أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالسيد مليك - مرسي الرئيس المصري ام المسلم














المزيد.....


مرسي الرئيس المصري ام المسلم


عبدالسيد مليك

الحوار المتمدن-العدد: 3899 - 2012 / 11 / 2 - 08:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لاول مرة محمد مرسي بين الزعماء الذين مثلوا بلادهم من مختلف جنسيات العالم العضو في الامم المتحدة و ساتجاوز الانتقادات التي ركز علها المهتمين من السياسيين و الحقوقيين بخفة الدم المصرية و التي ظهرت كرد فعل على ارتجال مرسي لبعض العبارات او بعض الحركات العفوية التي جاءت بناء على عدم الخبرة المسبقة في المقابلات الرسمية فكل هذه التصرفات لا تعنيني كسياسي من بعيد او قريب لكن اضافة لكل ما سبق فان خطاب مرسي تركز بشكل عام في نقطتين رئيستين اولهما كلام مرسي في الامم المتحدة بوصفه الرئيس المسلم او ربما جاء ذلك لارضاء التيار او الجماعة التي دفعت به على عرش فرعون و برز ذلك واضحا من خلال مقدمة خطابه الذي تقاسمها مع الرئيس الايراني احمدي نجاد و اسهابه بالحديث عن الاسلام الذي وثقها بالايات القرآنية كلما اتيح له ذلك على الرغم اني لست معارضا ليتحدث شخص عن عقيدته كما يشاء وقتما شاء.
لكن وجه الاعتراض ياتي من منطلق لكل حدث حديث : فسؤالي ما هو وجه الربط بين المهمة السياسية المكلف بها مرسي كرئيس دولة بوصفها عضو في الامم المتحدة و بين خطابه الذي لا ينقصه سوى العمامة و العبائه لتكون رسالة دعوية .
فإن اقتصرت زيارة مرسي على تقديم الاسلام للغرب فمن المؤكد انها رسالة غير مثمرة لاننا لم نسمع من بين زعماء العالم الحضور من نطق الشهادتين و ان كانت الزيارة تأكيداً على الوحدة الوطنية و تساوي جميع اطياف الشعب في الحقوق و الواجبات الذي افاض سيادة الرئيس بشرحها بمرجعية دينية ايضاً. وإن حرية التعبير مكفولة لجميع المصريين و لا ادري إن كان هذا نوع من الازدواجية في شخصية الرئيس أم هو جزء من طريقة تصرف جماعته ( الاخوان المسلمين) تتكلم بطريقة و تتصرف بطريقة و تتعامل بطريق أخرى. أم ان سيادة الرئيس يغفل أنه في وقت القاء محاضرته الاولى في الامم المتحدة ان المشهد السياسي في مصر مغايير تماماً للحقيقة . فهناك ألبير صابر يزج به في السجن لمجرد انه اضاف على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي ما لا ترتضيه
جماعة الاخوان المسلمين فاين هي اذا حرية التعبير يا سيادة الرئيس
و بالمقارنة اين هو المجرم الذي قام بتمزيق الكتاب المقدس على مرأى ومسمع من الجميع في واحد من اكبر ميادين القاهرة و توعد بالمزيد و لماذ هو خارج قفص الاتهام او قفص القرود او حتى مستشفى المجانين أهذا هو القانون و القضاء يا سيادة الرئيس أم ان للعدالة في نظركم وجوه أخرى ؟ أين هي حرية الاديان و اي قانون مريض استندتم عليه لهدم كنيسة أثرية بمدينة رشيد للمسيحيين في وضح النهار تحت منطق متخلف لصعاليك الفرعون لم يجيدو سوة لغة الهدم لان الحوار هو الشعاع الذي يفقدهم بصيرتهم العمياء و انهم في لغة المنطق و العقل مهزومين .
أين هو الامن الآمان الذين ركزت عليه في حملتك الانتخابية و أكدته بفخر في الامم المتحدة على ان مصر هي بلد الامن و الآمان؟
أي آمان تقصد ؟ هلى هو آمان جماعة الاخوان التي توغلت في كل قطاعات الدولة و استنادكم في الحفاظ على كرسي المرشد على اهل الثقة بغض النظر عن قدراتهم العلمية و السياسية داخليا و خارجياً و لكي تتمكنوا من السيطرة عليهم و توجيهم حسب رؤية مكتب الارشاد .أما إن قصدت أمن المواطنين فلماذا اصبحنا نسمع مصطلحات جديدة كالتهجير الذي لم يكن شائعا من قبل فا بي اي منطق يهجر موطنين من مدنهم ويجبرو علي هجر بيتهم في منطقة العامرية ثم امتدت إلي منطقة دهشور واخيرأ في رفح وحوادث القتل ضد الاقباط في نزلة جريس بمركز أبوقرقاص ومركزى ملوى ودير مواس والمنيا و الفرز الطائفي في اعلى معدلاته في تاريخ مصر الحديث و القديم .
بينما غفلتم تماماً القاء الضؤ على وحدة الاقباط و المسلمين لرفض الفيلم المسيئ للاسلام كنوع من الاصرار على شق الشارع المصري الذي يراهن عليه انه لم يبقى كثيراً اسيراً لفخاخكم المفخخة و سيفوت عليكم فرصة الانشقاق و التعامل بمرجعية طائفية ولن نكون لبنان او ايران ولان نرضي ان نكون غير مصريين كاملين الحقوق وعلينا نفس الواجبات وان المرحله القادمه ستشهد اقتلاع الدكتاتوريه من جزورها في مصر والمنطقه وبلا عودة وان الكلمه الاولي والاخيرة للشعب وان الرئيس ماهو اللي موظف يتقضي راتبه من خير شعبه



#عبدالسيد_مليك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر بين العزل السياسي والجغرافي
- الانتخابات المصرية بين المدنية والدينية
- التاريخ يعيد نفسه
- مجلس الشغب
- دوله الاخوان المسلمين


المزيد.....




- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالسيد مليك - مرسي الرئيس المصري ام المسلم