حسيب شحادة
الحوار المتمدن-العدد: 3897 - 2012 / 10 / 31 - 17:07
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
من القصص الشعبي السامري
(1)
ترجمها من العبرية وعلّق عليها
ب. حسيب شحادة
جامعة هلسنكي
فيما يلي أُقدّم ترجمة عربية لواحدة وعشرين حكاية/أسطورة شعبية سامرية مكتوبة بالعبرية الحديثة، سردها اثنا عشر شخصا سامريا وهم: رتصون (راضي) صدقة، ستّ قصص؛ تميم بن يوسف صدقة، قصة واحدة؛ صبري بن إسماعيل الدنفي، قصتان؛ عبد حنونه بن إبراهيم الدنفي، قصتان؛ زبولون (فيّاض) بن يوسف ألطيف، قصتان؛ صلوح بن بنياميم صدقة، قصة واحدة؛ باتية بنت يفت (حسني) صدقة، الإمرأة الوحيدة، قصة واحدة؛ يعقوب بن پيرتص صدقة، قصة واحدة؛ إفرايم بن متصليح يهوشوع، قصة واحدة؛ يوسف بن عفيف الطيف عن عمّه إبراهيم بن زپولون (فيّاض)، قصة واحدة؛ صدقة بن إسحق الكاهن، قصة واحدة؛ والقصة الأخيرة المعنونة بـ”بابا ربّا وطائر النحاس” لا ذكر لصاحبها.
وردت هذه الأساطير القصيرة نسبياً في كتاب للطبيخ باللغة العبرية، يضمّ معلومات أساسية عن الطائفة السامرية، ربما أصغر (حوالي ٧٧٠ نسمة) وأقدم طائفة في العالم، ومجموعة جذّابة من الصور الفوتوغرافية الملوّنة للتوضيح وثلاثا وأربعين وصفة لإعداد ألوان مختلفة من المأكولات والمشروبات كالمنزّلة (طبقة بصل فقطع دجاج فمربّعات من الباذنجان فأرز فحمّص) والعرق و”التحلاي” مثل “سارة وهاجر” في المطبخ السامري الغني بالخضراوات. 1 وارتأيتُ أن أضيف قصة تحمل أدناه الرقم ٢٢ وبعنوان “الناسكة، ابنة الكاهن الأكبر عمرام” كما وردت في كتاب التاريخ لأبي الفتح ابن أبي الحسن السامري الدنفي الذي ألّفه في منتصف القرن الرابع عشر للميلاد.2
وهناك اثنتا عشرة أسطورة شعبية سامرية نُشرت بالعبرية في ستينيات القرن العشرين3 وقصّتان سامريتان نشرهما الصحفي المعروف، مناحيم كابليوك.4 أضف إلى ذلك هناك قرابة مائة قصة محفوظة في أرشيف القصص الشعبية في مكتبة جامعة حيفا. Israel Folktale Archives)5). ويشار إلى أن القصص الشعبي السامري يمتاز ببعض الخصائص مثل وجود أمنية خفية وحوافز (موتيڤات) خارقة للطبيعة وتلاعب بالألفاظ وأسلوب التكرار ووجود ثلاثة أبطال والخطاب المباشر بين شخصيات الحكاية. وفي مثل هذا اللون التراثي نجد في آخر القصة حلا لصالح السمرة وقوة السمرة في إبطال أعمال الشعوذة والسحر أو إمكانية الحصول على قوة غير عادية.
١) عقبون، چرمون وطفل في سلّة6
رتصون (راضي) صدقة
كان ذلك في القرن الرابع للميلاد. في ذلك العهد حكم الرومان البلاد واضطهدوا السامريين ونكّلوا بهم، منعوهم مثلا من ختن أبنائهم. وكان الحاكم آنذاك چرمون (على ما يبدو المطران چرمانيوس) الذي أشرف على الاضطهاد والتنكيل. حزن عميق لفّ أوساط السامريين الذين كانوا على عِلم أنه في حالة عثور الرومان على طفل يهودي مختون فسيكون مصيره القتل هو وأقرباؤه. وعاشت في قرية عورتا القريبة من نابلس طائفة سامرية كبيرة برئاسة الكاهن الأكبر عقبون. وذات يوم وُلد للكاهن ابن وقرّر ختنه سرّاً.
