|
الملك السعودي يطالب بتبني مشروع دولى بعدم ازدراء ديانات الاسلام وعباد الصليب واحفاد القردة والخنازير
خليل خوري
الحوار المتمدن-العدد: 3902 - 2012 / 11 / 5 - 22:32
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
اكتسبت الثورة " الحنجورية " التي اكتسحت قبل اسابيع شوارع عواصم والمدن الكبرى للعالمين العربي والاسلامي تنديدا واحتجاجا على الفيلم الاميركي المسيء للنبي محمد الذي تم بثه على شبكة الانترنت تحت عنوان " براءة المسلمين " اكتسبت زخما جديدا عندما طالب خادم الحرمين الشريفين الملك السعودي عبدالله بن عبد العزير الامم المتحدة بتبني مشروع يدين الاساءة للانبياء والاديان السماوية . و في معرض تناوله لهذه القضية الاستراتيجية التي لا تشغل بال احد في هذه الكرة الارضية الا حكام مشيخات النفط والغاز وادواتهم في اشاعة الهستيريا الدينية كتنظيم القاعدة والاخوان المسلمين والسلفيين قال الملك السعودي في كلمة القاها في حفل استقبال الشخصيات الاسلامية ورؤساء بعثات الحج التي شاركت في اداء فريضة الحج : اطالب هيئة الامم المتحدة بتبني مشروع يدين أي دولة او مجموعة تتعرض للاديان السماوية والانبياء عليهم الصلاة والسلام وهذا واجب علينا وعلى كل مسلم تجاه الذود عن حياض ديننا الاسلامي والدفاع عن رسل الحق.. من سياق كلمته " السامية " ومن زاوية رؤيته وخططه الاستراتيجية للذود عن الانبياء وتحصينهم ضد الحملات المغرضة والخبيثة التي تستهدف النيل من انجازاتهم ، وتشويه سيرتهم الذاتية ، يبدو جليا ان طويل العمر كأهل الكهف يجهل تماما الحقائق التاريخية التي تؤكد ان اغلبية الدول الاعضاء في الامم المتحدة وخاصة الدول الاروبية قد شهدت حروبا دينية لعدة قرون بين اتباع المذهبين البروتستانتي والكاثوليكي وراح ضحيتها ملايين البشر ، ناهيك عن تعطل تطورها الحضاري ، نتيجة تعصب اتباع المذهبين لمعتقداتهم المذهبية ، وان هذه الحروب لم تتوقف الا في عصر التنوير الذي مهدت له الثورتان الفرنسية , والصناعية وحيث ترسخت في عقول الناس بعد تحررهم من الفكر المثالي واستبداله بالفكر المادي ان الكتاب المقدس وتعاليم الكنيسة لا تشكل مرجعية تصلح لتحقيق نقلة نوعية وتراكما كميا في أي مجال من مجالات التطور الحضاري ان لم تكن هذه المرجعيات بما تنطوي عليه من غيبيات وتعاليم دينية تتعارض بالمطلق مع القوانين التي تتحكم بالظواهر الطبيعية ، وبان الانبياء الذي يطالب خادم الحرمين تبني مشروع اممي ضد الازدراء بهم رغم ان الله اصطفى كافتهم من اليهود باستثناء الرسول العربي دون سائر المخلوقات والجنسيات البشرية ، لم يحققوا للبشرية أي انجاز علمي بل تركزت تعاليمهم على تطبيق البشر لعبادات وطقوس تحصنهم في احسن الاحوال ضد دسائس ابليس كما تضمن لهم خلودا ابديا في جنات النعيم . ولذلك لن يلاقي مشروع خادم الحرمين لو طرحه مندوبه في الامم المتحدة ترحيبا من جانب ممثلي الدول العلمانية بل سيصوتون ضده كونه يتعارض مع قوانينها النافذة التي تضمن لكافة مواطنيها حرية الاعتقاد الديني سواء كان دينا سماويا ،او دينيا وثنيا ،او دينا بوذيا اخلاقيا محضا لا ينطوي على محفزات الورع الموجودة في الديانات السماوية والمتمثلة بالجنة وجهنم ، كما تضمن حرية التعبير عن الراي ،كما ان ترجمة المشروع السعودي على ارض الواقع سيؤدي الى فرض حظر على النقد الديني وبالتالي منع المفكرين والفلاسفة والكتاب من تناول اي ظاهرة بالتحليل والبحث باستخدام المنهج المنهج الجدلي المادي الذي هو نقيض للمنهج المثالي الذي