أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - مساحات الظل















المزيد.....

مساحات الظل


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 3902 - 2012 / 11 / 5 - 22:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قصة قصيرة

خرج من حوش المدفن مُسرعًا . سعل بشدة. جرتْ ياسمين وراءه. رجاها أنْ تتركه وحده. شقّ طريقه بين المقابر. ازدادتْ نوبات السعال .
صحراء مُمتدة. اتساع الأفق والوحشة. انصرف أخوتك وأصواتهم لازالتْ تـُدوى داخلك ((لازم تخرج من المدفن يا صابر. اسم العائلة. عار عليك وعلينا))
شمس الظهيرة عمود نار يشوى الجسد والروح . تمنى البكاء. سيارة موتى تقترب . صراخ نساء . الرجال فى المُقدّمة يحملون الجثمان. ابتعد . صوت أخوته لازال يُدوى ((فيه واحد عاقل يعيش فى الترب ؟)) يبتعد أكثر. لازالتْ المقابر على الجانبيْن بلا نهاية. تسقط عيناه على مداخل المدافن . يهفو لمساحات الظل . امرأة فى حوش تقطف أوراق الملوخية. يتقدّم وشواهد المقابر تتراجع . صراخ النساء يتبعه واهنـًا . امرأة تدعك الآنية بالرمال . طفل عارٍ. امرأة تدعك ظهره. توقف ليُشعل سيجارة. المرأة تصب الماء على الجسد العارى . يصيح الطفل فرحًا . كم مرة دعكتَ ظهور أخوتك يا صابر؟ وكم تحمّل ظهرك من أجلهم ؟
طفولتك تجذبك من عضلات ثديك يا صابر. آه الطفل فيكَ لم يمت . لايزال يُرفرف . تهتف أمك مرات فى اليوم الواحد ((إنتَ كبرتْ على اللعب يا صابر. إنت الكبير وأخوتك أمانه فى رقبتك)) يزهو الطفل بثوب الرجل . يدك تحترق وهى تتحسّس بدايات الحرف .
انتفض على صوت المرأة تدعوه للدخول ((تعال إشرب شاى عندنا يا سى صابر)) كانت تـُجفف جسد الطفل . اقترب . قالت ((والنبى يا سى صابر عاوزاك تزوّق لى الحوش . وترسم لى رسومات حلوه على المدخل . أبوالعيال راجع من الحج بعد جمعه)) هزّ رأسه وابتعد ((طيب أقعد إشرب الشاى)) تتداخل الأصوات كما تتداخل الألوان . ويتكوّر الزمن فى قبضة يدك ثلجًا تحت لهيب الشمس . يدخل أخوتك المدارس . تعمل من أجلهم . فى الليل تـُمارس هوايتك الوحيدة . هل أدركتك متعة اكتشاف العالم ؟
ما الذى حبّبك فى الألوان والتشكيل ؟ تدخل أمك حجرتك . أشارتْ إلى لوحاتك ومصمصتْ شفتيها ((يا بنى هىّ الشخبطه ممكن تأكل عيش ؟)) أفصح لها عن رغباتى . تهدأ وتـُدخلنى فى صدرها . طيب يا بنى إعمل اللى نفسك فيه. بس إوع تنسى فى يوم إخواتك . إخواتك مسئوليتك . إنت الأب بعد ما مات الأب .
تراجعتْ المقابر واتسع الخلاء الموحش . رأى كلبًا عجوزًا ورجلا هزيلا ينكشان فى كوم زبالة. اقترب منهما . حمل الرجل بعض علب الصفيح والزجاجات الفارغة وابتعد . أطبق الكلب بفمه على عظمة بيضاء صلدة وابتعد . همّ أنْ يجرى وراءه يُحذره . العظمة جافة لا حياة فيها يا كلب . ضحكات مهمومة. من يُخرس الصوت القبيح داخلك ((وكمان عايش مع واحده من حثالة المجتمع؟)) قالوها فى وجهك . أخوك عبدالكريم فى المُقدّمة. عيناه صخرتان ((إنتَ أكيد جرى لعقلك حاجه يا صابر)) لسانى مخصى يا عبدالكريم . فقل ما يحلو لك . رجولتى غاصتْ فى وحل الطرقات . تركتُ لكم شقة الأسرة. فلتم أنتَ ضيفنا المُعزز المُكرّم فى كل الأوقات . اللسان المخصى يرغب ويعجز عن التعبير. وفتــّش فى الصحراء عن مساحة للظل .
