دار الهوي دار ..

نافزعلوان

الحوار المتمدن-العدد: 3898 - 2012 / 11 / 1 - 07:47
المحور: القضية الفلسطينية
    

بسم الله الرحمن الرحيم

دار الهوي دار ..

نرد في هذا المقام علي كل محتار عن رأينا في كل من مات من حركة فتح في تل الهوي وصولاً إلي من تم إعدامهم في شارع المختار. إن كنا نطلب الرحمة لهم جميعاً إلا أن هذا هو المصير الذي كل منهم لنفسه في غزة قد إختار. نطلب من كل فلسطيني مغرر به ومعصوب العينين ومحدود الخيار أن يكف عن بيع النفس باليورو وبالدولار. عار علي الفلسطيني الحر أن ينساق وراء كل من يلعب بنا لعبة القمار ويحسب أن العالم لا ينظر إلينا بكل منظار.

من يحسب أن حاكم رام الله هو سيده وله إختار فلا حول ولا قوة لنا في هذا الإختيار. عند ساعة الحساب سيعرف الفلسطينيون كم خانهم حاكم رام الله وكم من أقزام سلطة رام الله كان شريكاً لحماس في الإنقلاب وللإسرائيليين في بناء الجدار. ويا راقصاً علي هذا المزمار لسرعان ما ستطلب التوبة عن رقصك ذاك وستقول عن نفسك يا نفس كم كنت من فصيلة الحمار.

نحن المثمر من الأشجار لا يؤذينا حجر من يطلبون الثمار. كلوا هنيئاً مريئاً فكم يسعدنا إشباع كل جائعمن علوم الكبار. نحن بنوا العلا منذ كنا صغار نهلنا العلم وأخذنا الحكمة من صدر كل مختار. ومن يحسب أن يتعشي بنا بكلماته فليعلم أننا تناولناه وهضمناه من قبل في وجبة الإفطار. نحن من حزب الفرد الفلسطيني لا نباع ولا نشتري ولا نطارد من مطار إلي مطار. نحمد فضل كل من أصغي إلينا وللعدالة كان رافعاً كل شعار. ماضون في واجب تعليم الصغار رسالة ماضون بها ولنا السبق في هذا المضمار.

ويا عاذلي في حب فلسطيني وراميني بكل عار كم كنت أتمني أن أقاضيك في جلسة عرب في غزة عند المختار. وسأقبل إعتذارك إذا كنت لذلك مختار وإذا مضيت في حربك جائتك سهامي من كل حدب وصوب تختار. أنا إبن فلسطين وأنت أخي مهما جري بيننا وصار وقصاصنا لك للتهذيب وليس لكي نمسح لك كل الأثار. ولو كنت في محنة لوجدتني أهب لنجدتك أسرع من ما تهب في الهشيم من الحطب النار حتي وإن كنت لأعدائي منحاز ومختار. أرجوا لك الهداية والخروج من هذا الحصار فأنت محاصر علي الأرض وحتي في عقلك وطريقة تفكيرك يا إبن الأحرار.

نافزعلوان لوس أنجليس

#نافزعلوان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات