالك أنها توضح وتفضح في آن واحد المستوى المعرفي والعلمي والسياسي الضحل الذي تتمتع به هذه الهيئه. ونقولها بوجههم أن زمن طارق حنا الذي أصبح من بعد طارق عزيز قد ولى الى اوسخ واحقر مزبلة في التاريخ.
لقد وصلني قبل يومين فقط تعقيبا من احد أخواننا الشيعه على مساهمتي المذكور عنوانها اعلاه يعتب فيه على عدم ادراجي الشيعه مع هذه المعتقدات وذالك لأن هيئة علماء المسلمين تحلل قتلهم لأنها لا تعتبرهم من المسلمين. وهنا يبرز تساؤل آخر: أذا من المقصود بتحريم قتله؟ وعلى هيئة علماء المسلمين ان تجيب على هذا التساؤل.
وأضافة لما سبق فأني اعتقد انه لو خيرو أصحاب هذه الديانات في اعتناق الدين الأسلامي أن وصلت الأمور لذالك وهذا ما قد تحلم به ما تسمى بهيئة علماء المسلمين فأنهم سوف يغادرون الى المناطق الكورديه حيث لايوجد ولن تكون فتاوى من هذا النوع الواطئ جدا وسوف يكونون ليس فقط محترمين وأنما سوف يكونون ضمن سياسة العراقي او العراقيه المناسب في المكان المناسب وسيقابلون بما يسمى بعكس عملية التهجير والتغيير الجيوسكاني التي مارسها النظام المقبور لأن شعبنا سبق وان عانى من هذه السياسه في مدينة القوس قزح المسمات بكركوك وتحت أنظار هذه الهيئه التي باركت هذه السياسه اللأنسانيه أما الأحتمال ألاخر وهو أسوأ الأحتمالات فسوف يختارون المذهب الشيعي وهذ ليس فقط نكاية بهذه الهيئه وأنما ايضا هناك الكثير من القواسم المشتركه التي تجمع بين الشيعه والمسيحيين على سبيل المثال..
لقد جاء سيدنا يسوع المسيح ليصلح مجتمع ابتعد كليا عن الرب وجعل من المعابد أماكن لممارسة التجاره والبغاء وألأمام الحسين (ع ) ذهب ليصلح ما أفسده في المجتمع يزيد بن معاويه. الأول لم يخضع لبيلاطس ولم يرد على شهود الزور من الكهنه اما الثاني فقد رفض مبايعة يزيد. الأول مسبقا كان يعرف مصيره ومن سوف يبيعه ويسلمه لكي يصلب اما الثاني ذهب وهو عارف مسبقا انه سيقتل على يدي يزيد بن معاويه. الأول أعطى تلامذته مطلق الحريه في اختيار طريقه والثاني خير صحبه في مرافقته لمقاتلة الفساد. وأنا اقول أننا مع أخوتنا الشيعه كنا وما زلنا في خندق واحد وعانينا سوية وعلى مدى خمسه وثلاثون عاما من ممارسات لا أنسانيه ولا أخلاقيه لجلاوزة النظام المقبور.



#نمير_شابا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أم حسين.... والثامن من آذار
- أيها المسيحيون.. أيها الصابئه.. أيها اليزيديه.. أعتنقوا ألأس ...
- صوتي لقائمة اتحاد الشعب.... هل يعني ذلك ان الشيوعيين سيحكمون ...
- الصحافه الألكترونيه.... ما لنا وما علينا
- الديموقراطيه والأحزاب والقوى العراقيه
- ماذا ينتظر شعبنا العراقي من المؤتمر الدولي الخاص بالعراق


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص القوات الإسرائيلية قرب سلفيت (فيديو)
- قصة فرنسا مع الأقليات والطائفية السياسية في سوريا
- شهيدة برصاص الاحتلال بزعم تنفيذها عملية طعن قرب سلفيت
- الإفتاء الليبية: ضريبة شراء الدولار وخفض قيمة الدينار الليبي ...
- دار الإفتاء الليبية: ضريبة شراء الدولار وخفض قيمة الدينار ال ...
- أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: دعوة الجهاد المسلح صدرت عن ...
- المرشد الأعلى الإيراني: إسرائيل سجلت رقما قياسيا في الإجرام ...
- إسرائيل تقرر إبعاد مدير الحرم الإبراهيمي وتغلق أبوابا بالمسج ...
- مصر.. الإفتاء ترد على فتوى -وجوب الجهاد المسلح ضد إسرائيل-: ...
- حرب غزة تثير خلافا دينيا.. الإفتاء المصرية تحذر من مغامرات غ ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نمير شابا - ملحق بالمساهمه: أيها المسيحيون... أيها الصابئه... أيها اليزيديه... أعتنقوا الأسلام