أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار طلال - ابو قتادة.. الاسلام المتطرف نظيرا للايمان المعتدل














المزيد.....


ابو قتادة.. الاسلام المتطرف نظيرا للايمان المعتدل


عمار طلال

الحوار المتمدن-العدد: 3901 - 2012 / 11 / 4 - 22:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"قتلتنا الردة
قتلتنا ان الواحد منا
يحمل في الداخل ضده"
مقطع جامع ومانع من من قصيدة (الوتريات) للشاعر الكبير مظفر النواب، لخصت العمق النفسي لبناء الانسان المسلم، الذي يحمل اسفار الاسلام من دون ان يفيد منها، انما يتقاطع اجرائيا مع الدستور المسطور في كتاب الله وسنية نبيه وخلفائه وآل بيت محمد.
فـ (ابو قتادة) الامير الذي يشغل محورا مفصليا مهما في تنظيم القاعدة، وله فتاوى بتكفير كل من لا يدين بالاسلام ولا ينتهج سبيل ابن لادن.
والتكفير عنده يعني استباحة الدم والعرض والمال، فلا حياد، من لا يخضع لمسطرة ابي قتادة في الاسلام، وفق مذهبه وسوقه الاجرائي، يجب ان يقتل وتمتهن نساؤه وتسلب امواله.
خطط وقاد ونفذ عمليات تفجير اجرامية في اماكن انسانية تربأ رجولة اي محترم عن المساس بها، بل حرم الاسلام وكل الشرائع الايمانية التعرض لها، لكن ابا قتادة يبيح اتخاذها عدوة واجب الاحتراب، من قبل اي مسلم بالمواصفات التي يقرها تنظيم القاعدة الارهابي.
كل هذه الفظائع ليست مشكلة، المشكلة في الالتماسات والتوسلات والتشفع بالمنظمات الانسانية كي يلغى امر ابعاده من لندن الى الاردن.
طيب اذا كانت لندن المسيحية، كافرة، فلماذا يتمسك بها ابو قتادة، رافضا الامتثال لامر ابعاد من بلاد (الكافرون) الى الاردن.. بلاد اسلامية تتعاطى مع الاسلام بمعقولية ايمانية متزنة.
انه يتمسك بلندن مفضلا سياقات الحياة الانكليزية المتسقة مع الحضارة الاوربية، من جهة ولكي لا يضطر للتعاطي مع دولة عربية مسلمة، تعيش الايمان بشكل معتدل يخدم الحية، فأبو قتادة وامثاله ممن طواهم ارهاب القاعدة، لا يرون اسلاما الا في التطرف.
وتلك هي شخصيات (الاسلامجية) المهووسين بالعدم، ساعين الى اماتة الناس في ما يدعون من اجل الله، بدل الحياة في سبيل الله، يحرمون على الناس ما يحللونه لانفسهم.
من حقهم هم العيش في رفاه الغرب، ويحرمون على سواهم دخول بلاد (الكفر) من دون تفخيخ وتفجير يعكر صفو الحياة الحضارية الراقية في اوربا.
وهكذا يرتد الانسان المسلم معترضا على ذاته انقسام ازدواجيا مهيضا.



#عمار_طلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهار مهترئ بالمثقفين والكتب
- 9نيسان 2003 تحويل السلطة الى مدينة فاضلة
- الخطوط الجوية بغنج مضيفاتها
- لو وزعت الميزانية على العراقيين لاشتروا الكرة الارضية من الل ...
- عيد الاضحى في حياة العمل استكان شاي زائدا وحلم طفولة عبرته ا ...
- انصح واقبح واعظم امراة في العام
- نواب يربطون البنى التحتية بالارهاب
- السمفونية تطمئن المغتربين مفهوم شعبي للموسيقى النخبوية في ال ...
- الحروب والحصار والارهاب تغال الذائقة الغنائية في العراق
- من وحي سفر الخروج
- العراق دولة ضد شعبها
- الربيع العربي يوفر حكما ذاتيا لتنظيم القاعدة
- حسن وسوء استخدام الجزء الواحد من الجسد
- اليسو.. التأييد لا يعفينا من الهدر
- سبقت سوريا الجميع فتأخرت هذه الدورة
- براغماتية متعاشقة شعوب تطيح برؤسائها ورؤساء تطيح بشعوبها
- سآوي الى ركن شديد يعصمني
- تحييد الدين والقومية ينتشل الدستور من فشله ويحقق الرفاه الوط ...
- العراق.. حكومات متعاقبة ينصبها الاجنبي ضد مجتمعها
- آفة الرأي الهوى


المزيد.....




- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى المبارك 21 ...
- ” أغاني البيبي الصغير” ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- زعيم المعارضة المسيحية يقدم -ضمانة- لتغيير سياسة اللجوء إذ أ ...
- 21 اقتحامًا للأقصى ومنع رفع الأذان 47 وقتاً في الإبراهيمي ا ...
- 24 ساعة أغاني.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل ...
- قائد الثورة الاسلامية:فئة قليلة ستتغلب على العدو المتغطرس با ...
- قائد الثورة الاسلامية:غزة الصغيرة ستتغلب على قوة عسكرية عظمى ...
- المشاركون في المسابقة الدولية للقرآن الكريم يلتقون قائد الثو ...
- استهداف ممتلكات ليهود في أستراليا برسوم غرافيتي
- مكتبة المسجد الأقصى.. كنوز علمية تروي تاريخ الأمة


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار طلال - ابو قتادة.. الاسلام المتطرف نظيرا للايمان المعتدل