عاش الثامن من آذار عيد المرأة العالمي نعم للمشاركة . . نعم للمساواة

حزب الشعب الفلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 1131 - 2005 / 3 / 8 - 11:35
المحور: ملف - بمناسبة 8 مارس/ اذار 2005 يوم المرأة العالمي
    

تشارك المرأة الفلسطينية زميلاتها في العالم اجمع بيوم الثامن من آذار كل عام، وهي مصممة على
الإستمرار في النضال من اجل تحرير الوطن واقتلاع كافة مظاهر الاحتلال من مستوطنات ومستوطنين وجدار فصل عنصري من الأرض الفلسطينية وتأكيد تمسكها وتمسك شعبنا في حقه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الى ديارهم وفق القرار 194.

ان الدائرة النسوية في حزب الشعب الفلسطيني، إذ تشارك نساء شعبنا في هذا اليوم العالمي،لتستذكر اسيراتنا وأسرانا في سجون الاحتلال وجريحاتنا وجرحانا وكل المناضلات والمناضلين من ابناء شعبنا، كما ونؤكد اعتزازنا بنضالات المرأة والشعوب المناضلة من اجل المساواة الحقيقية والعدالة، على طريق الوصول
الى رفع الظلم نهائياً عن المرأة ، واخذ مكانها الطبيعي في الحياة السياسية والمجتمعية.

اننا نحن عضوات حزب الشعب الفلسطيني ندعو كافة القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني واعضاء المجلس التشريعي للعمل على انصاف المرأة والتدخل الإيجابي لصالحها عبر سن قوانين اسرية واجتماعية تكفل
للمرأة حقها الطبيعي في مشاركة الرجل بكل نواحي الحياة في مجتمعنا الفلسطيني، منطلقين من تاريخ المرأة الفلسطينية النضالي عبر مسيرة شعبنا الكفاحية التحررية.

اننا ونحن نحتفل بهذا اليوم المجيد، ندعو كافة قطاعاتنا النسوية لإحياء هذا اليوم والتوجه الى امهات الشهداء والجرحى والأسرى والمعتقلين، وكذلك للمرأة العاملة الفلسطينية الى زيارتهن في بيوتهن والشد من أزرهن ومساندتهن للصمود مع ابناء شعبهم وصولاً الى تحقيق حلم هذا الشعب العظيم.

اننا في هذا اليوم نرفع صوتنا عالياً، ونجدد العهد على مواصلة النضال السياسي والاجتماعي حتى تحقيق اهداف المرأة الفلسطينية واهداف شعبنا في التحرر والاستقلال والعودة.

فلنهتف معاً عاش الثامن من آذار
يوماً للكفاح والنضال من اجل حقوق المرأة
8 آذار 2005
حزب الشعب الفلسطيني
الدائرة النسائية

#حزب_الشعب_الفلسطيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات