أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هيثم محسن الجاسم - االشعب يقدم منجزاته اضاحي قربانا لابن المرجعية














المزيد.....

االشعب يقدم منجزاته اضاحي قربانا لابن المرجعية


هيثم محسن الجاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3905 - 2012 / 11 / 8 - 13:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لايحتاج الامر لبلاغة حتى تكون العبارة واضحة ومفهومة . وهذا يجعل مهمتي سهلة في مخاطبة مختلف مستوايات الوعي .
ومايؤكد ذلك مستوى وعي المواطن المتباين في عدم فهمه لمصلحته ومصلحة الجميع اي المكون العام الذي يطلق عليه الشعب العراقي !
عند هذه العبارة العملاقة اتوقف ( الشعب العراقي ) وخاصة في تاريخه الحديث واكثر من ذلك منذ تاسيس الدولة العراقية !
وانبل ماابدء بهم الشهداء الذين ضحوا من اجل هذه الدولة لتكون حرة وكريمة تحقق للشعب اهدافه في العدالة والحرية والسلام ؟
وهم قافلة طويلة جدا بمشترك عظيم هو الدم الزكي الذي سال طوال سنون لايعدون ولايحصون منهم من وثق ومنهم من مات ولم يترك الجلادون اثرا له كما حصل للزعيم عبد الكريم قاسم ( الذي ترك بصمة واضحة في تحقيق منجزات كبيرة لامست بقوة مستوى معيشة الفرد العراقي لازالت شاخصة وحية حتى يومنا هذا ).
وهنا ادخل الى لب موضوع مقالتي المتواضعة ( المنجزات ) ؟!!!
واتساءل هل تحصى ؟ كثيرة هي وقد اخذت بقوة لانها حقوق ولم يعطيها آي من حكم العراق بطيب خاطر او رضى . واجمع الشعب كله على رغبة واحدة وهدف سام هو اسقاط الدكتاتورية البغيضة لعصبة البعث وعلى راسها الطاغية صدام حسين .
وكان الحلم كبيرا والثمن اكبر حيث اختلفنا على الاليات بالتنفيذ وكان ماكان اضطرارا لما باتت ارادة الشعب غير قادرة على المواجهة فاستعانت بالامبريالية الامريكية والصهيونية والانظمة الاستعمارية القديمة لانجاز التغيير . وكان عنوانه احتلالا متعددة الانواع ترك البلاد مسرحا مفتوحا لكل شياطين الارض لتجتمع في ارض الرافدين تعيث فسادا وهرجا ومرجا والشعب مستمتع بخلاصه من الد اعداء الانسانية الذي مسخ كل شىء يميز الشعب العراقي من نبل وشجاعة وكبرياء وفكر ورقي حتى صار مشوها وخائفا ومنافقا وضعيفا تكدره طرقة باب في اخر الليل لانها لرجل امن او من ازلام الطاغية ليسحب عزيزا من اهله عنوة ليدفنه في مقبرة جماعية مع ابرياء لاحول لهم ولاقوة ولكن لانهم شرفاء طيبون يحبون العراق وطنهم وعنوان اصالتهم الازلية .
واندفع العراقيون مع التيارات مخدوعين بالشعارات والعناوين الكبيرة للتغير وخاصة من نال قسط كبير من قمع الالة الاستبدادية للنظام المقبور .
واخرجوا ماكتموا ومااخفوا من ابداعاتهم في سباق مع الزمن ليجعلوا كل لحظة منه عملا من اجل العراق اعتقادا منهم بان كل العراقيون كانوا سياسيين او رجال دين او شيوخ همهم همه ان يلتحق العراق بالعالم المتمدن ويعوض مافات لاجل مستقبل مشرق لاجيالنا كي لاترى او تصاب بما لحق بنا من ظلم واضطهاد .
ولااريد ان اعيد عليكم عرض المشهد السياسي او نتائج الاحتلال او مالحق بنا من الارهاب وحسد دول الجوار او من اخوة لنا باعونا للمحتل ليقتاتوا على لحومنا ويشربوا من دماء شهدائنا ليرتوا في عرس الدم للمتفجرات والذبح على الهوية وبعناوين كبيرة صارت صفحات من تاريخ العراق الحديث بعد التغيير .

