أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - صباح الرسام - ظاهرة تعاطي المخدرات في العراق















المزيد.....

ظاهرة تعاطي المخدرات في العراق


صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 3900 - 2012 / 11 / 3 - 12:56
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    



تناول المخدرات خطر يهدد سلامة وامن المجتمع لما لها من تأثيرات صحية على متناوليها لتسببها في امراض خطيرة ابرزها فهي تتلف الجهاز العصبي وتسبب العقم والحالات النفسية ، المخدرات تفكك الاسرة وتهدد امن المجتمع وما ظاهرة الاغتصابات الاخيرة التي حدثت للطفلة بنين 5 سنوات في الزبير والطفلة عبير 5 سنوات في الشعيبة والجريمتين لم تقتصر على الاغتصاب فقد تم قتلهن بابشع الصور وهاتين الجريمتين خير شاهد على خطورة تناول المخدرات .
ظاهرة تناول المخدرات ظاهرة غريبة على مجتمعنا ولا ننكر ان العراق جنوبا كان ممرأ لعبور المخدرات ترانزيت لتصل الى دول الخليج ودول اسيا ومن الشمال الى دول اوربا وكان النظام البائد يغض النظر عنها ولم تجد لها في العراق سوقاً بل كان العراق مجرد نقطة عبور والعراقيون بكافة شرائحهم يرفضونها ولم يتعاطوها وهذه اهم نقطة .
ظاهرة تعاطي المخدرات بحاجة الى نظرة دقيقة لاننا سوف نرى بوضوح اسباب تقبل الشباب تعاطيها بعد ان كان يرفضها هناك عدة عوامل تسببت في هذه الظاهرة واهمها .
1_ الفراغ الامني الذي حصل بعد سقوط النظام الذي ادى الى رخص سعر المخدرات لانها كلما تهددت بالمكافحة امنيأ كلما زاد سعرها لانها اصبحت لم تجد خطورة في الدخول والترويج والبيع في الشوارع وكثرة العرض يقلل من القيمة النقدية .
2_ خلفية البعض فقد كان البعض من هؤلاء يتناول الحبوب المخدرة التي انتشرت في فترة الحرب العراقية الايرانية وكان السبب في انتشار الظاهرة هم المصريين الذين ملؤا البلد ، فالعراقيون لم يعرفوا ولم يتناولونها مسبقاُ وهذه من سلبيات الحروب التي شنها النظام البائد ومتعاطيها اغلبهم من الذين هربوا من الخدمة العسكرية ولسهولة شراءها ورخص سعرها كانت البديل عن الخمور .
3_ ظاهرة تعاطي المخدرات انتشرت في مناطق وسط وجنوب العراق ولم تنتشر في شمال وغرب العراق لسبب واحد وهو الاهم والسبب منع بيع المشروبات الخمور في هذه المناطق مما يجعل الشباب يبحثون عن البديل لا يهم خطر تعاطي المخدرات ومخلفاتها فهم يبحثون عن البديل لانهم مدمنون على شرب الخمر وهذه مشكلة كبيرة لانهم يريدون ان يسكروا والخمر مفقود ، للاسف المعنيين ارادوا منع الشباب من تناول الخمور فاوقعوهم في مشكلة اكبر فاصبحوا مدمنين على المخدرات التي تدمر المجتمع وتدمر البلد ، منع الخمور يتسبب في تفشي الجريمة لانهم سوف يشترونها بمبالغ اكثر تؤثر على دخل الاسرة او يتعاطى المخدرات الحشيشة والهيرويين وغيرها والادمان على المخدرات مصيبة فمن يدمن عليها يصعب عليه تركها وفقدانها يجعل المدمن يشتريها بأي ثمن حتى لو باع داره ،
لو نظرنا لشمال وغرب العراق نجد مأمن هذه المناطق من خطورة المخدرات لسبب واحد وهو وجود محلات بيع المشروبات والاماكن المخصصة لشرب الخمور .
