ماذا يريد العراق من سيد البيت الابيض

حنين المساعد

الحوار المتمدن-العدد: 3904 - 2012 / 11 / 7 - 17:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

بعد اسابيع طويلة من التحضير للحملات الانتخابية الامريكية وجولات في جميع الولايت وصرف ملايين الدولارات على البرامج الترشيحية وحدوث اعصار ساندي الذي كانت نتائجه السياسية اكبر من كوارثه الطبيعية على المواطنين واتت اللحضة الحاسمة ليعتلي رومني (منصة الهزيمة ) معلنا باراك اوباما رئيسا لولاية ثانية مهنئا له ولاسرته ولميشيل سيدة للبيت الابيض مجددا وعلى بعد الاف الكيلومترات في العراق الجميع يراقب الوضع الامريكي عن كثب بشغف وانتظار فجميع القنوات العراقية على اختلاف توجهاتها خصصت برامج كثيرة وموسعة لشرح خطط واهداف المليونير رومني ومحبوب الامريكان البسطاء اوباما وزرعت مراسيلها في واشنطن كردستان بغداد لمعرفة اخر المجريات اذن نحن بطريقة اواخرى مرتبطون ببلاد العم سام منذ سقوط نظام صدام حسين ونحن وامريكا (جيران) وعلى مركل تلك الفترة ومايحدث وراء الكواليس من مد وجزر بين بغداد وواشنطن بقينا موصولون بهمزة وصل بالولايت المتحدة الامريكية الى ان تسلم اوباما مقاليد ولايته الاولى ووعده للعراقيين بسحب قوات بلاده من اراضيهم وبالفعل نفذ الرجل وعده وبدات جيوشه بالرحيل عن بلاد الرافدين لكن بقيت لامريكا الكلمة العليا في التحكم بنا عن بعد الى اليوم وخاصة في مجالات التسليح والطائرات وتدريب الطيارين العراقيين الذي تحتكره اذن نحن لنا الحق في المطالبة من سيد البيت الابيض الجديد ب(قائمة مطاليب) لاننا (نمون) عليه سياسيا وهذا من واجب الجيرة نريد من حامل الراية الامريكية ان يحذف جميع سيناريوهات تقسيم العراق التي ينادي بها بعض من رؤوساء البلديات والمرشحون الجمهوريون والديمقراطيون الامريكان من جدول اعماله الجديد يريد العراقي منك يااوباما
1 عدم زعزعة امن واستقرار وطنه تحت اي مسمى
2 احترام دولته في الداخل والخارج
3يريد عقد اتفاقيات دولية لحماية العراقيين في امريكا وبقية الدول
4 الاهتمام بمواضيع التعليم وخقوق الاطفال والمراة
ويطالبك ابوعلي بائع القهوة في الباب الشرقي بان تزوره وترتشف فنجان قهوة عربي تحت نصب الحرية في بغداد وتدردش معه عن احواله المعيشية لانك في نضره (سوبر قائد) لاعظم دوله في العالم وملتقانا في المرحلة القادمة من الانتخابات الامريكية ومرشح جديد وهموم اخرى

#حنين_المساعد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات