أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - الغاء البطاقة التموينية هو قرار جائر














المزيد.....

الغاء البطاقة التموينية هو قرار جائر


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3906 - 2012 / 11 / 9 - 13:03
المحور: المجتمع المدني
    


الغاء البطاقة التموينية هو قرار جائر
لقد نزل قرار مجلس الوزراء العراقي كالصاعقة على ابناء الشعب العراقي واكثرية كتله واحزابه السياسية ,وينطبق عليه المثل القائل قطع الاعناق ولا قطع الارزاق ,وقد صرح احد المسؤولون من الكتلة الكردستانية السيد حما خليل عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس النواب بان هذا القرار اتخذ بسرعة أذ أن جدول اعمال اجتماع مجلس الوزراء لم يتضمن هذه المادة اصلا وتم الحاقها بدون دراسة تذكر ,ان اتخاذ مثل هذه القرارات تحتاج الى تشكيل لجان اقتصادية ذات خبرة ودراية , أذ أن مثل هذه القرارات تمس عددا كبيرا من ابناء الشعب العراقي , فربع الشعب العراقي يعيشون تحت خط الفقر وهناك عددا كبيرا من الشعب العراقي يعيش بمستوى خط الفقر ومن ضمنهم الخمسة ملايين عاطل عن العمل .أن هذا ألقرار أن دل على شيئ فيدل بان الساسة الكبار يعيشون في قصور لم يحلموا بها في حياتهم ولا زالوا مبهورون بها وغير مصدقين ما وصلت اليه احوالهم بعد عناء الضنك والغربة وحصولهم على المساعدات الانسانية والرعاية الاجتماعية في الدول الغربية والتي لا زال قسما منهم يقتات عليها وترك بعض افراد عائلته لاستلام المساعدة والمقسوم, وقد انتشرت اخبار الكثير من هؤلاء في الصحف الهولندية والدانيماركية والاسترالية والكندية بالرغم من رواتبهم التي تفوق رواتب اقوى الرواتب في دول ذات اقتصاد وصناعة فائقة ومتطورة , التفوا اليوم على الفقير العراقي الذي لا معين له سوى الاعتماد على نفسه والمطالبة بحقوقه التي ينص عليها الدستور العراقي بالرغم من ثغراته الكثيرة , ان الدستور العراقي يضمن حق الاحتجاجات والاعتصامات والتظاهر بعد أخذ السماح من الجهات المسؤولة .لقد ظهرت شخصيات كثيرة امام الفضائيات والتي اشتكت من هذا القرار الجائر فهناك رجل قال بانه متزوج من أمرأتين وعنده ثلاثة عشر طفل ,وأمراة اخرى قالت بانها أم لاربعة عشر طفل وزوجها شلل فمن سيطعم هؤلاء المواطنين ؟ ان البطاقة التموينية هي حق وليست منة من أحد ولا فضل لاحد على أخر ,لقد طالبت الجماهير الغفيرة بتحسين البطاقة التموينية وان يتم توزيعها بمواعيدها وان الغائها يدل على قمة الفساد بل التراجع امام الفساد بكل انواعه اللاانسانية والخضوع لجشع الحيتان التي لا تشبع مهما حصلت على اموال . لقد كان المفروض حرمان الاغنياء والذين تزيد رواتبهم على المليون والنصف مليون من الدنانير كحد اقصى لاستلام البطاقة وليس الفقراء والمعوزين الذين يعتمدون اعتمادا كليا عليها ,ان الغاء البطاقة هي دعوة للتسول واهدارا لكرامة المواطن العراقي الذي توخى التطور الى الاحسن بعد زوال الحكم الديكتاتوري .



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب السوري بين مطرية النظام البعثي وسندان أجزاء من المقاوم ...
- ألغاء البطاقة التموينية بمثابة أعلان الحرب على الفقراء وليس ...
- حزب البعث السوري لا زال متمسكا بالسلطة
- شراء طائرات عسكرية من روسيا بمبلغ اربعة مليارات دولار امريكي
- تهنئة للجالية العراقية في جمهورية المانيا الاتحادية
- عملية ابادة الشعب السوري متى تنتهي ؟
- اعداء الثقافة يهاجمون البسطات في شارع المتنبي
- رايات أتحاد ألأدباء والكتاب في العراق ترفرف في سماء نادي الر ...
- هل هناك نهاية لسلسلة التفجيرات في العراق ؟
- مهاجمة النوادي الاجتماعية ومحلات بيع الخمور في بغداد
- هل ان الشعب العراقي شعب طائفي ؟
- كواتم الصوت والمفخخات تستهدف القوى ألأمنية
- الى متى تستمر حملات الحقد ضد الشعب الكوردي ؟
- لماذا تهدر اموال العراق بهذا الشكل الجنوني
- الثقافة والمثقفين
- عندما يحتار المنطق تتكلم المصالح
- الشوفينية والطائفية سموم قاتلة وهي التي تشجع على دق طبول الح ...
- كسر حاجز الخوف في سوريا
- من يتحمل العبء ألأكبر في أزمة العراق ؟
- منظمات المجتمع المدني خارج الوطن


المزيد.....




- تحليل.. مذكرة اعتقال نتنياهو على المحك باختبار دول ومدى التز ...
- السعودية تتحدث عن حقوق الإنسان بينما تستعد لاستضافة كأس العا ...
- روسيا: جرائم المسلحين تفاقم الوضع بسورية وتخلق موجة جديدة من ...
- الأمم المتحدة تحذر من تفاقم النزوح القسري في ظل نقص التمويل ...
- الأمم المتحدة تدين القصف المميت على مخيم زمزم للنازحين في دا ...
- الأمم المتحدة تتبنى قرارا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة ...
- شاهد.. مراكز الايواء بحماة تستقبل النازحين من حلب
- حكام الولايات الجمهورية يخططون لمساعدة ترامب في خطط ترحيل ال ...
- قطر تدين استهداف إسرائيل المتكرر للنازحين ومدارس الأونروا بغ ...
- الأمم المتحدة تسعى لجمع 47 مليار دولار لمساعدة 190 مليون شخص ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - الغاء البطاقة التموينية هو قرار جائر