أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عساسي عبدالحميد - الحرب على ايران و الجبهة السورية.....














المزيد.....

الحرب على ايران و الجبهة السورية.....


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 3899 - 2012 / 11 / 2 - 23:38
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


لا يشك أي عاقل في عدم شرعية نظام الأسد الفاسد الظالم و الدموي حتى لا يقال أننا نسانده ضد المؤامرة، و هي بالفعل مؤامرة لكنها مشروعة، لأنها ضد نظام كبل شعبه وكمم أفواه الناس و قتل و سجن و عذب الشرفاء من أبناء الشعب السوري و اللبناني و هدد بحرق كل المنطقة،ما هو غير مشروع وغير انساني هو وقوف الصين وموسكو الى جانب هذا النظام و هذا لن ينساه الشعب السوري ومعه كل أنصار الحرية للصينيين والروس و سيبقى كالجرح الغائر، لأنهم انحازوا الى جانب الظلم، وعلى ذكر لبنان فمازال أزلام البعث بسويا يعتبرونه محافظة سورية وملكا خاصا لآل الوحش تنفيذا لوصايا دفين القرداحة حافظ الأسد ، ونحن نتحدث عن النظام السوري لا يفوتنا أن نعرج على أسياده بايران،فكل العقلاء و ذوي الضمير يؤكدون حماقة النظام الايراني الصفوي ويدركون أطماعه الخطيرة التي أصبحت لا تخفى على أحد الى درجة أن كبار قيادييه لا يخفون طموحاتهم و مشروعاتهم التوسعية تحت شعارات عصر الظهور ولبيك يا حسين ، فهذا النظام ومنذ مجيئ الخميني و استيلائه على الحكم رصد الملايير من مقدرات و خيرات الشعوب الايرانية لتصدير الفكر الشيعي و الترويج له و قد نستفيق ذات صباح لنرى الجيش الايراني على الضفة الغربية من الخليج ببوارجه وزوارقه السريعة و حواماته و قد رفع العلم الايراني ورايات عاشوراء على البحرين و على موانئ و معالم دبي و الذمام في خطة استباقية لمواجهة الشيطان الأكبر و بقايا بني قريضة التي اغتصبت أرض فلسطين ، كما لا يشك أي عاقل من أن حزب الله اللبناني ما هو سوى أداة طيعة بيد ملالي الحوزة و أنه بانهيار النظام بايران و بسوريا سيتم القبض على حسن نصر الله و ستتم محاكمته على طيشه و اجرامه سواء في حق المدنيين اللبنانيين أو الاسرائيليين والسوريين ...النظام الايراني يساند بقوة عميله السوري بارسال المال و الطعام والسلاح للجيش النظامي و شبيحته وخبراء مختصين في علوم الترويع والارهاب
الشعب الايراني ذاق ذرعا بسجانيه و عندما سينتفض احتجاجا على الفقر و الجوع والظلم لن يتوانى المجرمون القابضين على الحكم بالقيام بمجازر مروعة غير مسبوقة لم يشهدها التاريخ من قبل ...
....

على المنتظم الدولي أن يعي شيئا واحدا وهو: لم يبق لنا حيز للتروي و ضبط النفس، أطماع النظام الايراني خطيرة، بل أخطر ما نتصور ومقاراباتهم و طموحاتهم مبنية على الترهات و العقائد الفاسدة و على قرب ظهور المهدي و أنصار المهدي الذين سيقصمون ظهر أمريكا و سيرمون بأتباعها في البحر و سيسترجعون مفاتيح الكعبة من سارقيها...
ان الأحرار اليوم في سوريا يواجهون نظاما يحارب نيابة عن ايران و أن سوريا ما هي سوى جبهة متقدمة لهذه المنازلة التي ذهب ضحيتها العشرات الآلاف من أبناء سوريا ...
و ان الحمكة اليوم تقتضي اتخاذ قرار سريع من طرف المنتظم الدولي بتوجيه ضربات للمواقع العسكرية الايرانية لاضعافها و شلها و محاصرتها برا و بحرا و جوا وتدخل عسكري محدود يقتصر على ا قليم عربستان لتحريره فهذا الشعب اغتصبت أرضه و طمست هويته و تمت اعدامات بالجملة في حق مناضليه المطالبين بالاستقلال و الحرية .... فانه بتوجيه ضربات للعمق الايراني و تحرير عربستان من الاحتلال الفارسي نكون قد خطونا خطوات نحو تحرير الشعوب الايرلنية الكامل و استئصال نظام فاسد كان وما يزال يشكل الخطورة على محيطه الاقليمي و الدولي ...



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى الحادي عشر من سبتمبر الأليمة
- لماذا نلقي باللائمة على المدرب غيريتس؟؟؟..
- النظام السعودي و بداية الانهيار....
- عكرمة يتنبأ بالكاريكاتير الدنمركي قبل 15 قرنا
- قداس بمكة، -المصدر جريدة -أخبار بالمقلوب-″
- السعودية، ارهاصات ثورة عظمى.....
- على هامش تغييب عمر سليمان ؟؟
- نفوق أربعة من كبار الشبيحة بسوريا ....
- الأحواز، قضية شعب منسية..
- قريبا سيحتفل السوريون بعيد الحرية....
- الداعية الاسلامي ″وجدي غنيم″ يصف أقباط مصر بخناز ...
- هولوكوست الحجر الناطق...
- مصر لا تساوي شيئ بدون أقباطها...
- البحرين، شعب مسجون مقابل عمولة سعودية
- من سرق منا ثورات ربيعنا...؟؟
- قبطي يزدري الأديان!!.
- مستقبل التطبيع مع إسرائيل في ظل حكومات إسلامية.
- الحكمة الآن تقتضي أن يحكمنا بنكيران
- كتائب المشير طنطاوي تعري وتسحل فتاة بميدان التحرير ....
- جمعات الربيع العربي ...


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عساسي عبدالحميد - الحرب على ايران و الجبهة السورية.....