لا يقود الى اي تغيير او تطور للواقع الملموس بل يقود الى عوالم من الخيال والوهم والاساطير والغيبيات التى لا وجود لها على ارض الواقع بل هي موجودة في وجدان كل مخلوق بشري الغى عقله واستسلم لافيون الدين ، كما اتبني المشروع الملكي السعودي من جانب اي دولة علمانية تحررت من سطوة الدين والمدافعين عنه من جيوش رجال الدين سيدفع الجهات المختصة فيها الى تشكيل شرطة دينية على غرار المطوعين في السعودية تتركز وظيفتها الاساسية على التطبيق الصارم للمشروع الملكي الوهابي السعودي اي محاربة العلماء والمفكرين والفلاسفة الذين يتبنون الفلسفة المادية ويناهضون الفكر الديني او الفلسفة المثالية بمعنى اوسع وهذا يعنى ايضا مصادرة وحرق كافة النتاجات الفلسفية والفكرية والمعرفية لهؤلاء المفكرين كون مضامينها المناهضة للدين تشكل ازدراء بابن الاله يسوع وبالانبياء موسى وايليا ويشوع وغيرهم العشرات من الانبياء اليهود الذين اصطفاهم من بين كافة المخلوقات البشرية وكلها نتاجات تلقي ظلالا من الشك على وجود الذات الالهية ان لم تكن تعتبره من صنع الانسان فما بالك بالانبياء الين ليسوا بنظر هؤلاء المفكرين اكثر من مصلحين اجتماعيين مثاليين ، فهل يعقل ان تبادر الجهات المختصة في أي من الدول العلمانية ان تصادر كتابا او صحيفة او فيلما سينمائيا يتناول السيرة الذاتية للانبياء لمجرد انها تسلط الاضواء على احداث تنبأ بحدوثها مستقبلا المسيح كنبوءته بزوال الكرة الارضية قبل ان يتوفي تلامذته الاثني عشر، ثم مجيئه ثانية الى الكرة الارضية محلقا فوقها على سحابة في السماء ليقوم من هناك باقامة الراقدين من البشر في القبور لفرزهم الى اخيار يفتح لهم ابواب الجنة والى اشرارا يلقي بهم في جهنم الحمراء ؟ وهل يعقل ان تعاقب مفكرا فتزج به بالسجن لمجرد انه اصدر كتابا يدحض فيه المعجزات والخوارق التي صنعها الانبياء كشق النبي موسى البحر الاحمر الى نصفين و ايقافه للشمس في وسط السماء ساطعة طوال قتال جنوده العبرانيين لاعدائهم العماليق حين مال ميزان القوى لصالح العبرانيين اوتصادر دراسة لباحث اخر يسخر فيه من رواية التوراة حول سفينة نوح التي حشد في داخلها من كل كائن حي على هذه الكرة الارضية زوجين رغم ان طولها لم يتجاوز 600 ذراع ،الى غير ذلك من الكتب والنتاجات الفكرية اللادينية والالحادية التي تعتبر خوارق ومعجزات الانبياء مجرد اساطير تتعارض مع المنطق ونواميس الطبيعة وبان الترويج لها من جانب رجال الدين هو اغتيال للعقل ؟ . والسؤال الذي يطرح نفسه : كيف لممثلي الدول الاعضاء ان يصوتوا لصالح المشروع السعودي في الوقت الذي لا يتوقف رجال الدين الاسلامي في السعودية عن الازدراء والتهجم على معتقدات المسيحيين واليهود ويحرضون المسلمين على خوض حروب جهادية ضدهم كونهم مشركين وعباد صليب واحفاد قردة وخنازير . كان حريا بطويل العمر حتى يكتسب مشروعه مصداقية ويلاقي ترحيبا من جانب الدول اللاعلمانية على الاقل ان ينظم لرجال الدين الاسلامي في السعودية دورات تثقيفية تستهدف ترسيخ مفهوم احترام الديانات السماوية وغير السماوية في عقولهم ،، والتعامل مع اصحاب المعتقدات الاخرى كبشر لا كانجاس ينبغي مقاطعتهم ، بدلا من توظيف خطابهم الديني في ازدراء الديانات الاخرى وبث الكراهية في قلوب المسلمين ضد اتباع هذه الديانات ، بموازاة الغاء البرامج الدينية التي تنطوي على نفس المضامين العدائية ويتم بثها على مدار الساعة من العشرات من الفضائيات الدينية التي تمولها السعودية من عوائد النفط السعودي وكان من ابرز