ماذا فعل؟ أخذ سلّة من القش ووضع المولود فيها وغطّاها ببعض الحشائش. حمل عقبون السلّة وتظاهر بأنه متوجّه إلى السوق إلا أنه قصد الخاتن. التقاه الحاكم چرمون فأوقفه قائلا: ما في السلّة يا كاهن، افتحها وأرني؟ فتح عقبون السلّة مضطراً وإذا بطفل تحت الحشائش والابتسامة على محياه. تلك البسمة ليّنت قلب چرمون فقال: إمش يا كاهن في طريقك وافعل ما أنت عازم عليه.
ذهب عقبون إلى الخاتن وختن ابنه. ثم عرّج على مرقة، شاعر السامريين الكبير، وقصّ عليه ما جرى. في تلك اللحظة كان مرقة منهمكا في نظم قصيدة فرح بمناسبة الختانة. وبعد استماعه لما جرى لعقبون أضاف في ذيل القصيدة اسم چرمون. وبتعاقب الأزمان صارت هذه القصيدة أمّ قصائد الاحتفال بالختانة عند السامريين. وعند الختانة يرتل الحضور: طوبى للحاكم الروماني چرمون.7
٢) عَناء تعلّم التوراة
تميم بن يوسف صدقة
في صباي تعلّمت القراءة في التوراة مع مجموعة من أولاد بجيلي لدى الكاهن فنحاس (خضر) بن متصليح8 رحمةُ الله عليه. ومجموعة ثانية من الأولاد تعلمت القراءة عند المرحوم الكاهن آڤ حسده (أبو الحسن) بن يعقوب.9 وفي أحد الأيام دعاني بعض أولاد المجموعة الثانية للانضمام إليهم للقراءة. في البداية رفضت لأنني لم أنو إغضاب الكاهن فنحاس. كل واحد من الكهنة الذين درّبوا الأولاد على القراءة حرَص على ألا يغادر أحد الأولاد فرقته وينضمّ لمجموعة أخرى. كان هناك تنافس بين الكاهنَين وكل واحد افتخر بتلاميذه، إلا أنني كنت ولدا غضّا ولم أعِ شيئا عن هذه المنافسة. وهكذا وافقت ذات يوم وانضممتُ إلى فرقة الكاهن أبي الحسن.
كنت واثقا بمعرفتي الجيدة في قراءة التوراة. لم أعرف أن الكاهن أبا الحسن، الذي تحلّى بأخلاق سامية، كان يُعامل كلّ من لم يُحسن القراءة بشدّة وعاقب على كل خطأ. كان يرى أن التعلّم الجيّد يتحقّق بهذه الوسيلة القاسية. جلسنا بصفّ متربّعين على السجّادة الكبيرة. لا أدري ما حلّ بي، كنتُ ساهيا لم أتابع التلاوة. لاحظ الكاهن ذلك فأوقف صاحبي القارىء وأمَرني بمتابعة القراءة. لم أعرف من أين أتابع. ولم يتطوّع أحد من زملائي لنجدتي والهمس بأذني، إنهم جميعاً حدقّوا بي فرحين “مشتفّين”.
نادى الكاهن أبو الحسن ابنه وأمره بإحضار حبل وهندزه10، مِسطرة خشبية طويلة. فما كان من الابن إلا أن أسرع هاشّا باشّا وجاء بالمطلوب. تطوّع ولدان آخران لمساعدة الكاهن فربطا رجليّ بالحبل وألقياني على بطني وقدماي إلى الأعلى. ضربني يوسف عليهما ثلاثين فلقة بالهندزة وكان أبوه يعدّها.
صرختُ من الوجع بعد كل فلقة. أخجل أن أقول إن صرخاتي تلك قد أرعبت كل الحي السامري في نابلس. كان يوسف قاسيا في ضرباته ويبدو أن تلك كانت حُسن الضيافة بالنسبة لكل من لم يقرأ عند أبيه. أصحابي تحلّقوا حولي، ضحكوا واستمتعوا بتعذيبي. لا أدري حتى اليوم كيف تسنّى لي الوصول إلى البيت بعد هذا القصاص.
