|
إسلاموفوبيا..!؟
سنان أحمد حقّي
الحوار المتمدن-العدد: 3905 - 2012 / 11 / 8 - 19:15
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
من يُراقب وسائل الإعلام وخصوصا الألكتروني منه يجد تزايدا في المقالات التي تتّخذ من الإسلام موضوعا يكاد يكون مستمرّا ومستهدفا ولا نستطيع حصر التهم التي توجّه له فمنها الطعن بالرسالة كلّيا وتكذيبها ومنها ما يعتبر أن القرآن من وضع محمد (ص) وآخرون يطرحون أفكارا جديدة مفادها أن حاخاماً يهوديّا هو الذي أملى على محمد (ص) جميع النصوص القرآنيّة وآخرون يجدون أن القرآن لم يتم تدوينه في عهد الرسول محمد (ص) وأنه لم يتم جمعه في عهد الخلفاء الراشدين بل إنه تم جمعه في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان ونجد أيضا طعونا كثيرة في المبادئ التشريعيّة فترى يهوديا يُعيب على الإسلام إباحة الزواج بأربعة نساء ودينه اليهودي نفسه يُبيح الزواج بأي عدد يتوفّر للرجل فضلا عن بعض الطوائف المسيحيّة أيضا ويطعن المسيحيون بمبادئ الزواج والطلاق ويُعيبون الطلاق على المسلمين وهم اليوم يُشيعون الطلاق بأوسع الأشكال في المجتمعات الغربيّة ولأسباب تبدو أحيانا مضحكة وتافهة ويتناول كثيرون أوجه مختلفة للطعن بالإسلام وتصويره بالصور والنعوت المستهجنة ولا ينظرون إلى ما يماثلها في عقائدهم ونجد في العديد من المقالات لهجة واستخدام مفردات نابية لا تصلح لكتابة أي مقال مهما كان موضوعه .هذا كلّه فضلا عن الطروحات اللغويّة والتي تحاول العبث باللغة العربيّة وهي لغة التنزيل دون المام بعلومها وفنونها الفريدة وتميّزها بالمجاز بين عدد من اللغات الأخرى إن المثقفين والتقدميين مدعوون لاستنكار هذا النوع من الهجمات والأساليب لأسباب متعدّدة جدا ومنها 1- .إن حركات التحرر الوطني في بلداننا وفي العديد من الشعوب الإسلاميّة والشعوب التي تتشكّل من مكونات متعدّدة منها مكونات إسلامية كانت تحفل بمساهمات بارزة لمختلف رجال الدين وخصوصا المسلمين منهم فلا نكاد نقرأ عن حركة تحرّريّة في أي بلاد من بلدان الشرق الإسلامي إلاّ ونرى تلك المساهمات والمبادرات عنوانا للنضال والكفاح الوطني ضد المستعمرين و الأهداف الكولونياليّة المذلّة وهذا عراقنا لا نستطيع المرور على تاريخه السياسي الحديث دون تذكّر كثير من الزعامات الدينيّة من كل الأديان والطوائف فضلا عن القوميات ولاسيما في أوضاع لم تكن قد تشكّلت فيها تنظيمات سياسيّة وطنيّة كالأحزاب الحاليّة يمكن لها أن تقود النضال ضد المستعمرين ومن أجل الإستقلال والحريّة ومع أننا لا نرغب بالتوسّع في البحث فإننا لن نستطيع إغفال زعماء ثورة العشرين والتي قادها في الغالب زعماء دينيون وإن لم تكن شعارات الثورة دينيّة فلا يُمكن أن نغفل عن المعارك مع قوى الإحتلال وأهمها معركة الشعيبة التي خاضها رجال العشائر بزعامة المرجع الشيعي الأعلى الشيرازي وأن كثيرا من رجال الدين كانوا قد قاتلوا تحت رايته ومنهم حامل لواء المرجع المذكور رحمه الله السيد الحكيم وآخرون ليس هذا مجال حصرهم وكلهم مدوّنة أسماؤهم بمداد من نور ومثواهم جنان الخلد إن شاء الله