أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - بمناسبة 8 مارس/ اذار 2005 يوم المرأة العالمي - النهج الديمقراطي العمالي - بيان الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي-المغرب بمناسبة 8 مارس 2005















المزيد.....

بيان الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي-المغرب بمناسبة 8 مارس 2005


النهج الديمقراطي العمالي

الحوار المتمدن-العدد: 1131 - 2005 / 3 / 8 - 11:35
المحور: ملف - بمناسبة 8 مارس/ اذار 2005 يوم المرأة العالمي
    


الكتابة الوطنية
2005 / 3 / 7
الكتابة الوطنية

إن النهج الديمقراطي وهو يخلد اليوم العالمي للمرأة هذه السنة تحت شعار: النساء والرجال معا في النضال من أجل مجتمع خال من الاضطهاد والاستغلال".
1 – يستحضر خطورة الأوضاع الدولية والإقليمية مسجلا على المستوى الدولي تفاقم السياسة العدوانية للقوى الإمبريالية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تأخذ طابع سيطرة استعمارية جديدة تشكل المنطقة العربية هدفها الرئيسي في إطار المشروع الإمبريالي الاستعماري لما يسمى بالشرق الأوسط الكبير الممتد من المغرب حتى أفغانستان.
إن هذا المشروع، الذي يستهدف السيطرة على ثروات المنطقة وفي مقدمتها النفط، يسعى بذريعة وجوب القيام بإصلاحات وإقرار الديمقراطية، إلى فرض نظام إقليمي جديد يتكون من دويلات ضعيفة ترزح تحت الهيمنة الاقتصادية والسياسية والعسكرية للإمبريالية وصنيعتها إسرائيل، مستعينة بتواطؤ الأنظمة الرجعية بالمنطقة والتي لا تملك سوى المزيد من الارتماء في أحضان أمريكا والانصياع لإرادتها عبر إبرام اتفاقيات "تعاون عسكري" واستقبال "منتديات المستقبل" وإبرام "اتفاقيات التبادل الحر" مع أمريكا (حالة المغرب، الأردن، مصر...).
ولأن النظام الرأسمالي، ومنذ نشأته، ظل يتغذى باستمرار من نظام الاضطهاد الباطرياركي، ويفاقم سماته الاضطهادية، فإن "العولمة الرأسمالية" الراهنة لم تفعل، رغم كل ادعاءاتها عن الحرية والمساواة، سوى أن عمقت هذا الاتجاه، عاملة على تفقير جماهير واسعة من النساء وتكثيف استغلالهن والتمييز ضدهن في الأجور وفرص الشغل والرمي بهن في مستنقع الأمية والمرض والعنف والدعارة...إلخ.
أما نساء المنطقة العربية، فبالإضافة إلى ذلك يعانين من ويلات الحروب التي تشنها الإمبريالية الأمريكية والكيان الصهيوني وذلك بشكل مضاعف لما يفرضه عليهن الدور التقليدي المتمثل في تدبير شؤون البيت وإعادة إنتاج ورعاية القوى البشرية في الأسرة والمجتمع. هذه الأعباء التي تزداد من جراء التهجير اليومي للأسر وتزايد أعداد الجرحى والمعاقين. بالإضافة إلى الضغوطات النفسية المتضاعفة بسبب استشهاد أبنائهن وبناتهن وبسبب التعايش اليومي مع الخطر والرعب الإمبريالي والصهيوني.
كما أن نساء المنطقة العربية تعانين من تراجع خطير في مجال الحقوق المدنية والديمقراطية للمرأة بسبب تفشي نزعات الانغلاق الديني التي باتت تتغذى من عوامل الانفجار الناتجة عن عقود من الاستبداد السياسي والقهر الاقتصادي والاجتماعي المتناميين في المنطقة.
2 – أما على المستوى الوطني، يسجل النهج الديمقراطي استمرار النظام المخزني والطبقات السائدة في شن حربهما الطبقية الشرسة ضد الطبقة العاملة، التي تعرف أوضاعها المادية والاجتماعية تدهورا من جراء تطبيق السياسات الليبرالية المتوحشة للنظام وتطبيق مدونة الشغل التي تشرعن طرد العمال والدوس على حقوقهم. كما تجابه النضالات العمالية من طرف الباطرونا والنظام المخزني بالقمع والاعتقالات وطبخ المحاكمات الصورية لهم وإصدار أحكام جائرة (عمال مناجم إيميني، عمال وعاملات لاكليمنتين).
وتتعرض نضالات المعطلين والطلبة من أجل مطالبهم العادلة لقمع رهيب وصل حد الاعتقال والمحاكمة للعديد من الطلبة (محاكمات وجدة، مراكش، فاس...) والمعطلين (محاكمات القصر الكبير، تازة، أكادير...).
ويستمر النظام المخزني في محاولة لتبرئة ذمته من الجرائم السياسية التي اقترفها ضد الشعب المغربي، من خلال صنيعته المسماة "هيئة الإنصاف والمصالحة" الموكول إليها مهمة طي صفحة ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ببلادنا، في شروط ينعدم فيها أي كشف عن الحقيقة الكاملة بما تعنيه من تحديد للمسؤوليات الفردية والجماعية ومحاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم. في نفس الوقت الذي يسخر فيه النظام أبواقه وأزلامه ومداحيه لمهاجمة القوى الديمقراطية والحركة الحقوقية المناضلة المتشبثة بمواقفها المبدئية من مسألة الجرائم السياسية.
