أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - ((شبابيك ...مالكيه))














المزيد.....


((شبابيك ...مالكيه))


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3906 - 2012 / 11 / 9 - 23:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يبدوا ان هوس السلطة والتحكم بمصائر الآخرين صار هاجسهم الوحيد ,يحتالون بعناوين شتى من اجل الالتفاف على أرادة الناخبين تحت عناوين وشعارات شتى,المهم ان تبقى السلطة في أيديهم والكرسي لا يفارق مؤخراتهم ,يصرفون الأموال الطائلة من أجل أن لا يزاحوا وتبان عوراتهم ,.يتخوفون أن تفتح يوما ما ملفات فسادهم وطرق سرقتهم لأموال الشعب ,من أجل هذا يتقاتلون من أجل البقاء أسيادا على الآخرين,
المالكي بقراره الاخير بألغاء الحصة التموينية سيتبعها الغاء فروع وزارة التجارة في المحافظات(الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية)وكتحصيل حاصل سيكون هناك موظفون فائضون سيتم تسريحهم ,المالكي وجد البديل عن فروع وزارة التجارة ليقوم بفتح فروع لكيانات سياسية في المحافظات تحمل عناوين تختلف مع مضونها ,فالانتخابات الماضية قام المالكي بتشكيل عدة كيانات أسماها (دولة القانون),لكن هل طبق ولو جزءا يسيرا من القانون؟؟
اليوم في النجف تم أفتتاح مقر جديد لكيان سياسي تحت اسم (تيار الدولة المدنية)لافتة كبيرة على واجهة المبنى,منصبة الخطابة التي وضعت في وسط الحضور ,كتب عليها (تيار الدولة العادلة),.أمكانيات أفتتاح المقر والاحتفال لم تدلل على انها أمكانيات أشخاص وأنما أمكانيات دوله,القوى الامنية المكلفة بحراسة الاحتفال لم تسخرمثلها لكيان خارج نطاق السلطة, و الحضور وبحسب ما قدمهم عريف الحفل كان من السادة الافاضل من رجالات الدين ,والسادة شيوخ العشائر ,والوجهاء ,وبعض الشخصيات الاكاديمية بحسب ما قاله عريف الحفل,لم يتطرق الى أسم أي كيان سياسي ,,رئيس التجمع العام للكيان ,الذي ألقى الكلمة (قحطان الجبوري)وكان من بين الحضور .النائب عن دولة القانون جواد البزوني,هو كذلك من ألقى كلمته ,وأخرهم خضير الجبوري ,رئيس التجمع في النجف ,الثلاث لم يتطرقوا في كلماتهم الى الديمقراطية والدولة المدنية ,بقدر ما أشادوا بالمرجعية الدينية ومباركتها لهم ,رئيس التجمع العام (قحطان الجبوري )صرح لإحدى القنوات الفضائية بأنهم قبل الاحتفال كانوا في زيارة للمرجعية الدينية وأقترحوا عليهم تغيير كلمة المدنية الى العادلة,الحضور يغلب عليه الطابع العشائري والاثني ,حيث الاغلبية من عشائر الجبور ,
ما قرأته ما بين السطور أن التجمع لا يؤمن بالدولة المدنية ولا العادلة بقدر ما يريد الاستحواذ على أصوات الناخبين ,يتخوفون من ذكر المدنية والعدالة ,بقدر تخوفهم من الشارع أن يتجه الى كيانات أكثر وطنية وديمقراطية ,,قحطان الجبوري وفي نهاية تصريحه لإحدى القنوات الفضائية بان تيارهم سيدخل الانتخابات ضمن تحالفه مع دولة القانون,أي بمعنى (أنه واجهة لدولة القانون وتحديدا للمالكي),على ما يبدوا أن تشكيل هكذا كيانات هي لغرض امتصاص النقمة الجماهير ية التي تولدت نتيجة لاستمرار الصراع السياسي وفشل الحكومة في تقديم الخدمات للشعب عبر ربطها بكيانات جديدة تحت عناوين براقة لكن تلتقي في النهاية مع رغبة وتطلع المالكي للاستمرار في البقاء بالسلطة,أنهم يستخدمون المال العام والسلطة من أجل تكريس بقائهم في المجتمع .
فالشارع العراقي لم تعد تنطلي عليه الحيل السياسية وكثرة الكيانات الوهمية التي تظهر على الساحة السياسية قبيل كل انتخابات ,فالشعب أدرك جيدا من هو يسرق صوته عبر قانون الانتخابات السئ الصيت ,وعرف جيدا من يسرق ثروته عبر ألفساد المنتشر في كافة مؤسسات الدولة ,وفشل الحكومة في الحد منه أو مكافحته ,وعرف من يريد أن يسرق قوته عبر القرار الاخير بألغاء بطاقته التموينية,
فالكيانات الهزيلة لم تعد البديل المقنع للشعب الذي يريد أن يتخلص من الفاسدين والمفسدين والمتلونين ,ومحاولاتهم الدخول الى أوساطهم مجددا ,لكن ليس من الباب الواسعة ,بل من النافذة,
فهل سيفعلها الشعب ويغلق كافة شبابيكهم ويحرمهم من الدخول؟؟هذا ما سنراه في الانتخابات المقبلة...
ولم تستعبد الشعوب الا لانها أستسلمت للفساد وقبلت بالاستغباء?????????



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((متى نتخلص من التعصب الديني ؟؟؟؟))
- ((هل أصبح الخنوع البديل للمطالبة بالحقوق))
- ((حوار مع سائق تكسي))
- ((ما بين صناعة الوهم ...... وصراع الأطماع))
- ((بيع الاسلحة في محافظات الوسط والجنوب وأنعكاساتها على السلم ...
- ((ألا آن الأوان لغربان الشر أن ترحل عن العراق؟؟؟؟))
- ((الفرق بين أختصار وأحتقار الزمن))
- ((أشكالية العالم وطموحات الشعوب))
- ((فشل الديناصورات للتكيف مع الاجواء الديمقراطية))
- ((أختلافاتنا الى أين تقودنا؟؟))
- ((شعب الحضارات يغرق في التفاهات))
- ((متى يحق لنا أن نرفض المقدس))
- ((سحب الثقة ما بين التدخلات الخارجية والأمر الإلهي))
- ((متى نصدق بأن العراق بدأ المسير في الاتجاه الصحيح))
- ((ما بين المثقف والسياسي حلقة هامة لبناء الديمقراطية في العر ...
- شعب يرث المكرمات واخر المنجزات
- لماذا يطلب مني ثرى العراق
- ((الفساد قتلنا,...أغيثونا يرحمكم الله؟))
- ((لماذا لم تطال ثورات الربيع العربي الأنظمة الملكية))
- لمن الجنة ومتى


المزيد.....




- الجهاد الإسلامي تنشر مقطع فيديو للرهينة إربيل يهود المحتجزة ...
- -أنا بخير في غزة-.. سرايا القدس تبث مقطعًا مسجلًا للمحتجزة أ ...
- سرايا القدس تبث رسالة مصورة من الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهو ...
- شاهد..رسالة من الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود لنتنياهو وترا ...
- سرايا القدس تبث فيديو للأسيرة أربيل يهود تناشد فيه نتنياهو و ...
- شاهد.. الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود المحتجزة لدى -سرايا ال ...
- تردد قناة طيور الجنة أطفال 2025 على نايل سات وعرب سات
- الشيخ قاسم: المقاومة الاسلامية التزمت بالكامل بعدم خرق الاتف ...
- هل الولايات المتحدة جادة في رصد -مكافأة كبيرة للغاية- على رؤ ...
- الشيخ قاسم: المقاومة الاسلامية تصدت بكل اطيافها لعدوان الاحت ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - ((شبابيك ...مالكيه))