أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تولام سيرف - الداينوصورات تدحض فكرة الخالق














المزيد.....

الداينوصورات تدحض فكرة الخالق


تولام سيرف

الحوار المتمدن-العدد: 3898 - 2012 / 11 / 1 - 00:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الارض وحدها تملك عدد لا يحصى من الامثلة التي تدحض فكرة الله
على سبيل المثال

تعتبر الداينوصورات من الزواحف وعاشت في الفترة مابين ال 220 مليون سنة الى 65 مليون سنة قبل وقتنا هذا اي حوالي 150 مليون سنة وانقرضت تقريبا كليا بسبب سقوط الجسد الكوني قبل 65 مليون سنة
في تلك الفترة بدأ انفصال القارات ووصلت الى ماهي عليه اليوم

كان من المهم جدا للدايناصورات ان تحافظ على توازن درجة الحرارة, وهذا امرٌ صعبٌ بسبب حجم ووزن الدايناصور الذي يصل الى 100 طن كالارجنتينو زاروروس الذي يحتاج الى 10 ايام لكي يغير حرارة جسده درجة واحدة فقط
أصل الدايناصورات يعود قبل حوالي 250 مليون سنة وهو من الزواحف الثدية حيث كانت البرمائيات هي السائدة على الارض. ويسمى هذا العصر بعصر الـ
Triassic
في نهاية هذا العصر ظهرت دايناصورات هائلة ك
Plateosaurus
قبل حوالي 199 مليون سنة كان هذا في عصر ال
Jurassic
سيطرت الدايناصورات على الارض تماما ومن اشهرها
Brachiosaurus
Stegosaurus
Archaeopteryx
آرشيوبتيريكس عبارة عن خليط مابين شكل الطير والزواحف, فلديه اجنحة وريش من جهة واسنان واصابع الزواحف من جهة اخرى

في عصر الـ
Cretaceous
قبل حوالي 145 مليون سنة وصل تطور الحيوانات والنباتات ذروتها ومن أشهر دايناصورات تلك الفترة هو ال
Tyrannosaurus rex
بالاضافة كذلك الى ان تلك الفترة هي فترة انتعاش طيور الدايناصورات
Pterosaur
كألـ
Pteranodon
Quetzalcoatlus


دعك من السؤال الكلاسيكي الذي يُطرح دائما
لماذا لم يذكر الله شيئا عن الدايناصورات في كتبه
ولننظر الى جوانب أخرى, مثلا... بعض طرق الموت
فيما يخص ارجنتينو زاروروس كان يخسف في الارض ثقوباً عميقة حين يسير
وحين تكون المنطقة رطبة تكون هذه الحفرة عبارة عن طين يصعب الحركة فيه
صغار هذا الدايناصور صغيرة جداً وتسير خلفه...يسقط بعضها في حفرة اثار القدم ولا تستطيع النجاة منها فتموت
كان قد وجد علماء الباليونتولوجي في كثير من هذه الحفر هياكل عظمية لتلك الصغار حيث وصل العدد الى 15 هيكلاً واكثر في بعض من الحفر


او انواع اخرى من الدايناصورات اثناء تنقلها والبحث عن الماء فتجد مثلا بقايا مستنقعات فتدخل دون الانتباه بان المنطقة الطينية التي تسبق الماء عميقة وكثيفة فتبقى هذه الداينوصورات عالقة في الطين وتموت اثناء عصيانها فيه ثم تأتي داينوصورات اخرى تتغذى عليها فتعصي هي ايضا وتموت

التغذية على بيوض الداينوصورات كانت طبيعية سوا كانت بيوض غريبة او بيوض خاصة وكذلك الحال في التغذيه على صغار الداينوصورات

وهناك طرق موت عديدة اخرى كثيرة كالغرق في بقع البترول وغيرها واخرها كان الموت عن طريق الحرق ثم الاختناق بسبب سقوط الجسد الكوني الذي ادى الى موت وانقراض اكثر من 75 بالمئة من الكائنات الحية

تصور ان الله جالس 150 مليون سنة يراقب كائنات وحشية وكتب لهم طرق موت وحشية....لا عبادة...لا توراة..لا انجيل...لا قرعان...ولا نبي واحد...ولا حتى بشر
ولكنه لم يتعلم من خبرته هذه بل والاغبى من ذلك ينقل نفس طرق الموت الوحشية الى زمن البشر بل اوأسوء منها

لكي تلتمس وحشية وغباء هذا الخالق انظر فقط الى اسباب الموت ....
منذ مليارات السنين والكائنات الحية تعاني من تفنن الله في اسباب الموت الوحشية لا تجد يوما واحدا في تاريخ الارض يكون الموت فيه طبيعيا لاي نوع من الاحياء

فكر ايها المؤمن ولو قليلا...فأنت تعيق مسيرة الانسان



تحياتي ومودتي

تولام



#تولام_سيرف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خدوش منطقية في فكرة الله تجعل وجوده مستحيلاً
- حمئة ورتقا فتقناه وحق الاستفسار....تدحض فكرة الله
- سيرة محمد حسابيا بالارقام
- الدين يتعارض جذريا مع الشيوعية
- مهزلة الاية, وسيرى الله عملكم ورسوله
- آيات من أشعار, أصل جذور الاسلام
- المنطق لايرحم.....المنطق يدحض فكرة الله
- اكثر من تحريف في القرآن
- دور المرأة
- قصة قصيرة: الساقية كل فرحي
- من كتاب قراءة ارامية سريانية للقرآن
- أيها المسلم كيف تؤمن بإله يكذب و يناقض نفسه و ليس صاحب كلمة؟
- المجرات
- قليل من داروين
- سليمان والهاجادا
- سليمان والنمل ونشوء اللغة و الهاجادا
- قصة قصيرة حول معانات المرأة
- ردود على بعض خرافات اعجاز القرآن
- عن: حوار مع صديقي الملحد
- ماهي مشارتك لحماية كوكبنا الارض من ارتفاع درجة الحرارة


المزيد.....




- شاهد.. آلاف المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بالقدس المحتلة! ...
- مفتي القاعدة السابق يتحدث عن نمط حياة بن لادن وإدارته للتنظي ...
- إقتحام الأقصى والمسجد الابراهيمي
- الفاتيكان: معماري كاتدرائية ساغرادا فاميليا -على طريق القداس ...
- تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 على نايل سات وعرب سات بأشارة ...
- اللواء سلامي: الجيش مع حرس الثورة الإسلامية سور منيع للبلاد ...
- عكرمة صبري: الأقصى يُستباح من اليهود المتطرفين
- -لست واهمًا.. ما أقوله يحدث-: رئيس الوزراء السابق إيهود أولم ...
- عاجل | مصادر للجزيرة: بدء اقتحامات مستوطنين للمسجد الأقصى في ...
- عطلة لأبناء المكون المسيحي بمناسبة عيد القيامة


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تولام سيرف - الداينوصورات تدحض فكرة الخالق