ومع أن معركة الشعيبة كان قد كسبها المستعمرون ألاّ أن الثوار لم يهنوا ولم يستسلمو ا فلقد واصلوا معاركهم سجالا في مواضع أخرى كمعركة تل اللحم وغيرها ولم تنتهي تلك المقاومة هباءّ فقد ادّت إلى مواجهة كبرى بين الفريقين في موقعة الكوت الكبرى ولغرض توضيح أهميّة المعركة المذكورة فإنه كان بقايا الجيش العثماني والمتطوعين من أبناء العشائر بقيادة كثير من رجال الدين الأباة قد إلتقوا في معركة كبرى وهي بالنسبة لتحليلات معارك الحرب الأولى يُمكن إعتبارها أكبر وأضخم مواجهة بين المعسكرين كما بيّنت ذلك مؤخّرا قناة ( ناشيونال جيوغرافي) في برنامج مطوّل ومفصّل وقد كانت الجيوش العثمانيّة والعربيّة والمتوطوعون تحت قيادة قائد عراقي بغدادي هو المشير فتاح باشا بسبب إستدعاء القائد العثماني إلى أسطنبول وقد خطّط هذا القائد وبمؤازرة رفاقه من العراقيين في الجيش العثماني وبالتنسيق مع رجال العشائر والمتطوعين وقاد تلك المواجهة الكبرى واستطاع محاصرة جميع القوات البريطانيّة كما هو معروف لمتتبعي التاريخ الحديث واستسلم على يديه القائد العام للقوات البريطانيّة الجنرال طاوزند مع كافة من بقي على الحياة من ضباطه وأركان حربه وكان منظر جنوده مأساويّا بسبب الجوع وكون الحصار كان قاسيا حيث توجد لحد الآن صور لبعضهم وهم كأنهم هياكل عظميّة عنادا من قائدهم دون التسليم ولكن العراقين كانوا لهم بالمرصاد ولم يستطع البريطانيون دخول بغداد إلاّ بعد ثلاث سنوات على إحتلالهم لمدينة البصرة وهذه المدة تبيّن مدى المقاومة الضارية التي كان البريطانيون يواجهونها . ويتّضح مما جاء أعلاه أن البلاد لم يكن فيها تنظيمات سياسيّة وقد تولى كثير من رجال الدين قيادة المقاومة وبذلوا الغالي والنفيس ولم يدّخروا وسعا في سبيل الأوطان وكان الأمر نفسه أو ما يُماثله قد حصل في البلاد الإسلاميّة والعربيّة كما في مصر والجزائر والمغرب وتونس وليبيا وفلسطين وفي الهند والباكستان وأفغانستان وكثير من حركات التحرر والإنتفاضات في إيران واستمرّت الحال على تأجّجها وضراوتها حتّى بعد أن تمكّن المحتلّون من السيطرة على مقلدات الأمور كما حدث في بلادنا العراق الغالي عندما قامت ثورة العشرين وهكذا كان الأمر في عموم بلاد وشعوب الشرق الإسلامي والعربي وأسماء القادة البارزين ما زالوا أحياء في أذهان شعوبهم ، فكيف كان هؤلاء مغاوير وقادة عظماء بنظر شعوبهم ولم يقم على تربيتهم إلاّ الإسلام وقيم الإسلام واليوم لا يجد كثيرون حرجا من شتم الإسلام والتهجّم عليه ؟ إننا لا نستطيع أن ننكر لهم مواقفهم العظيمة والخالدة يوم لم يكن هناك من يقرأ ويكتب ويوم لم يكن هناك من يستطيع أن يحصل على آخر أخبار العالم لا بل بلاده على الأقل! فهل هو الإسلام من تسبب فيما يشكو منه الناس وكتّاب اليوم؟ أم إنه المسلمون وكيفيّة تكييفهم للمفاهيم الدينيّة ؟ فهل نقبل قول قائل يقول أن الهويّة الإسلاميّة خطر؟ وإذا كانت خطرا فعلى من هي كذلك؟ وإذا كنّا نرى بعض التصرفات المتعارضة مع التقدّم والحضارة فهل هو الإسلام؟ وإذا كان كذلك فلماذا كان بالأمس مترجما لآمال الأمة والشعب ومتحالفا مع مختلف قوى الشعب السياسيّة؟ واليوم لا يصلح لذلك 2- يبدو أن الناس والشعوب كانت حتّى قبل قرن من الزمان أو يزيد أكثر وعيا وفطنةً فكانوا يعون أحابيل المستعمرين وحيلهم وفنونهم ويُدركونها ويُدركون ما وراءها من غايات ويُتابعون أقوال وتوجيهات القادة الكبار في أمر مواجهة المستعمرين وأهدافهم رغم التخلف الثقافي والعلمي ووسائل الإعلام وكان من الصعب على المستعمرين أن يمرروا أحابيلهم بعد أن تم نزع الثقة من ساستهم وقياداتهم ، فالجميع يتذكّر أقوال غاندي ( لو أن سمكتين أقتتلتا في اليم فاعلم أن السبب هو الإستعمار.) فضلا عن كتابات الرعيل الأول من المتنورين في مصر ولبنان وسوريا ولغاية هذا اليوم لا ننسى جمال الدين الأفغاني ولا محمد عبدة ولا حركة عرابي ولا سعد زغلول ولا ينسى الناس قادةّ كيوسف العظمة كما كان الناس يُتابعون الأحداث في أفغانستان والباكستان وقبل بضعة أيام تذكّرنا الراحل ملك أفغانستان المجدد أمان الله وغيرهم كثير وهذا لا نفهم منه إلاّ أن وعي الناس كان عميقا في الوقت الذي نرى فيه اليوم أن غالبيّة الشباب وهم طليعة الأمم وذخيرتها لا تُعير تعليل الأحداث والظواهر السياسيّة ولا تتعمّق في معرفة أسبابها وكل من تحادثه منهم يقول لك بالمصري( هات من الآخر!) ، نعم إن القمع والكبت ومصادرة الحريات العامّة كان له شأنٌ سلبيٌ بالتأكيد ولكن لو كان النشؤ الجديد قد تفتّح على نماذج وقدوة في كل مجال لما كان أمر الوعي والثقافة قد وصل إلى مثل هذا الدرك الضحل فحينما نقرأ مقالا سيّئا فإن تجرّأناعلى التعقيب عليه إنبرى لنا صاحبه بفتاوى وآراء أفسد من آرائه السابقة وربّما أجعل سبب فساد التفكير إلى عدم الإطلاع على الفكر الفلسفي حيث أننا نطالع وندرس الفلسفة لسبب مهم وهو أنها العلوم والمعارف التي تُقوِّم التفكير وتجعلنا نميّز بين الصالح والطالح خصوصا بعد الإطلاع على جوانب من العلوم المنطقيّة ، ولكن ما أكثر ما نرى اشخاصا يتصرّفون كالأطفال عندما يُحاولون إلصاق ما يُتّهمون به بغيرهم بسذاجة مضحكة ، طبعا نحن بالتحلّي ببعض مميّزات الثقافة علينا أن نتقبّل عرض مختلف الأفكار الدينيّة والعلميّة والإلحاديّة والعلمانيّة والشيوعيّة وكل ما يتيسّر وهذا فيه منافع لأهل العلم والمعرفة لا تُقدّر ولكن هناك شروط بسيطة يجب أن تتوفر منها إستعمال أسلوب الحوار أو أدب الحوار السليم ومنها أيضا إحترام الآخر وحفظ كرامة المتحاورين مهما كانوا وعدم إستعمال كلمات نابية واحترام القوانين والأنظمة السائدةوالنافذة. 3- مهمة الكتاب التقدميين والمثقفين بعامّة يمكن أن تكون ثقافيّة أو مختصّة بالتوعية أو التعبئة الفكريّة والعقائديّة وبالتحديد يمكن أن يُقدّم المثقفون الكثير في مكافحة التمييز والفوارق الطبقيّة والحرب على الإستغلال وكذلك في سبل النضال ضد قوى الإستعباد والإستعمار ومن أجل تعزيز مواقع التحرر والتقدّم . وأهم أوجه ومهام المثقفين هي المهام التي تنير طريق الشعوب من أجل التقدّم وليس من مهامنا كتقدّميين أن نُشيع الإلحاد فليست تلك من مهامنا الأساسيّة ولن يكون من الصواب تبنّي تلك الفكرة ونشرها والدفاع عنها