اشتاق لوجه ياسمين . على امتداد شواهد القبور يتنوّع نبات الصبار. أربعة أزواج من الأذرع مُشرعة إلى أعلى . وآخر بيضاوى الشكل كبطن حيوان مُستلقٍ على ظهره. ضغط على السطح الأملس . وسّع لأصابعه مكانـًا بين الأشواك . استعصتْ العصارة ورفضتْ الاستجابة. خدَشَ السطح بحجر مُدبّب . بانتْ المادة البيضاء . التذاذ طفولى بالسائل اللزج بين أصابعه. لم يُقاوم رغبة التذوق . بصق المرارة. تذكر الأطفال يُفطمون على عصارة الصبار. ابتسم . استوقفه نبات التين الشوكى . تأمل الأشواك واستحلب حلاوة الثمرة.
وجه ياسمين يحتويك بظله ((إنت بتزعل زى الأطفال يا صابر)) شقّ الصمتَ صراخٌ حاد . استفسر بعينيه. أهو ميت جديد ؟ قالت ياسمين ((لأ يا صابر. جارتنا نرجس بتولد)) احتميا بظل الحوش . دوّتْ الزغاريد وشقــّتْ أحراش الأحزان ((عن إذنك يا صابر. أروح أساعد النسوان وأشوف النونو))
أحمر برتقالى يُلوّن زرقة السماء. الغسق يغسل المرارة وتـُبهجك ألوان الشفق . ياسمين على بُعد خطوات وتستعذب الحنين لوجهها .
الماضى ينسال مُمتزجًا فى الدم . خرج المولود يا ياسمين واستقبل الحياة بالصراخ . فتعالى إلى القلب الصاخب . هلـّـتْ بوجهها الصبوح . أمسك كفـّها . قالت ((أعمل الشاى الأول))
ذكرى الظهيرة تـُلاحقك . أصوات أخوتك تـُدوى فى صدرك . حوّمتْ صورة الرجل والكلب ينكشان الزبالة.
جاءتْ بكوبىْ الشاى . حكتْ عن المولود بسعادة. خرج شبح من الغرفة الثانية للمدفن . أشرق وجه صابر. قامت ياسمين وأفسحتْ مكانـًا له بينهما. وضع يده على فخذ صابر وقال ((إوع يابنى تكون زعلان من إخواتك . الصبح أنا وبنتى ياسمين ح نمشى ونشوف لنا مكان تانى))
سعل الشيخ . صرخ صابر((أموت لو عملتها يا عم ريحان))
الوجع يشتد فى صدر العجوز ريحان. يُجاهد لوقف تدفق السعال . سعل صابر بشدة . عاتب العجوز بعينيه. قام . مشى فى الحوش . تأمل صبارة بثمانى أذرع . استسلم للسعال والخوف من غد موحش. آه لو فعلها العجوز. تـُجهض ذكرياتك الحلوة. لايبقى أمامك إلاّ الخراب . تتركنى يا عم ريحان وأيامك معى أحلى ما يحمله القلب . شهور الألم المُشترك فى مستشفى الأمراض الصدرية. سريرانا مُتجاوران . الطعام الواحد والهم الواحد . مواعيد الأدوية. أحاديث المساء فى بلكونة العنبر. خوفك على ياسمين يتغلغل فى قلبى بعدوى الاشتياق واللهفة. فى أول يوم جاءتْ لزيارتك قدّمتها إلىّ وقلت ((ياسمين بنتى ياصابر. أغلى حاجه خرجتْ بيها من الدنيا)) لماذا اخترتَ هذه العبارة بالذات يا عم ريحان؟ ليتها لم أنم . كنتُ كالبحر تـُعذبه ضرباته. جُملتك تشكـّـلتْ فى أنفاسى بعبق ساحر((ياسمين بنتى يا صابر.. نهر العسل الصافى)) وعشنا – أنتَ وأنا – ألم التناقض : الرغبة فى منعها من زيارتنا ، والرغبة فى رؤيتها . قلتُ لك نضغط على قلبينا ونمنعها من الزيارة. يومها لوّحتْ بذراعها وهتفتْ بعذوبة ((يعنى أنا خلقه غير باقى الخلق. ما العنبر مليان ناس آهه. وكل عيان أهله بيزوروه)) وضحك ثلاثتنا . كنتَ كريمًا وأنتَ تعرض علىّ الزواج بها. وأنك تكلـّـمتَ معها وأنها لم تـُمانع. قلتُ لك ننتقل ثلاثتنا إلى حوش مدفن الأسرة ونعيش كأصدقاء. تردّدتَ ودمعتْ عيناك. قلتُ لك أنتَ بلا مأوى وأنا بلا ذكريات حلوة. فلا تحرم قلبى بهجة ارتضاها. لمَ تهجرنى اليوم ؟ أنتَ واحتى الظليلة. وأنا لا أبغى إلاّ مساحة ظل ضئيلة.
