أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - البابا والجهات السياديه في زمن الفوضي ؟














المزيد.....

البابا والجهات السياديه في زمن الفوضي ؟


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3905 - 2012 / 11 / 8 - 17:23
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


البابا القادم للكرسي المرقصي أمام إشكاليات معقده فيما يختص بوضع الاقباط وتعامل السلطه معهم فالوضع الراهن يحتم أن يكون البابا جزء من اللعبه السياسيه في الوقت الراهن نتيجة الميراث السابق الذي خلفته عقود من التهميش نتيجة معاناة الاقباط وطرد الدوله لهم من المجال العام

عمليات تضييق منظمه وبيئه مجتمعيه طارده ومناخ طائفي لايقبل الاخر ويضعه في خانة الكفار هكذا عاش الاقباط ويعيشون الان في هذا الجو المشحون بضغينه وعدم تقبل لوجودهم في الحياه العامه ثمار كل تلك الامور هي اعتدائات منتظمه بين الحين والاخر

ضد منشئات وكنائس ورفض عام سواء من داخل مؤسسات الدوله او من الشارع الذي اصبح فريسه للفكر الوهابي المتطرف وهو ما كان واضحا في المرحله السياسيه الصاخبه التي اعقبت ثورة يناير عمليات التديين التي شهدتها الانتخابات البرلمانيه ومن قبلها الاستفتاء

يظهر العوار الذي اصبح في نفوس المصريين بعد ان تم السطو علي عقليتهم الدينيه المتسامحه من خلال الفكر البدوي الذي اتي من دول النفط عقب الهجرات التي تمت الي تلك المنطقه نتيجة عقود العماله التي تتم بين الدوله وتلك الدول النفطيه فحدث هذا التحول السلبي في المجتمع

اصبحت نتيجته هذه المهازل التي نراها بصوره مستمره من اختفاء قصري لفتيات وحتي السطو علي منشئات دور العباده المسيحيه ووضع لافتات عليها انها اصبحت مساجد للصلاه فيها في تدشين واضح للبلطجه بصوره رسميه للملتحين وانصار التيارات الدينيه

هذا المناخ والوضع القائم علي ارضيته سيأتي البابا القادم فكل ما يختص بالشأن القبطي هو ملف سياسي امني من الدرجه الاولي هناك جهازي الامن الوطني والمخابرات العامه يتحكمون في الملف القبطي بصوره كبيره وهما ما يديران كل كبيره وصغيره

تختص بهم ففي الماضي الذي ليس ببعيد ومازال حاضرنا كانت تستخدم الاعتداءات علي الاقباط كوسيلة ضغط ضد البابا وهو ما شهدته العلاقه بين الدوله والمقر البابوي بصوره كانت تستخدم فيها كل لغات التهديد وغطرست السلطه

ونفس هذه العقليه هي من تحكم الان وتتحكم في الملف القبطي وزاد الامر سوءا حالة الفوضي التي اصبحت مسيطره والدوله البوليسيه التي تحكم الان بشراكه مع التيار الديني يزيد من الامر سوءا فمن المتوقع الايام القادمه ان تحدث موجة اعتداءات ضد الاقباط

اري انها ستكون عملية ترحيب بالبابا الجديد وجث نبض في محاوله من الاجهزه الامنيه لكبح جماح حماس البابا القادم ونوع من انواع الضغط لكشف نواياه تجاه مؤسسات الدوله ووضعه تحت ضغط انفعالي لمعرفة نظرته ورد فعله تجاه النظام الحالي

ولكن هل سيقبل البابا الجديد هذه الضغوط وكيف سيواجهها ؟



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بطريرك المرحله الانتقاليه ؟!
- أي المدرستين ستختارها العنايه الالهيه لتقود الكنيسه القبطيه ...
- عملية الهجوم علي مصنع اليرموك موقف ودلالات
- التحرش الجنسي أحد ثمار التدين المزيف ؟!
- مدنية مصر بين مطرقة الدوله العسكريه وسندان الدوله الدينيه ؟!
- هل سيستنسخ الاخوان النموذج السوري لمصر ؟!
- مسودة دستور مناسبه لعصر المماليك ؟!
- أبو جلابيه من الاستاد الي المنصه ؟!
- لماذا براءة الجمل من دم ثوار مصر ؟!
- إخلعوا النعال فماسبيرو ارض طاهره بدماء الشهداء
- احتفالية 6 إخوان مرسي هو حسني
- ادعاءات الإزدراء لضرب الاقباط اقتصاديا واجتماعيا ؟!
- الآفيون ومشروع المئة يوم ؟!
- هل إنقلب الامريكان علي الاخوان ؟
- أقباط المهجر تشرزمكم سمح بشيطنتكم ؟!
- مصر قادمه لآنها كشفت مكمن دائها !
- هل يستجيب المجتمع الدولي لهدنة الظواهري ؟!
- من كشك التخلف في المقطم الي اكشاك التنوير في الاسكندريه ؟!
- عفوا رجال النخبه فالبذره فاسده
- لكل قبطي قوتنا في محبتنا


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - البابا والجهات السياديه في زمن الفوضي ؟