وفي ظل السياسات الليبرالية المتبعة من طرف النظام الرأسمالي التبعي الممخزن، وبفعل سيرورة تمفصل نظام الاستغلال الرأسمالي مع نظام الاضطهاد الباطرياركي، فإن جماهير النساء المغربيات تتحملن العبء الأكبر من نتائج تعمق أزمة الرأسمالية التبعية ببلادنا سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي.
فقد ازدادت أوضاع العاملات المغربيات تدهورا مع دخول مدونة الشغل حيز التطبيق منذ صيف 2004وقد كن أكبر المتضررات من مرونة الشغل ومرونة الأجر المؤطرين لهذه المدونة نظرا للطبيعة الموسمية للإنتاج والخدمات بالقطاعات المشغلة لليد العاملة النسائية كالنسيج والصناعات الغذائية والسياحة. وهي القطاعات التي تم استثناء عمالها وعاملاتها (وهن الأغلبية) من الشطر الثاني من الزيادة في الحد الأدنى للأجور لمدة ستة أشهر. وينتظر أن تزداد هذه الأوضاع تدهورا مع تمرير القانون التنظيمي للإضراب الذي سيشكل وسيلة لتكبيل ممارسته تستفيد منها إلى أقصى حد باطرونا القطاعات المذكورة.
وإن الإجهاز على ما تبقى من مجانية الصحة له عواقب مزدوجة على جماهير النساء المغربيات بصفتهن من جهة مسؤولات رئيسيات عن إعادة إنتاج قوة العمل تزداد أعباءهن بتملص الدولة من الخدمات الصحية، ومن جهة ثانية بفعل دونيتهن داخل الأسرة يصبحن الأقل استفادة من الخدمات المخوصصة.
3 –وبعد مرور سنة على دخول مدونة الأسرة حيز التنفيذ، يسجل النهج الديمقراطي باستياء عميق، أن التعديلات الإيجابية الضئيلة جدا التي نصت عليها لصالح المرأة – على تفاهتها وعدم مساسها بالجوهر التمييزي لهذا القانون، وما واكبها من حملة تطبيل وتضليل – لم تجد طريقها إلى التطبيق الفعلي على أرض الواقع. ويعود ذلك بالأساس إلى إهمال نص المدونة نفسه لآليات التفعيل، مما يشكل استمرارا لعقود من التماطل والتسويف اللذين طبعا تعامل النظام مع المطالب المدنية للنساء عموما وملف قانون الأسرة خصوصا، إذ ظل يصر على رهنه ضمن الحقل الديني كوسيلة لتأبيد دونية المرأة وتبرير اضطهادها والتمييز ضدها.
4 – إن النهج الديمقراطي، تمشيا مع مواقفه وتصوراته العامة حول جذور اضطهاد النساء ومنظوره الماركسي لتحرر المرأة، إذ يعتبر أن نضال النساء من أجل تحررهن جزء لا يتجزأ من النضال العام الهادف إلى بناء مجتمع خال من الطبقات ومن الاضطهاد والاستغلال:
* يحيي نضالات المرأة المغربية والمرأة العاملة بالخصوص، في مختلف الميادين التي تواجه فيها السياسة الطبقية للنظام المخزني والإجراءات التمييزية التي تتضمنها.
* يطالب بضمان الحق في العمل للمرأة كشرط لاستقلالها الاقتصادي ومنطلق لتحررها الشامل، وكذا بإقرار المساواة في الأجور بين النساء والرجال، وحماية المرأة من البطالة وحماية الأمومة في مواقع العمل وتوفير شروط عمل مادية ومعنوية ضرورية لحماية صحة وسلامة المرأة العاملة وصون كرامتها.
* يطالب بتوفير البنيات التحتية الضرورية لتحرير المرأة من عبودية العمل المنزلي من سكن لائق ودور حضانة ورياض أطفال ومطاعم جماعية ومغاسل جماعية في متناول الجميع، والكهرباء والماء الصالح للشرب في القرى.
يعتبر أن حق المرأة في التحكم في ولاداتها عن طريق احترام إرادتها وقرارها في الإنجاب من عدمه وفي تحديد توقيته شرط أساسي لتحررها. ويطالب باتخاذ جميع الإجراءات التشريعية والعملية لتمكينها من ذلك.
* يدين التماطل والتسويف الذي تواجه به المطالب النسائية ويطالب بتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمدنية والثقافية للمرأة المغربية على مستوى التشريع والواقع.
* يطالب بإقرار دستور ديمقراطي – شكلا ومضمونا – يضمن حق الشعب المغربي في تقرير مصيره ويقر حقوق المرأة كما هي منصوص عليها في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وينص على الآليات التي تضمن تطبيقها الفعلي.
* يطالب بنزع طابع القدسية عن مدونة الأسرة ووضع قانون مدني مبني على المساواة التامة بين الجنسين ويضمن للمرأة كافة حقوقها المدنية.
* يعبر عن دعمه للإطارات الحقوقية والنسائية والنقابية والجمعوية المناضلة من أجل حقوق النساء.
* يجدد تضامنه مع الشعبين الفلسطيني والعراقي ويعبر عن مساندته للمرأة الفلسطينية والعراقية من أجل التحرر الوطني والاجتماعي، كما يعبر عن تضامنه مع جميع النساء والشعوب ضحايا العولمة والحروب الإمبريالية.
واعتبارا للطبيعة الأممية للنضال النسائي، فإن النهج الديمقراطي يوجه تحية النضال والصمود لكل نساء العالم ويعبر عن تضامنه معهن في نضالهن ضد الإمبريالية الرأسمالية ونظام الباطرياركا المكرسين للفقر والعنف ضد النساء.