اليوم لا أحقِد على الكاهن أبي الحسن، بل وبنظرة إلى الوراء، إني أشكره. بفضل ألم تلك الفلقات تعلمتُ الاستماع للقراءة ولا سيما إجادة حفظ التوراة غيبا. تعلّم التوراة مصحوب بعقبات كأداء إلا أن الجهل يفوق ذلك أضعافا مضعّفة.
٣) كيس زبيب
صبري بن إسماعيل الدنفي
كانت الحرب العالمية الأولى قاسية وأوقعت كثيرا من الضحايا من أبناء شعبنا، السامريين. كان تعداد كل الطائفة التي كانت تقطن في نابلس أقل من مائة وخمسين نسمة ومعظمهم من المسنّين. عشنا بجوع وفقر تحت رحمة جيراننا العرب وإحسانهم وقساوة11 الجنود الأتراك الذين جنّدوا شبابنا القلائل للعمل في الجيش التركي. تصوّر أن أربعة وعشرين شابا قد جُنّدوا، وعندما تقدّم الجنود الإنجليز والأتراك تكبّدوا خسائر فادحة فأخذوا بتجنيد الفتيان بالقوة. كم حسَدتُ أبناء الكهنة الذين كانوا مَعفيّين من التجنيد وفق القانون.
ذات يوم سمعنا طرقاتٍ قويةً على بوّابة منزلنا. كنّا، شقيقي الأكبر عزّي وأنا، منهمكَين باللعب، أسرعنا نحو المرحاض للاختباء فيه كما أُمِرنا. كان والدي قد توفي عندما كنت طفلا صغيرا، توجّهتْ أمّي إلى البوّابة. كان الطارق الكاهن متصليح بن فنحاس، رحمه الله، مصحوبا بجنود أتراك وسأل عن شقيقي وعنّي. ادّعت أمّي أنها لا تعرف أين نحن، إلا أن الجنود الأتراك بدأوا بالتفتيش في البيت. ودون أية مشقّة كبيرة وجدونا في المرحاض فمنزلنا كان مكوّنا من غرفة واحدة ومرحاض. وهكذا أمسكَنا الجنود وجرّونا معهم إلى الخارج.
جاء الجنود بنا إلى ساحة السجن وهناك وجدْنا عشراتٍ من الفتيان بجيلنا ومعظمهم من العرب واقفين واللغط شديد. وبعد وقت قصير دُعينا للضابط التركي متجهمّ الوجه ووَضع على كتف كل منّا كيسا من الزبيب، وزنه اثنا عشر كيلو غراما طعاما للجنود الأتراك في الجبهة. كانت الطرق غير سالكة ووقود السيارات قد نفِد وحتى البهائم قد اختفت من السوق. هكذا بدأنا طريقنا إلى الجبهة التي لم تكن بعيدة عن نابلس وصحِبَنا جنود مسلحون بالسياط ليستحثونا. حَفنة من الزبيب الذي حملْنا كانت الطعام الوحيد بالنسبة لكل جندي جائع ومنهَك في الجبهة.
سِرنا في قافلة طويلة على امتداد سفوح جبل جريزيم الشرقية وفي كل خطوة كنا نخطوها كان حملُنا يُثقل كاهلنا أكثر فأكثر. وعلى حين غرّة تعثّر شقيقي عزّي وخارت قواه ولم يستطع الاستمرار في حمل الكيس. وأمامَنا كان يسير فتى قروي طويل وعريض الكتفين ووعدته أن أدفع له مبلغا من المال فيما إذا وافق على حمل كيس شقيقي إلا أنه طلب خمسة بشالك12. عندها جلَد الجندي التركي بسوطه ظهرَ ذلك القروي (الفلاح13) وأراد أن يعرف سبب التلكؤ. أجبتُ الجندي وصوتي مُشبع بالدموع أن شقيقي لا يقوى على حَمْل الكيس وهذا الفتى القروي غير مستعد لمساعدتنا إلا إذا دفعنا له خمسة بشالك.
كم في يديك؟ سأل التركي.
بيشلك ونصف لا غير، أجبت بصوت يرتجف.
ضع ذلك في يدي وأنا أدبّر أمركما، قال الجندي.
أعطيته نقودي فالتفت نحو القروي فجلده آمرا إياه أن يحمل كيس شقيقي وكيسي أنا أيضا. فما كان من القروي المروَّع إلا أن قام بما أُمر به وتابعنا سيرنا.
وفجأة بدأ المطر يهطل غزيرا مصحوبا بالبرق والرعد. أسرع الجنود للتدثر بمعاطفهم ونحن، شقيقي وأنا، اغتنمنا هذا الاضطراب للتملّص من القافلة متوجّهَين عدْواً نحو نابلس. وبالقرب من كفر قليل أوقَفنا مسنّ عربي وسألنا ما وجهتنا. شرحنا له الوضع. أَجُننتم؟ صاح العجوز طيّب القلب، هناك قافلة أخرى سائرة في الطريق وإذا عثروا عليكما فسيُلحقوكما بها، عودا إلى البيت عن طريق جبل جريزيم.
بدأنا في التسلّق على الجبل وتعثرنا على الصخور الملساء والرطبة. تعجِز الكلمات عن وصف مشقّة التسلّق، إلا أن الخوف من الأتراك والحنين إلى البيت تفوّقا على الشقاء والعناء. استغرق صعودنا على الجبل ساعاتٍ طويلة ومدّ الواحد يد العون للآخر والخوف كان ينتابنا فقد يعترضنا ضبع أو حيوان مفترس آخر. ومن قمّة الجبل نزلنا إلى المدينة ودموعنا ممتزجة بقطرات المطر المتدفّق وكنا نغوص بالماء والوحل بين الفينة والأخرى. عند منتصف الليل وصلنا البيت خائرَي القِوى وطرقنا الباب. خرجت أمّنا نحونا وبيدها قنديل. كاد الهمّ والغمّ يقضيان عليها، كانت متأكدة أن رصاص الإنجليز قد قضى علينا.
“فليخرب الله الأتراك”، صاحت أمي بصوت عالٍ، “يا ليت الله يهزمهم في الحرب ولا يرون يوما مليحا في حياتهم، ليُنههم الله”.
والآن أنت تعلم لماذا دُحر الأتراك في الحرب؟ بسبب دُعاء والدتي فقط!
----
1. השומרונים,בישול, מסורות, מנהגים. כתב וצילם: דנצ‘ו ארנון, מתכונים: בתיה צדקה וצפורה ששוני. תל אביב 1999, 160 עמ‘. ووردت هذه الحكايات في الصفحات التالية حسب الترتيب من الأولى وحتى الواحدة والعشرين: ٢٤، ٣٣، ٣٦، ٤٢، ٤٩، ٦٧، ٧٣، ٧٩، ٨٦، ٩٢، ١١٠، ١١٨، ١٢١، ١٢٥، ١٢٩، ١٣٧، ١٤٣، ١٤٤، ١٤٥، ١٥١، ١٥٣.
2. اعتمدتُ على نسخة بحوزتي لكتاب التاريخ نسخها أبو الحسن ابن يعقوب الكاهن (ت. ١٩٥٩) في ١٩ جمادى اول سنة ١٣٥١ عربية أي عام ١٩٣٢م، ص. ٩٢-٩٦. أنظر مثلا أ. ب. أخبار السامرة، العدد ٢٥٣، ١٩٨٠/٢/١، ص. ١٤-١٥ وينظر في:
Paul L. Stenhouse, The Kitåb al-Tår•kh of Ab• al-Fat˙, 4 vols. Sydney (Diss. Microfiche) 1981; Paul L. Stenhouse, The Kitåb al-Tår•kh of Ab¥ al-Fat˙. Translated with Notes. Studies in Judaica, 1. Sydney: Mandelbaum Trust, University of Sydney 1985. “كتاب التاريخ” هذا موجود في مخطوطات كثيرة في مكتبات مختلفة وقد تُرجم إلى العبرية والآرامية بقلم إبراهيم بن مفرج صدقة وبقلم أبو الحسن بن يعقوب الكاهن.
3. רצון צדקה, אגדות–עם שומרוניות, י‘‘ב אגדות מן המסורת שבעל–פה בליווי מבוא, הערות ונספח: מסורות–עם שומרוניות: מבחר ביבליוגרפי מאת ד‘‘ר דב נוי. חיפה 1965.