اعود للب الموضوع حتى لانشرد بعيدا ( المنجزات التاريخية للشعب العراقي )
ومنها النفط الذي امم في 1 حزيران وكلنا يعرف ماعانينا من اجل تحقيقه ! وهاهو يعود الى الدول الامبريالية يقدم على طبق من ذهب مع الاعتذر لهم بان الطاغية كان سيئا معنا ولاعلاقة لنا بالامر وكانه انجاز البعث وليس الشعب الصابر الذي جاع من اجل تاميمه . ومجانية التعليم التي اعطت نتائج عظيمة لبناء مؤسساتنا بكوادر من شعبنا ليتحول التعليم العام الى مقبرة لقتل الابداع والنبوغ لدى ابنائنا وفتح بدائل له التعليم الاهلي الذي انهك دخل الاسرة الهزيل وبطريقة جعلت الاستاذ يبذل كل طاقته هناك من اجل مرتب رمزي ولايبذل اي عناء في التعليم العام بالرغم من مرتبه المليوني . ونفس الكارثة طالت مؤسساتنا الصحية والخدمية والثقافية ووووو.
وكلها منجزات الشعب الكبيرة لايفرط بها ابدا مهما كان . ذهبت كلها ادراج الريح بعد سقوط صدام فداءا لابن المرجعية الذي سيعمر البلاد ويزيد على ماتحقق لهم ابان عمر البلاد ولكن ؟؟؟.
واخر المطاف وصلت الجريمة الى نهايتها حيث طالت قوة الشعب وخبزه وسلبت كل مواد البطاقة التموينية ولم تبق الا على اربع مواد هزيلة نال المواطن الجور من سوؤها وردائتها وكان ورائها فساد كبير حتى على مستوى وزير ؟!!
ولم ينته الامر هنا بل اعلن عبر وسائل الاعلام الغاء البطاقة التموينية نهائيا في شهر اذار من العام المقبل وتعويض كل مواطن 15 الف دينار عنها علما ان قيمتها في السوق حوالي 28 الف دينار حاليا . وعاد المواطن لخوفه القديم لعلمه ان التاجر بالمرصاد لقطع قوته بل تجويعه واقصد به الموظف البسيط الذي يتقاضة راتبا يبصم عليه الكترونيا كل صباح لشهر كامل . فما حال البائس المسكين رجل بيوت الصفيح او العاطل عن العمل من فلذات اكبادنا الخريجون ؟
تعالوا نتوقف هنا لنحصي منجزاتنا التي بذل الشرفاء من الشعب العراقي مهجهم من اجلها . ونسال عن ماتبقى منها ؟ وانا متاكد جدا اننا شعب صفر اليدين بتنا فقراء في بلد غني بالثروات التي من الله بها علينا ولم نحفظها . وحول النعمة لقوم اخرين ليتمتعوا بها . حيث تحولت اراضينا الخضرالى بور وجفت انهارنا الخالدة وذهبت العافية والصحة وحل بنا الموت والارهاب مع ضياع نعمة الامان وبتنا فرقا وشيعنا نقتل بعضنا البعض وخرج علينا اولادنا ولم يطيعوننا وصارت الاعراب تتحكم بحياتنا وبامور دنيانا وبات ديننا لعقة على الالسن .
وهكذا افلس الشعب العراقي من كل مايملك ولاندم ولاحياء لدى الكثير ممن يتصدى لامور البلاد باسم الناخبين والمؤيدين والانصار لانقاذ البلاد من الكارثة التي حلت بها.
ولن يتوقف الجبناء عن سلبنا حتى شرفنا وكرامتنا مادام فينا من يفرق شملنا بعناوين متعددة من اجل مصلحة خاصة او حزبية او طائفية او قومية او شيطانية لخدمة الصهيونية والامبريالية العالمية .
ولااعتقد ان المقالة انتهت ولكن وقفة تامل لكل ذي لب اصيل ثم نعود !!!



#هيثم_محسن_الجاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بامكانك ان تعيش مثلي في قلق وخوف ؟!!!
- نكبة العراق بسذاجة الوعي الشعبي
- تعالوا نسحب الثقة من الشعب ؟!
- وراء كل مصيبة حزب عراقي!!!
- الاقليمية طريقة لذبح العراق على الطريقة الامريكية
- قربان للوطن ام للشعب ؟!
- افعى سيد دخيل تتحدى الحكومة اعلاميا
- خريفنا ماكان ربيعا ولكن ممكن ...
- من قتلني انا هادي المهدي ؟!!!
- ,وراء الاخبار -من يكفل الحريات والحقوق الدستور ام المسؤول ؟! ...
- وراء الاخبار - الفساد برنامج الاحزاب العراقية الموحد ؟!!!
- عشية قرار العفو عن الارهاب ؟!
- تشاؤمية المثقف العراقي من تردي المجتمع واستلابه سياسيا
- مفترق طريق في مسيرة العراق الديمقراطية
- عراق التغيير من حكومة (السلفة )الى حكومة (الجودلية )
- احياء الذكرى الثانية لرحيل الشاعر العراقي كمال سبتي في الناص ...
- ماذا بعد الخوف والشعور بالخطر ؟!
- التقسيم و القواسم المشتركة بين الفرقاء العراقيين
- شهادة قصصية جولة في عالم إبراهيم سبتي القصصي انطلاقا من أخر ...


المزيد.....




- بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط ...
- بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا ...
- مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا ...
- كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف ...
- ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن ...
- معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان ...
- المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ...
- إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه ...
- في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو ...
- السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هيثم محسن الجاسم - االشعب يقدم منجزاته اضاحي قربانا لابن المرجعية