#النهج_الديمقراطي_العمالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان اللجنة الوطنية للنهج الديمقراطي تدين القمع المسلط على ا ...
- بيـــــــــــــــــان
- تقرير عن المعارك النضالية بموقع القنيطرة – جامعة ابن طفيل
- الطلبة القاعديون بوجدة يخوضون إضرابا عن الطعام منذ 9 يناير
- دورة الشهداء
- بيان
- تستطيعون قطف الزهور، لكن لن تستطيعوا وقف زحف الربيع دعوة لإح ...
- ورقة نقدية حول إصلاح النظام الحزبي بالمغرب
- بــــيـان -اليوم العالمي للطالب-
- النهـــج الديمقراطـــي ينـــاهـض انعقاد ما يسمى بـ-منتدى الم ...
- بيـــــــــان
- شرعنة التسريح الجماعي للعاملات و العمال بصوديا في ظل التوافق ...
- البيان العام للمؤتمر الاول للنهج الديمقراطي
- بيان بمناسبة فاتح ماي ‏2004‏‏
- بيان 8 مارس 2004
- حول مرجعيتنا الاشتراكية في العمل النسائي
- بعض المحطات التاريخية للحركة النسائية الاشتراكية - مرحلة الن ...
- المنطلقات السياسية ومهام النهج الديموقراطي في العمل النسائي
- بيــــــــــــان
- الماركسية ونظرية التنظيم النسائي


المزيد.....




- العثور على مركبة تحمل بقايا بشرية في بحيرة قد يحل لغز قضية ب ...
- وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان يدخل حيّز التنفيذ وعشرات ...
- احتفال غريب.. عيد الشكر في شيكاغو.. حديقة حيوانات تحيي الذكر ...
- طهران تعلن موقفها من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنا ...
- الجيش اللبناني يدعو المواطنين للتريّث في العودة إلى الجنوب
- بندقية جديدة للقوات الروسية الخاصة (فيديو)
- Neuralink المملوكة لماسك تبدأ تجربة جديدة لجهاز دماغي لمرضى ...
- بيان وزير الدفاع الأمريكي حول وقف إطلاق النار بين إسرائيل ول ...
- إسرائيل.. إعادة افتتاح مدارس في الجليل الأعلى حتى جنوب صفد
- روسيا.. نجاح اختبار منظومة للحماية من ضربات الطائرات المسيرة ...


المزيد.....

- المشاركة السياسية للمرأة في سورية / مية الرحبي
- الثورة الاشتراكية ونضـال تحرر النساء / الاممية الرابعة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - بمناسبة 8 مارس/ اذار 2005 يوم المرأة العالمي - النهج الديمقراطي العمالي - بيان الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي-المغرب بمناسبة 8 مارس 2005