أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي المصري - حول الأزمة الدينية في مصر : الخلل الذي كشفته وفاء















المزيد.....

حول الأزمة الدينية في مصر : الخلل الذي كشفته وفاء


سامي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1132 - 2005 / 3 / 9 - 11:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحدث في ذاته تافه جدا، لكنه أقام الدنيا ولم يقعدها فكشف عن شرخ غائر وخلل جسيم في أعماق المجتمع المصري على مستويات متعددة. الحدث هو مسرحية درامية هزلية ألَّفها الواقع وأخرجتها الوقائع، ليدق أجراس الخطر، وينذر باقتراب كارثة.
يتلخص الحدث في أن امرأة دفعتها نزواتها واستهتارها لتسلك سلوكا غير شريف رغم أنها زوجة كاهن، فلم تحترم عهد الزوجية ولم تلتزم بوثيقة الزواج التي وقعتها. فانزلقت في علاقة دنسة مع رجل مستهتر لم يحترم حرمة البيت الذي فتح له أبوابه. القصة متكررة تحدث في كل زمان ومكان. لكن رد الفعل المتفجر للحدث كشف عن خلل خطير على مستوى الأسرة والمجتمع والقيادات الدينية، مسيحيين ومسلمين، والجهاز الأمني للدولة بمستوياته، مع فساد التشريع الذي شكل عنصرا رئيسياً في الأزمة.
ذلك السلوك المعيب يحدث في كل المجتمعات المتحضرة والبدائية على السواء، وكل المجتمعات ترفضه بالإجماع استنادا للقانون والعرف والدين، إلا في مصرنا العزيزة، في هذا الزمن الأغبر. اتفقت كل الأعراف على أن هذا الفعل يستوجب العقوبة، وإن تفاوتت؛ من رجم الزاني والزانية أو حرقهم أحياء، أما المجتمعات المتحضرة فتكتفي بالسجن. في مصر وحدها توصف هذه المرأة بالفاضلة، بالرغم من بشاعة تفاصيل الخيانة. وفاء -هذا اسمها الذي يخفي فعلها- تركت زوجها بعد أن قُطِعت ساقه الثانية مباشرة نتيجة لمرض السكر، فصار في حال معه لا يستطيع ملاحقة الزوجة الخائنة، التي كانت تتردد على حبيب القلب من قبل ذلك. وفاء تركت ابنتها المخطوبة تحمل عار أمها التي لم تفكر لحظة فيما يمكن أن يترتب عن فعلتها القبيحة على مستقبل الابنة. وفاء تركت ابنها الطالب الجامعي في سنواته الأخيرة شريد الفكر يحمل الازدراء والتعيير في أعين كل ناظريه، حتى المشفقين عليه من عار أمه. وتركت الزوج الكاهن معلم الفضيلة والراعي الذي يرشد النفوس ويطلب لهم الراحة والسلام، تركته بلا فضيلة أو راحة أو سلام.
هذه الدراما كشفت عن خلل خطير استجد على المجتمع المصري يهدد سلام وأمن كل بيت، وكافي لأن يحول مصر إلى ساحة قتال. كيف يمكن أن أستأمن جاري المسلم؟!! فهو من حقه أن يدخل بيتي ويأخذ زوجتي ، فيصفق المجتمع للمغتصب ويكرم الزوجة الخائنة، بينما أقف ومعي وثيقة زواج لا تعني أي شيء. ما قيمة عقد الزواج المسيحي إن لم يكن ملزماً لكل الأطراف عند المخالفة؟!! وتحت نفس المعايير فإن وضع البيت المسلم لم يعد آمنا، إذ تهدده تلك الجارة أو الصديقة المسيحية التي لها كل الحق في خطف الزوج. ولا تملك الزوجة المسلمة أن تفعل فعلتها، فلو فعلت لاستبيح دمها. أي قانون هذا الذي يحكم بمكيالين؟ فما يحله للزوجة المسيحية هو حرام وفحش للزوجة المسلمة وما يبيحه للرجل المسلم فهو جرم بلا غفران للمسيحي! أي كراهية وانعزالية ممكن أن تنشأ بين الجيران والأصدقاء؟! ما معني عبارة الوحدة الوطنية في مجتمع يحمل في تكوينه كل مقومات الانقسام والفساد والعهر والظلم؟!! أي مجتمع هذا الذي تقنن فيه أبشع جرائم الإرهاب والاغتصاب والخطف؟!! في مصر وحدها قننت الشرائع المفسدة وأباحت خطف الفتيات، سواء قصّر أو غير قصّر، سواء بالإغراء أو بالإكراه، تحت شعار نشر الدين الأفضل!!! أي فضل لدين هذا الذي يقوِّض أركان المجتمع؟ أي تخلُّف حضاري هذا الذي يقنن الجريمة وينشر الخراب وانعدام الثقة لتمزيق المجتمع الواحد؟!!
