|
مسلسل جريمة الختان 92 : ختان الإناث كعملية تجميل
سامي الذيب
(Sami Aldeeb)
الحوار المتمدن-العدد: 3907 - 2012 / 11 / 10 - 21:45
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
تختلف النظرة الجماليّة بخصوص الأعضاء التناسليّة عند الإناث كما عند الذكور. وهناك نوعان متناقضان من التدخّل لتغيير شكل الفرج لاعتبارات جماليّة جنسيّة: مد غلفة البظر والبظر والشفرين، أو إزالتهما جزئيّاً أو كلّياً وخياطة الفرج.
ففي قبائل «هوتينتو» تطلب الأم من بنتها قَبل بلوغ الحيض شد شفرها يومياً حتّى تبلغ قدر إصبعها الصغير. وفي قبائل «جيسو» تعلّق الفتيات أحجاراً بشفرها لكي تطول حتّى تصبح مثل عرف الديك الرومي. وإذا رفضت الفتاة إجراء ذلك، تعاتبها أمّها بأنها كسولة وستبقى مثل الثقب. ويطلق على الشفرين عبارة «مفولي» أي «المئزرة» ويتراوح طولها ما بين 5 و20 سنتمتر بعد المط. وفي حالة الجماع، يحيط الشفران بقضيب الرجل كما يحيط القفّاز باليد. ويرفض الرجال من قبيلة «جاندا» و«سواحيلي» الزواج من إمرأة دون «مفولي». وتقوم فتيات بعض قبائل «البينين» بين عمر تسعة وإحدى عشر سنة، أي عندما يبدأ الثدي بالظهور، بتدليك ومد البظر والشفرين الصغيرين تحت إشراف إمرأة أوكلت لها. وهذه العمليّة تدوم على الأقل لمدّة سنتين. ففي ذاك البلد تعتبر الأشفار الصغيرة الرقيقة دميمة. وتتواجد ظاهرة مد البظر والشفرين أيضاً عند النساء السوداوات في مدينة «ساو باولو» في البرازيل. وفي قبائل «كيكويو» الكينيّة، يتم قطع جزء من البظر ثم يجذب الباقي ليلتئم في المهبل. ومثل هذه العمليّة كانت تتم في باريس في السبعينات من القرن العشرين بين الطبقات العليا لزيادة اللذّة الجنسيّة خلال الجماع.
وعلى عكس ما سبق، هناك من يلجأ إلى تقليص حجم الأعضاء الجنسيّة عند الإناث وتضييق فتحة الفرج. فعند قبيلة «اوبانجي» أسطورة تقول إنه بعد شفاء أوّل شخص ختن، ويدعى «باجانزا»، رفض الجماع مع زوجته معتبراً أن فرجها لا يلائمه. فذهبت هذه إلى «زورو» راجية أن يفعل لها ما فعل لزوجها. فقام «زورو» ببتر شفريها الصغيرين وبظرها. إلاّ أنه أصيب بالعمى بعد هذه العمليّة. ولذلك تجري إمرأة عجوز عمليّة ختان الإناث في تلك القبيلة ويمنع الرجال من مشاهدتها حتّى لا يفقدوا بصرهم.
وقد قال محاضران في مؤتمر دكار لعام 1984 إن أكثريّة النساء في دولة «البينين» يجرين بتر البظر لاعتبارات جماليّة. فتجد الفتاة صعوبة في الزواج إذا لم تختن كما أنها تلاقي المهانة عندما تلد خارج مراكز الصحّة بسبب بظرها غير الجميل. وفي «نيجيريا» تبرّر بعض النساء ختان بناتهن بقطع بظرهن لأنه «ضخم وبشع».
ونجد ذِكراً لختان الإناث كوسيلة تجميليّة في مصر في القرن السادس بعد المسيح في كتابات «أيتوس» الذي كان طبيباً في البلاط البيزنطي. وقد إعتبر الرحّالة الإسكتلندي «جيمس بروس» في القرن الثامن عشر أن الختان يجري في إفريقيا لأسباب جماليّة. فهو يقول: «أن البظر الذي سترته الطبيعة تماماً في مناخنا، يكبر ويطول في وسط إفريقيا بصورة لا تصدّق إلى درجة أنّه لا يوحي إلاّ بالإشمئزاز وقد يؤدّي إلى مساوئ أخرى تخالف مقاصد الطبيعة. وبما أن المشرّعين في كل زمان وبلاد قد أعطوا إهتماماً كبيراً للإنجاب، تم الحُكم على ضرورة بتر جزء يضر بسبب تضخّمه المشوّه. ولذلك يخضع كل المصريّين والعرب وكل الأمم في وسط إفريقيا والأحباش [...] بناتهم للختان [...] قَبل أن يصلن إلى سن الزواج».
