|
خمسون وهماً للإيمان بالله [11]
إبراهيم جركس
الحوار المتمدن-العدد: 3904 - 2012 / 11 / 7 - 15:53
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
50 وهماً للإيمان بالله غاي هاريسون ترجمة إبراهيم جركس
الوهم الحادي عشر: رهان باسكال[الأفضل أن تكون آمناً من أن تصبح نادماً يوم لا ينفع الندم] ((الخوف هو العامل الأول على الأرض التي خلق آلهة)) [لوكريتوس] ((ماذا لو أننّا اخترنا الدين الخطأ. نكون بذلك قد جعلنا الرب يستشيط غضباً أكثر في كل مرة نذهب فيها إلى الكنيسة)) [هومر سيمبسون]
هناك خطوة نزقة للهروب غالباً ما يلجأ إليها المؤمنون ويستخدمونها على الفور حالما يقترح أي أحد إمكانية عدم وجود إلههم. بل إنهم يعلنون أنّ الإيمان بإلههم وعبادته هي الخطوة الصحيحة، والخيار الآمن والمثالي. الإلحاد من جهةٍ أخرى، هو خيار غبي وأحمق ويجرّ عواقب خطيرة. إنّهم يقولون أنّ الإيمان بإلههم أشبه ما يكون بوضع رهان على حياتك ومن الأفضل والآمن أن تراهن على واقعية الله وحقيقته من أن تراهن على أنّه مجرّد خيال أو وهم. الأفضل أن تكون آمناً من أن تصبح نادماً يوم لا ينفع الندم. ففي النهاية، إذا كان المؤمنون على حق ستكون الجائزة كبيرة والفوز عظيماً. قد يكافأ المؤمن بنيله الحماية الإلهية هنا على الأرض أو الخلود والحياة الأبدية بعد الموت. أمّا إذا تبيّن أنّ إلههم غير موجود، فلا مشكلة لديهم لأنّهم لن يخسروا شيئاً. الملحدون، يخاطرون برهانهم كثيراً بعدم إيمانهم بالله وعبادتهم له لأنهم _إذا كان الله حقيقياً_ سيكونون على الجانب الخاطئ يوم القيامة وسيعانون بشكل مؤلم ومرير لعدم إيمانهم. بل قد ينتهي المطاف في الجحيم، أسوأ مصير يصيب الإنسان. إذن لماذا لا نلعب بأمان ونؤمن بالله كي لا نكون من النادمين؟ ففي النهاية، يبدو الجحيم مكاناً فظيعاً بعض الشيء. قد يبدو هذا الخيار مقبولاً من النظرة الأولى، لكن فكّر فيه قليلاً أكثر وسيتضّح لك تماماً أنّ أنه خيار غير منطقي على الإطلاق. أولاً، ليس هناك أي سبب للشعور بالخوف من غضب أي إله لأنّه لم يسبق أن استطاع أي أحد إثبات وجود أياً من الآلهة. لماذا يجب علينا أن نقلق بشأن وجود آلهة حاكمة متسلّطة وأماكن فظيعة خيالية ووهمية؟ فقبل أن يخاف المرء الجحيم ويبدأ بعبادة إله ما لتجنّبه، أعتقد أنه من المهم جداً التأسيس لفكرة أنّ الجحيم حقيقي وأنّه موجود فعلاً. لم يسبق لي أن شاهدت أحداً يفعل ذلك. سواء أدركوا ذلك أم لم يدركوا، كثيراً ما يفكّر المؤمنون بشأن أهوال الجحيم وفظاعاته وبطريقة تشبه كثيراً الطريقة التي يفكّر فيها الملحدون بشأنه. على سبيل المثال، المسيحيون لا يخافون الجحيم الذي يقول عنه المسلمون أنّهم سيتعذّبون فيه لرفضهم الالتزام بتعاليم القرآن. وبنفس الشكل، المسلمون لا يخافون جحيم المسيحيين الذي يزعمون أنّهم سيتعذّبون فيه إلى الأبد لإنكارهم ألوهية يسوع. كل مجموعة من المؤمنين لا تؤمن بتهديدات المجموعات الأخرى لأنّهم لا يرون أيّ دلائل أو براهين تثبت صحّة هذه التهديدات وواقعية جحيم كل منها. إنّهم لا يضيعون دقيقة واحدة في القلق بشأنها لأنهم يعرفون أنّ مزاعم الفرق والجماعات المغايرة غير مؤكّدة بشكل كلي. في هذه الأثناء، نرى أنّ الملحدون لا يخافون جحيم أحد لأنّها مجرّد مزاعم وادّعاءات لا دليل على صحّتها. فإذا