أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل الحيدرى - السيستانى والماسونية وهتلر والمتفجرات والإئتلاف الطائفى الشيعى














المزيد.....

السيستانى والماسونية وهتلر والمتفجرات والإئتلاف الطائفى الشيعى


نبيل الحيدرى

الحوار المتمدن-العدد: 3906 - 2012 / 11 / 9 - 13:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هنالك الكثير ممن يهتم بالأرقام وعلومها ويحاول اكتشاف أسرار من الكون والحياة من خلال الأرقام وتحليلها بل يستنيئ الغيب ويستشرف المستقبل بناءا على الأرقام وتفسيرها وتأويلها وكانت الكثير من المذاهب الأيديولوجية الدينية واللا دينية تستعمل هذه الأرقام فى مقاصدها وتستغلها إستغلالا عجيبا غريبا
وردت فى التراث خمسة أهل الكساء الذين نقل فقهاء الفرس الصفويون أن الكون خلق لهم ومن أجلهم ولولاهم لما خلقنا ولما خلق الكون أبدا حتى نقلوا عن الله تعالى حديثا غير موجود فى القرآن (وعزتى وجلالى ما خلقت سماءا مبنية ولا أرضا مدحية ولاشمسا مضيئة ولا قمرا منيرا إلا فى محبة هؤلاء الخمسة الذين هم تحت الكساء...) (لولاك يامحمد لما خلقت الأفلاك ولولا على لما خلقتك ولولا فاطمة لما خلقتكما) والخمينى ينقلها كما ينقل عن الإمام على أنْ قد فوّضه الله بخلق الكون والناس وتشريع ما يشتهيه (الولاية التكوينية والولاية التشريعية)... رغم أنه خلاف القرآن وسنة الرسول وهذا ما أدى إلى تكفيره من جملة من فقهاء المسلمين الشيعة الذين قال عنهم الخمينى فى خطاباته أنهم اعتبروه نجسا وكافرا خارجا عن الملة والدين، والخمينى يعتبر الولايتين التكوينية والتشريعية هى سر الأسرار... كما أنّ الساسة الإيرانيّين يفسّرون الأرقام بظهور المهدى الغائب المنتظر منذ ما يقرب من ألف عام فى سرداب سامراء بالخمينى وخامنئى وأحمدى نزاد. وتبين الكذب فإن الخمينى لم ينتصر فى الحرب وتجرع السم ومات قبل صدام حسين ولم يسلم الراية للمهدى كما زعم فقهاء الأرقام فى قم وطهران
كذلك الرقم (5) في حسابات الماسونية السرية العالمية تعني رقم الموت والعدد (555) يعني عندهم تسليط الموت المثلث المحقق على الاخر كما ذكرتُها قبل سنين فى بحث موسع عن الماسونية وأسرار الأرقام عندها
لقد كان هتلر أيضا يستعمل نفس الرقم 555 للحزب النازي ـ وهكذا كانت شركة السجاير ذات الماركة المشهورة 555 تصر على وضعه على اغلفة منتجاتها ..وفي عالم االغناء والروك اند رول لماذا صار البوم 555 اشهر اطلاقات الموسيقي (جنجر)، وفي واشنطن دي سي لماذا اصروا على نصب تذكاري رسمي بطول 555 قدم بالضبط، بل ويفسر وياللعجب سر استخدام الدائرة الكهربائية 555 في صواعق المتفجرات الموقوته
وأمثالها كثير لكل حاذق متابع راصد
لقد استعمل الإئتلاف الشيعى الحاكم فى العراق رقم 555 وبمباركة ورعاية مرجعية السيستانى الذى وضعت صورته فيها للوصول للسلطة والحكم، حيث اعتبرالرقم 555 يمثل ولاية على ابن أبى طالب لأنها الآية الخامسة والخمسون من السورة الخامسة (سورة المائدة) (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) والتى اعتبرت ولاية على بن أبى طالب بتأويل نزولها فى على عندما تصدق بخاتمه فى الركوع بناء على روايات معينة نقلوها عن مصادر محددة وفيها نقاش وجدل وسجال كبير
وهكذا صدرت الفتاوى من المرجعيات الفارسية بوجوب انتخاب قائمة 555 وعليها صورة السيستانى... ومن لاينتخبها فإنه تطلق زوجته وتحرم عيشته ويخرج عن ولاية الإمام على إلى ولاية الشيطان ولايقبله الشيطان لأنه برفضه الولاية أساس الإيمان ومحط رضا الله وسر أسرار الكون فيكون رافضها أسوأ من إبليس وهكذا مشت الخديعة باسم الدين ليجد الفاسدين ذوى الشهادات المزورة والتاريخ الأسود يحكمونه باسم الله، والله منهم برئ
السؤال الذى طرحه أحدهم إذا كان الرقم 555 مقدسا من المقدسات الشيعية فهل كل من اتخذ هذا الرقم سيكون شيعيا مواليا وسيحشر مع الإمام على ابن أبى طالب يوم القيامة وأن من لاينتخبه فعليه صاعقة الموت والهلاك وحكم عليه بتطليق زوجته وخروجه عن ولاية الله تعالى، فلماذا كان نفس الرقم 555 رمزا للماسونية العالمية وهتلر والمتفجرات وغيرها أم أنهم جميعا كانوا من مقلدى آية الله فى رسالته العملية المليئة بالإماء والعبيد وتطهير ماء البئر ونجاسة الكفار وقتل المشركين... وما لاثمرة له وقد تجاوزه العالم المتحضر... كل ذلك علمه عند ربى والله أعلم كما عودنا بختم أجوبته الشريفة فى ألغاز لتعقيد الشريعة بينما يقول الله تعالى (يريد الله بكم اليسر ولايريد بكم العسر) سورة البقرة-الآية 185، ووصف كتابه القرآن مرارا بأنه مبين ولسانه واضح مبين وقال (هذا لسان عربى مبين) سورة النحل-الآية 103، وعن النبى قوله (جئتكم بالرسالة السهلة السمحاء) أراد الله للدين السهولة والوضوح، وكل شئ حلال والحرمة نادرة واستثناء ومحدودة، لكن الفقهاء عقدوا الدين وصعبوه وأكثروا من التحريمات فقلبوا الدين وجعلوا الأصل حرمة والحلال قلة ثم جعلوا كل جديد حراما وما جاء من الكفار لضرب الإسلام وإن كان علما وتكنلوجيا وتطورا، والتطور سنة من سنن الكون والحياة، ثم قبلوا الجديد على مضض وبمرور الزمان لضرورته وحاجته وأهميته كما حصل لتحريم الدخول فى المدارس، وكذلك تحريمهم لركوب السيارات فى بداية وجودها حيث صدرت الفتاوى بتحريمها وقال أحدهم (أتتركون حمير الله وتركبون حمير الشيطان) ثم رأيناه لاحقا يركب السيارات ويتنقل فيها وهاهم يركبون الطائرات ويعالجون أنفسهم فى دول الكفر حيث جاء السيستانى إلى لندن عند طلب الأمريكان منه ترك النجف فى صراعهم مع تيارات شيعية يخالفها السيستانى بينما كان الأحرى بالسيستانى وعنده (طب النبى الكريم) و (طب الإمام الصادق) و (طب الإمام الرضا) وهؤلاء المعصومون عندهم كل شئ ما كان وما يكون إلى يوم القيامة من الله مباشرة أن يتعالج بها وأن لايترك النجف تقصف من الأمريكان (الشيطان الأكبر) بينما كان مراجع العراق قد وقفوا بوجه الإستعمار الإنكليزى فى ثورة العشرين يذودون عن حياض الوطن مانعين جنديا (كافرا) أن يدنس البلاد الإسلامية بل أن بعض مراجعهم العرب كمهدى الحيدرى قد خرج بنفسه وهو يناهز الثمانين إلى الجنوب للقتال فى ساحة المعركة
البعض تأثر بأسرار الأرقام وهو يتساءل عن ربط ائتلاف 555 والسيستانى ورمز الماسونية وهتلر والمتفجرات وغيرها ممن استعمل الرمز 555 كما جاء أعلاه



#نبيل_الحيدرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صغير براثا وعنصريته ضد الأكراد-توجب محاكمته وطرده
- إستوح من طوّق الدنيا بما وهبا.. المعرى فى بغداد
- التشيع الفارسى والخرافة والأسطورة بعقاب الله للملكين فطرس ود ...
- التشيع الفارسى والغلو فى الأئمة وولايتهم وجبروتهم اللاهوتية
- التشيع الفارسى والغلو فى الأئمة فى العلم بالغيب وكل شئ إلى ي ...
- التشيع الفارسى وثقافة اللعن للخلفاء وزوجات النبى والصحابة وا ...
- التشيع الفارسى وفرحة الزهراء بقتل الخليفة عمر والحج لقاتله أ ...
- التشيع الفارسى وكفر الخلفاء: أبوبكر وإبليس
- التشيع الفارسى وتكفير الخلفاء وتحريف القرآن
- التشيع الفارسى وثقافة التكفير: كفر الخلفاء وزوجات النبى-2
- التشيع الفارسى وثقافة التكفير: كفر الخلفاء أبى بكر وعمر وعثم ...
- قناة المستقلة ومحمد الهاشمى الحامدى فى الميزان
- عبد العزيز الحكيم والتبعية لإيران
- فى ذكرى محمد باقر الصدر... حزب الدعوة فى الميزان
- ظاهرة عبد الله بن سبأ بين الوهم والحقيقة
- إستجداءا للشرعية فى القمة العربية .. من الأحزاب الدينية الطا ...
- حرية المرأة وتحريرها والدفاع عنها
- فقهاء الدجل والبغضاء والغش والإستغلال والكراهية والأحقاد
- الإرهاب الدينى وسطوة الفقيه الدجال وتحالف الثالوث المشؤوم
- فساد الوقف الشيعى العراقى


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل الحيدرى - السيستانى والماسونية وهتلر والمتفجرات والإئتلاف الطائفى الشيعى