4. מנחם קפליוק, סיפורו של ג‘משיד – סיפורים. ספריית פועלים.
5. أنظر:
Aliza Shenhar, “Folklore and Folk Tales of the Samaritans”, in: Alan D. Crown, Reinhard Pummer & Abraham Tal (eds.), A Companion to Samaritan Studies. Tübingen 1993, pp. 95-96
6. هذه القصة يذكرها أبو الفتح في تاريخه المذكور في الملحوظة ٢، ص. ١٢٧-١٢٩ببعض الاختلافات: چرمون كان وكيل الملك طهوس، كان يجلس على باب بيت الربيس ليلا ونهارا؛ قفة كبيرة والمولود ملفوف بالصوف وأمه حملته لتذهب به إلى رأس العين، چرمون عرف ما في القفة وردّ بقوله” إعملي شغلك بفرح؛ تمت الختانة في مغارة وقال چرمون لعقبون:רבי רבי חדו، في الأصل بالحرف السامري، والمعنى: يا مولاي بفرح؛ مكافأة عقبون لجرمون ببعض الدنانير. قارن ما كتب الكاتب نفسه، راضي صدقة، في كتيبه المذكور في الملحوظة ٣، ص. ٣٣-٣٥. رواية أخرى لهذه القصة وبعنوان “قصة الحارس السامري” أوردها الكاهن الأكبر، عبد المعين صدقة (١٩٢٧-٢٠١٠) تحت عنوان “قصص طريفة واقعية من التاريخ السامري” في كتيبه: الموجز في تاريخ وعادات وأعياد الطائفة السامرية، نابلس، الطبعة الأولى ١٩٩٧، ص. ٤٣. تلي هذه القصة قصتان أخريان معروفتان يمكن عنونتهما بـ “تمثال الإسكندر المقدوني” و”الخياط السامري والوالي موسى بيك” ص. ٤٣-٤٤؛ وفي المخطوط: هذا كتاب الخلف لصاحبه فينحاس بن اسحق الكاهن السامري والناسخ هو أبو الحسن ابن يعقوب ابن هرون ابن سلامه ابن غزال الكاهن وتاريخ النسخ ١٩٣١، ١٧٥ ص، نجد مثلا في ص. ٥٧ أن خادمة عقبون أخذت المولود في قفة القش إلى رأس العين للختانة. أشكر السيد لاري راينرسون على تكرمه بإرسال نسخة إلكترونية لهذا المخطوط الذي في حوزته. وأنظر:
Haseeb Shehadeh, The Samaritan High Priest Salåma b. Ghazål b. Is˙åq b. Ibråh•m b. Íadaqa and the Arab Tailors of Nablus in the Nineteenth Century. A. B. The Samaritan News, 785-788, 6.4. 2001, pp. 185-175; A Case of Palestinian Arab Justice between Minority and Majority. The Samaritan High Priest Salåma B. Íadaqa and the Arab Tailors of Nablus in the Nineteenth Century. Studia Orientalia Vol. 101 (Helsinki 2007) pp. 359-372; Marhaba, Yearbook of the Finnish-Arabic Society (Helsinki 2008), pp. 48-63; partly in http://www.ahewar.org. english, 6/10/2009. http://pulpit.alwatanvoice.com/category-7.html, abridged, 23/10/2009; http://beiruttimes.com/site2/index, abridged, 30/10/2009; A. B. The Samaritan News, 1051-1052, 15/1/2010, pp. 55-45; Menachem Mor, Friedrich V. Reiterer (Eds.), Samaritans: Past and Present. Current Studies. De Gruyter 2010, pp. 205-219Salåma (Salåmeh) b. >Imrån b. Ghazål the High Priest and Óusain >Abdu l-Håd• the Governor of Nablus. A. B. The Samaritan News 817-819, 14.06.2002, pp. 138-123, on the internet: http://www.thesamaritanupdate.com; Klaus Kartunen (ed.), Anantam Såstram. Indological and ; Linguistic Studies in Honour of Bertil Tikkanen. Finnish Oriental Society, Helsinki 2010, pp. 319-333 سذاجة سلامة بن غزال الكاهن (The Naiveté of Salåma b. Ghazål the Priest) Translated from Hebrew. A. B. The Samaritan News 848-850, 25.9.2003, pp. 78-86.