نتائجها تثقيف جيل من التكفيريين المتعصبين والمعادين لكل مخلوق لا يؤمن بالمذهب الوهابي الى حد دفعهم تعصبهم وكراهيتهم للاخر الى ممارسة العنف والارهاب في مناطق مختلفة من العالم !! واخيرا هل يحق لطويل العمر ان يطالب الامم المتحدة تبني مشروع بعدم ازدراء الديانات السماوية في الوقت الذي تطبق الشرطة الدينية في السعودية " المطوعون " قانونا يحظر على المسيحيين والهندوس وغيرهم من اصحاب المعتقدات الاخرى العاملين في السعودية ادخال كتبهم المقدسة الى هناك ، او توزيعها على من يرغب الاطلاع عليها من افراد الشعب السعودي، واذا ضبط المطوعون احدهم متلبسا بادخال الانجيل مثلا فانهم يعاقبونه على هذه الجريمة الشنعاء بمصادرة الانجيل ثم رميه امام ناظريه في سلال القمامة، اما اذا ضبطوا احدهم يبشر السعوديين بتعاليم بوذا وعيسى ابن مريم فالعقوبة عندئذ تكون اشد واقسى ولن يكون مصير المخالف في افضل الحالات اقل من الابعاد والتسفير من السعودية !؟؟
الملك السعودي يطالب بتبني مشروع دولي ضد ازدراء ديانات المسلمين "وعباد الصليب واحفاد القردة والخنازير"!!!
خليل خوري
اكتسبت الثورة " الحنجورية " التي اكتسحت قبل اسابيع شوارع عواصم والمدن الكبرى للعالمين العربي والاسلامي تنديدا واحتجاجا على الفيلم الاميركي المسيء للنبي محمد الذي تم بثه على شبكة الانترنت تحت عنوان " براءة المسلمين " اكتسبت زخما جديدا عندما طالب خادم الحرمين الشريفين الملك السعودي عبدالله بن عبد العزير الامم المتحدة بتبني مشروع يدين الاساءة للانبياء والاديان السماوية . و في معرض تناوله لهذه القضية الاستراتيجية التي لا تشغل بال احد في هذه الكرة الارضية الا حكام مشيخات النفط والغاز وادواتهم في اشاعة الهستيريا الدينية كتنظيم القاعدة والاخوان المسلمين والسلفيين قال الملك السعودي في كلمة القاها في حفل استقبال الشخصيات الاسلامية ورؤساء بعثات الحج التي شاركت في اداء فريضة الحج : اطالب هيئة الامم المتحدة بتبني مشروع يدين أي دولة او مجموعة تتعرض للاديان السماوية والانبياء عليهم الصلاة والسلام وهذا واجب علينا وعلى كل مسلم تجاه الذود عن حياض ديننا الاسلامي والدفاع عن رسل الحق.. من سياق كلمته " السامية " ومن زاوية رؤيته وخططه الاستراتيجية للذود عن الانبياء وتحصينهم ضد الحملات المغرضة والخبيثة التي تستهدف النيل من انجازاتهم ، وتشويه سيرتهم الذاتية ، يبدو جليا ان طويل العمر كأهل الكهف يجهل تماما الحقائق التاريخية التي تؤكد ان اغلبية الدول الاعضاء في الامم المتحدة وخاصة الدول الاروبية قد شهدت حروبا دينية لعدة قرون بين اتباع المذهبين البروتستانتي والكاثوليكي وراح ضحيتها ملايين البشر ، ناهيك عن تعطل تطورها الحضاري ، نتيجة تعصب اتباع المذهبين لمعتقداتهم المذهبية ، وان هذه الحروب لم تتوقف الا في عصر التنوير الذي مهدت له الثورتان الفرنسية , والصناعية وحيث ترسخت في عقول الناس بعد تحررهم من الفكر المثالي واستبداله بالفكر المادي ان الكتاب المقدس وتعاليم الكنيسة لا تشكل مرجعية تصلح لتحقيق نقلة نوعية وتراكما كميا في أي مجال من مجالات التطور الحضاري ان لم تكن هذه المرجعيات بما تنطوي عليه من غيبيات وتعاليم دينية تتعارض بالمطلق مع القوانين التي تتحكم بالظواهر الطبيعية ، وبان الانبياء الذي يطالب خادم الحرمين تبني مشروع اممي ضد الازدراء بهم رغم ان الله اصطفى كافتهم من اليهود باستثناء الرسول العربي دون سائر المخلوقات والجنسيات البشرية ، لم يحققوا للبشرية أي انجاز علمي بل تركزت