أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - منصور سناطي - المعارضة السورية بين سندان الوحدة ومطرقة التطرف ، إلى أين ؟














المزيد.....

المعارضة السورية بين سندان الوحدة ومطرقة التطرف ، إلى أين ؟


منصور سناطي

الحوار المتمدن-العدد: 3908 - 2012 / 11 / 11 - 20:45
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


ليس سراً ديمومة معاناة الشعب السوري جراء القمع الإجرامي الذي يتعرض له من آلة النظام الشرسة التي لا ترحم طفلا ً أو شيخا ً أو إمرأة ، فثورات مايسمى
الربيع العربي في تونس ومصر واليمن وليبيا ،إنتهت بسرعة ، لكنّ بعد ما يقارب الأربعين ألفاً من الشهداء ومئات الالاف من اللاجئين ومليون من النازحين ، لا زالت
المأساة ، وآلة القتل مستمرة بحصد الضحايا الآبرياء ، ترى لماذا ؟
أحد الاسباب الرئيسة هو عدم توحد المعارضة ، فهي مجموعات متناحرة ، رغمّ المؤتمرات واللقاءات الكثيرة لكنها لا زالت ممزقة الأهداف والرؤية المستقبلية ما
بعد رحيل الأسد ، وأخرها إنتخاب رئيس مسيحي للمعارضة في الدوحة ، وهو إجراء تماشى مع الضغوط الدولية والإقليمية لإبراز نوع من الديمقراطية وإنهاء تشدّق
النظام بحماية الأقليات داخل سوريا ودحض مزاعمه .
تأييد سوريا والصين وإستعمال حق النقض الفيتو ضد أي إجراء دولي يفضي للتدخل العسكري في سوريا ، كما إن إيران وحزب الله والعراق يقفان مع سوريا
ضد الثوار ، ويدعمانه بالمال والعتاد والطاقة وحتى بالرجال ، وهذا ثابت بعد أن قتلت وأسرت المعارضة مقاتلين إيرانيين ومن حزب الله وعراقيين .
الأعمال الإجرامية الهمجية التي تقوم بها بعض عناصر المعارضة ، والتي تشمئز منها النفوس وتنفّر الناس داخل سوريا وخارجها منهم .
دخول عناصر من القاعدة إلى جانب الثوار ، كما إن اسلوب السيارات المفخخة وتفجير الذات بالأحزمة الناسفة والإغتيالات الشخصية ، أدت إلى خسارة سمعتهم
وفتور التأييد الدولي والإقليمي لقضيتهم ، كما ذبح قساّ بعد إختطافه ، والإعتداء على الآقليات غير المسلمة ، والتلويح بأسلمة الدولة بعد رحيل النظام .
كما إن إسرائيل لا تؤيد وصول حكم إسلامي يخلف النظام الحالي ، لذلك تدفع بدملوماسيتها في الخارج بتشويه سمعة المعارضة التي هي اصلاً مشوّهة جراء
أعمالهم الوحشية وتصرفاتهم غير المنضبطة الفوضوية في أغلب الآحيان .
لذلك فالولايات المتحدة وأوروبا وحتى دول الخليج لا يحبذوا التدخل العسكري في سوريا للإسباب آنفة الذكر ، وعليه فآلدم سيسيل مدراراً في سوريا الجريحة
لحين توحيد المعارضة ، وطرد الإرهابيين من القاعدة والإسلاميين المتشددين الآخرين من بين صفوفهم ، ويعلنوا بشكل واضح وصريح بعلمانية الدولة بعد رحيل
الآسد ، مع المساواة في الحقوق والواجبات بين المواطنين بغض النظر عن إنتماءاتهم ، فهل تفعل المعارضة ؟ نتمنى ذلك ؟



#منصور_سناطي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تنفع الفرصة الأخيرة للنظام السوري؟ أم يلعب في الوقت الضائ ...
- بشار الأسد يقامر بحياته وبمستقبل الشعب السوري، إذا لم يتنح ع ...


المزيد.....




- هجوم جديد على الفقراء والعمال بزيادة أسعار الوقود والاشتراكي ...
- مكاسب الشغيلة المهددة، وتكتيك بيروقراطية المنظمات العمالية، ...
- في أجواء عائلية حميمية.. الجالية العراقية في فرنسا تحتفي بال ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 596
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ترفض “سفن الإباد ...
- لا لإرهاب الدولة: العدالة لأبناء مطروح
- فنلندا.. فوز الحزب الاشتراكي المعارض يبعثر أوراق الحكومة
- مبادرات نوعية في قطر لحماية البيئة ومكافحة تغير المناخ
- وقفات احتجاجية للمحامين غدًا.. احتجاجًا على زيادة رسوم التقا ...
- ذكرى تحرير السوفييت لفيننا من النازيين


المزيد.....

- محاضرة عن الحزب الماركسي / الحزب الشيوعي السوداني
- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - منصور سناطي - المعارضة السورية بين سندان الوحدة ومطرقة التطرف ، إلى أين ؟