أذرع الصبار تتضبّبْ بعتمة المساء. مشى بخطوات واسعة. وقف أمام العجوز وقال (عم ريحان. الليله أعقد قرانى على ياسمين)) قبل أنْ يتكلم العجوز دخلتْ امرأة الحوش وطلبتْ من صابريعمل لها بعض الرسومات على واجة الحوش الذى تـُقيم فيه. وقبل أنْ يرد أضافتْ ((ولازم تكتب حج مبرور وذنب مغفور)) لم يرد . سألتْ العجوز((هوّ ما بيتكلم ش ليه؟)) باح لها صابر ((الليله كتـْبْ كتابى علا ياسمين)) دوّتْ زغرودة عفية شقــّتْ العتمة والسكون .
لم يستطع النوم. تـُستنفر الحواس لرضاب السعادة المُقبلة. يحس أنفاسها عبر الغرفة المُجاورة. فتح باب الغرفة. خرج . نسمات الفجر العذبة تـُدغدغ عضلات الوجه. هدوء موحش فى فناء الحوش . سكينة غامضة فى الصدر. اقترب من المدفن . فكر فى العظام المُتبقية من أفراد الأسرة وهل لها وجود ؟ أحمر وردى يُصارع الرمادى فى لوحة الشفق . عشقتُ الألوان وملمس الفرشاة وعمق الأشياء ولم أهتم . تهتف أمى ((يابنى هىّ الشخبطه بتأكل عيش؟)) ابتعد عن المدفن . دفقة سعال تنهش الصدر. جاهد لإبعاد ذكرى الظهيرة بلا جدوى . أخوتك يقتحمون المدفن . وجوه العسكر المذعورة فى حرب مجنونة (( أهلا . مين مات؟)) صاح أخوك عبدالكريم ((ما حدش مات. إحنا جايين نخرّجك من القرافه)) ما الذى جعلك تضحك بعنف وتستعذب دفقات السعال . هاجوا ((فضحتنا ياصابر. لازم تسيب القرافه إنتَ واللى معاك)) انتبهتَ للثقب النازف فى حلقك. اشتدّ السعال واشتعل الصدر. أية حماقة جعلتك تسأل سؤالك الفارغ من المعنى ((طيب وأروح فين؟ نروح فين؟)) اعتمدتَ على عدم ترحيبهم بك فى بيوتهم . لم يحجبوا الخوف فى عيونهم . يُعطونك ركنـًا فى الشقة. يضنون عليك بكلمة ترحاب ((أقعد فى أى لوكانده))
الرمادى يُودّع الأفق والأزرق يُضفى صفاءً على صفحة السماء. رأى كلبًا عجوزًا يتمسّح فى جدران الحوش . تذكره. دخل الغرفة وأحضر له شيئـًا يأكله. اقترب منه. ابتعد الكلب. تذكره وهو يجرى وفى فمه عظمة جافة صلدة. أعطى ظهره لنبات الصبار ووجهه لباب الغرفة المُوارب. أحسّ أنفاسها واشتاق لوجهها وتناسى ذكرى الظهيرة ، وقال لن يبقى منها إلاّ الرماد .
جلس أمام غرفته ينتظر خروجها مثل كل فجر. يسير معها إلى الشارع الرئيسى . يُؤنس وحشة السكون الفجرى . يُدفىء ملالتها. يتملى الشعر الفاحم يُتوّج وجهها الصبوح الخمرى . تنتظر سيارة توزيع الصحف . تستلم حصتها. يعود إلى الحوش ينتظر عودتها . مشية الفجر اليوم سيكون لها مذاق خاص . سيطلب منها ألاّ تبيع الصحف بعد اليوم . ويُحدّثها عن دفء الزواج .
العتمة تتفتـّتْ ويشف الكون. لمَ لمْ تخرج حتى الآن؟ خرج عم ريحان وفى إثره ياسمين. يحمل كلٌ منهما بقجة هدومه. صرخ صابر((عملتها يا عم ريحان؟!) يتصدى لهما. حاول منعهما. الفتاة تتململ والعجوز يُصر. حاول صابر من جديد. تجاوز العجوز والفتاة الحوش. صرخ صابر. لهث خلفهما. أوقفه العجوز. قال بحزم ((حاول تنسى ياصابر كل حاجه عنى وعن ياسمين)) وقف صابر مُنكسرًا مبهوتـًا . تمتد عيناه بامتداد الطريق . يرى شبحيْن يغيبان وسط شواهد القبور.