ويروي هذا الجوالة كيف حاول المبشّرون الكاثوليك في مصر في القرن السابع عشر منع هذه العادة بين الأقباط الذين تحوّلوا لطائفتهم تحت طائلة الحرمان الكنسي لأنهم إعتبروها عادة يهوديّة. ولكن البنات الكاثوليكيات اللاتي لم تختن كن، عندما أصبحن مراهقات، «مشوّهات بصورة قبيحة جدّاً ظاهرة للعيان» لدرجة أن الرجال كانوا يتقزّزون من الزواج منهن. وهكذا تحوّل الرجال الكاثوليك عن بنات طائفتهم مفضّلين الزواج من بنات الطوائف الأخرى حرّرهن الختان من هذا «التشويه الطبيعي». وقد أدّى ذلك إلى سقوطهم ثانية في الهرطقة. وعندما رأى المبشّرون أن المتحوّلين للكاثوليكيّة سيتناقصون وأن منع عادة يفرضها المناخ يحد من نجاحهم، رفعوا القضيّة إلى «مجمع الدعوة» في روما. فأرسل الكرادلة جرّاحين متمرّسين للتحرّي. فقرّر هؤلاء أن حرارة المناخ أو أسباب طبيعيّة أخرى على ضفاف النيل تؤدّي إلى نمو مفرط في الأعضاء الجنسيّة للنساء تجعلها مختلفة تماماً عمّا يرى في أماكن أخرى، وأن لا شك في أن هذه الظاهرة تقزّز الرجال، وأن هذا يناقض الهدف الذي من أجله يجرى الزواج. وبناء على هذا التقرير سمح «مجمع الدعوة» بممارسة ختان الإناث على شرط أن تعلن الفتاة وأهلها بأن هذه العمليّة لا تجرى بنيّة تنفيذ عادة يهوديّة بل لأن عدم الختان يمنع الهدف من الزواج ممّا يستوجب القضاء على ذلك التشويه بكل الوسائل.
وقد ربط بعض الفقهاء المسلمين القدامى بين ختان المرأة والجمال. ونعيد هنا قول لابن الحاج سبق أن ذكرناه: «واختلف في حقّهن هل يخفضن مطلقاً أو يفرّق بين أهل المشرق وأهل المغرب. فأهل المشرق يؤمرون به لوجود الفضلة عندهن من أصل الخلقة وأهل المغرب لا يؤمرون به لعدمها عندهن».
والسؤال الذي يطرح هو: هل هناك حقيقة إختلاف في شكل الأعضاء الجنسيّة لدى إناث بعض المناطق يستوجب ختانهن لأسباب جماليّة؟
يقول «راشيفيلتز» إن فرج المرأة الإفريقيّة عامّة أكثر نتوءاً وأضيق وأكثر عمقاً من فرج المرأة الأوروبيّة (16 سنتمتر بدلاً من عشرة)، وأن الشرج أطول وفتحة البول أعلى ممّا يسمح لها بالتبوّل وقوفاً مثل الرجل. ولكن الدراسات على أرض الواقع أثبتت بطلان المبالغات التي ذكرت حول الأعضاء الجنسيّة للإناث الإفريقيّات. فالأبحاث العياديّة التي أجريت في إثيوبيا في مراكز مراقبة الإنجاب لم تثبت هذه النظريّة. وقد يكون وصف الطبيب العربي الزهراوي هو الأقرب دقّة في هذا المجال. فقد كتب يقول: «البظر ربّما زاد في القدر على الأمر الطبيعي حتّى يسمج ويقبح منظره وقد يعظم في بعض النساء حتّى ينتشر مثل الرجال ويصير إلى الجماع. فينبغي أن تمسّك فضل البظر بيدك أو بصنّارة وتقطعه ولا تمعن في القطع ولا سيما في عمق الأصل لئلاّ يعرض نزف الدم ثم تعالجه بعلاج الجراحات حتّى يبرأ. وأمّا اللحم النابت فهو لحم ينبت في فم الرحم حتّى يملأه وربّما خرج إلى خارج على مثال الذنب ولذلك يسمّيه بعض الأوائل المرض الذنبي فينبغي أن تقطعه كما تقطع البظر سواء وتعالجه حتّى يبرأ».
وهذا يعني وجود حالات تشويه خلقي إستثنائيّة بالإضافة إلى تفاوت أحجام الأعضاء الجنسيّة من سيّدة إلى أخرى كما هو الأمر في أعضائها الأخرى، لا يتعدّى حجمها نطاقاً معيّناً. والجمال في حجم الفرج يبقى أمراً نسبياً. وقد كان العرب يفضّلون ضخامة الفرج كما يذكر التجاني (توفّى بعد عام 1309) في كتابه «تحفة العروس ومتعة النفوس» الذي نقتبس منه الفقرة التالية: «لم يختلف أحد في إستحسان ضخامة الفرج وكبره، ومن إختلف في إستحسان السمن والضمور وكبر الثدي ووفور العجيزة أو توسطها لم يختلف في هذا، بل جميعهم متّفق على أن الفرج مهما إزداد ضخامة ووفوراً إزداد حسناً واستحق تفضيلاً ومدحاً». ويقول في مكان آخر: «وقد ذموا بصغر الفرج وهجوا به وعدّوه في أوصاف النساء المذمومة وقالوا: إمرأة قَعِرة إذا كانت قليلة الفرج».
ولو إكتفى الكتّاب المسلمون الحاليّون بتأييد ختان الإناث في حالات التشويه الخلقي الشاذّة، لما كان أحد يلومهم. والمشكلة تكمن في أنهم يؤيّدون إجراء الختان على جميع النساء دون إستثناء، معتبرين ذلك صبغة جماليّة.
ففي تفسيره للحديث: «الختان مَكرُمَة للنساء»، يقول الإمام شلتوت إن ختان الذكور هو سُنّة لأن إعتبارات صحّية تحكمه. أمّا ختان الإناث، بسبب عدم وجود الإعتبارات الصحّية، فإنه يعتبر مَكرُمَة «ولعّل ذلك يرجع إلى أن تلك «الزائدة» من شأنها أن تحدث عند الممارسة مضايقة للأنثى، أو للرجل الذي لم يألف الإحساس بها، ويشمئز منها». ويقول الدكتور عبد الصبور شاهين عن ختان الإناث: «أن الإسلام مسلكه يحقّق للمرأة في هذا المكان نوعاً من الجمال الذي تفقده لو طال «المكان» زيادة على الحد المعقول والمقبول». ورغم هذا الكلام الذي يفيد إجراء الختان في حالات إستثنائيّة، فإن هذا المؤلّف لم يتصدّى لختان الإناث الذي يجرى على 97% من نساء مصر. وليس هناك من يصدّق بأن هذا العدد الهائل من النساء قد طال عندهن البظر «زيادة على الحد المعقول والمقبول».
ويرفض معارضو ختان الإناث إعتبار هذه العمليّة عمليّة تجميليّة. يقول القاضي صلاح محمود عويس: «عمليّات التجميل التي أصبحت ضمن الجراحات الطبّية يقصد بها إصلاح عضو أو تقويمه أو إزالة زائد فيه أو بمعنى آخر محاولة إعطاء عضو من أعضاء الجسم أو جزء منه الشكل الطبيعي الفطري. وهذه هي الغاية من عمليّة التجميل. فهل يتّفق ذلك مع عمليّة الختان وهي في كل صورها تعتبر تغييراً للشكل الطبيعي للعضو التناسلي للأنثى حسب فطرته التي خلقه الله عليها. بالطبع لا. ومن ثم فلا تكون هذه العمليّة بمثابة تجميل. بل هي في حقيقتها إنتهاك لجسد الأنثى وتشويه لعضو فطري به».
ونشير هنا إلى أن الغرب مارس ختان الإناث لخفض البظر في حالة الإعتقاد بوجود تشوّه طبيعي عند البنت إذا كان طويلاً. فهناك تخوّف عند بعض النساء بأن لا يكون بظرها كبيراً بما فيه الكفاية أو ضخما أكثر من الطبيعي. ويتدخّل الأطبّاء حين ذاك بوسائل شتّى من بينها إعطاء الهرمونات أو إجراء العمليّات الجراحيّة لتحسين الوضع. ولكن هناك إتّجاه يقول بأنه من الصعب معرفة ما هو طبيعي وما هو غير طبيعي إذ إن ما يقال عنه طبيعي لا ينطبق على أكثر من 15% من الناس.
ونشير هنا إلى أن مؤيّدي الختان الفرعوني (شبك الفرج) يعتبرنه أيضاً عمليّة تجميليّة. هذا ما بيّنته دراسة ميدانيّة أجريت في الصومال حيث يعتبر الفرج المخاط والأملس جميلاً، وهذا يتّفق وفكرة أن المرأة يجب عليها أن تنتف عانتها. ويفسّر الكاتب المغربي عبد الحق سرحان نتف عانة المرأة حتّى تصبح ملساء مثل البيضة بأنه نابع من الممارسة الجنسيّة الشاذّة للرجال. فالمرأة ملساء الفرج تهيّجهم لأنها تذكّرهم بالشرج الأملس. والمرأة تقوم بنتف عانتها طاعة لرغبات الرجال الجنسيّة.
وترفض كاتبة إفريقيّة الإدّعاء بأن ختان الإناث يعطيها صبغة جماليّة. فالندب الناتجة عنه لا يمكن إعتبارها وسيلة للجمال. فالفرج المختون، خاصّة على الطريقة الفرعونيّة، منظره مخيف. ولكنّها تضيف أن الجمال هو في عين الناظر. فقد تم تعويد مؤيّدي ختان الإناث على إعتبار الفرج المختون أجمل من الفرج غير المختون. وهي ترى بأنه حتّى في الحالات النادرة حيث تكبر الأعضاء الجنسيّة عند المرأة، فإن النظرة غير المتحيّزة لا يمكنها أن تعتبرها قبيحة أو مزعجة.
ونشير هنا إلى أن بعض الأطبّاء في كوريا الجنوبيّة يبرّرن الإخلاف بين النسبة العالية للختان في بلدهم والنسبة المنخفضة له في اليابان وأوروبا على أساس أن القضيب الكوري يختلف عن القضيب الياباني والأوروبّي، وهو أمر لا أساس له من الصحّة.
------------------------ يمكنكم تحميل كتابي ختان الذكور والإناث عند اليهود والمسيحيّين والمسلمين http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=131&action=arabic وطبعتي للقرآن بالتسلسل التاريخي مع المصادر اليهودية والمسيحية http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=315&action=arabic اذا أردتم المناقشة أو وجدتم صعوبة في تحميل كتاب اكتبوا لي على عنواني التالي [email protected]
#سامي_الذيب (هاشتاغ)
Sami_Aldeeb#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مسلسل جريمة الختان 91 : الختان كعمليّة تجميليّة جاذبة جنسيّا
...
-
دين خفيف على المعدة
-
هل يحق لنا انتقاد الأنبياء؟
-
الأفكار العبقرية لله
-
الصينيون ينسفون مكة بقنبلة نووية
-
الحج والدوران حول حجر اسود
-
مسلسل جريمة الختان 90: الختان كعمليّة تمييز بين الذكور والإن
...
-
مسلسل جريمة الختان 88: الكبح الجنسي ببتر الغلفة والبظر والشف
...
-
مسلسل جريمة الختان 88: الكبح الجنسي بشبك الفرج أو إخاطته
-
سامي الذيب أستاذ أصول الشريعة؟
-
خروف إبراهيم الخرفان
-
مسلسل جريمة الختان 87: الكبح الجنسي وحزام العفّة
-
مسلسل جريمة الختان 86: الختان وكبح النزوات الجنسيّة
-
مسلسل جريمة الختان 85: الختان والدين من وجهة علم الاجتماع
-
سامي الذيب، حدد موقفك
-
ما زرعناه في مدارسنا نجنيه اليوم حصرما مر المذاق
-
احتجاج من احد قرائي على مقالاتي اليومية عن الختان
-
مسلسل جريمة الختان 84: الختان علامة تمييز ومخالفة
-
مسلسل جريمة الختان 83: الختان وتأثير الثقافة الغالبة
-
مسلسل جريمة الختان 82: الختان والتأثير المهني
المزيد.....
-
تحليل للفيديو.. هذا ما تكشفه اللقطات التي تظهر اللحظة التي س
...
-
كينيا.. عودة التيار الكهربائي لمعظم أنحاء البلاد بعد ساعات م
...
-
أخطار عظيمة جدا: وزير الدفاع الروسي يتحدث عن حرب مع الناتو
-
ساليفان: أوكرانيا ستكون في موقف ضعف في المفاوضات مع روسيا دو
...
-
ترامب يقاضي صحيفة وشركة لاستطلاعات الرأي لأنها توقعت فوز هار
...
-
بسبب المرض.. محكمة سويسرية قد تلغي محاكمة رفعت الأسد
-
-من دعاة الحرب وداعم لأوكرانيا-.. كارلسون يعيق فرص بومبيو في
...
-
مجلة فرنسية تكشف تفاصيل الانفصال بين ثلاثي الساحل و-إيكواس-
...
-
حديث إسرائيلي عن -تقدم كبير- بمفاوضات غزة واتفاق محتمل خلال
...
-
فعاليات اليوم الوطني القطري أكثر من مجرد احتفالات
المزيد.....
-
الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2)
/ عبد الرحمان النوضة
-
الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2)
/ عبد الرحمان النوضة
-
دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج
/ توفيق أبو شومر
-
كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
كأس من عصير الأيام الجزء الثاني
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية
/ سعيد العليمى
-
الشجرة الارجوانيّة
/ بتول الفارس
المزيد.....
|