تعاليمهم على تطبيق البشر لعبادات وطقوس تحصنهم في احسن الاحوال ضد دسائس ابليس كما تضمن لهم خلودا ابديا في جنات النعيم . ولذلك لن يلاقي مشروع خادم الحرمين لو طرحه مندوبه في الامم المتحدة ترحيبا من جانب ممثلي الدول العلمانية بل سيصوتون ضده كونه يتعارض مع قوانينها النافذة التي تضمن لكافة مواطنيها حرية الاعتقاد الديني سواء كان دينا سماويا ،او دينيا وثنيا ،او دينا بوذيا اخلاقيا محضا لا ينطوي على محفزات الورع الموجودة في الديانات السماوية والمتمثلة بالجنة وجهنم ، كما تضمن حرية التعبير عن الراي ،كما ان ترجمة المشروع السعودي على ارض الواقع سيؤدي الى فرض حظر على النقد الديني وبالتالي منع المفكرين والفلاسفة والكتاب من تناول اي ظاهرة بالتحليل والبحث باستخدام المنهج المنهج الجدلي المادي الذي هو نقيض للمنهج المثالي الذي لا يقود الى اي تغيير او تطور للواقع الملموس بل يقود الى عوالم من الخيال والوهم والاساطير والغيبيات التى لا وجود لها على ارض الواقع بل هي موجودة في وجدان كل مخلوق بشري الغى عقله واستسلم لافيون الدين ، كما اتبني المشروع الملكي السعودي من جانب اي دولة علمانية تحررت من سطوة الدين والمدافعين عنه من جيوش رجال الدين سيدفع الجهات المختصة فيها الى تشكيل شرطة دينية على غرار المطوعين في السعودية تتركز وظيفتها الاساسية على التطبيق الصارم للمشروع الملكي الوهابي السعودي اي محاربة العلماء والمفكرين والفلاسفة الذين يتبنون الفلسفة المادية ويناهضون الفكر الديني او الفلسفة المثالية بمعنى اوسع وهذا يعنى ايضا مصادرة وحرق كافة النتاجات الفلسفية والفكرية والمعرفية لهؤلاء المفكرين كون مضامينها المناهضة للدين تشكل ازدراء بابن الاله يسوع وبالانبياء موسى وايليا ويشوع وغيرهم العشرات من الانبياء اليهود الذين اصطفاهم من بين كافة المخلوقات البشرية وكلها نتاجات تلقي ظلالا من الشك على وجود الذات الالهية ان لم تكن تعتبره من صنع الانسان فما بالك بالانبياء الين ليسوا بنظر هؤلاء المفكرين اكثر من مصلحين اجتماعيين مثاليين ، فهل يعقل ان تبادر الجهات المختصة في أي من الدول العلمانية ان تصادر كتابا او صحيفة او فيلما سينمائيا يتناول السيرة الذاتية للانبياء لمجرد انها تسلط الاضواء على احداث تنبأ بحدوثها مستقبلا المسيح كنبوءته بزوال الكرة الارضية قبل ان يتوفي تلامذته الاثني عشر، ثم مجيئه ثانية الى الكرة الارضية محلقا فوقها على سحابة في السماء ليقوم من هناك باقامة الراقدين من البشر في القبور لفرزهم الى اخيار يفتح لهم ابواب الجنة والى اشرارا يلقي بهم في جهنم الحمراء ؟ وهل يعقل ان تعاقب مفكرا فتزج به بالسجن لمجرد انه اصدر كتابا يدحض فيه المعجزات والخوارق التي صنعها الانبياء كشق النبي موسى البحر الاحمر الى نصفين و ايقافه للشمس في وسط السماء ساطعة طوال قتال جنوده العبرانيين لاعدائهم العماليق حين مال ميزان القوى لصالح العبرانيين اوتصادر دراسة لباحث اخر يسخر فيه من رواية التوراة حول سفينة نوح التي حشد في داخلها من كل كائن حي على هذه الكرة الارضية زوجين رغم ان طولها لم يتجاوز 600 ذراع ،الى غير ذلك من الكتب والنتاجات الفكرية اللادينية والالحادية التي تعتبر خوارق ومعجزات الانبياء مجرد اساطير تتعارض مع المنطق ونواميس الطبيعة وبان الترويج لها من جانب رجال الدين هو اغتيال للعقل ؟ . والسؤال الذي يطرح نفسه : كيف لممثلي الدول الاعضاء ان يصوتوا لصالح المشروع السعودي في الوقت الذي لا يتوقف رجال الدين الاسلامي في السعودية عن الازدراء والتهجم على معتقدات المسيحيين واليهود ويحرضون المسلمين على خوض حروب جهادية ضدهم كونهم مشركين وعباد صليب واحفاد قردة وخنازير . كان حريا بطويل العمر حتى يكتسب مشروعه مصداقية ويلاقي ترحيبا من جانب الدول اللاعلمانية على الاقل ان ينظم لرجال الدين الاسلامي في السعودية دورات تثقيفية تستهدف ترسيخ مفهوم احترام الديانات السماوية وغير السماوية في عقولهم ،، والتعامل مع اصحاب المعتقدات الاخرى كبشر لا كانجاس ينبغي مقاطعتهم ، بدلا من توظيف خطابهم الديني في ازدراء الديانات الاخرى وبث الكراهية في قلوب المسلمين ضد اتباع هذه الديانات ، بموازاة الغاء البرامج الدينية التي تنطوي على نفس المضامين العدائية ويتم بثها على مدار الساعة من العشرات من الفضائيات الدينية التي تمولها السعودية من عوائد النفط السعودي وكان من ابرز نتائجها تثقيف جيل من التكفيريين المتعصبين والمعادين لكل مخلوق لا يؤمن بالمذهب الوهابي الى حد دفعهم تعصبهم وكراهيتهم للاخر الى ممارسة العنف والارهاب في مناطق مختلفة من العالم !! واخيرا هل يحق لطويل العمر ان يطالب الامم المتحدة تبني مشروع بعدم ازدراء الديانات السماوية في الوقت الذي تطبق الشرطة الدينية في السعودية " المطوعون " قانونا يحظر على المسيحيين والهندوس وغيرهم من اصحاب المعتقدات الاخرى العاملين في السعودية ادخال كتبهم المقدسة الى هناك ، او توزيعها على من يرغب الاطلاع عليها من افراد الشعب السعودي، واذا ضبط المطوعون احدهم متلبسا بادخال الانجيل مثلا فانهم يعاقبونه على هذه الجريمة الشنعاء بمصادرة الانجيل ثم رميه امام ناظريه في سلال القمامة، اما اذا ضبطوا احدهم يبشر السعوديين بتعاليم بوذا وعيسى ابن مريم فالعقوبة عندئذ تكون اشد واقسى ولن يكون مصير المخالف في افضل الحالات اقل من الابعاد والتسفير من السعودية !؟؟
#خليل_خوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مليشيات من القوميين واليساريين لاجتثاث العصابات الاخوانية من
...
-
لماذا يعزز مرسي العياط صداقته مع رئيس دولة -احفاد القردة وال
...
-
الاخونجية يحولون زحوفهم المقدسة من مسار تحرير فلسطين الى مسا
...
-
هيئة التنسيق المعارضة السورية تستنسخ اليريسترويكا انقاذا لسو
...
-
هكذا يرد العالمان الغربي والاسلامي على افلام تسيء لاله المسي
...
-
الابراهيمي يطرق ابواب بشار الاسد قبل طرق ابواب اردوجان وحمد
...
-
العلاقة الجدلية بين رقبة مرسي العياط وسفك دماء الشعب السوري
-
حكومة الطراونة والحلول المالية الترقيعية
-
هل بات الاردن ماوى للاجئين السوريين ام ماوى لعناصر الجيش الس
...
-
هل يسحب مرسي العياط دباباته من سيناء استجابة للتحذير الاسرائ
...
-
ابو الهول السوري يلتزم الصمت حيال الاخبار المتعلقة بانشقاقه
...
-
مرسي العياط ينفذ انقلابا بالتنسيق مع المخابرات المركزية الام
...
-
اخطاء قاتلة ارتكبها بشار الاسد لو ارتكبها رئيس اخر لاستقال م
...
-
حلب من منطقة امنة للاخوان الملتحين الى مقبرة لهم
-
الاردن يغادر المنطقة الرمادية في تعاطيه مع النظام السوري
-
تدمير الاقتصاد والجيش السوري هدية الاخوان المسلمين لاسرائيل
-
هل توجه مرسي العياط الى السعودية لتقبيل يدي خادم الحرمين الش
...
-
رغم ازمته المائية والمالية الاردن اصبح ملاذا للاجئين السوريي
...
-
انتخاب ابو سكسوكة مرسي حدث تاريخي وفريد من نوعه !!!
-
الله اكبر ولله الحمد فوز مرسي سيعجل بتحرير فلسطين والاندلس
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|