شهد أحمد الرفاعى
الحوار المتمدن-العدد: 3904 - 2012 / 11 / 7 - 20:47
المحور:
المجتمع المدني
هذا رأيى ،،،
أرى أننا لم نتعلم من دروس الماضى ، و لم نتعلم مما حدث فى الماضى ، فالدساتير التى تطبخ فى مطبخ المصالح السياسية لا تفرز دستورا ً حقيقيا ً أبدا ً
بل يوضع الدستور ليوافق هواهم و آمانيهم فى أن يكونوا فى الصدارة متحكمين برقاب الشعب ، و قسرا ً
الأحزاب و التيارات الإسلامية الموجودة على الساحه لا زالت تستهويهم لعبة ( فيها لأخفيها ) و يستهويهم مبدأ و سياسة الترقيع و التفصيل على نار هادئة ،
ما يحدث الآن ما هو إلا سياسة فكر اللحظة و قرينه مكر السلطة ، و الإثنان يصبان فى آنية المصلحة السياسية ، دونما النظر إلى ما آلت إيه البلاد من دمار فى مختلف النواحى السياسية و الحياتية و الإقتصادية ... إلخ
ما يحدث ما هو إلا مسرحية دستورية هزلية من الكوميديا السوداء ،
قد إبتلانا الله بأحزاب سياسية أدمنت أسلوب الإلتفاف الساسى ، حتى تصل إلى غايتها ،
لا أريد دستورا ً جديدا ً ،،،،،
ما حاجتنا إلى دستور جديد و تضييع الوقت ؟
ما هو الخطأ فى دستور 23 أو ما تلاه من دساتير؟
لماذا لا نصحح بعض المواد المحتاجة تعديلا و أظنها تعد على أصابع اليد و نضع الدستور وينتهى هذا المولد الدستورى ؟
فقط أدخلوا بعض التعديلات و يتم تفعيلها ،،
أرى أن ما يحدث ما هو إلا تلاعب بالشعب و تضييع للوقت ،،
مصر ليست بحاجه إلى دستور جديد ، بقدر حاجتها إلى من يعمل على تطبيق مواد الدستور !!
إن ما يحدث ما هو إلا سيناريو محكم للسيطرة على البلاد من تيارات متطرفة لاتريد سوى المنصب و المصلحه ولا تلقى بالا لمصلحه الوطن ،
كفاكم لعبا ً بالبلد !!!
أيها الناس حان وقت الإستيقاظ ،
إستيقظوا !!!
بقلم / نجوى عبد البر
7/11/2012
#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