أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - الترادف بين العلمانية والطبيعة المادية














المزيد.....

الترادف بين العلمانية والطبيعة المادية


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3905 - 2012 / 11 / 8 - 08:15
المحور: المجتمع المدني
    


العلمانية هي فكر الحياة او الوجود او الطبيعة او المادة

العلمانية بكسر العين وتعني الحياتية او الوجودية او الطبيعية او المادية
وكل هذه الاسماء لنفس المعنى والمضمون ولكنها اتت في مراحل تطور الانسان بعلومه ومعارفه ووعيه على مر العصور منذ القدم
حيث الفكر الانساني والمنهج الحياتي المستمد من الطبيعة عن طريق الحواس للانسان وملكات الادراك والوعي والتمييز لعناصر المادة
وقد عرف هذا الفكر لدى مفكرين وفلاسفة
وحكماء الاغريق بالفكر الحياتي ثم تلاهم اليونان وعرف لديهم بالفكر الوجودي ثم تلاهم الرومان والبزنطيين وعرف لديهم بالفكر الطبيعي ثم تلاهم عصر النهضة في اوروربا منذ القرن الرابع عشر وحتى القرن الثامن عشر وعرف بالفكر المادي ثم تلاهم العصر الحديث وعرف بالفكر العلماني نظرا لزخم الاكتشافات العلمية وتطور علوم الطبيعة بشكل كبير وتطور علوم الانسان ومعارفه في كافة مجالات الحياة واخذ هذا الفكر صفة علمية بحتة في التعاطي مع مختلف جوانب الحياة الانسانية
وبالمختصر فان الفكر العلماني يبحث في اطار المادة وداخل حدودها اما الفكر الغيبي ( الديني ) فهو يبحث في مساحة خارج حدود المادة اي الغيب
*******
المادة تعريفها : كل شيء له مواصفات طبيعية ( فيزيائية وكيميائية وديناميكية وميكانيكية وهندسية ورياضية وحيوية ) بمعنى يمكن التعرف عليه وادراكه وتمييزه وفهمه واستيعابه من خلال الحواس وملكات الوعي المتوفرة في دماغ الانسان واوصاله العصبية
والمادة هي التي تشكل الواقع الوجودي ولها صفة ثابتة هي ( المادة لا تفنى ولا تستحدث انما تتحول من شكل الى آخر )
وبهذا التعريف فان المادة لا بداية لها ولا نهاية اي انها لا تخضع لقانون الخلق والعدم وهي لا تحتاج لخالق لانها تمتلك طاقة الخلق الذاتي وآلية الخلق الذاتي فهي تخلق نفسها بنفسها وتستمر في وجودها الى مالا نهاية
*******
وبهذا فان حقيقة الوجود تتفق مع الفكر العلماني ولا تتفق مع الفكر الغيبي ( الدين )
*******
ليست العلمانية هي فصل الدين عن الدولة بالمعنى المجرد

من الجهل والغباء ان يفهم بان العلمانية مجرد حالة سياسية يتم بموجبها فصل الدين عن الدولة
انما العلمانية هي فكر ومنهج حياة كامل وشامل تكون الدولة به مفصولة عن الدين ويكون الدستور مشتق من علوم الطبيعة والانسان وتجربة الحياة التراكمية عبر التاريخ الحضاري السابق للانسان
العلمانية هي تربية وثقافة وعلم ومعرفة وفلسفة واسلوب حياة
وسياسة واقتصاد وعمل وانتاج وادارة وبرمجة وقيادة وتوجيه واعداد وتاهيل وخلق وابداع ونمو وتطور وصناعة وبناء وحضارة متكاملة
الجانب السياسي من فكر العلمانية يتمثل بفصل الدين عن الدولة بمعنى ان الدين لا سلطة له في ظل سلطة الفكر العلماني ولا يعتمد كمنهج حياة ولا دخل للدين في اي شأن من شؤون الحياة مطلقا انما هو قضية معتقد وطقوس روحانية تبقى من خصوصيات الفرد خاضعة لقانون الحريات الفردية الذي تقره السلطة العلمانية تحت بند حرية المعتقد



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفكر الطبيعي والفكر الغيبي بين العلمانية والالحاد
- هي من صنعت كياني وعلمتني فن الحياة
- سوف اكبح جماح عاطفتي واتبع عقلي وانطلق
- الدين يصنع حالة الغيبية سبب التخلف والرجعية
- الزواج شركة للانجاب والحب علاقة وجدانية نادر لقاؤهما
- علاقتي مع المراة تحكي قصة حضارة عنوانها الحب
- وصف الاخرة كما ورد على لسان الحكماء القدماء
- اقوال من العلمانية بالفكر والفلسفة والمنطق
- نظرية الخلق الالهي لا تتفق مع علوم الطبيعة وتعتبر باطلة
- الفكر الغيبي هو افيون العقل والدين مصدره
- الثقافة هي الاساس في البناء الحضاري
- كيف لمجتمع ان يتطور في بيئة يحكمها الدين والجهل والفقر ؟
- الثقافة الدينية تشوه الاحاسيس الطبيعية للانسان
- الحب بين الرجل والمراة تعبير عن قصة حضارة الانسان
- التفكير المنطقي في اطار فلسفة المادة
- لبنات اساسية تستعمل في بناء الشخصية
- الاباحية مصطلح يطلقه الاسلاميون لوصف العلمانية
- ارادة الحياة هي الدافع الاساسي للتطور والنجاح والرقي
- علمونا ثقافة القطيع وتربينا تربية العبيد بمنهاج الدين
- المراة لديها القدرات الطبيعية للدفاع عن وجودها


المزيد.....




- أمستردام تحتفل بمرور 750 عاماً: فعاليات ثقافية تبرز دور المه ...
- أوبزرفر: اعتقال نتنياهو وغالانت اختبار خطير للمجتمع الدولي
- -وقف الاعتقال الإداري ضد المستوطنين: فصل عنصري رسمي- - هآرتس ...
- الأردن.. مقتل شخص واعتقال 6 في إحباط محاولتي تسلل
- بورل: أندد بالقرار الذي اعتمده الكنيست الاسرائيلي حول وكالة ...
- بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختياريا
- قصف الاحتلال يقتل 4 آلاف جنين وألف عينة إخصاب
- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...
- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...
- إعلام إسرائيلي: مخاوف من أوامر اعتقال أخرى بعد نتنياهو وغالا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - الترادف بين العلمانية والطبيعة المادية