مدمني الخمور انفسهم يرفضون ويحتقرون او يستغربون تعاطي المخدرات وقد سألت عدة اشخاص عرفهم مدمني الخمور منهم الواعي والبسيط والهمجي ماذا لو منعوا الخمور ؟ منهم من قال لو اموت لانها تدمرني وتدمر اسرتي وآخر قال اذا ماكوا خمر اشرب مو مخدرات حتى لو سم واخرسألته اذا منعوا شرب الخمور ما جاوب على السؤال قال خوش ديمقراطية وخوش حرية .
في بعض الدول المتقدمة تباع المخدرات علنا في اماكن مخصصة لها وتباع بغرامات محدودة جدا وبعلم السلطات هناك وقد سؤلوا عن السبب فقالوا اننا لو منعناهم لايمتنعون وسوف تصعد اسعارها وهؤلاء مدمنين سوف يرتكبوا الجرائم من اجل شراءها , اما اذا سمحنا لهم سوف نعرف من يتناولها ويكون امام اعيننا وسوف نعرف الكمية التي تدخل لبلدنا ونستطيع ان نتحكم بها وهذه السلطات اخذت بالحكمة الممنوع مرغوب .
4_ الكبت الجنسي لعلاقته بالجريمتين فقد تم بعد سقوط النظام طرد واغتصاب مساكن الغجر مما جعل الشباب الذي لايتمكن من الزواج فيبحث بأي طريق لافراغ الغريزة فالجريمتين خير دليل على ضعف المجرمين ولو وجدوا ما يفرغ غريزتهم لما ذهبوا لاضعف انسانة وهذا يدل على حقيقة ضعف المجرم ولو كان يمتلك جرأة لتجرأ انسانة اقوى من الطفلة لا اعني تبرير اغتصاب الشابات فهي ايضا جريمة كبيرة ، انا احلل ضعف لاغير والكل يعرف ان هناك شباب ضعيف الشخصية امام أي شابة لتصل الدرجة لا يستطيع ان يقول لها انا احبك رغم جنونه بحبها والذي يسمى بحب الطرف الواحد .
عودة لظاهرة المخدرات في العراق الطارئة على العراقيين فهي ظاهرة بحاجة الى دراسة وافية من قبل اهل الاختصاص لانها مرفوضة استطيع ان اقول مرفوضة رفض قطعي من الجميع الشباب والرجال صحيح ان البعض يتناول الحبوب ( الكبسلة ) وهي ايضاُ خطر لكن اقل بكثير من خطر المخدرات والجرائم خير شاهد على خطورتها الجرائم البشعة التي ارتكبت بحق الطفلتين اللتين لم يتجاوز اعمارهن اصابع اليد الواحدة وهكذا جرائم تجعل شعر الرأس واقفأ من الدهشة لدرجة ان المرء لم يصدق ما يرى ويسمع لانها جرائم فوق الخيال لاننا نسمع اغتصاب شابة او مراهقة ممكن للعقل تصديقها اما هاتين الطفلتين فيصعب تصورها وليس تصديقها وثم قتلهن بابشع صورة جريمة اغرب من الاخرى اغتصاب وقتل .
هاتان الجريمتان تجعل شعر الراس يقف مذهولاً من هول الجرم الذي يجبر المرء على طرح سؤال واحد ما موقف المجرم عندما انتهى تاثير المخدرات وهويرى نفسه مرتكب جريمة بشعة يصعب وصفها ما هو موقفه وما هو رد فعله ؟
المخدرات والخمر شران لايمكن لاحد نكران ذلك فهي تؤثر على العقول لكن بدرجات الشر الاول وهو الاخطر المخدرات التي تلغي العقل كليا والجرائم خير دليل وخطرها الصحي على متعاطيها والشر الثاني الخمر يلغي من العقل ما يلغي لكن لم تصل لدرجة اغتصاب طفلة لم يتجاوز عمرها اصابع اليد الواحدة ويجب قبول اهون الشرين لانه واقع حال فمنع الخمور يجعله مرغوبا وان لم يجد يبحث عن البديل وهو الشر الاخطر .
واخيرا وليس اخرا المخدرات تؤثر على الصحة وتتسبب بدمار الاسرة التي منها يبنى المجتمع ، ونتمنى من المعنيين ان لايتشددوا بمنع الخمور لان منعها لا يكون بالتشدد وانما التوعية والنصيحة فان طريقة المنع لاتجدي بل تزيد الخطر فكلما زاد التشدد كلما زاد الخطر .



#صباح_الرسام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - صباح الرسام - ظاهرة تعاطي المخدرات في العراق