شمس الظهيرة عمود نار على الرأس. صحراء مُمتدة بلا نهاية. توقف أمام زهرة حمراء تطل من بين الرمال. مشى بإبهامه على السطح الخشن. تأمل الزهرة ، انبثقَ وجه ياسمين (( تعرفى يا ياسمين كل ما أنطق اسمك يجرى ريقى بطعم اللبن والعسل)) تضحك بعذوبة ((لأيا سى صابر. أنا بياعة جرانين . وتعليمى علا قدى . وإنت بتقول كلام زى بتوع السيما)) يا نهر العسل أنتِ أحلى من كل الكلمات . يطوى الذكرى ويعود ليتأمل الزهرة الوحيدة وسط الرمال . تأمل اللون الأحمر القطيفى . لاتتمادى إلى ما بعد البصريا صابر. حُرّمتْ عليك الألوان. أطفأتَ بريق الفنان. استسلمتَ لأكذوبة (الأخ الأكبر) نفذ الجير إلى عظامك . ترسم جملا بأجنحة. يطير حاملا طائرة. يضحك سكان القبور منك . يهتفون : إرسم حاجه معقوله يا صابر.
دوى عويل نساء. انتبه لحركة الحوش المُجاور. تجمّع المُقرئون وأطفال الرحمة. استمر عويل النساء على الميت الجديد. مرّتْ عربة تحمل جهاز عروسة. فى المساء دوّتْ الزغاريد .
فى الفجر يلتهب رأسك بالذكرى . ياسمين تنهض لاستلام الصحف . مشى وسط القبور. رأى رجلا ينكش فى الزبالة. أخرج رغيفـًا أخضر. اقترب منه. نظر الرجل إليه بعينيْن مُنطفئتيْن . استمر ينكش فى الزبالة ولم يُبال بوجوده. أنقذ بلحة من سرب الذباب. وضعها فى فمه ومدّ يده من جديد. أخرج رِجل عروسة بلاستيك. اقترب كلب عجوز. مدّ رجليه الأماميتيْن وشارك الرجل فى نكش الزبالة. أطبق الكلب بفمه على فردة حذاء. ابتعد بخطوات مُسرعة. صرخ صابر((دى فردة جزمه يا كلب)) انتفض الكلب مذعورًا. أسرعتْ خطواته أكثر. جرى وراءه. صرخ ((دى فردة جزمه يا كلب)) الكلب أسرع منه وفردة الحذاء فى فمه. تراجع صابر. وجد الرجل لايزال ينكش فى الزبالة. وقف مُنتصبًا عندما رأى صابر. تكوّمتْ أشياء عديدة على صدره. الرجل يشق الصمت بضحكات مجنونة. خاف صابر ثم تملـّـكه الذعر والرجل يصرخ فى وجهه (( إنه كلب . إنتَ مجنون يا أخ . المجانين وحدهم يُحذرون الكلاب)) استمر الرجل يضحك ويصرخ مُحذرًا صابر من الجنون . اختلطتْ المرئيات فى عينىْ صابر. امتزج وجه الرجل بوجوه أخوته بوجه الكلب بوجهه هو. جرى مرتعبًا. الرجل يصرخ مُحذرًا وصابر يجرى . توقفتْ صرخات الرجل . وقف صابر لاهثــًا . الشمس تـفرش الصحراء . مشى حيث الزهرة الوحيدة . مشى بكفه على سطحها الخشن . غاص فى اللون الأحمر القطيفى . صدى اسمه يتردّد فى نداءات عم ريحان . الأحمر القطيفى يتغلغل دفئـًا حانيًا . تركزتْ الحواس والذاكرة فى أنه لم يبك منذ طفولته.



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدينة طفولتى - قصة قصيرة
- تلك اللوحة
- حالة تلبس : قصة قصيرة
- محمود سلام زناتى : من سمع بهذا الاسم ؟
- لماذا فقد حورس عينه : المعرفة قبل العاطفة
- مصر فى عيون العالم (موسوعة للأطفال)
- موسوعة الفن المصرى وفن الكتابة للأطفال
- موسوعة تاريخ الأفكار للشباب
- أمنيات الزمن الضائع للأديبة هدى توفيق
- الموالد المصرية وأبعاد الشخصية القومية
- مظاهر الليبرالية المصرية قبل يوليو1952
- ربوة منصر القفاش - قراءة فى مجموعته نسيج الأسماء
- الشخصية المصرية وتعاملها مع القهر فى مجموعة (الحنان الصيفى)
- الأسطورة والواقع فى أطفال بلا دموع
- وصف اللغة بالفصحى غير علمى لأنّ الفصاحة للإنسان
- علم الآثار وغياب الحس القومى
- رؤية الواقع ورؤى الخيال فى (أغنية الدمية)
- أسماء المصريين بين المُعلن والمسكوت عنه
- قصة للمرحوم بيومى قنديل من مجموعته أمونه تخاوى الجان
- ميريت آمون - قصة قصيرة


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - مساحات الظل