رحم الله تلك الأيام الخوالي عندما كان الود والاحترام والمحبة هم معيار العلاقة المتبادلة بين البيت المسلم والمسيحي، كم كانت العلاقة طبيعية وبسيطة! كم اعتمدنا على أصدقاء مسلمين في غيابنا مع الثقة الكاملة وكم اعتمدوا علينا. كم كانت لنا من الصداقات الجامعية المحترمة ونحن في سن يسمونه سن الطيش. كانت كل الوجوه سافرة بلا حجاب أو نقاب، والقلوب عفة تعرف كيف تتسامى بالنفس إلى أرقي مستوى مجتمعي دون جهد. هل كل ذلك قد انتهى؟ هل روح مصر قد ماتت فيها؟!!!
كشفت وفاء عن الخلل الخطير في أجهزة الأمن في مصر على كافة مستوياتها. فالجهاز التنفيذي مسئول عن تنفيذ القانون وليس التلاعب والعبث. القانون يقضي بالقبض علي هذه المرأة مع صديقها بتهمة الزنا، وفي بلدنا بوليس للآداب مخصص لهذا النوع من الجرم. لكن أجهزة الأمن وجدت فرصة سانحة للعبث بالأمن ووحدة الوطن. فلِما لا تداعب الإدارة الكنسية؟ وتبتز وتفتري على المسيحية والمسيحيين؟ وتفتئت على حقوق المواطنة ؟ ما المانع من الابتزاز مادام لا يوجد رقيب أو حسيب في أخطر جهاز بالدولة؟! فساد هذا الجهاز معناه كارثة محققة لبلدنا، علينا أن ننتظرها بالصبر، ما دامت الدولة ترفض بعناد أن تعترف بالواقع المرير.
كشفت وفاء عن خلل متشعب الأبعاد في القيادة الكنسية بل فساد متجذِّر في الأعماق يحتاج لتطهير سريع. فكشفت أولا عن الضغوط التي تجثم فوق صدر المواطن القبطي والتي تولد الانفجار باسم القداسة المزيفة والتدين الكاذب. عندما يحدث الانفجار داخل أي بيت فيعزي ذلك لنقص الدين وسوء الخلق. واليوم يحدث الانفجار في بيت الكاهن نفسه وبصورة متكررة. ألم يحن الوقت لندرك أن هناك خلل جسيم في الكنيسة القبطية في الإدارة والرعاية والتعليم الذي انحدر لدرك لم يسبق له مثيل، فصار غير متناسب بأي حال مع واقع الحياة، وغير مشبع للنفس والعقل والروح مما يشير للإفلاس الروحي للمعلم.
بل كشفت لنا وفاء عن محنة اختيار المعلم ممثلا في زوجها الكاهن الذي لا يصلح بأي حال للتعليم. وهنا تشير إصبع الاتهام للمسئول عن اختيار مثل هذا الكاهن للقيادة الروحية، بينما هو عاجز عن قيادة بيته. ومن هنا نستطيع أن ندرك سر الانفجار الغير متزن للأسقف عندما داعبته أجهزة الأمن بخبث. فهو المسئول الأول عن كل ما حدث، باختياره لكاهن لا يصلح. إن اختيار مثل هذا الكاهن المخالف لقانون الكنيسة ليس حالة فريدة في هذا الزمان بل هي سمة العصر، ليس فقط في اختيار الكاهن بل في اختيار الأسقف نفسه، فالمعيار الوحيد للاختيار هو الولاء للبابا. إن تصرف الأسقف يكشف عن خلل في قدراته على التصرف، فيزج بشعبه إلي التهلكة دون التفكير فيما قد يتعرض له، ودون تصور للتبعات السياسية الخطرة لتصرفه الأخرق.
كشفت وفاء عن خلل الرعاية فلم يهتم الأسقف بمشاكل كهنته حتى حدث الانفجار. وإن كان هذا هو حال رعاية الأسقف للكاهن فكم يكون حال رعاية الأسقف للشعب؟!! الأسقف يدفع الشعب للخطر ليحل مشاكله التي هو وحده مسئول عنها.
وكشفت لنا وفاء بالأكثر عن الخلل الأكبر في رياسة الكنسية. فلا بد أن الأسقف كان قد استشار الإدارة الكنسية قبل أن يشحن كهنته وشعبه إلي القاهرة كالنعاج. وقد استغلت القيادة الكنسية الفرصة للابتزاز السياسي مستغلة للظروف السياسية، دون تقدير للعواقب الوخيمة التي قد تعود على كل الأقباط من هذا العبث. منذ متي كان البابا يهتم بالحالة التعسة للشعب القبطي؟!!! لقد قتل 16 شاب بداخل كنيسة أبو قرقاص برصاص الإرهاب، وكان لمقتلهم صدي مروِّع، حتى أن شيخ الأزهر ذهب بنفسه للتعزية وكان المفروض أن البابا هو الذي يتقبل العزاء، إلا أنه لم يذهب ولم يصدر عنه أي بيان وكأن الأمر لا يخصه. وطبعا لم تحقق الحكومة في الحادث ولم يتم القبض على الجناة دون أي اكتراث من جانب البابا. هناك عشرات من الأحداث الدموية المروِّعة التي مرت بها الكنيسة؛ مجزرة الفكرية وصنبو ومنشية ناصر وطما والكشح ثم أحداث اللمس بالمنيا ومغاغة واعتداءات جرزا بالعياط والشوبك بالصف... ألخ، كل ذلك لم يحرك البابا، بل في كل مرة كان يحتفظ بهدوء مخيف غير مكترث بمصائب الأقباط. عندما قتل كاهن وزوجته مع أربعة شمامسة برصاص الإرهاب بالإسكندرية (إبراشيته). كان الواجب يقضي في هذا الموقف الرهيب أن يقف البابا وسط شعبه ليرأس الصلاة على الموتى، لكنه كان غائبا تماما عن الساحة كأن الخبر لم يبلغه. عشرات الألوف من الرجال والنساء أسلموا بشكل جماعي في عصر البابا شنودة، فلم يحرك ساكنا ولم يهتم لدراسة أسباب هذه المشكلة المتزايدة. لقد ترك أغلبهم الكنيسة بسبب تشريعات الأحوال الشخصية الجائرة مع التطبيق الفاسد للقانون. فالسبب هو الإرهاب الديني والقسوة والرشوة والغش والفساد والمحاباة والإهمال وفساد التعليم. البابا متشاغل بصفة دائمة عن شعبه بأمجاده واجتماعياته، ولائمه الرمضانية، أعياده السنوية الأربع، حيث تقام احتفالات حول العالم تكلف الكنيسة ملايين الدولارات، ولا أحد يملك أن يفتح فمه إلا بالتمجيد للبابا. إن البابا وإدارته كان دائما متخاذلاً، ومتواطئاً مضاداً لشعبه، بالتعتيم علي مشاكل الأقباط الجسيمة بالمخاتلة والنفاق المجتمعي. ماذا ترى حرك البابا فجأة لحدث تافه بالمقارنة لما عانته الكنيسة من أهوال؟!!! ماذا تغير وما الذي حرك البابا في موضوع وفاء ؟!!!
هل تصرفات البابا وقت هذه الأزمة دلت بأي شكل على اهتمامه بالشعب ومعاناته؟ بعد أن أشعل البابا وأساقفته النفوس بالحماس الأجوف، ترك البابا الساحة واعتكف في الدير. لقد ترك الشباب المغرر بهم يواجه قدَرَه مع أجهزة الأمن واختفى. لقد أشعل الفتنة بين الأقباط والدولة ثم هرب ليثبت للدولة أنه الوحيد القادر على تحريك الأمور، فيبتز أكثر ويأخذ حقوق أكبر لممارسة إرهابه ضد شعب قد تجرع كل المرارة، في أكثر عصور التاريخ ظلمة. هل البابا قدم أي عمل مفيد لوفاء وماري؟ لقد احتجزهم في الدير ليمارس إرهابه المرَضي. هل البابا قدم بتصرفاته أي عمل نافع للكنيسة؟ لقد أساء لكل قبطي ووضع الكنيسة على حافة الكارثة والمواجهة مع الحكومة بلا مبرر. بل وضع الدولة في أقصي مواقف الحرج بين المتأسلميين -الذين أعطاهم الفرصة لقذف الحمم من براكينهم المستعرة، ملوحين بقوانينهم المفسدة- وبين جمهرة الأقباط الممزقة والمرهقة من الإرهاب الإسلامي والبابوي على السواء.
لقد تحرك البابا قبل ذلك مرة واحدة في عام 1981 لسبب تافه مماثل، عندما تركت سيدة زوجها وأطفالها الثلاث وذهبت وراء نزواتها مع شاب مسلم. وكانت أهمية هذه السيدة أنها أخت أحد أساقفته المقربين. وكادت الكنيسة أن تتعرض لكارثة أيام السادات بسبب تصرف أحمق، بسبب أخت الأسقف المنحرفة. ولم يتعلم البابا الدرس مما تعرض له هو شخصيا من خطر، بل تعلم كيف ينتهز الفرص والوقت المناسب لتصرفه الأخرق، لتحقيق مآربه دون اكتراث بالخطر المحدق بالكنيسة والوطن على السواء.