أراد المؤمنون استخدام فكرة الجحيم كتكتيك للترهيب أو الجنّة كأسلوب لترغيب الناس في الإيمان بآلهتهم، عليهم أن ينجحوا أولاً في إثبات أنّ هذه الأماكن حقيقة وموجودة فعلاً. إشكالية كبيرة أخرى تتخلّل خيار "العب بأمان" تتمثّل في أنّ المؤمنين مخطئون بشأن زعمهم أنهّم لن يخسروا شيئاً إذا تبيّن أنّ إلههم غير حقيقي وغير موجود فعلياً. فالناس يخسرون شيء ما فعلاً إذا ضيّعوا قسماً كبيراً من حياتهم وهم يؤمنون بإله غير موجود ويضيّعون وقتاً ثميناً في عبادته. انظر في كمّ الطاقة والجهد والوقت الذي يتمّ صرفه في قراءة كتب دينية، الذهاب إلى أماك العبادة والعودة منها، الصلاة، القلق، الحديث عن إله غير موجود أبداً والثوران والهياج في سبيله. الوقت الكلي المهدور من عمر الإنسان من أجل هكذا أمور هائل. إذا كنا محظوظين جداً، سينبض قلبنا حوالي ثلاثة مليارات نبضة، ثم سنرحل عن هذه الدنيا. لذلك فالوقت شيء لا يمكننا المخاطرة بهدره وتبذيره. والوقت الذي نهدره ونحن نخاطب آلهة خيالية وهمية قد تكون غير موجودة الأجدر بنا أن نقضيه مع العائلة، كتابة رسائل لأصدقائنا، التمرين وتعلّم أشياء جديدة، والقيام بأعمال إيجابية تفيد المجتمع. فكلّما كانت الأمور التي تشوّشنا تصرف انتباهنا أقل، كنا أكثر فعالية وقدرة على تحقيق وإنجاز الأمور الأهم وذات الأولوية في حياتنا. كم من المرضى كان بإمكان الأم تيريزا مساعدتهم لو أنّها لم تكرّس جلّ وقتها بالصلاة وهداية الآخرين لدينها؟ ماذا كان سيحقّق إسحاق نيوتن لو أنّه كرّس وقتاً أقل لدراسة السحر والكتاب المقدس وكرّس وقتاً أطول في دراسة الرياضيات والفيزياء؟ والمشكلة الأعظم التي تتخلّل فكرة "العب بشكل آمن" هي أنّه من المستحيل اللعب بشكل آمن! فمثلاً، كيف نعرف أي ديانة يجب أن نعتق وأنّها هي الصحيحة؟ من المستحيل أنّ يكون جميع المؤمنين في العالم يتعبّدون ويعبدون آلهتهم بشكل صحيح وحكيم لأنّه من غير المعقول أن تكون جميع الديانات على الصواب. وجميع الديانات مختلفة ومتناقضة في ادّعاءاتها ومزاعمها، حيث أنّ كل ديانة تدّعي الصلاحية لنفسها وتخطّئ غيرها. بعض المؤمنين قد يروّجون لفكرة أنّ جميع الأديان وأنّ كافة المنظومات العقائدية تعبر عن نفس الشيء، وتسعى نحو ذات الهدف، لكنّ كل هذا الكلام ليس أكثر من مجرّد كلام معسول ازدواجي. فالإسلام، العلموية أو الساينتولوجي، وشهود يهوه على سبيل المثال كل منها مختلف عن الآخر ويقف على طرفي النقيض من الآخر. إنها منظومات عقائدية متعارضة. لابد أن يكون أحدها على خطأ. الحقيقة هي أنّ هناك أعداد هائلة من المؤمنين في العالم _ربما كلهم_ يضيّعون وقتهم في عبادة آلهة خيالية. فكّر في مئات الملايين من الناس الذين يسمحون لإيمانهم بآلهة قد تكون غير موجودة أن يستهلك ساعات ثمينة من حياتهم. فكّر بمئات الملايين من الناس الذين يؤسّسون قراراتهم المصيرية على رغبات وهمية متخيلة لإله غير موجود. وذلك يبدو أسلوب مريع وغير كفؤ لإدارة شؤون نوع كامل. إنّ الصعوبة في معرفة كيفية اللعب بأمان وعبادة الإله الصحيح والحقيقي تكمن في أنّه لا يوجد إله قد يكون أكثر أو أقل واقعية من أي إله آخر. كان هناك مئات الآلاف من الآلهة التي اخترعها البشر وزعموا أنها حقيقية وموجودة بالفعل، سواءً في الماضي أو في يومنا هذا، والحقيقة أنّه لم يسبق أن امتلك الإنسان أي دليل أو حجّة مقنعة على وجودها. إذن كيف يمكننا إذا أردنا الأمان أن نختار الإله الصحيح والحقيقي للإيمان به؟ إنّ اعتناق ديانة أهلنا ببساطة هو أمر في منتهى الخطورة. بالإضافة إلى أنّه غير قابل للدفاع عنه فكرياً وعقلياُ. فهذا أمر حدث بالمصادفة أننا ولدنا ضمن هذه البيئة وفي هذه العائلة التي تدين بهذا الدين بالذات، ولم يكن الأمر نتيجة خيار عقلاني محض. حتى إذا كان المرء قادراً على اختيار الإله الصحيح، فكيف بإمكانه اختيار الدين الذي يعبد ذلك الإله بالطريقة الصحيحة والمناسبة؟ يبدو الأمر وكأنّ المؤمن يراهن على رمية خطيرة للنرد. للسلامة والأمان، ألا ينبغي على المؤمنين أن يمضوا عدّة سنوات في دراسة وتحليل عدّة مئات على الأقل من آلاف الديانات والآلهة التي ظهرت حتى الآن لتحسين فرصهم في اتخاذ أفضل الخيارات وأنسبها؟ كما يقول المؤمنون، الأفضل أن تكون سالماً وآمناً، من أن تصبح نادماً يوم لا ينفع الندم. طبعاً من الخطير جداً الإيمان بأول إله يسمع به أثناء طفولته. من المستحيل أن يتمكّن المؤمنون من التأكّد من أنهم قاموا بالخيار الصحيح والمناسب عندما يتعلّق الأمر بالإله. لكن حتى في حالة أنّ الحظ قد حالفهم لاختيارهم الإله الصحيح والدين الصحيح بشكل عام، سيبقى هناك الكثير من الأمور العالقة والتي تستحق القلق بشأنها. فعلى سبيل المثال، هل يمكن للمسيحيين أن يندموا على ذنوبهم ويتوبون ببساطة ويقبلون يسوع ثم يتوقّفون عند هذا الحد؟ أمّ أنّه يجب عليهم أيضاً أن يحاولوا الالتزام بتعاليم الكتاب المقدس ويبتعدوا عن الحلاقة، وأكل سرطانات البحر، وغيرها من الأمور الأخرى؟ ماذا عن الأشخاص الذين يعملون في يوم السبت أو السابات؟ هل يقوم المسيحيون بقتلهم، حسب أوامر الإنجيل؟ هل يجب على المسيحي أن يكره عائلته كما أمر يسوع _ ((إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَيَّ وَلاَ يُبْغِضُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَامْرَأَتَهُ وَأَوْلاَدَهُ وَإِخْوَتَهُ وَأَخَوَاتِهِ، حَتَّى نَفْسَهُ أَيْضًا، فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا)) [لوقا 14: 26]_ في الإنجيل؟ هل يجب على المسيحيين قبول كتاب المورمون ككلام الرب، وكل كلمة فيه نطقها الرب كما نطق كل كلمة في الإنجيل؟ لماذا؟ لما لا؟ هل المناولة والمعمودية شرطان ضروريان أم لا؟ هل كان ديفيد كوريش نبي عصري اتبعه جميع المسيحيين واستمعوا له أم أنّه كان مجرماً كان ينبغي تجاهله؟ هل أراد يسوع من الذهاب إلى الكنيسة في يوم الأحد أم السبت؟ هل بإمكاني قصّ الأعشاب في حديقتي يوم السبت؟ أم يوم الأحد؟ فمع وجود أكثر من ثلاثون ألف نسخة من المسيحية وحدها اليوم؟ فإنّ اختيار الديانة الصحيحة بات أمراً بالغ التعقيد والصعوبة، هذا إن لم نقل مستحيلاً. وماذا عن الإسلام؟ ألا يجب علينا أن نكون كلنّا مسلمين؟ أليس من الأفضل أن نكون آمنين من أن نكون نادمين في يوم القيامة؟ لكن ماذا علينا أن نختار؟ هل نختار المذهب السني، أم الشيعي، أم الصوفية؟ تذكّر عزيزي القارئ، أنت لا تريد أن تراهن وتخاطر بحماقة بحياتك وما بعدها، لذلك اختر بحذر ولا تتعجّل. لكي نلتزم الأمان والسلامة في هذه اللعبة، قد نحتاج لأن نؤمن بجميع الآلهة في الآن معاً. لسوء الحظ، سيتطلّب ذلك أكثر من أربعاً وعشرين ساعة في اليوم لعبادتها كلها، وأكثر من سبعة أيام في الأسبوع، وعدّة مئات من السنوات! فمجرّد عملية حفظ أسماء الآلهة لوحدها ستتطلّب جهداً ووقتاً كبيرين. وتلاوة صلاة صغيرة مختصرة لعدّة آلهة فقط سيستنفذ ذلك اليوم كله بليله ونهاره. وستنهار حياتنا العائلة والمهنية. لكن بما أنّنا نسعى وراء الحياة الأبدية والخلود، فالأمر يستحقّ ذلك. ولكن هناك مشكلة الغيرة. صدّق أو لا تصدّق، بعض الآلهة تغار بشدّة ولا تحتمل أن تنافسها أيّة آلهة أخرى في عبادتها. أمّا عقوبة العبادة المختلطة وغير الشرعية فهي الموت في بعض المنظومات العقائدية. لذلك لا يمكننا حتى توسيع رقعة الرهان على إيماننا من دون مخاطرة. لنواجه الحقيقة، ليس هناك أي رهان آمن يمكننا المراهنة عليه عندما يتعلّق الأمر بالإيمان بالله. هناك آلهة وديانات كثيرة جداً لدرجة أنّه سيكون من المستحيل جداً الادّعاء أنّ هناك خيار بسيط بين الإيمان أو عدم الإيمان. فالخيار أكثر تعقيداً بكثير من ذلك. لعل أفضل وآمَن رهان في هذا العالم هو أن يكون المرء ملحداً وأن يقدّر كل ثانية من الحياة لأنّها الحياة الوحيدة التي لدينا ولأنّنا قد لا نعيش سوى مرة واحدة. الشيء الأكيد الوحيد هو أنّ مليارات المؤمنين حول العالم اليوم غير قادرين على الاتفاق حول أيٍ من الآلهة هو الحقيقي وأيٍ منها هو المزيّف الوهمي، كيف لنا أن نعبد هذه الآلهة، وماذا سيحدث لنا بعد الموت؟ جميع هذه اللايقينيات يجب أن تجعلنا نتوقّف قليلاً قبل الرهان على الإيمان وهدر ساعات ثمينة من حياتنا وسنوات لا تقوّض من عمرنا. *************************** مراجع الفصل الحادي عشر Chaline, Eric. The Book of Gods and Goddesses: A Visual Directory of Ancient and Modern Deities. New York: Harper Entertainment, 2004. Jordan, Michael. Dictionary of Gods and Goddesses. New York: Checkmark Books, 2004.
#إبراهيم_جركس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خمسون وهماً للإيمان بالله [10]
-
خمسون وهماً للإيمان بالله [9]
-
خمسون وهماً للإيمان بالله [8]
-
خمسون وهماً للإيمان بالله [7]
-
خمسون وهماً للإيمان بالله [6]
-
خمسون وهماً للإيمان بالله [5]
-
الفرق ما بين الثرى والثريا (الإمّعات والآلهة)
-
خمسون وهماً للإيمان بالله [4]
-
خمسون وهماً للإيمان بالله [3]
-
خمسون وهماً للإيمان بالله [2]
-
خمسون وهماً للإيمان بالله [1]
-
الله والعلم (2/2)
-
الله والعلم (1/2)
-
الله والإلحاد
-
اختلافات التجربة الإلحادية: بول كليتيور
-
الإله: الفرضية الخاطئة
-
فيروس الإله [4]
-
فيروس الإله [3]
-
فيروس الإله [2]
-
فيروس الإله: مقدمة
المزيد.....
-
عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي
...
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي
...
-
أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى
...
-
الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي-
...
-
استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو
...
-
في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف
...
-
ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا
...
-
فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|