علي الكاظم
الحوار المتمدن-العدد: 3897 - 2012 / 10 / 31 - 19:11
المحور:
المجتمع المدني
بعد ان ثبت يقينا ان كل شي سيكون اولا واخيرا للصمت السياسي الذي اجاد به السياسيون كي لا يجدوا من يواجههم وليس لاثبات ما ضحى بها الابرياء دماءا وارواحا في سبيل هدوء وامن العراق ان الساسة الان بيقين صارم هم دعاة فاشلون رغم كل شيء الا من آمن بقضية واحدة الا وهي الدولة المدنية التي يسعى اليها الشرفاء ولكن لا يجدون بديلا من العنف ضد من يحمل مبادىء فرق تسد او دس المؤامرات
التي لا جدوى منها غير تلاشي الحس الوطني وتسلية الجميع باكاذيب ووعود زائفة .
ان الدولة المدنية من مقوماتها ان تزكي كل سياسي وفق معايير ترتضي اليها المصلحة العامة حاملة الحس الوطني وبيقين جبار كي نخلق جيلا يعرف ما يريده ,ان المتتبع لما تريده الاحداث يجدها تتجه الى عدم وقوف العراق على قدميه ويتعافى حيث صرفت الاموال في سبيل جعل العراق ضمن دائرة الصراع والتشتت وتعميق الطائفية باسلوب تكون -الحكومة الحالية - هي في منأى عنها لانها عرفت كيف تترجم الامور حسب هواها ومصلحتها وكي ترضي اجندات تحلم بالتوسع الاستعماري جغرافيا وتجاريا ومعنويا .
ولابد ان يعي العراقي اخيرا ان كل الازمات هو ضحيتها وعليه ان يترجم غضبه على ما يدور حوله بشكل يضمن تحقيق شيء يجعله ضمن دائرة الايجاب وتحقيق كل ما يطمح اليه الانسان العراقي المحروم كي ينعم بخيرات بلده ويحقق ما تصبو اليه الحاجة لما يمتلكه العراق من طاقات وكفاءات كبيرة يستفيد منها اهل بلده بدلا من الاهمال وموت الهمة والابداع بداخله وضمان عدم هروبه الى بلاد لا تعرف ثقله او مميزاته وتجعله ايضا ضمن الاهمال تارة او عدم الاعتراف به كانسان .
ان المالكي بكل اجنداته التي يسعى اليها بشكل مستمر ولكن بطرق مختلفة لا يمكن
ان تمر على العراقيين دون عقاب ولكن طيبة اهلنا هي الدافع لبقائه عسى ولعله يجد ما يصححه فيما بعد
#علي_الكاظم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