وكشفت وفاء عن مدى ضيق أفق المتأسلميين الذين فقدوا القدرة على الخجل. فلم يتورعوا أن يطالبوا بإعادة الزوجة الخائنة لبيت الزنى. من العجيب أنهم يتكلمون بكل جدية وكأنهم يطالبون بحق مشروع. لما لا؟ فقد أعطاهم قانون فاسد سمة الشرعية لمطلبهم المخجل. أقول لهم ألم يكفيكم بعد كل ما حققتموه من تشويه لسمعة الإسلام على المستوى الدولي؟!!! فلو ترجمتم كتاباتكم لأي لغة علي الأرض حتى لو كانت لغة واق الواق، فلن تجدوا صدى لفكركم المتخلف سوى الازدراء!!! لن أطيل في هذا الحديث بل سأتركه للمثقفين المستنيرين من الاخوة المسلمين فهم اليوم كثرة، وهم أكثر قدرة على الحديث في هذا الموضوع.
كشفت وفاء عن جريمة ارتكبها السادات ضد شعب مصر. فزرع كل بذور الانقسام وانعدام الثقة بين عنصري المجتمع بصورة لم تعرفها مصر في تاريخها. استطاع عبد الناصر أن يعمل الكثير من أجل توحيد صفوف قوى الشعب واستثمار كل المشاعر الطيبة من أجل وحدة العمل الوطني. ومن أعماله، قراره الشجاع بإلغاء البند الثاني من الدستور (عام 1958) الذي ينص على أن "دين الدولة هو الإسلام، والقرآن أحد مصادر التشريع". وظل القانون معطَّلاً إلى أن جاء السادات ليعلن أنه رئيس مسلم لدولة مسلمة، فأعاد البند الثاني من الدستور وبصورة أكثر رجعية، لم يسبق لها مثيل في تاريخ مصر. فصارت الشريعة الإسلامية هي المصدر (الأوحد) للتشريع (ولا في السعودية). في ذلك الوقت لم نفهم أبعاد القانون الخطرة حتى شرحته لنا وفاء بصورة عملية.
لتوضيح حجم المشكلة أريد أن أستشهد بالمفكر الإسلامي د. أحمد أبو المجد الذي قال في مناظرته مع د. رفعت السيد بمعرض الكتاب: "إقحام الدين في السياسة يقتصر على مظهرين: أولا الإصرار على الشورى وهذه ليست قضية خلافية .... إنما الأمر الثاني وهو أن يكون التشريع في المجتمع مستمدا من الشريعة الإسلامية فإن هذا رأي يحدث كارثة...!! لأن المنظومة القيمية مختلفة.. ولأن الاستقراء يقول أن المساحة المقننة في القرآن والسنة أقل بكثير من المساحة المتروكة للعقل، وبالتالي فإن قضية الاجتهاد واردة أصلا.. وهي واردة أكثر كلما تطور الزمن. لأن الحاجة لاستخدام العقل تزداد باطراد.. وعملية تطبيق الشريعة وصفها بن القيم الجوزية وصفا جيدا عندما قال: أن الناس عطلوا العقول وجعلوا الشريعة قاصرة لا تقوم بمصالح العباد. وسدوا على الناس طرقا كثيرة هي طرق الحق ظنا منهم بمنافاتها للشريعة ...."
وبذلك فإن ما فعله السادات بمصر هو كارثة مروعة بكل المقاييس وهو أول من جنى ثمارها. ألم يحن الوقت بعد لإنقاذ مصر من الخلل الذي زرعه السادات، وطعناته التي سددها إلى قلب الوطن؟ ألم يحن الوقت بعد لإلغاء البند الثاني من الدستور والذي هو علامة من علامات التخلف ووسيلة مدمرة يعتمد عليها الإرهابيون كسند قانوني لإثبات حقهم في الإرهاب والتكفير؟ كما هو واضح من المناقشات الغبية الدائرة اليوم حول أحجية السيدة وفاء!!!
الفساد التشريعي هو المصدر الرئيسي لخلل الجهاز الأمني للدولة. الفساد التشريعي هو العامل الرئيسي في هذه الأزمة، والتي تدق ناقوس الخطر منذرة بما هو أعظم. تصحيح القانون المصري وتطبيقاته العاثرة ضرورة حتمية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.



#سامي_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي المصري - حول الأزمة الدينية في مصر : الخلل الذي كشفته وفاء