أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - بمناسبة 8 مارس/ اذار 2005 يوم المرأة العالمي - ماجدولين الرفاعي - الحرية النفسية للمراة














المزيد.....

الحرية النفسية للمراة


ماجدولين الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1131 - 2005 / 3 / 8 - 09:34
المحور: ملف - بمناسبة 8 مارس/ اذار 2005 يوم المرأة العالمي
    


كثيرا ما نطالب المرأة باتخاذ تدابير لأجل مستقبلها وحريتها في وقت تتطلع فيه لتطبيق ما يطلب منها ولكنها لا تستطيع إلا التفكير وحسب لماذا؟؟

إن الحرية النفسية التي كبلتها منذ نعومة اظفارها تقف عائقا أمام تقدمها وتكبل حريتها بشكل أو بآخر. فقد تربت المرأة العربية ومنذ طفولتها على وجود حاكم أمر أو ولي امر لا تستطيع مخالفته ولا الاعتراض على مايقوم به من ضغوطات نحوها فعليها اطاعة والدها وإخوتها وتنفيذ اوامرهم وطلباتهم وعدم الخروج عن طاعاتهم. وإلا فالعقاب الرادع جاهز للاستخدام في كل لحظة وتنتقل الملكية التحكمية من الاهل الى الزوج مع اعطائها وصفات جاهزة لأساليب الطاعة والولاء

أن أول درس تعلمه الأم لابنتها المقبلة على الزواج هو: أطيعي زوجك...: "لا ترفعي صوتك في وجود زوجكِ". "أشعريه دائما أن واجباته هي الاولوية الاولى مهما كانت مسؤولياتك وأعمالك. وهكذا!!!..

وعندما يطالها الضيم من زواجها تبادر المراة للاحتماء باهلها ظنا منها بانهم قد ينصفونها. ولكن، مع الأسف تجد والدها يتهدد ويتوعد ان هي لم تعد الى بيتها وتنحني أمام زوجها مستغفرة ليذبحها!

وهكذا ومع الأيام تبدا المراة بفهم درسها القاسي ان لامفر من طاعة رجل ما زوج كان أو أب أو أخ أو.... المهم ان تبقى تحت!!...

عندها تبدأ بعض النساء بالتفكير الجدي بتغيير واقعها وان عليها التحرر ورفع صوتها للتغيير! وسرعان ماتختفي هذه الفكرة من راسها بدافع الخوف وعدم وجود حرية نفسية تجعلها ترفع صوتها بكلمة (لا).

ومن هنا ارى انه من الضروري تاهيل المراة نفسيا لتتعلم رفع صوتها ومن ثم المطالبة بتغيير واقعها والحصول على حقوقها وعدم خوفها من تسلط ولي أمرها عليها.

وهذا الأمر لن يتحقق الا بوجود قوانين تحمي حقوق المراة وترفع عنها الظلم والضيم. وعدم التهاون في تطبيق اشد العقوبات في قضايا الشرف والتي تعتبر الدرس الاهم في حياة المراة لكي تبقى مستكينة قابعة في قعوقعة من الخوف والانكسار خوفا من مصير دامي.



#ماجدولين_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أولادنا ومفاهيم خاطئة
- ام البنات
- قانون لحماية حقوق المراة في حال الطلاق


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- المشاركة السياسية للمرأة في سورية / مية الرحبي
- الثورة الاشتراكية ونضـال تحرر النساء / الاممية الرابعة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - بمناسبة 8 مارس/ اذار 2005 يوم المرأة العالمي - ماجدولين الرفاعي - الحرية النفسية للمراة