وتقديم الأدلّة عليها وعلى صواب منهجها لسبب بسيط ومهم كما ذكرنا وأعدناه مرارا وتكرارا وهو أن مهمتنا هي فضح مواطن الإستغلال ونهب ثروات الشعب والوقوف ضد الأستحواذ على قوة عمل العمال والتثقيف في سبيل إنتزاع حقوق الطبقة العاملة وتحسين أحوالها ومضاعفة المستوى الثقافي والعلمي وكيفية ضمان مستوى أفضل للمواطنين ولا سيما الطلائع المنتجة أمّا ملؤ الصحف والمواقع بالمقالات التي تقف وتُحرّض على الإلحاد وبالضد من الإيمان فهذه ليست مهامنا الرئيسة فكل من نطرح عليه أفكارنا في إعادة توزيع الثروة وتمليك وسائل العمل للمنتجين أو لقوى الإنتاج وهكذا ثم يتقبّل أفكارنا هذه فإننا نعتبرموقفه إيجابيا ومناصرا لأفكارنا التي نطرحها عليه دون النظر إلى ديانته أو موقفه من الإيمان أو الإلحاد ومن شاء من يؤمن ومن شاء فليكفر فالمهم أن أفكارنا في البناء الإشتراكي فالإشتراكيّة لا يجب أن تقف مع دين ضدّ آخر وليست معنيّة بالعالم الآخر فهذه هي مهمة الأديان والشيوعيّة ليست دين بل نظام إجتماعي إقتصادي دنيوي يقوم على أسس من المفاهيم الإقتصاديّة وأهمها نظريّة فائض القيمة ومشروعيّة تملّك وسائل الإنتاج لقوى الإنتاج وليس في الشيوعيّة أو الإشتراكيّة ما يُشير إلى حقيقة ووجود حياة بعد الموت وأن جميع المخلوقات ستُبعث من القبور لتلاقي ربّها وأن هناك جزاء على ما نعمله في هذا الدنيا إذ أن الإيمان بهذه الحقائق والإقرار بها من عدمه لا يدخل في تقييم نظرية فائض القيمة وشرعيّة قوى الإنتاج في تملّك وسائل الإنتاج وإذا حصل ما يبدو أنه شكل من التعارض بين بعض القيم الدينيّة وهذه المناهج فإن الفيصل هو وقوف الفرد في مثل تلك الظروف وقبوله بمنطق الواقع الموضوعي حيال تلك التقاطعات دون محاولة الطعن بالأفكار الغيبيّة والمتعلّقة بالعالم الآخر إلاّ إذا كانت العلوم الطبيعيّة والإجتماعيّة الإقتصاديّة قد قدّمت براهين جديدة ومع كل ذلك فإن كانت البراهين لا تتعلّق بظواهر الغيب والعالم الآخر فإننا لا يجب أن ننتهز الظروف لمهاجمة المؤمنين وترسيخ فكر الإلحاد لأنها بكل بساطة ليست مهمتنا الأساسيّة وأن تعارض بعض رجال الدين مع منهجنا يجب النظر إليه على أنه موقف جزئي وشخصي حتّى نعثر على مواطن قاطعة على تعارض الأفكار القائلة بوجود عالم آخر من عدمه.وغالب الظن أنها مهمةٌ ذاتيّة تتعلّق بالشخص بذاتهدون سواه. 4- وقد شرحت في العديد من المقالات السابقة وجود فروق لا حد لها ولا حصر بين الأديان والموقف من الإشتراكيّة والشيوعيّة وقد عملت الكنيسة في أوربا على إتخاذ موقف متشدّد من الشيوعيين بسبب كونها أي الكنيسة من أرباب العمل وأصحاب وسائل الإنتاج المهمين وهذا يختلف عن واقع الدين الإسلامي ولكن الرأسماليّة عملت على إستنساخ موقف الكنيسة إلى مجتمعاتنا وهذا غير سليم ولهذا فإن الموقف من الملكيّة لوسائل الإنتاج يمكن التعامل معه بما يُماثل ملكيّة الأرض في ظل النظام الإشتراكي وفي الإسلام كانت الأراضي التي آلت للمسلمين بالفتح تعود لبيت المال وتُسمّى خراجا أي أن ريعها يعود لبيت المال وتُعطى للإستثمار ولا يجوز تملّكها وبالمناسبة فإن أراضي العراق جميعا بقيت خراجا منذ الفتح الإسلامي الأول وحّتى عهد مدحت باشا وقيامه بالإصلاحات المعروفة في منتصف القرن التاسع عشر والتي كان هدفها توطين العشائر فأصبحت خطوته هذه شريعة فيما بعد للتوسّع في تمليك الأراضي الأميريّة أي أراضي الدولة للمواطنين والأراضي من حيث مكانتها في العمليّة الإنتاجيّة تُعادل وسائل الإنتاج أي أن وسائل الإنتاج بقيت لمدة طويلة جدا( الأرض لمن يزرعها) ما عدا نسبة محدّدة تعود لبيت المال وهي الدولة وهذه كلها أنظمة تختلف إختلافا كليّا عن الأنظمة التي سادت أوربا وبرّزت طبقات مستغلّة كبيرة من أهمها طبقة ملاكي الأرض ومنهم الكنيسة باعتبارها أهم ملاّكي الأرض.إننا لو تناولنا مناقشة الظواهر الإجتماعيّة الإقتصاديّة دون حشر مبدأ الإيمان من الإلحاد لأمكننا إيجاد مناطق مشتركة كثيرة ولكننا عندما نحشر الإيمان أو الإلحاد او وجود عالم آخر بعد الموت من عدمه فإننا نجعل مهمة الإشتراكيّة والإصلاحات الإجتماعيّة أكثر صعوبة ، فهل نتشبّث بالبحث عن البراهين التي تؤكّد وجود العالم الآخر من عدمه وندخل في نقاش شائك وواسع في سبيل أن ندحض فكرة وجود عالم ما بعد الموت ثم لو كنّا أو كان مقدّرا لنا أن نحسم هذا الأمر أن نعود إلى أفكارنا الإصلاحيّة والإشتراكيّة والشيوعيّة ؟ أم أنّه من الأفضل أن نتعامل مع الظواهر الدينيّة وعالم ما بعد الموت وكون الناس سيُبعثون من القبور كما هي عليه الآن ومن يتقبّل مشاريعنا لا نتدخّل بعبادته أو دينه أو طريقة عبادته أي كما لو كنّا نتعامل مع الجذر التربيعي للعدد السالب حيث سمّيناه ( i ) واعتمدناه ضمن نظريّة الأعداد كما هو أي كشئ له مقدار وأثر مهم ولكننا نجهل قيمته وقامت على أساسه مقادير معقّدة وقيم معقّدة ومعادلات عقديّة وامتدّ الأمر إلى فضاءات عقديّة وما إلى ذلك دون أن تتوقّف الرياضيات عنده طويلا. وللحديث صلةٌ والسلام عليكم
سنان أحمد حقّي مهندس ومنشغل بالثقافة
#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
منتجوا الثقافة ، نُقّادا..!؟
-
ترجمة جديدة لقصيدة لوركا - الزوجة الخائنة -
-
ماركسيون وعلمانيون ..لا تبشيريون..!
-
قصيدتان في المطر..!
-
ومن -الحلول- السهلة ما قتل..!
-
نظريّة الفوضى توطئة مترجمة عن الإنكليزيّة ***
-
أكلُّ من أمسكَ بالدفّ هو المغنّي..!
-
هل قُتلوا بالصعقة الكهربائيّة؟
-
وجاءت جرادةٌ وأخذت حبّةًً ً وخرجت..! *
-
(فار التنّورُ) بين البيان وبين الصرف وعلم الإشتقاق..!
-
قولٌ في الفصاحة..!
-
بين عصرالمسرح وعصرالطابعة 3D..!
-
هل يوجد فكرٌ يساريٌ إصلاحيّ..؟
-
شكلُ الحريّة..لونُ الحرّيّهْ..!
-
إلى ذات التنورة النيليّة والسماء الزرقاء..!
-
الأنساب لماذا؟
-
في جدليّة الزعيم وعبد الناصر..!
-
إنسانيّة الكلاب والقطط..!
-
المادّة في الأدب الفلسفي..!
-
واحرّ قلباه..!
المزيد.....
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
-
إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش
...
-
مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
-
سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|