7. البيت الأخير في هذه القصيدة الدينية (پيوط) بقلم مرقة هو: הא מקרס קרס מקסס, אדכיר לטב גרמון אסורה רומה. اقطع واختن أيها الختان وليذكر بالخير جرمون الحارس الرومي أو : يا قصّاص قص بالمقصّ ذكراً حسنا لغرمون السجان الرومي. أنظر كتاب صدقة المذكور في الملحوظة ٣، ص. ٣٥؛ أنظر:
,Paul Lester Stenhouse, “Germanus” in: in: Alan D. Crown, Reinhard Pummer & Abraham Tal (eds.), A Companion to Samaritan Studies. Tübingen 1993, p. 103.
8. إنه خضر بن توفيق الحفتاوي الملقب بـ ِثقة، ١٨٩٨-١٩٨٤، كان كاهن أكبر بين السنتين ١٩٨٢- ٢٠ تشرين الأول ١٩٨٤، نسخ ثمانية مخطوطات موجودة اليوم ضمن مجموعة مخطوطات الدكتور سيسيل روت (Cecil Roth, 1899-1970)، اسم زوجته نجلة (יוכבד) ويروى أنه ذمّ الحركة الصهيونية سنة ١٩٣٨. ويذكر أن جلّ مخطوطات روت السامرية وعددها ١١ تعنى بالليتورجيا.
9. أبو الحسن بن يعقوب بن أهرون (بن سلامة بن غزال بن اسحق بن ابراهيم بن اسحق بن صدقة بن غزال بن ابراهيم بن يوسف بن غزال بن يوسف بن يوسف بن ابراهيم بن عبدالله بن سلامة بن بابا بن اسحق بن ابراهيم بن اسحق بن بابا بن اسحق) الكاهن اللاوي ١٨٧٩- ٢ شباط ١٩٥٩ من الشخصيات المرموقة والورعة في التاريخ السامري الحديث، كان شمّاسا وخبيرا بخفايا اللغة وقراءة التوراة، كتب الأشعار الدينية، تراسل مع باحثين أوروبيين، كان بمثابة راوية لچاستر وكاولي، علّم التراث السامري في المدرستين الأمريكية واليهودية في نابلس في عشرينيات القرن العشرين وعلّم أولاد السمرة التراتيل الدينية إذ كان ذا صوت جميل. كما وأمّ بطائفته ٢٨ سنة وله باع في النسخ والترجمة والتأليف، ويقال إنه نسخ بخطه الأنيق مائة كتاب تقريبا. ترجم الكثير من المؤلفات السامرية العربية إلى العبرية، وفي هذا المجال يحتل مركز الصدارة، منها يمكن التنويه بما يلى: كتاب الأساطير، كتاب الكافي ليوسف العسكري، شرح الكلمات العشر لأبي الحسن الصوري، كتاب المعاد لأبي الحسن الصوري، كتاب التاريخ لأبي الفتح السامري، جزء من كتاب مسايل الخلاف لمنجا، سير القلب لإبراهيم القباصي و מולד משה لإسماعيل الرميحي. لا شك أن أعماله المترجمة هذه وأخرى لم نذكرها هنا يمكن أن تكون أرضية جيدة لبحث طبيعة اللغة العبرية السامرية الحديثة، موضوع بكر تقريبا لأطروحة دكتوراة. حول تسلسل نسل أبي الحسن ينظر في:
Edward Robertson, Catalogue of the Samaritan Manuscripts in the John Rylands Library, Manchester, Volume II The Gaster Manuscripts. Manchester 1962 column 23.
10. هذه الكلمة بهذا المعنى لم تكن معروفة لي.
11. في الأصل العبري נגישות (موصلية) ولا مكان لها هنا في السياق واللفظة المطلوبة هي נגישׂה بمعنى ظلم وقساوة، كما ترجمنا.
12. ּأو خمساوية عملة عثمانية مقدارها ثلاثة قروش.
13. هكذا في الأصل הפלאח، أهل المدينة اعتبروا كل قروي فلاحا.
#حسيب_شحادة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