أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - الفاشلون والتشبث بالكراسي














المزيد.....

الفاشلون والتشبث بالكراسي


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 3907 - 2012 / 11 / 10 - 09:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حركات وأحزاب ومنظمات مجتمع مدني كثيرة ظهرت إلى سطح الأحداث في العالم العربي الذي يشهد تحوّلاً جذرياً نحو (الديمقراطية) المستوردة أو المفروضة. هؤلاء مجتمعون وضّحت بصماتهم على الحراك الشعبي الذي نتج عنه ما يسمى اليوم الربيع العربي الذي يهدد مصائر كثير من الدول الفقيرة وبدأ يحتك أيضاً بالدول الغنية التي كانت تعتقد نفسها في منأى عن هذا الربيع الذي لا يعرف إلى اليوم من الذي يقف خلف بزوغ نجمه بهذه القوة اللافتة. السياسة بحر يغرق فيها أمثالي من الذين اشتروا راحة البال رغم الألم المستوطن في القلوب بسبب الكثير من حالات الخذلان التي نتعرّض لها بشكل يومي تقريباً وهنا لا أقصد الوجه السياسي الذي لا أحبّذ الدخول في متاهاته التي يمكن لها أن تبتلعني ، لذا وجدت من الأنسب لي أن أتحدث عن الذي يعد مجالي الرحب وهو لا يقلّ أهمية عن العمل الآخر وأقصد السياسة. رياضتنا العراقية التي أخذت منّاً حيّزاً كبيراً لتحتل الريادة في اهتماماتنا التي غالباً ما تبحث عن الأفضل الذي لا تجده بسبب التفكير المحدود لرجال التخلّف والفشل الذين لا يقرّون بالذي نتج عن تواجدهم على رأس السلطة الرياضية بصفة (رؤساء أو وزراء أو مستشارين) ولأنّ هؤلاء لا يأبهون بكل ما فعلوه طيلة السنوات الماضيات فإننا نجد أنفسنا متخندقين تحت مسمّى حركة لابد أن تمارس دورها في رياضتنا وهي (كفاية) العراقية لتخليص الرياضة من عشاق وعاشقات السفر والمولات وجني الأموال بدون وجه حق ، إضافة للآثار التي تركوها كشاهد عيان على دمار رياضتنا المتراجعة إلى ما قبل عصر الصناعة. مليارات تم إنفاق أغلبها على الملذات الشخصية بعد أن حرم من يستحقها من التنعّم بجزءٍ منها ، نتائج مخزية تلك التي يتباهى بها من يريدون أن تتجدد لهم بيعة الولاية والبقاء في المكتب (الأبيض) الذي تحوّل إلى سوادٍ بسبب تصرفاتهم التي لا يرضى عنها عاقل أو مجنون وفوق كل هذا هاهم المتبجّحون يطمحون بفترة قيادية جديدة لا يستحقونها والأصح لو كانوا يخجلون لما فكّروا بها أو بدخول العملية الانتخابية التي ستهان إن هم فرضوا أنفسهم على المكتب التنفيذي من جديد. يقال أن نتيجة الفشل لابد أن يكون التنحي أو الإبعاد وهو ما لا يريدون أن يقرّوا به أولئك الفاشلون الذين لن نتركهم وسنبقى نتصدى لهم حتى يخجلوا من أنفسهم ويتوارون عن الأنظار أو يتم التخلّص منهم من قبل حركة كفاية العراقية الرياضية التي نراها اليوم وقد اشتد ساعدها وأصبح جاهزاً للاستخدام الفعلي المصحوب بالعقل الذي تحصّن هو الآخر بكل ما يعينه ليمارس دوره الطليعي الذي سبق أن تنازل عنه وقت قيام الفاشلون بتخديره معتقدين أنّه لن يصحو أبداً ، لكنهم خاب فألهم حين طوّقتهم الحقيقة بما أعّد لهم وهو لن يتهاون معهم حتى تشرق شمس الصباح التي تستمد نورها من عبق الحرية وحب البلد وخدمته. عندما قلّ عدد الميداليات التي حصدها الألمان في أولمبياد لندن ، تم إشعال الضوء الأحمر وبدأت عملية مساءلة واسعة لجميع من تواجدوا في سدة الحكم الرياضية ليخضعوا جميعاً إلى التحقيق لأنّهم فشلوا في أداء مهامهم التي كلّفوا بها ولم يكونوا أهلاً لحمل مسؤوليتها فطالهم الإخفاق الذي هم يرونه كذلك ، كونهم لم يلتفتوا لعدد الأوسمة الملونة التي حصدوها وعللوا السبب أن الإضرار بالرياضة يعني إيذاء البلد ، فحقّ لهم أن يعيدوا ترتيب أوراقهم وحساباتهم للحفاظ على مطلب وطني. من وجهة نظرنا نجد الألمان لم يقصّروا ومع ذلك حاسبوا أنفسهم قبل أن يحاسبهم الآخرين وهو ما لم نجده عند جماعتنا الذين يصعب عليهم الاعتراف بالفشل الذي يجللهم من رأسهم حتى أخمص قدمهم ومع ذلك يقاومون من أجل البقاء. أيها المكتب التنفيذي العراقي للجنتنا الأولمبية عليك أن تتحمّل المسؤولية وتعلن فشلك وتعتذر من الجماهير التي ترى وتشاهد الآخرين كيف يراعون مشاعر أبناء شعوبهم عند الإخفاق ونجزم أنّكم لستم أفضل منهم وعليه نقول لكم كفاية وإلا سيكون مصيركم لا يسرّ عدواً أو حبيباً ونحن نعرف ببواطن الأمور أكثر منكم لذا حافظوا على ما تبقى لكم من الكرامة وارحلوا قبل أن تسقطوا تحت أقدام المنتفضين وهم كثر !.



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحذير أخير للسيد الوزير !
- لسنا مع أو ضد المختلفين في حضرة (الكأس) !
- الرقابة المالية والثورة على الحرامية
- لجنة رياضة البرلمان وبشار وقضايا اخرى
- كم تمنّيت تواجدك الرسمي أيها الدباغ !
- نقطة نظام يا برلمان
- انسانية البحراني
- ليلة سقوط الأولمبية العراقية !


المزيد.....




- مراوح قارب تسحق ذراع شاب أثناء غطسه في البحر.. والسائق معتذر ...
- ترامب يعلن مواصلته عقد تجمعات بأماكن مفتوحة بعد محاولة اغتيا ...
- ألمانيا.. ازدياد شعبية الحزب المعارض لإمدادات الأسلحة إلى ال ...
- -سرايا القدس- تعلن السيطرة على طائرة استطلاع إسرائيلية في خا ...
- فرنسا لا تستبعد ضلوع طرف أجنبي في أعمال تخريب شبكة القطارات ...
- أستراليا تحظر استخراج اليورانيوم من أحد أكبر المناجم في العا ...
- صحيفة أمريكية: نتنياهو بين نارين بعد طلب واضح من قادة الديمق ...
- إسرائيل تقدم للإدارة الأمريكية مقترحا معدلا لصفقة التبادل وو ...
- نعيم قاسم: أعيش أفضل حياة لن أتخلى عنها وحسن نصر الله أسعد إ ...
- سلسلة انفجارات تدوي في مدينة دنيبر الأوكرانية


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - الفاشلون والتشبث بالكراسي