في 8 آذار يوم المرأة العالمي - تحية من القلب لكل النساء عاش نضالكن من اجل المساواة الكاملة

عصام شكري

الحوار المتمدن-العدد: 1131 - 2005 / 3 / 8 - 11:28
المحور: ملف - بمناسبة 8 مارس/ اذار 2005 يوم المرأة العالمي
    

في يوم الثامن من آذار هذا العام نحتفل بهذه المناسبة مرتين. الاولى لانه يوم المرأة العالمي كرمز لرفض النساء وصرختهن المشتركة بوجه العبودية والرجولية والوحشية الدينية والتخلف والبطريركية ورفض الشرائع والانظمة التي ترسخ دونيتهن؛ والثانية لان احتفالنا هذه السنة بيوم المرأة يتزامن مع وجود حزبنا، حزب الاشتراكية العمالية في العراق، حزب الدفاع عن حرية النساء ومساواتهن الكاملة - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي.

في هذه السنة سيكون احتفال المرأة العراقية بيوم المرأة مصحوبا بامل جديد وضاء وحقيقي. امل انتصار المرأة من خلال نضالها الاشتراكي. امل يتحقق بتشابك ايادي كل نساء العراق المظطهدات مع ايادي كل عمال العراق المُستًغًلين من اجل تحقيق الدولة الاشتراكية في العراق. انتصارالطبقة العاملة العراقية ووصولها الى السلطة السياسية وطرح بديلها الانساني التحرري على كل المجتمع هو البديل الوحيد لتحقيق المساواة الكاملة بين المرأة والرجل. انه سيحقق مساواة جميع افراد المجتمع واولها مساواة المرأة بالرجل لانه سيقضي على اهم تمييز وهو التمييز الطبقي. دولة الاشتراكية ستلغي التفاوت بين البشر بكل اشكاله الطبقي والجنسي والاثني والمعتقدي والديني وكل ما يميز الانسان عن الانسان ويجعله منتهكا مهانا مغترباً ومسلوب الارادة لانه مصنف وفق اسس الرأسمالية المزيفة تلك.

في هذا اليوم نعلن ان نضال المرأة العراقية من اجل تحررها مرتبط بالنضال الاشتراكي ومرتبط بقضية العامل وتحرره. ونعلن ان حزبنا يضع على رأس اولوياته الدفاع عن تحقيق المساواة الكاملة للمرأة بالرجل في العراق والتصدي لاي قوة تحاول سلب المرأة العراقية حريتها سواء كانت من قوى الاسلام السياسي او القوى القومية العشائرية.

في هذا اليوم نقول لا لدولة اسلامية في العراق تقوم على احتقار المرأة واهانتها - نعم لفصل الدين عن الدولة والتربية والتعليم - نعم للمساواة الكاملة للمرأة بالرجل ونعم لاوسع الحريات للمرأة.

وكل عام وانتن بألف خير !!

#عصام_شكري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات