أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بوجمع خرج - إلى المسئولين عن الشأن الديني: الكنيسة أرقى من مساجد كما البعض في باب الصحراء














المزيد.....

إلى المسئولين عن الشأن الديني: الكنيسة أرقى من مساجد كما البعض في باب الصحراء


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 3909 - 2012 / 11 / 12 - 04:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السادة المحترمون:
لم أسمع قط ولم أرى حينما كنت أزور أوربا كنيسة تزعج المواطنين فجرا
بل حتى رنين جرسها كما لو أنه ترتيل موسيقي وطبعا لآلة الأورغ جمالية في خلقها الجميل وليست كصومعات يصيح فيها مؤذن بأبواق مزعجة في الفجر والناس نيام وكل وظروف معاشه ولعل المشين تربويا هو أن مجموعة ناس يتلذذون ساديا قهر راحة الناس تحت حق تدايني يراد به ممارسة عنف من نوع آخر.
قد يليق بكم أن تنظروا تكوينيا للمؤذنين وإزالة الأبواق فجرا بحكم أن الليل سكون لا يستدعي ذلك بحكم أن آذانا بصوت طبيعي ليلا أكثر من مسموع خاصة وأن زمن العمل اليوم ليس هو كما الأمس المرتبط بضوء قنديل وشمعة... ولكن الأزمة أعمق لأنها تتجاوز الشكل إلى تربية على الجميل... في ما جعل الله الجمال المطلق في ذاته
وللتذكيرٍ حينما قال سبحانه "والشمس والقمر بحسبان" دعوني أقول بعيدا عن التفسيرات الفقهية التي أغرقت في التمركز الذاتي التدايني فإن الخطاب المقدس فيه من دلالات الرياضيات المتعلقة بالجمالية الهندسية والتناسب ... وكمعلومة ما كان البينغ بانغ انفجارا كما روجت له عقيدة معلومة (منحرفة عن ما جاء به نبي الله ابراهيم) ولكنها كانت نغمات كما صيحة الرضيع في لحظة ولادته.
السادة المحترمون:
الكنيسة حينما تدخلها تنبهر لجمالها ولا تشم فيها رائحة كريهة كما هو الحال لما تركع على فراش المساجد التي قد تختنق فيها من شدة روائح الأرجل المكروهة
قد يليق بكم حث المسئول عن المسجد بالاهتمام بالأفرشة ونشرها تحت أشعة الشمس ... الخ ولكن المسألة أعمق من ذلك إنها حالة ذهنية تحتاج إلى تفكير ديني متحرر من خلال معمار وعمران ييليق بمنطق الحداثة والتفكير في مدينة حقوقية ثقافية تربوية
السادة المحترمون
لم اسمع قط قرائة الأناشيد الدينية المسيحية بأبواق مزعجة للمواطنين سواء في الفجر كما هم أأمتنا الذين يقرؤون القرآن خلال الصلاة بأبواق أسواق البداوة في صلاة الفجر ويستمرون إلى السادسة والنصف صباحا علما أنه في المسجد إذا تحركت نحلة يسمع صوتها فما أحراك إنسان مؤهل للإمامة
قد يليق بكم تنبيه هؤلاء إلى احترام حرمة الناس قبل كل شيء ولكن الأزمة أكبر من ذلك لأنها تعني فهمنا للدين النمطي الذي أفرغه من حياته الطيبة التي جاءت رحمة للناس وليس قهرا بحيث أصبحت المساجد كما لو أنها متحفا يحنط فيها الديني وفقط مجال يفتح من حين لأخر يدخله الناس لربع ساعة في غالبهم يتصنعون فيه الخشوع
لقد أخطئ من يعتقد أن الإسلام فرض بالعنف أو بالدم أو بالقتل ... إن الله يخاطبنا بلطف وبطيبوبة " يا أيها الذين... عسى أن... ذلك خير لكم... إن شئتم... " فكيف له أن يعنف المواطنين في كل فجر؟
لم نقرأ عن النبي محمد (ص) أنه بعث بالمؤذن يصيح في الأزقة: الله أكبر.... ليفرض على الناس أن يستيقظوا صباحا ولم نقرا عن النبي أنه أوصى بالصياح والنهيق في الأذان
السادة المحترمون:
حينها كان المجتمع على سذاجته صادقا قبل آفة الأبواق التي تشوه أكثر منه شيئا آخر كان الآذان في الفجر نعمة في الأذن ونسيما في القلوب والجوارح للمجتمع المغربي على بساطته وأميته قبل تسييسه أحزابا وجماعات و كنا نعتز بديننا ونفتخر به ونتصوف في دروس الأخلاق وعليه:
دعونا نتحرر من الرجعية الدينية والتزمت والتحجر الديني
وبناء عليه أطالبكم بما يلي:
1- عدم كسر وقار المواطنين في الفجر بأبواق فيها مبالغة بما يشبه البدعة
2- تفعيل الدستور في حق الثقافة الحسانية فنحن هم أهل المذهب المالكي ولنا قرائنا



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل في استقالة بيتراوس تمديد ظلال فلسفته إلى الاستخبارات العر ...
- إلى السيد محمد عبد العزيزRASD : هذه الحقيقة للسيد كريستوفر ر ...
- عن مصر: ربيع ربما اصطناعي العشب للمسلمين الجدد
- سوريا: لعل السيد أوباما وفريقه يعيدون للبيت الأبيض بياضه إذا ...
- ويبقى الأسد... أسدا
- إلى الجنرال دافيد بيتراوس ومن خلاله العاهل المغربي: قد تعصف ...
- من باب الصحراء:شكرا للسيد الأمين العام للأمم المتحدة
- الجديد تكوينيا بالمغرب : دعونا نصارح أنفسنا
- بيداغوجيا – ديداكتيكيا: غيرنا يفكر بخيال علمي ونحن بعلم رجعي
- بمناسبة ليلة القدر : هل لا تستيقظوا من التنويم التدايني التق ...
- التعليم بالمملكة يعكس ضعف الخبرة التي تفشل الحكومة
- هل الطفل كما سذاجتنا العلمية والنفسانية؟
- دمشق: هل سقوط قناع الحضارة الديمقراطية الدموية؟
- واشنطن تضع دستورا جديدا لسوريا
- الحرب النفسية الوشيكة للحلف الشمال الأطلسي ضد سوريا
- شكرا سيادة الرئيس اللبناني -رسالة قصيرة
- تركيا- سوريا :الطائرة F4 كبيدق التضحية الشطرنجية - e5 F4 Le ...
- من الصحراء الغربية: شكرا سيادة الرئيس اللبناني نيابة عن الحس ...
- إلى رجل التعليم بالمملكة والصحراء الغربية : لا أكاديمية ولا ...
- لقراء الإستراتيجيات: كل طرق الحرب العالمية الثالثة تؤدي إلى ...


المزيد.....




- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بوجمع خرج - إلى المسئولين عن الشأن الديني: الكنيسة أرقى من مساجد كما البعض في باب الصحراء