أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كمال غبريال - كوارث بشرية














المزيد.....

كوارث بشرية


كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)


الحوار المتمدن-العدد: 3897 - 2012 / 10 / 31 - 11:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


• . إذا تصور البعض أن الكوارث الطبيعية تمثل النقمة والإرادة الإلهية، فلابد سيلاحظون أيضاً قدرة بعض الأمم على تحدي هذه الإرادة وتحجيمها. . الفارق بين الشعوب المؤمنة وبين الشعوب الكافرة أن المؤمنة تدعو الله أن يرفع غضبه عنها، فيما تقوم الكافرة بمواجهة هذا الغضب بنفسها. . إذا كنتم ترون أن إعصار ساندي غضب من الله على الأمريكان، فأنتم ذاتكم غضب الله علينا. . لا يزيدني الشامتون في الشعب الأمريكي احتقاراً لهم فأنا أعرفهم جيداً، هؤلاء يشمتون في أقاربهم ومعارفهم أيضاً إذا ما ألمت بهم مصيبة، فالضعف تتبعه الخِسَّة، والخِسَّة تولد النذالة، لتكتمل هكذا للشامتين هويتهم اللانسانية، وكما تقع بعض البلاد في مناطق كوارث طبيعية، فإن مصر المحروسة تقع في قلب منطقة كوارث بشرية وثقافية. . دائماً "اليد السفلى" للأنذال " تكره "اليد العليا" وتتمنى قطعها، لذا فلا موجب للدهشة من حجم الشماتة الرهيب في الشعب الأمريكي الذي يحسن إلينا، ويمد دوماً يده بالمعونة لكل الشعوب المتخلفة!!. . يؤكد الأمريكان أنهم يثقون بالله، لكن إلههم بالتأكيد يختلف.
• أريد بطريركاً:
ليس صاحب عظمة وقداسة وإنما مسيحي بسيط يأخذ لقب "خادمنا" وليس "سيدنا"، ويعيد للمسيح اعتباره على رأس الكنيسة- يلتزم بمهمته الوحيدة وهي كونه "رئيس أساقفة" وليس رئيساً للشعب القبطي- أن يلتزم أمام الله بالصلاة والتقوى، ويلتزم أمام الشعب بحسن إدارة الكنيسة وبتطهيرها مما استشرى فيها من مختلف صنوف الفساد- أن يعيد للعلمانيين اعتبارهم في إدارة الكنيسة، بما يمكنهم من الرقابة على أداء الإكليروس، ويردع كهنة الكنائس عن التدخل في أي شأن إداري أو مالي، ليركزوا على الناحية الروحية وخلاص النفوس- يقوم بعمل حرمان فوري لكل كاهن أو أسقف يدلي بآراء سياسية لأي وسيلة إعلامية- حرمان وتجريم كل من يحاول ترويج خرافات معجزية، سواء من قبيل الدروشة أو تسولاً لجمع المال والنذور من السذج- إنشاء جهاز محاسبي كنسي يراقب ويراجع على ماليات الكنائس والأبرشيات، ويعلن هذا المجلس ميزانية الكنائس سنوياً ويعرض ملاحظاته عليها، كما يصدر تقارير متابعة بصورة مستديمة عن أي تصرفات مالية تستدعي إبلاغ النيابة العامة عن مرتكبها، سواء كان المخطئ من العلمانيين أو الإكليروس. . هذا بعض وليس كل ما نتمناه دون أمل حقيقي في تحققه!!
"الأنبا موسى: نتمنى من البابا القادم أن يكمل مسيرة البابا شنودة التعليمية والوطنية والروحية". . سوف أمتنع عن التعليق على هذا النفاق والكلام الفارغ لأن الأنبا موسى راجل طيب وأنا أحبه!!. . تحذير للبطريرك الجديد: لو سرت على ذات نهج الأنبا شنودة كما يقول المطيباتية الآن، لن تصير إلهاً كما الأنبا شنودة، ولكن ستلقى نهاية أسود من عمامات المطارنة، فالزمن قد تغير بالفعل وتحت الأكمة ما تحتها يا صاحب العظمة والقداسة.
