أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الحافظ - حكومة أغلبية عراقية رصاصة الرحمة على الركود السياسي














المزيد.....

حكومة أغلبية عراقية رصاصة الرحمة على الركود السياسي


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3896 - 2012 / 10 / 30 - 18:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نعم هو تمني كل عراقي يبحث عن مدار شمس الاستقرار السياسي دون جدوى فمن دون كل مجرات الكون تبقى مجّرة العراق متميزة! المجرة هي نظام كوني مكون من تجمع هائل من النجوم، الغبار، والغازات،و المادة المظلمة التي ترتبط معاً بقوى الجذب المتبادلة وتدور حول مركز مشترك تماما كحال حكومة الشراكة الوطنية بكل التوصيف الفلكي التفصيلي!!ولا جدال أن الحكومة يحاربها حتى بعض من يشارك فيها ويسعى لتخريبها وو إذن ماهو الحل؟ ببساطة التمني هو تشكيل حكومة أغلبية تحتاج فقط إلى 163 صوتا نيابيا لتمريرها في البرلمان المؤذي التعرّض له. ومن المعلوم ان نتائج الانتخابات أفرزت المقاعد المعروفة:
1-القائمة العراقية / 91 مقعد
2-قائمة ائتلاف دولة القانون / 89 مقعد
3-الائتلاف الوطني العراقي / 71 مقعد
4-التحالف الكردستاني /42 مقعد
5-قائمة التغيير / 8 مقاعد
6-جبهة التوافق / 6 مقاعد
7-ائتلاف وحدة العراق / 4 مقاعد
8-الاتحاد الإسلامي الكردستاني (يكرتو) / 4 مقاعد
9-قائمة الرافدين / 3 مقاعد
10-المجلس الشعبي الكلداني السرياني الأشوري / مقعدين
11-الجماعة الإسلامية الكردستانية – العراق / مقعدين
12-الايزيديين / مقعد واحد
13-الصابئة المندائيين / مقعد واحد
14-الشبك / مقعد واحد
ومن هنا نعرف ان كتلة التحالف الوطني تملك فعليا160 مقعدا وهي هنا تحتاج لتشكيل حكومة الأغلبية على 3 مقاعد مع العلم ان المناصب ستكون موزعة ليست للترضية بل ستكون قوة الحكومة من قوة اختيارها لوزرائها الأمنيين مثلا واعتقد هناك من العراقية من يرغب بدعم الحكومة هذه وإذا لم توافق كتلة التغيير الكردية على المشاركة في الحكومة وأظنها لا توافق فيمكن ان يكون رئيس الجمهورية القادم هو السيد سعدون الدليمي وهو شخصية لها تميّز واضح وبصمة في العمل السياسي ويمكن ان يكون وزير الخارجية من آهل السنة وهو رسالة واضحة للدول المترددة بإقامة علاقات منفتحة مع العراق ومن المهم مشاركة المرأة في هذه الحكومة ومشاركة التيار اليساري أيضا بوزارة خدمية او وزارة الثقافة دون أن تكون هناك حساسية لتجيير النجاح لصالحهم بل هو للوطن.إن أوضاع الوطن صعبة للغاية والناس تتخوف من عودة الاقتتال الطائفي المقيت بعد التفجيرات المستهدفة ل لون واحد ومعلومة للقاصي والداني في مدن الشعلة والكاظمية وحي الجهاد ومدينة الصدر والمدائن وغيرها والخوف من رد الفعل اللاموزون والعشوائي وخاصة مع براقية الاستهداف الطائفي وحتى في فترة عيد الاضحى مع عدم وجود وزير للداخلية وفشل كل الأجهزة في منع هذه الاستهدافات المقيتة مع شلل في مشاريع الحكومة الحالية لان الكل يريد منها مغانما ومكاسبا ولأول مرة سنجد إخواننا الأكراد في المعارضة ولهم باع طويل في تقويم المسار الحكومي عندما يكونوا خارجه. ان حكومة الأغلبية هي رصاصة الرحمة على الركود السياسي والعتمة فيه والمبادرات الفاشلة في وقت تزهق الأرواح وتسيل الدماء البريئة الطاهرة ولا نعلم قادم الأيام فتعسا للسياسة التي لا تحمي مواطنيها بحجة الشراكة الوطنية الفاشلة فهل سترى الحكومة النور قريبا؟ نتمنى ان نراها .
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محكوم بالإعدام يؤدي فريضة الحج!
- حقيقة إرث المرأة عند المذاهب الإسلامية
- زيارة نجاد للعراق تأخذ أكبر من حجمها الدبلوماسي
- التوافق هذه السنة على عيد الأضحى لوحده عيد
- شجون مع قرعة خليجي21 في البحرين
- جميل جدا ومفرح خسارة العراق مع استراليا
- هل الخطبة الشقشقية منسوبة حقا للإمام علي؟ ج2
- هل الخطبة الشقشقية للامام علي؟ج1
- قتلوا تمساحين في العراق... من يجرؤ على صيد؟ التماسيح البشرية ...
- جريدة كويتية تتباهى بسطوع بلادة تحليلها وحقدها على السيد الس ...
- تلوث البيئة العراقية يقتل الحياة والتحدث عنها فقط لايقتلنا!
- عشرة مليارات برميل نفط مكتشفة هل ستصبح بهاميسان/ العراق يابا ...
- هل سنصّدق بالمنّجم الياباني ويفوز العراق عليهم؟
- خلجات صمتية الصراخ في خليج الالم الطفولي العراقي
- بطولة طبية ناهضة في مستشفى عراقي
- منعطفات في معركة رؤية هلال شهر شوال هذا العام.
- العراق خامسا في بطولة رفع أثقال البطالة عربيا!!
- كيف نفهم حرق مركز إسلامي في ولاية ميسوري ألآمريكية؟
- فاءات عالمية مؤذية في مناحي الحياة العراقية
- مابدائل العراق لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الحافظ - حكومة أغلبية عراقية رصاصة الرحمة على الركود السياسي