تسعد قلبي مظاهر الوحدة الوطنية كلما ظهرت إشارة لها، فهناك فيالق من الأقباط مثل لجان الإخوان الإلكترونية، تبدأ بتأكيد أنها علمانية وتنتقد البابا والأساقفة في أحيان كثيرة ولكن. . . . وبعد "لكن" هذا يأتي طوفان من التخلف والتعصب. . إنه حقاً وطن واحد وشعب واحد!!. . أتحدى أي تيار ديني إسلامي أن يكون لديه دراويش على ذات القدر من الغباء والبلاهة التي يتمتع بها دراويش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
• الدولة الدينية هي أن تكون المطالبة بتفعيل سيادة القانون إزاء حادث تزويج قاصر مسيحية وأسلمتها هي مهمة الكنيسة وليس النائب العام ومنظمات حقوق الإنسان. . ترك نظام مبارك وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته أسيرتين لدى كنيسة الأنبا شنودة، ولا أتوقع أن يحرر نظام الإخوان طفلة مرسى مطروح من براثن السلفيين. . نحن مجتمع يتسيده الإجرام بشتى صوره!!
• ما يحدث وسيحدث أن تحل الجماعات السلفية محل الشرطة والقضاء، والجماعات الجهادية محل الجيش، ويسيطر الإخوان على باقي الوزارات للتخديم على السلفيين والجهاديين. . النفق طويل يا سادة ولا يبدو له من نهاية. . يبقى الحديث عن الفصل بين الدين والدولة أو الدين والسياسة من قبيل الهلوسة طالما ظل ذات الخلط في حياة الإنسان المصري الشخصية، وظل يرى نفسه والدنيا من حوله من نافذة الدين وحدها.
• الرعب يسود الصهاينة والنصارى لتمكننا من كسر حاجز الصوت، وعقبال كسر حاجز الضوء، وكسر قاعدة أرشميدس الكافر!!. . كسر الطائرات الحربية لحاجز الصوت فوق القاهرة والإسكندرية، خللى نتناياهو ينزل تحت السرير، وتنظيم القاعدة في سيناء يخاف ويقول: يامييييي!!. . هو لما حاجز الصوت ينكسر ممكن صوت الناس ورأيهم في مرسي والإخوان يوصل لهم؟!!
• هل هناك تاريخ محدد لانتهاء تسديد فاتورة حماس المستحقة على حكومتنا، لكي تتفرغ بعدها للشعب المصري؟!
• الله يرتب لنا الصالح وفق مشيئته، والشيطان وأمريكا وإسرائيل يدبرون لنا الشرور. . واحنا قاعدين!!
• الفارق بين الثورة الفرنسية والثورة المصرية أن دعاة التنوير الفرنسيين خرجوا ليعبروا عما يجيش في صدور شعبهم، فيما دعاة التنوير المصريون يعبرون عما لا يطيقه الشعب بكافة فئاته ويرفضه.



#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات في الجحيم
- يوميات قبطية
- يوميات نهضوية جداً
- حاولت صيد الكواكب
- قفزة الإخوان
- في ذكرى مذبحة ماسبيرو
- المشوار الطويل
- من أجل دولة مدنية
- مصير نحن جديرون به
- خربشات على هامش الأخونة
- يوميات مشرقية
- المسيحيون وحل الرحيل
- جمهورية مصر الظلامية
- غرس ذرة إنسانية
- الخيط الرفيع
- مع حلم الأستاذية
- مشروع النهضة الإخوانجية
- تموجات على سطح مستنقع
- الترضض بين بديلين
- نفايات التراث الإنساني


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كمال غبريال - كوارث بشرية